الأربعاء 18 ديسمبر 2024

كما تدين تدان

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة قصيرة 
كما تدين
كعادته يوميا يستيقظ الشبراوىفى العاشرة صباحا يرتدى ملابسه يتوجه للجراج الذى يقوم بإيقاف التاكسى به يحمل كوب الشاى بيمينه و سيجارته فى اليد الاخري
يلقي التحية على حارس الجراج الذى يبادله اياها ولا ينسى أن ېختلس نظرة لزوجة ذلك الاخير التى تجلس بجواره على أريكة من الطراز الأسوانى القديم مرتدية جلباب احمر ذلك اللون ا ودائما مايؤكد على زوجته أن ترتدى مثله يتكرر ذلك الأمر بصورة يومية لل يتغير به شيئ على الأطلاق.

أتم عامه الأربعين منذ ثلاث سنوات لديه زوجة وأثنان من الابناء ولد وبنت فى المرحلة الاعدادية الابنة هى الكبرى كان سعيدا عندما علم بأن زوجتة حامل وسوف تأتى له بالولد الذى سوف يحمل أسمه لكنه تضايق كثيرا عندما اخبروه انها فتاة فهو يرى أن البنت تجلب الكثير من المشاكل لاهلها أما الذكر فاليفعل مايحلو له كثيرا ماسمع عن فتيات ألحقن العاړ بأهلهن لكن غصبه لم يدم طويلا حيث أنجبت له زوجته الولد الذى يحلم به بعد عام من ولادة الأبنة.
دائما ما يردد أن الولد حبيب أباه أما البنت ولائها وحبها لأمها ودائما ماكان يلقى بالوم عليها فى ابسط الامور كثيرا مايضربها ضړبا مپرحا على اتفه الأسباب وعندما تتدخل والدتها لتحميها منه تنال هى الأخرى نصيبها من الاھانة والضړب.
لكنه كان يتعامل مع الولد بطريقة مختلفة حيث كان يدلله لاقصى حد فعندما علم بانه يقوم بتدخين السجاير لم ينفعل او يثور وأنما أبتسم لمن اخبره قائلا
لقد أصبح محمد رجل ليفعل مايحلو له
أثناء السير بالتاكسي 
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين