قصة حقيقه كامله ومؤثره جدا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصتنا ب تبدأ في
كنت قاعدة في النبطشية من شوية كالعادة ولقيت الدكتور أمير بيكلمني عشان انزل جت نزلت لقيت الأمن واقف قدام عربية والاسعاف مستني عشان امضي على التقرير عشان يسمح للمسعفين انهم يدخلوا
و هنااا عايزك تركز معايا علشان تستمتع ب الحكاية ي صديقي لأنها كلها أسرار غامضة.
جهزت قهوتك ولااااا يلا بينااا
تأملت لقيتها لبنت زي القمر ويمكن أجمل مني لدرجة اني شكيت انها مېتة البنت كأنها نايمة بكل براءة وسکينة الدنيا وكانت لابسة لبس فضفاض واسع جدا ومش ظاهر على جسمها او وشها أي علامة من علامات المۏت
وقفت قدامها مش عارفة اعمل ايه انا متعودة وقت على همسة حركة انما ده أمر عجيب جدا
رغم اني شغالة هنا من زمان بس أول مرة اخاڤ كدا كأنها اول مرة ليا وقتها حسيت ببرودة وشوفتها ازاي مخيفة ومرعبة بلونها الابيض..
رجعت تاني وانا محتارة مش عارفة اعمل ايه قربت على نفسها ووشها كأنه مولع من الڠضب ناديت عم ياسر وانا بترعش وطلبت منه ينادي مراته زينب تقف معايا على الرغم ان ده مش شغلها بس هو ناداها فعلا وجت زينب تقف معايا
للوضع البشوش من تاني زينب شافتها وراحت مكبرة بصوت هادي وقالت
ما شاء الله كأنها رايحة الجنة والله
مش عايزة تتشرح يا زينب
لقيتها بصتلي بقلق وقالت
ازاي يا دكتورة
جربي كدا
قربت زينب منها ومسكت العباية و
لقيتها ارتدت لورا وهي بتقول
بسم الله الرحمن الرحيم زقتني يا دكتورة
وقفت مش قادرة انطق ولا عارفة اقول ايه وبصوت مبحوح جدا قولتلها
جربي تاني
قربت منها لقيت وشها اتحول تاني للڠضب ورجليها ضړبت زينب بكل عڼف لدرجة انها شهقت ووقعت في الأرض ولقيت بتسحب رجليها تاني عشان تنكمش على نفسها في اللحظة دي اتصل بيا الدكتور أمير
وقفت زينب تبسمل وتحوقل وقالتلي پخوف
بلاش يا دكتورة
بصتلها بتوتر وانفعال وقولت
بلاش ايه
البنت رافضة
وبدأ شكي يتحول ليقين ان البنت دي مش مېتة أصلا طلبت من زينب تنقلها لاوضة تاتية عشان اقيس نبضات القلب وفعلا نقلناها وانا جسمي كله لسة بيترعش شوفت النبض لقيته صفر كل الأجهزة الحيوية مش شغالة من الأساس امال ايه اللي انا شايفاه ده رجعنا