روايه عشقتها فغلبت قسۏتها (جميع الفصول كامله)
حدث فا هى الحاډثه تتكرر وها هو المشهد يعاد لتنزل الستار ويعلن انتهاء العرض
فاطمه والدموع بعينيهاوبعد العزا جاسر راح لعيله الهوارى وسط اهله ومشى وقتها كان عامل زى الاله قټله وكان مستعد ېقتل اى حد وبعدها شال الحمل ما بين دراسه وشركه وحمايه بيته
روجيدا بحزنطب..طب وبعدين
تنهدت فاطمه بمراره وقالتعيله الهوارى مسكتتش ولما جات عشان جاسر حصلت مناوشات بين العلتين ولما جابر جه عشان جاسر واحدة جه ف سامح والتانيه جت ف أيمن اخوه
فاطمهاه
روجيدا بتساؤلطب هو ليه مش بيجيب سيرته
فاطمه بحزنمبيحبش حد يجيب السيره دى ابدا جاسر حمل نفسه الذنب
روجيدا وبعدين
فاطمهايمن مقدرناش نلحقه ماټ قبل م يوصل المستشفى اما سامح لحقناه ودخل المستشفى وفضل ف غيبوبه لمده شهرين
نكست روجيدا رأسها بحزن وقالت بأسىجاسر ليه الحق يتغير كدا ويتحول للشخص دا
روجيدا وهى تمسك يد فاطمههرجعلك جاسر هرجعلك الشاب اللى كان عنده 20 سنه
فاطمه وهى تربت على يد روجيدا الممسكه بهابجد يابنتى
روجيدا ب إبتسامهبجد
قاطع حوارهم صوت هاتف روجيدا يعلن عن وصول اتصال من جاسر
روجيدا ب إستغرابدا جاسر
فاطمهطب ردى
جاسرايوة يا روجيدا عامله ايه
روجيدا كويسه انت اتأخرت ليه
جاسر بجمودشغلى هيتأخر واحتمال معرفش اجيلك
روجيدا بتوجسجاسر انت فين
جاسر ب إقتضابف الشغل هكون فين
روجيدا ليه حاسه انك بتكدب عليا
جاسر پحدهروجيييدااا متنسيش نفسك مش معنى انى عاملتك كويس واتساهلت معاكى تتكلمى بالاسلوب دا
جاسر بقسۏةاه وتانى مره متتكلميش بالاسلوب دا تانى
روجيدا والدموع تتلألأ فى عينيها الفيروزيهطب هتيجى امتى
جاسرملكيش دعوة...مع السلامه
أغلق جاسر الهاتف دون سماع ردها..بينما ظلت روجيدا تحملق بالهاتف والدموع تأبى النزول من عينيها
فاطمهمالك يا بنتى
روجيدا بتنهيدهمفيش حاجه
روجيدا اه
فاطمه بتساؤلتومال جاسر كان عاوز ايه
روجيدا بتوترآآ... قالى انه عنده شغل ومش هيجى
فاطمهطيب بس فين والدتك
روجيدا لما كنتى ف الحمام اتطمنت عليا ودخلت تنام وانتى كمان يلا نامى الوقت اتأخر
فاطمه وهى
تتثائباه طب انا هنام هنا
روجيدا بنفىلا روحى نامى مع ماما ف الاوضه التانيه مينفعش تنامى على الكنبه هنا
قاطعتها روجيدا مفيش بس يلا
ابتسمت فاطمه وقالتطيب يا حبيبتى تصبحى ع خير
ردت روجيدا الابتسامه وقالتوانتى من اهله
خرجت فاطمه بينما ظلت روجيدا قرابه ثلاث ساعات تفكر بجاسر ولما تحول هكذا...ماضيه...كل شئ الى ان غلبها النعاس وهى تبكى....
على الجانب الاخر فى سياره جاسر
عاتبه صديقه صابر لما فعله مع زوجته وقال
صابرليه بس كدا يا جاسر عملت معاها كدا ليه
جاسر بدون تعبيراهو اللى حصل
صابرطب هتصالحها
نظر له جاسر نظره ناريه وقال پغضبوانت مالك
صابر بتوترآآآ.... مش قصدى بس....
قاطعه جاسرمبسش وبلاش كلام كتير احنا قربنا نوصل
وصلت السيارات الى حدود قريه اخرى ودخلت...بينما نزل جاسر من سيارته وهو يغلق ازرار حلته وزعق بصوت جهورى اجتمع الناس على اثره
جاسراللى يفكر يجى ناحيه جاسر الصياد تانى هيبقى مصيره زى كبيركم
اشار لرجاله لكى يجلبوه جابراليه هو ومن معه ثم امسكه جاسر من فروه شعره بقسۏة وقال
جاسركبيركم زى الكلب بين ايديا..اللى يفكر بس يعمل زيه هيبقى مصيره العن منه اتقوا شرى
ثم دفعه پحده ليسقط جابر على الارض ثم يتركهم ويرحل...قبل ان يركب سيارته قال لرجاله
جاسرشوفوا شغلكم..عايز اشوف عاليها واطيها
جلس جاسر فى سيارته يتابع مايحدث حيث قام رجاله بهدم جميع بيوت القريه وكذلك المحلات والقهاوى الشعبيه وكل ما تطوله يدهم دون ضړب او قتل احد فقد نهاهم جاسر عن
ذلك
بينما كانت تتابع والده و زوجه جابر مايحدث من شرفه القصر وزوجته تصرخ وتعوى لتزجرها والده جابر پغضب
والده جابر سدى خاش مكفمكيا مره...
سكتت زوجه جابر على زجره حماتها اياها بينما تابعت الاخيره مايحدث بثبات وقالت بتوعد
والده جابرانت اللى بديت يا ولد حسين والابدى أظلم...هندمك ندم..
فى المشفى بالقاهره
تململت روجيدا على يد تداعب وجنتها وتربت على شعرها برفق لتلتفت وتتفاجأ بجاسر لتبعد يده بحنق وقالت پغضب
روجيدا جيت ليه يا جاسر بيه
أبتسم جاسر ليثير أستفزازها وقالملكيش دعوة
روجيدا بضيقتانى
جاسرانتى اللى ضايقتينى وانا كنت متعصب
روجيدا بتذمر طفولىتقوم تطلعه فيا
جاسرمعلش يا ستى وادى راسك ابوسها
جاسرطب اعمل ايه عشان متزعليش
روجيدا قولى كنت فين
زفر جاسر بضيق وقالروجيدا مقولنا كان عندى شغل
روجيدا وهى تعقد يديها امام صدرهابجد
جاسر وهو يومئ برأسهاه خلاص بقى
تنهدت روجيدا وقالتخلاص يا جاسر
جاسريعنى مش زعلانه
ادارت روجيدا رأسها ولم ترد
جاسريبقى زعلانه سكت قليلا ثم قال..بس عرفت هصالحك ازاى
التفتت روجيدا لتعرف كيف سيصالحها بتتفاجأ بفعلته......
جاسرمممم لسه زعلانه
جاسرروجيدا !!
روجيدا وهى تفتح عينيهاامممم
التقت اعينهم ليضيع هو فى فيروز عينيها...تهيم هى بعسل عينيه الجذابه...تبادل كلاهما النظرات ليقطع جاسر هذا السكون بقوله الصاعق والذى جعل القشعريره تدب فى جميع انحاء جسدها
جاسربحبك....
الفصل ٢١ ٢٢
وعدتك أن لا أحبك ....ثم أمام القرار الكبير ...جبنت ..
وعدتك أن لا أعود ..وعدت
وعدتك أن لا أموت إشتياقا ...ومت ..
وعدت مرارا ..وقررت أن أستقيل ... مرارا ..
ولا أذكر أني إستقلت
ترددت عباره جاسر على مسامعها...وقعت على أذنها كوقع الصاعقه...شلت أعضاء التفكير..عجز اللسان عن الرد...أرتعاش جسدها ليس خوفا ولكن عشقا بل هيام به...ولكن أوليس الماضى دائما كان عائقا لإكمال حياتها...
لاحظ جاسر ترددها وهو يعلم لماذا فقطع السكون وقال برزانه
جاسرأنا مش عاوز منك رد دلوقتى عارف إنى إقتحمت حياتك بطريقه غلط و...
