قمر السلطان
بين الأميرات تعالى الآن للنشوي لحمنا ودجاجنا وأخبريني كيف سړقت دجاجة حارس البستان
ضحكت قمر وقالت آه نعم لقد إحتلت عليه وأشبعني سبا وشتما لا بد أن أعوض له عن ما أكلته أمضيا جزءا من الليل وهما يتنادمان ويضحكان حكت له عن قصتها وعن الحدأة التي خطڤتها
عندما كانت صغيرة
فتعجب منها وقال أما أنا فقصتي محزنة لقد إختار لي أبي فتاة من بنات الملوك لكني لا أشعر نحوها بالحب فهي مغرورة وهي كثيرا ما تلومني على مجالسة البسطاء وتقول لي أن هذا لا يليق بك
أما أنت فقلبي يحس بالسعادة معك الوقت الآن متأخر لا بد أن أنصرف وغدا سأعطيك غرفة في القصر إن أردت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رمقها بدهشة وسألها عن ماذا تتحدثين
روت له ما سمعته في الصباح فظهر على وجهه الاهتمام وقال هل بالإمكان أن تصفهما لي
أجابت أحدهما يرتدي ملابس الحراس والآخر يحمل وشما فيه حيتين على ذراعه
ضړب يده على جبينه وقال لها لقد رأيت في المنام رؤيا مزعجة منذ أيام والآن عرفت تفسيرها فالحيتين هما ذلك الرجل الذي يريد قت لي أما الطائر الذي خرج من الغابة و أنقذني هو أنت يا قمر وقال لها بقلق أمامي وقت قصير لأتدبر الأمر وإلا ضاع ملكي
طلب من الحراس إيقاظ الحكيم من النوم وإحضاره على الفور ولما جاء فتح عينيه بصعوبة وسأل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لا شك ان الأمر خطېر Lehcen Tetouani
أجاب السلطان أكثر مما تتصور ثم حكى له قصة الحلم والحوار الذي سمعه من قمر
قال له الحكيم لأنك أمرت بترميم المساجد والزوايا وما فسد من المدينة فإن الله أرسل لك هذه البنت من آخر مملكتك لتحذرك من مكائد القوم سبحان الله الذي جعل لك مخرجا وأنت لا تعلم
أما الحل فهو أن ترسل في طلب الأمراء والقادة واحدا تلو الآخر ثم تسجنهم وتنصب كمينا للحارس الذي سيفتح باب السرداب وللقاټل ذو الحيتن لما أتم الحكيم كلامه تثائب
وقال للسلطان أما الآن فسأرجع لأنام وقبل أن أنسى إذا قضيت على الفتنة فتزوج من تلك البنت قمر فأنت تحبها وهي أيضا تحبك كلنا نحس بذلك
كان السلطان يسمع وقد هالته المؤامرة وفهم أن رأس الشړ هو أخاه المنصور الذي كان وليل للعهد لكن حكيم الزمان نصح أباه باستبداله بالابن الأصغر وعاب عليه الفسق وسوء التدبير
وكان يعلم أن أخاه لم يعجبه ذلك وهدد الحكيم بفقع عينيه وقطع لسانه لو آل العرش إليه ونسي أنه مؤدبه
ولما أحصى السلطان من بقي مخلصا له لم يجد سوى القلة من الأعوان كان مازال يثق في الحرس رغم خېانة رئيسهم وهم من المماليك الذين تربوا في القصر وكان يلعب معهم عندما كان صغيرا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
في الليل كان كل شيئ هادئا عندما تسلل شبح إلى غرفة العرش حيث يوجد السرداب ولقد حفروه لكي يتمكن السلطان من الهرب خارج المدينة في حالة الحصار وفقط السلطان وولي العهد يعرفان بسره والمنصور هو من دل رئيس الحرس على مكانه
ضغط محمود عن زر في قاعدة أحد التماثيل فتحرك من مكانه وظهرت تحته فجوة وبعد قليل أطل منها رأس وما كاد ذو الحيتين يخرج حتى وقعت عليه شبكة ووقعت أخرى على رفيقه الخائڼ وأحاط بهم الحرس وهم يصوبون إليهم سيوفهم وحرابه
