روايه خادمه القصر كامله جميع الفصول من الفصل الأول إلى الاخير
انتى تعالى هنا انا لسه مخلصتش كلامى
ديلا بعصبيه عايزه ايه تانى يا.... ادم بيه نطقتها بغيظ دفين
انا عايزك ترجعى تقرائى فى المكتبه تقرى كل الكتب وتحاولى تتعلمى انجلش وفرنسى لو لقيت فيه تقدم فى مستواكى هجيبلك مدرسين خصوصين يعلموكى اللغه
ومدبرة منزل تعلمك الاتيكيت
صړخت ديلا بعصبيه ونسيت كل وعودها لادم عشان أعجب الهانم طبعا إلى هتجيبها من بلاد بره صح
انتى بتكبى ليه دلوقتى انا قلت حاجه زعلتك قال ادم وهو بيقرب من ديلا
مفيش هو حتى البكاء محتاج اذن انا عايزه ابكى ملكش دعوه بيا انا هفضل ابكى طول عمرى
تحرك ادم من مكانه وقف ساكن دقيقه قرب ديلا إلى كانت بتنشج بحزن وضعف وربت على كتفها بحنان قبل أن يمرر يده بطبطبه على شعرها المكشوف
الانسانه إلى هربت من بيتها ونطت السور وعاشت داخل قبو مظلم لوحدها مينفعش تبقى ضعيفه كده
البنت إلى وقفت محمود الجنانى عند حده مش ضعيفه هى بس محتاجه تثق بقدراتها وانا واثق انها تقدر تحقق المستحيل
ادم الفهرجى بابتسامه عريضه وهو بيشد شعر ديلا الناعم لحد ما ۏجعها قبل ما يتركه ويغمز بعينه الجميله مين قال كده
رفعت ديلا دماغها ناحيت ادم بتشكك بتتكلم بجد يا ادم بيه
لكن ادم تركها فى حيرتها وصعد درجات السلم والابتسامه لسه على وشه وقبل ما يدخل غرفته التف ناحيت ديلا ولوح بيده عايز اشوف نشاطك وهمتك قبل ما الهانم ما توصل من بلاد بره
همس ادم وهو يكتم ضحكته مجنونه
عندما خرج ادم للشرفه ېدخن لفافة تبغ بعد مضى بعض الوقت شاف ديلا ماسكه الفأس وعماله تقطع فى الخشب بغيظ وعصبيه وكان على وشك قول اوعى تعورى نفسك لكنها خرجت انتى بتعملى ايه مين سمحلك بكده
اها طيب دعس ادم عقب لفافة التبغ ونزل الطابق الأرض ناحيت ديلا اول ما وصل عندها سمعينى كده بتقولى ايه
ملكش دعوه بيا صړخت ديلا بتحدى عايز ترجعنى بيت ابويا رجعنى مبقتش فارقه
ثبت ادم نظره على ديلا قبل أن يمسكها دفعته ديلا فى صدره بايديدها لكن ادم احكم قبضته عليها ومسكها من شعرها وجرها جوه القصر
همس ادم مش هسيب شعرك غير لما تعتذرى وهتعملى كل إلى طلبته منك وانا بنفسى هتابع تقدمك فى القراءه وتعلمك للغات انا هشكلك بمزاجى وڠصب عنك هتكونى مطيعه إلى حصل دلوقتى مش هيحصل تانى فاهمه
فاهمه فاهمه سيب شعرى انت ايدك قاسيه كده ليه
ومره أخرى ضغط ادم على دماغ ديلا مخاطبتى لا تتم بهذا الشكل أسمى ادم بيه ولما تتكلمى معايا لازم تذكرى أسمى
صړخت ديلا حاضر يا أدهم بيه سيب شعرى بيوجعنى
هز ادم رجله وشعر ديلا فى قبضته نبرتك مش عجبانى
لازم تتخلى عن كبريأك والتحدى ادم مش بيقبل الا نبره تليق به
وفهمت ديلا ما يريده ادم ضغطت على نفسها وقالت حاضر يا أدم بيه منحته ما يريده فكل أنثى تعلم ما يريده الرجل منها
وخرجت كلمت حاضر يا ادم بيه مستقيمه خاليه من المشاعر
كأنها سيف
شعرك بيوجعك شكلك مش بتحبى حد يمسك من شعرك
ايوه يا ادم بيه شعرى بيوجعنى اجابت ديلا
وكان شعر ديلا لازال فى يد ادم لما قال لازم تتعودى لان دا هيحصل كتير!
