الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه خادمه القصر كامله جميع الفصول من الفصل الأول إلى الاخير

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


ادم
انا عايز المدفأه تكون جاهزه والحطب مرصوص بكميات كبيره يا ديلا
حاضر صړخت ديلا وهى تهبط درجات السلم بسعاده استعملت ديلا فأس لتقطيع الأخشاب ووضعتها داخل المدفأه
خدت حمام وغيرت هدومها وقعدت داخل غرفتها عارفه انها مش هتقدر تخرج كمان لو ادم بيه قرر يقعد فى الرواق يبقى الليل كله هتفضل صاحيه لحسن يطلب حاجه منها
نزل المطر بعد العشاء واصبح الجو بارد تلك الأجواء التى يعشقها ادم ويحب ان يقضيها وحيد مع نفسه
شغل ادم الموسيقى واشعل المدفأه وامسك بكتاب يقراءه
ولفافات التبغ لم تغادر يده
ديلا اتغطت بالبطانية جوه غرفتها عشان تحس بالدفيء لكن برودة الجو كانت صعبه جدا

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكان صوت طقطقة الحطب واصل مسامعها حست انها ھتموت لو ما حطتش ايديها فوق اللهب وادفت
هو قال مسمعش صوتك وانا مش هتكلم خالص فتحت ديلا باب غرفتها كانت مرتديه عشرين عبائه تقريبا ملتحفه بشال
تشعر ان عندها امرأه عجوزه قاربت على المۏت
وسط اندهاش ادم قربت ديلا من المدفأه وقعدت بطمأنينه قرب رجلين ادم ووضعت يديها قرب الڼار.
كان ادم على وشك الصړاخ ان يصفعها ويطلب منها ان تغادر القصر لقد سمحت لنفسها ان تخرج من غرفتها وتجلس معه دون رغبه منه
ثم لمح وجه ديلا الذى تكسوه الطمأنينه لا وجود لفزع داخله شاعره بالسلام كأنها فى منزلها المتهالك وسط الزراعات
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أدار ادم وشه بعيد عنها وواصل القراءه حاول أن يتناسى ان هناك خادمه صغيره تجلس تحت قدميه
وبعد ساعه شعر بألفه محببه البنت مفتحتش بقها كطفله بريئه تلعب بالحطب وغمره احساس كان يفتقده منذ أعوام طويله.
واستمر فى قراءة كتابه وتدخين لفافات التبغ والموسيقى تؤنسه حتى شعر بثقل على قدميه
بص ادم لقى ديلا نامت ودماغها متكيه على رجليه ورغم عصبيته الا انه منع نفسه من تحريك ساقه
خاف ان يزعج هذا الوجه البريء الذى وجد السکينه قربه
قعد ادم يتأمل ملامحها وجه بلورى نقى يشبه وجهه كونتيسه افرنجيه البنت دى لو لقيت شوية اهتمام هتبقى وتدريب على الأناقه مما لا شك فيه هتبقى مذهله
نومها غريب فكر ادم رأسها فى حته وبقيت جسمها فى حته تانيه
كان أنف ديلا وكل وجهها منبطح على ساق ادم ويدها التى تحفظ توازنها ممسكه بساقه
لاكتر من ساعتين حرص ادم على عدم الحركه وعندما لمح ديلا بتتحرك
بص بعيد عنها عشان متشعرش بالخجل ثم امعان فى الحيطه اغمض عنيه كأنه نايم هو الاخر
فتحت ديلا عنيها وهى فاكره انها نايمه فى غرفتها فتحت فمها الضيق وشهقت ثم برقت عينيها دماغها كانت مريحه على ساق ادم واديها كانت على وسطهكمنحوته رومانيه لليدى منحنيه امام سيدها
يا مرارك الطافح يا ديلا الحمد لله انه نايم وإلا كان قټلنى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شالت ايدها بحركه هاديه وبعدت بشويش عن ادم الفهرجى الذى كان ېموت من الضحك فى سره ثم نهضت ديلا بعدت شويه بعد كده رجعت قربت ووقفت قدام ادم بغباوه مشت ايدها قدام وشه تتأكد انه نايم
ظلت واقفه تتأمل ملامحه البيه عامل زى القمر والله مش عارفه جايب العصبيه دى من فين!
دا لو كان دواء كان هيعالج المړيض من اول جرعه هو كل البشوات حلوين كده
يكونش مخبى نفسه جوه القصر عشان هو حلو للدرجه دى
وفكر ادم الذى بداء يشعر بالضيق إلى متى ستظل تلك الغبيه تحدق بوجهه
ابتلع ادم ريقه وقرر ان يمنحها درس لا تنساه ابدا سعل وفتح عنيه فى نفس اللحظه التقت عيون ادم بالخادمه ديلا
وابتلعت كل واحده فيهم الأخرى.
القصه بقلم اسماعيل موسى 
جوه الغرفه ركبها الهم والخۏف يعنى يا ديلا هانم كان لازم تقعدى تبصى عليه كده زي المجانين
مش كفايه ربنا ستر ومخدش باله انك كنتى متنيله
يا الهى لو كان لمحنى مقدرش يتصور ادم بيه كان هيعمل فيها ايه
حرك ادم قدمه المخډره من عدم الحركه كل دا بسبب الغبيه إلى جوه الغرفه لو كان فى بلاد أوروبا لكان طلب منها ان تصلح ما اتلفته ان تمسد قدمه حتى تستعيد الحياه
وقف ادم بصعوبه كان حاسس فعلا ان جسمه متكسر
الفصل الرابع من هنا
رواية خادمة القصر الفصل الرابع بقلم اسماعيل موسي
نجح ادم الفهرجى فى إيجاد النوم فى المحاوله التاسعه رغم ان سريره كان وثير وجسده دافيء متزن لا يشعر بتوتر
لطالما كان النوم يشكل لغز بالنسبه له ولا يتمكن من إغلاق عينه قبل ان يتصارع مع وحوش العالم ويتجادل مع أفكاره
وكانت غرفته للصدفه تقع أعلى غرفة الخادمه ديلا التى كانت فى تلك اللحظه غائصه تحت الفراش تحاول نسيان الحماقه التى ارتكبتها على كل حال ما حدث قد حدث
والذى بأمكانه ان يغفر مره يستطيع أن يغفر مرات أخرى وهكذا نفقد احبأنا.
وكانت ديلا مستغرقه فى نومها عندما كان ادم يركض كعادته كل يوم رغم برودة الجو
يا باشا يا باشا فين البنت الخدامه! صړخ محمود البستانى على ادم الفهرجى المستلقى على العشب
رمقه ادم بنظره قاتله جعلته يرتعش فى مكانه مما دفع محمود للاعتذار عدت مرات وهو يحنى رأسه اسف يا بيه
والله اسف انا معرفش عملت كده الزاى
مكنش ادم بيشغل باله بأمر الخدم إلى بيتغيرو بأستمرار وسايب التعامل معاهم للبستانى كاتم الاسرار
پغضب دخل البستانى وخبط على غرفة ديلا بقوه اصحى يا بت انتى فاكره نفسك فى بيت المحروص ابوكى قومى فزى الحصان ما اكلش من عشيه
قامت ديلا مړعوبه محدش قلها تأكل الحصان محمود مجبش خبر ان فيه حصان اصلا
اول ما خرجت من الاوضه البستانى مسكها من شعرها اسمعى يابت ان جبتك هنا تاكلى عيش لكن والله وبالله لو ما سمعتى كلامى لاطردك من هنا اوعى تفتكرى ان ادم بيه هيدخل ولا هيقف فى صفك انا الكل فى الكل هنا امشى انجرى قدامى
مشت ديلا قدام البستانى ناحية الحظيره وشافت الحصان الأبيض واقف فى مكانه بعصبيه
نضفى الهباب ده وحطى البرسيم قدام الحصان وبعد ما تخلصى اعمليلى قهوه
بعد ما أنهى الحصان اكله قامت ديلا بسقايته بعد كده دخلت حضرت قهوه لمحمود البستانى ونسيت ان دا ميعاد إفطار أدهم الفهرجى إلى كان قاعد جوار الطاوله ېدخن سېجاره بغيظ واختناق
دخلت ديلا الرواق وشافت ادم بيه قاعد بېدخن كانت محرجه من الى حصل امبارح ومش قادره توريه وشها
صړخ ادم تعالى هنا!!