جاء السلطان وقال لمحمود أمن أجل حفنة دراهم تبيع سلطانك ألا تخجل من نفسك
استغرب محمود وتساءل كيف عرف بالأمر فلم يكن في الحديقة سواهما وذلك الجمل الصغير ثم ضړب رأسه بيده وتمتم لم يكن جملا وإنما أحد عيون السلطان لقد كنت مغفلا
بعد فشل خطتهما قال ذو الحيتين للسلطان والله ما دفعني إلى الخلاص منك سوى ما سمعته عن ضعف حيلتك وقلة همتك وأنك لا تصلح لدفع أعدائنا من قبائل الشمال وقد تأكد لي اليوم أني كنت مخطئا في حقك
وأنا وقومي من سكان جبل الحيات سننحاز إليك وهم من أقوى المحاربين ولقد تعودوا على العيش في جبلهم لا يخرجون منه إلا لحاجة لكن اليوم سيبايعونك على الطاعة بعدما ظهر لي من حسن رأيك وتدبيرك وسأتحايل على أخيك وآتيك به إن وثقت بي
ذهب الرجل إلى المنصور وأحضر سلة وضع فيها حجرا وقال له هذا رأس أخيك ولم يبق إلا أن تذهب إلى القصر فهناك ينتظرك الأمراء والقادة
قال له أحسنت صنعا والآن سألقي بك في السچن ولما أجلس على العرش سأقتلك فليس من عادتي أن أتركا شاهدا على أفعالي السيئة وسأغزو جبلك لأجبر قومك على دفع الضرائب
ليس فقط لهذه السنة بل أيضا السنوات الماضية ولتعلم أني لن أهادنكم كما فعل أبي ولا أحتاجكم في جيشي يكفيني أن آخذ ما عندكم من مال
حمد ذو الحيتين الله أنه لم ېقتل السلطان جمال الدين وند م على غبائه وتصديق أقوال المنصور
جمع المنصور رجاله وقال لهم ستثقبون سور حديقة القصر في الليل وتختفون وراء الأشجار وفي الصباح سأدعو الأمراء و القادة للنزول للحديقة للاحتفال بالنصر
وعندما ترونهم أمامكم تطلقون سهامكم وتبيدوهم عن آخرهم فأنا لا أثق بالخونة لقد أكلوا من خير أخي ولو كانوا كراما لما خانوه أقتلوا أيضا الحرس فهم من المخلصين له وقرب القصر هناك جب كان أبي يرمي فيه اللصوص والقت لة إقذفوا بهم هناك واردموهم ولا تتركوا أي أثر لهم هل فهمتم ما قلته لكم
كانت قمر نائمة في كوخها وفجأة سمعت صوت ضړب على السور فذهبت لترى ما يحصل فإذا ترى رجالا ملثمين يتسللون إلى الحديقة شاهدها أحدهم وقال بعد إتمام مهمتنا سنذبح هذا الجمل ويكون غدائنا
أحست بالفزع فأخذت ثوبا أخفته تحتها وهربت ولما وصلت قرب باب القصر نزعت الجلد
ولبست الثوب وبدأت تطرق بشدة فتح الحرس الباب وقالوا لها ماذا تفعلين هنا وكيف دخلت
أجابت لا وقت عندي لكي أشرح لكم خذوني إلى السلطان لكنهم منعوها من الدخول
كان جمال الدين واقفا مع المملوك سليمان وسمع الضجة فجاء وسأل ما الأمر
قالوا له هناك جارية في الحديقة لا يعرفوا من أين أتت و ترغب في رؤيته
ما إن فتح الباب حتى إرتمت في أحضانه وبدأت تبكي أخذها إلى الداخل وأمر لها برداء وضعه على كتفيها
ثم سألها ماذا حصل يا قمر Lehcen Tetouani
قالت بصوت متقطع جاءوا لقټلك مرة أخرى هم في كل مكان في الحديقة إياك أن تنزل يا جمال الدين
كان سليمان ينظر إلى قمر وهو يتساءل من تكون فهي جميلة جدا ثم قال لم يأتو إلا ليخلصوا من مماليكك يا مولاي والكل