حاضر يا ادم بيه حاضر
وكأن ادم يتحدث بنبره جديه لا مزاح فيها أدركت ديلا ذلك
ترك ادم شعر ديلا
تنهدت ديلا فى صمت ورمقت ادم بنظره قاسيه لكن لما ادم بص عليها خبت نظرتها جواها ووقفت بثبات آله
تقدرى تدخلى غرفتك ومتخرجيش غير لما اطلبك
حاضر يا ادم بيه
داخل غرفتها كانت ديلا تشعر بالألم ۏجع مضاعف لم يكن شعرها يؤلمها بل قلبها الذى شقته سکين لنصفين
هناك واحده غيرها ستأخذ ادم التهبت الغيره داخلها وتقيحت
رمت نفسها على السرير وكانت على وشك البكاء بس تذكرت إلى حصل منذ لحظه وسرح خيالها رغم عنها
ثم طردت هذه الأفكار الغير محتشمه من عقلها عندما نظرت ديلا للمرايه كان على وشها ابتسامه كبيره متعرفش خرجت ازاى.
القصه بقلم اسماعيل موسى
باغت ادم شعور منطوى على لذه قبض على كل مفارق عقله وكان لسه قاعد على الكرسى بيبص على ايده إلى كانت ماسكه شعر ديلا وكان يشعر بالسعاده ليس السعاده فقط بل لذه لذه تدفعك لتصورات هائله
بينما كانت ديلا فى غرفتها تخلق مبررات لادم انا الى عصبته مكنش لازم اعمل كده وضعت ديلا ايدها على دماغها ومررت اصابعها داخل شعرها وفجأه قبض ادم على يدها
هكذا تخيلته وهكذا انتفض جسدها من الخضه.
فضل ادم قاعد فى الرواق كانت ديلا سامعه سعاله وهو بېدخنفتحت باب الغرفه ورفعت صوتها انا عايزه اغسل وشى يا ادم بيه
رفع أدم يده اتفضلى مفيش مانع وكان لدى ديلا رغبه فى تلطيف الجو
حضرتك تشرب شاى
مفيش مانع أجاب ادم
صنعت ديلا الشاى وقدمته لادم وفضلت واقفه جنبه ترمق ذلك الغامض الوسيم لقد شعرت انه يستحق طاعتها وان ذلك الوغد يتسلل داخلها بسلاسه ويسر
تأمر بحاجه تانيه يا بيه
فتح ادم فمه طيب ليه متبقيش كده على طول ليه اضطرتينى استخدم العڼف
اسفه يا بيه كان ڠصب عنى اوعدك ميحصلش تانى
عندما استيقظ ادم كانت الساعه تجاوزت السادسه فجرا
الهواء مزدحم بتغريد الطيور فى الحديقه المنهمكه بالانتقال من شجره لأخرى اشعل ادم الموقد وغلى مياه معدنيه واعد كوب شاى بابونج
اتمنى تكونى نمتى كويس
تفاجأت ديلا بوجود ادم وهزت رأسها بطاعه دون أن تفتح فمها
الفصل الخامس عشر من هنا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
رواية خادمة القصر الفصل الخامس عشر بقلم اسماعيل موسي
خادمة_القصر
خرج ادم للحديقه كان عليه ان يمارس تمارينه الرياضيه من خلال الركض الصباحى انطلق ادم يجرى فوق الدرب الترابى المدكوك بين الأشجار الضخمه فى العاده يقوم ادم بعشرة لفات كامله لكن تلك الصبحيه استمر فى الركض حتى انقطع نفسه ولما وصل امام القصر ارتمى على العشب وكانت ديلا واقفه على باب القصر تنظر اليه
صباح الخير سيد ادم ثم نظرت تجاه السماء الغائمه اعتقد انها ستمطر اليوم
ستحتاج المدفأه الليله
صباح الخير أجاب ادم الفهرجى كان من الممكن تقوليها جوه
اها اسفه ادم بيه كنت لسه صاحيه من النوم واتفجأت انك صاحى
انا بفكر انى أجرى معاك سيد ادم البنت كمان من حقها تمارس التمارين الرياضيه!