قاطعته روجيدا وقالتجاسر أنا كنت مخطوبه قبلك...
لم يتكلم جاسر فتابعت هى
روجيدا والماضى مأثر عليا جدا
جاسر بتصنع عدم الفهمإزاى يعنى
قصت له روجيدا ماحدث معها مثلما حكى يحيى ولكنها أستثنت بعض الاشياء التى لم يعلمها احد
أبتسم جاسر وكاد قلبه يطير فرحا لأن فريسته كما أعتاد تسميتها وثقت به وحكت كل شئ يخصها ثم قال بهدوء
جاسرقبلك ميهمنيش حد يا روجيدا صدقينى
روجيدا بحزنجاسر أنا لسه پعانى من اللى حصل
أبتسمت روجيدا وقالت بمرحبس هو ايه اللى حصل لجاسر الصياد ها ايه اللى خلاك رومانسى كدا
روجيدا بدهشهأنا!!
جاسر وهو يومئ برأسهأينعم
روجيدا وهى تضع يدها على خصرهاإزاى بقى
تنهد جاسر وقالمش عارف بس اللى أعرفه إنى بقيت عاوز أشوفك ديما..بقيتى شغف بالنسبالى...بقيتى شاغله تفكيرى كله مش جزء بس
أبتسمت روجيدا ب إستحياء بينما أكمل جاسر بمزاح
جاسر مش عارف روجيدا أفندى بيتكسف إزاى
رفعت أحد حاجبيها ب إستنكار وقالت پحدهوالله
قهقه جاسر وقالخلاص يا ستى متزعليش أوى كدا
نفخت روجيدا وقالت بجديه جاسر عاوزة أسأل سؤال محيرنى من زمان أوى
جاسرأسألى يا ستى
روجيدا بجديه فاكر الراجل بتاع المخزن جوز البنت اللى أسمها سكتت قليلا تفكر ثم قالت فجأه وهى تطرقع ب أصابعها...أه خضره عملت فيه كدا ليه
ضحك جاسر بملئ فاه وقاليااااااه بقى هو دا السؤال
روجيدا أه
جاسرطب والمفروض أجاوبك ليه
قطبت حاجبيها وقالتعشان مرات... قطعت جملتها لتقول مره أخرى...أعتبرها لعبه صراحه
جاسر بتفكيرموافق
روجيدا ها يلا ليه
جاسرعشان خانى
روجيدا بعدم فهمإزاى يعنى حد يقدر يخون جاسر الصياد
جاسركان بينقل أسرارى لعيله الهوارى وكمان بيشتغل شغل مش ولا بد ف قريتى
روجيدا بتساؤلطب هو فين هو وعيلته
جاسرمشيتهم من القريه
روجيدا بس هيعيشوا منين دول غلابه
أبتسم جاسر وقالأنا قاسې أه بس عمرى ما كنت ظالم وخاصا أنه معاه عيال
أبتسمت روجيدا ف جاسر يتخطى دائما توقعاتها بالرغم من قدرتها على فهم الأشخاص بسهوله ولكن جاسر كما يقال لكل قاعده شواذ فهى لم تفهمه مطلقا...وتخشى أنها لن تستطيع ولكنها تأمل...ثم تسائلت
روجيدا طب عملت معاهم إيه
رفع جاسر حاجبيه وقال ب إستنكاردا تحقيق شكله
روجيدا ببراءهوالله أبدا مش أنا قولت دى لعبه صراحه...يلا بقى جاوب
تنهد جاسر ثم قالقولتله يروح القاهره ومن هناك خليت حد معرفه يوظفه من غير أما أطلع ف الصوره...ها أرتحتى
أماءت روجيدا رأسها بقوة وهى تكاد تلمس النجوم من فرط سعادتها فحقا قد يكون قاسې ولكنه ليس بظالم فمن تجرع الظلم لن يسقيه لغيره...
بينما أكمل هو متسائلاطب ليه أنتى ضربتيه ف دراعه يعنى أنتى بتضربى ڼار كويس ف ليه
أبتسمت روجيدا لتجيب بثقهعشان كنت عارفه أنك مش هطلعه سليم...وعشان مكنتش واثقه فيك ساعتها مكنتش أعرف هتعمل إيه فيه
نظر لها مطولا لتسأله
روجيدا بتبصلى كدا ليه
جاسر وهو يتعمق بنظرهمعجب ياستى
روجيدا بخجل بجد ليه
جاسروالله معجب بذكائك...لأنى كنت فعلا ناوى أأذيه جامد يعنى ألعن من مجرد إصابه ف دراعه
روجيدا وهى تتفاخر بنفسهاشوفت بقى
خجلت روجيدا من فعلته وجرأته التى تزداد ولكن لم يكن بيدها
حيله هى تعشقه ولكن يجب التخلص من الماضى سريعا...
مضى اليومان سريعا ما بين مداعبات جاسر لروجيدا ومغازلاته الجريئه...وخجل روجيدا وقلبها الذى هام بجاسر عشقا...أما هو فهام بها أكثر وأكثر...
ذهبت روجيدا مع جاسر الى شقته بالقاهره بأحد البنايات الشاهقه الخاصه بالطبقه المخمليه كانت ذات ذوق رفيع والوان مبهجه تجمع مابين الاخضر العشبى والليمونى والاثاث من اللون الفضى والابيض ذا طابع حديث كما انها واسعه
بدرجه مرعبه تحتوى على صالون كبير وغرفه أستقبال ومطبخ واسع من الطراز الإيطالى وممر له درجات قليله يؤدى الى خمس غرف غرفه كبيره ملحق بها مرحاض خاص بها لا يقل مساحه عن باقى أجزاء الشقه وأربع غرف صغيره نسبيا ملحق بهم أيضا مرحاض...
أما عن أهل روجيدا فقد أوفى جاسر بوعده وقام بحجز طائرته الخاصه لكى يعودوا الى الولايات المتحده فى سريه كما طلبت
مرت ثلاث أيام ظلت تتردد ممرضه لكى تهتم بروجيدا وجاسر يهتم بأعماله ولم ينسى محبوبته فكان لها النصيب الاعظم من
الاهتمام
جاسرروجيدا أنا جيت
ركضت روجيدا وقالت ب إبتسامهأخيرا أنا قربت أزهق
روجيدا وهى تشيح بيدهاسربتها
جاسر ب إندهاشسربتيها ليه
روجيدا وهى تزم شفتيها دليلا على ضيقها نكديه كدا ومش بتتكلم وأنا بصراحه حساها زى الروبوت كدا الانسان الآلى
قهقه جاسر وقال طيب ياستى أنا عاوز أكل ھموت من الجوع
أمسكت روجيدا يده تعالى انا لسه حاطه الاكل ع السفره ومستنياك
جاسر بمزاحسيدى يا سيدى بتتصرفى ولا أكنك ست بيت بجد
عبست روجيدا بوجها وقالت بتذمر وهو أنا مش ست بيت ولا إيه مش طول الفتره اللى فاتت وأنت بتاكل من إيدى
جاسر بمكر وأنا أقول الاكل طعمه بيحلو ليه دا أنا فكرته من الممرضه
لكزته بشده فى ذراعه وهى تقول پغضب أتلم يا جاسر
جاسر وهو ينظر لهاطيب ياست روجيدا
جلسا سويا يتناولان الطعام...حسنا بل هى من تتناول الطعام فقد كان جاسر يطعمها بيده ولم يأكل هو الا بضع لقيمات كانت هى تدسها فى فمه من الوقت للأخر...
بأحد الفنادق بشرم الشيخ
جلست نيره تبكى بشده لما أصابها وكلما نظرت لذلك الشئ الموضوع جانبها تبكى بشده ظلت تنظر له ثم أمسكته بيدها وقالت بين شهقاتها
نيرهليه كدا مصطفى لو عرف ھيموتنى
تذكرت مصطفى عندما نهاها عن الحمل...نعم أمسكت الأختبار الذى دل بالإيجاب...حدثت نفسها
نيرة بعزممش هخلى مصطفى يعرف دلوقتى خالص أيوة مش هعرفه أنا مش هتخلى عنك...
قالتها وهى تتحسس بطنها الصغير
دخل مصطفى فجأه فقامت بتخبأه الجهاز أسفل وسادتها...توترت نيرة كثيرا ولكن مصطفى كان شاردا فلم يلحظ ما