روايه زوجي العزيز (جميع الفصول كامله) بقلم منه محمد عبداللطيف
وأخذ يد سلمى مودعين أصحابه ثم خرجوا
أدار أنس رأسه لشروق الجالسة بالكراسي الخلفية من السيارة انتى كويسة
هبقي تمام
انطلق أنس عائدا لمنزله بينما كانت شروق تنظر الى الطريق بشرود
flash back
لو عملتى البتفكرى فيه يا شروق لا انتى بنتى ولا اعرفك.. مش بعد كل الأنا بعمله عشانك والخطط دى كلها هتخلى واحدة تيجى تخده منك.. لا وبمزاجك يا خايبة
نظرت لها والدتها نظرة جانبية وابتسامة خبيثة وقعتى على حد غيرهطب مين عشان كده عاوزة تجوزيه عشان ينشغل عنك!
ثم أضافت بحماس هخططلك ازاى توقعى الجديد عقبال ما تطلقي من الواد داه وبالنص ع الجديد
ابتسمت شروق بتسلية لا معدتش بالنص.. الجديد طلعتى لوحدى
قالت شروق وهى تدفع والدتها خارج الغرفة متسبيتى يا ماما امخمخ برحاتى.
خرجت والدتها ضاحكه وبعدها اغلقت الباب فتنهدت شروق براحة وهى مسترخية فى غرفتها بمنزل والدتها ثم تحدثت وعينها تلمع بخبث يوسف
back
افاقت شروق بعد وصولهم لبيتها فاتجهت لغرفتها بسرعة وهى تصيح ليسمعها أنس وسلمى مش هاكل محدش يدخل عليا..
أجابها يوسف مبتسما وهو يقود سيارته عائدا لفيلته عندى شرط
ظهرت ابتسامة جانبية ع وجه شروق امم.. ايه هو
رد يوسف ببساطة أعرف انتى مين معرفتش صوتك مع اننا بنتكلم بقالنا أكتر من شهرين
ضحكت شروق بصوت مرتفع تعرف مدى تأثيره على الطرف الآخر ثم اجابت بهدوء مصطنعة انها تحاول بذل مجهود لإخماد ضحكتها اهو عشان كده مش هتشوفنى
ضحكت شروق قائلا برقة مصطنعه تؤتؤ
ضړب يوسف على مقود سيارته الذي أصدر صوتا المرة الجاية هخمن صح ان شاء الله!
هعتبر انك موافق على عرضي.. الورق هتلقيه بكره الصبح ع مكتبك فى الشركة
صاح يوسف متعجبا وكمان عارفة الشركة.. دا انتى كنتى حد مقرب بقي أو من الشركة!
قال يوسف مسرعا متقفليش الفون زى كل مرة.. هحتاج اكلمك.. الفترة الجاية صعبة عليا
ابعدت