رفع أدم ايده حد منعك اتفضلى المضمار ملكك
لا قالت ديلا الجرى عايز ترتيبات تانيه مش معقول هجرى بالعباية او الجيبه والبلوزه لازم اشترى طقم رياضى اولآ
كلام معقول رد ادم
حضرتك تفضل تاخد فطارك دلوقتى ادخل اجهزه
بص ادم على ديلا كان مستغرب كلامها وطريقتها الجديده
لكن كان مبسوط من تحسن سلوكها
مفيش مانع يا ديلا انا هاخد شور وانزل ياريت يكون الفطار جاهز
احضرت ديلا بيض ودقيق وحليب وصنعت فطيره فى المقلاه واضافت ليها الزبده ثم قطعت خس وطماطم وصنعت سلطه
نزل ادم لقى الطاوله مرتبه بعنايه وديلا بنظره جديده واقفه بتحط الرتوش الاخيره
قعد ادم على الطاوله الفطار منظره شهى جدا الظاهر ناويه تقضى على الدايت بتاعى
مردتش ديلا عقدت ايديها على صدرها بطريقه مڠريه وركزت عنيها على الطاوله اتمنى يعجبك ادم بيه
وشعر ادم انه يفتقد لماضة ديلا ومشاكستها وان القصر دون صخبها وعنادها أصبح صامت مثل القمر وان ديلا تتعمد مضايقته بصمتها
قال ادم رائع اعتقد الهانم لم توصل من باريس هتكون مبسوطه منك!
كتمت ديلا صرخه حاولت أن تخرج من جوفها عنوه وقالت فى سرها دا لو لقيتك لسه حى
ادم ___بتقولى حاجه يا ديلا
مطلقآ سيد ادم انا هكون سعيده لسعادتك اى حاجه تفرحك هتبسطنى
مكنش ادم منتظر الرد ده حتى ان شهيته للأكل رحلت
اقعدى يا ديلا كلى معايا
ميصحش ادم بيه انا مجرد خدامه والخدم مش بياكلو مع اسيادهم
رزع ادم اللقمه على الطاوله وقام وقف نفسى انسدت قال وهو بيطلع غرفته
اول ادم ما مشى ديلا قعدت تاكل بشهيه وكانت منشكحه على الآخر
انفتح باب غرفة ادم وصړخ من فوق السلم انتى جايلك نفس تاكلى
ردت ديلا ببرود وماكلش ليه سيد ادم هو الاكل ممنوع
رزع ادم باب الغرفه واطلقت ديلا ضحكه كبيره
ظل ادم فى غرفته النهار بطوله متذمر كطفل ضړبته والدته
عندما حل الليل فتح باب اوضته ونادى على ديلا جهزى المدفأه
ديلا بثبات كل حاجه جاهزه يا فندم
القصه بقلم اسماعيل موسى
ماشى رد ادم بغيظ
الساعه عشره بالليل نزل ادم ورغم البرد كان لابس تيشرت وشورت جينز حدود الركبه
قعد على الكرسى ېدخن سجاير وهو شارد وجد الحطب مرصوص ولا ينتظر سوى اشعاله
ولعت ديلا فى الحطب ودخلت غرفتها فورا رغم أنها كانت ھتموت وتقعد مع ادم بره
لاكتر من ساعه وادم قاعد صامت والسكون فى القصر كله
وكان ادم على وشك الشعور بالملل والصعود لغرفته
ونهض ليطلب من ديلا إطفاء الڼار
وفجأه انقطعت الكهرباء
أصبح القصر مثل القپر او بحر مظلم وسمع ادم صړخة ديلا المزعوره كان القصر مظلم بعيد عن المدفأه وركضت ديلا تجاه المدفأه مع تحرك ادم نحوها مع ركضها وجدت ديلا نفسها فى حضڼ ادم ومن شدة خۏفها عانقته بقوه
مسك ادم ايدين ديلا متخفيش وسحبها ناحيت المدفأه
انا مش متخيل ازاى انتى مړعوبه من الضلمه كده
وشعر بيدى ديلا المرتعشه الصامته
قعدت ديلا جنب الڼار انا اسفه بخاف من الضلمه وكانت للتو أدركت انها كانت فى حضڼ ادم وعصرته بقوه فشعرت بالخجل
بدأت ديلا تهدى وشاف ادم ابتسامتها البريئه اللذيذه وفجأه سمعا صوت داخل القبو
حرامى صړخت وصمتت لحظه محمود الجنانى جاى ينتقم عايز يقتلنى
دا مستحيل يا ديلا الجنانى عارف ايه هيحصله لو دخل القصر مره تانيه
إستخبت ديلا فى حضڼ أدم وحطت دماغها فوق رجليه
رفع أدم دماغ ديلا بلطف انا لازم اقوم اشوف فيه ايهانتظرينى هنا لحد ما ارجع
همست ديلا رجلى على رجلك يا ادم