تحركت ديلا ووقفت قدام ادم خير يا بيه قالتها ببرأه
ادم بفروغ الصبر حضرتك مش ناسيه حاجه
وضعت ديلا اصبعها فوق جبهتها تحاول تذكر ما فاتها
لكنها لم تتذكر اى شيء
ادم بعصبيه فين الفطار يا هانم انا جايبك هنا تخدمينى
ديلا معلهش يا بيه والله نسيت ونزلت دموعها بسرعه كانت ديلا سريعة البكاء وكان لها وجه طفولى يدفعك للشفقه
خلاص كفايه عياط حضرى الفطار بسرعه
قالت ديلا حاضر حاضر هو كل حاجه لازم بسرعه مفيش فى قلبكم رحمه
اعدت ديلا طعام الإفطار ووضعته امام ادم الفهرجى ووقفت بخضوع إلى جوار الطاوله
انتى هتفضلى واقفه كده كتير
خاېفه اكون نسيت حاجه تانيه وانا بخاف من زعيقك
ابتسم الفهرجى متخفيش لو احتجت حاجه هنادى عليكى
انسحبت ديلا نحو غرفتها تسأل نفسها هو ليه ميبقاش لطيف كده على طول هينقص حاجه يعنى ولا هينقص حاجه
لم يشعر ادم برغبه فى تناول طعامه طلب من البستانى ان يعد له الحصان ليأخذ جوله داخل الحديقه
ارتقى ادم المهره وانطلق بين الأشجار كفارس محنك يعرف طريقه
انتى واقفه هنا ليه يا بت انتى
ديلا كانت واقفه قدام باب القصر بتبص على ادم الفهرجى وهو بيتحرك بحصانه
ديلا مش بعمل حاجه
البستانى بتحكم انجرى شوفى الفراخ والحمام بتاع الباشا اصل ادم بيه مش بياكل لحوم من بره
عارفه مكانه ولا اقولك عليه
ديلا معرفش حاجه
البستانى تعالى ورايا هوريكى مكانه فين مشت ديلا ورا محمود البستانى عارفه ان القصر كبير لكن البستانى اخده بعيد عن القصر لحد ما وصل اوضه قديمه ليها باب مخلع
يلا ادخلى
دخلت ديلا جوه الغرفه محموددخل وقفل الباب وراه
ديلا فين الفراخ انا مش شايفه حاجه
البستانى فراخ ايه يا بت انتى فاكره جيتك تشتغلى هنا عشان الفراخ
ديلا ببراءه امال جيبتنى ليه 
لكز ادم ادم الفهرجى الحصان لينطلق حول المضمار المدكوك الذى قاده قرب الغرفه البعيده
سمع محمود البستانى خطوات الحصان قادمه من بعيد اسمعى يا بت انتى عايشه هنا مع بيه شاب لوحدكم شوفى بقا الناس هتصدق مين فينا
كل البنات إلى كانو هنا كانو بيسمعو كلامى عشان ياكلو عيش ولو حاولتى تمشى من القصر من غير اذنى هفضحك فاهمه يا بت
اعتصرت ديلا الدموع فى عنيها وهى بتهز دماغها لكن الوقت لم يسعف البستانى أثناء هربه رأه ادم الفهرجى يركض بعيد عن الغرفه وبعد لحظات خرجت ديلا
لف ادم لجام الحصان بغيظ كلهن
خائنات لا فرق بين خادمه ونبيله كأن الماضى يلاحقه ويخرج له لسانه سترى بعينك الشيء الذى هربت منه
كيف لهذا الوجه البريء ان يرتكب مثل هذه الخيانه لطالما كنت فاشل يا ادم فى الحكم على البشر لماذا سمحت لها ان تتحدث معك
لماذا عفوت عنها أكثر من مره وسامحتها كان عليك طردها فى اول فرصه
ماذا كنت تنتظر كيف كان عقلك يفكر يا سيد ادم
لماذا نسيت اننا عندنا نمنح البشر الآمان نتعرض للخيانه
هذه التى كنت تفكر ان تجعل منها سيدة مجتمع مرموقه
اين ذهب عقلك حينها
ترك ادم المهره امام غرفتها وصعد نحو الطابق العلوي هذا ما يحدث عندما نسمح للبشر بالاقتراب منا
لماذا تشعر ان صدرك قد شرخ كيف اتاك كل هذا الألم
الماضى يشبه تلك المدفأه كلما قلبت الحطب داخلها ازداد اشتعالا وتوهج
قلت ان حياتها الشخصيه لا تعنيك وان عليك أن تكون محايد وتخفى ذلك الحنق الذى يكاد يخنقك
القصه بقلم اسماعيل موسى
عشان كده الناس كلها فى القريه خاېفه تشغل بناتها عنده
قعدت تبكى وتلطم على خدودها لحد ما احمرت مثل العنب
وكان ادم يغلى فى غرفته متوعد ديلا بأمور قاسيه كان قد تركها من أجل براءة وجهها
انها مجرد خادمه وهيعاملها زى الخدم لقد خدع نعم تعرض للخيانه احضر البستانى لقصره بعيد عن الناس
كيف يعاقبه ويعاقبها
ممكن يطردها من القصر لانه محتاج خدمات محمود البستانى لكن طردها مش
هيفش غليله
يجب أن ترى ليالى سوداء حالكه مثل ليله بلا قمر
الفصل الخامس من هنا
رواية خادمة القصر الفصل الخامس بقلم اسماعيل موسي
___وكان ادم الفهرجى كلما رغب فى معاقبة شخص عاقب نفسه بالأبتعاد عنه مسرفآ فى تقدير ذاته عند الأخرين متوقع ان يلاحظو غيابه ويشتاقو اليه فيعترفون بخطأهم.
لازم ادم غرفته لا يخرج منها وكان يتناول طعامه داخل الغرفه كان ادم متيقن انه لا يكن عواطف لديلا وان هذا ليس السبب الذى دفعه للڠضب منها بل امر اخر اخفاقه فى قراءة شخص والسماح له بالاقتراب منه.
فقد كانت بالنسبه له انسان قبل كونها خادمه وكان
 

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات