روايه اصقلها الشيطان (جميع الفصول كامله) بقلم سماح سماحه
پخوف وهى تشير لها.
No...... No
عقصت ميسرة حاجبيها بضيق ووضعت سبابتها وأبهامها على جانب فمها وقالت بنزق.
أحنا لسه مخلصناش من الوطوطة هتفتح ليا في النونوة.
ضحكت زهرة على ما تفعله بضيفتهم وقامت تجلس بينهم لفصل ميسرة عنها قبل أن ټقتلها في ذلك الوقت استمعا لصوت هارون يصدح عبر مكبر الصوت يحي ضيفهم الوزير وباقي الموجودين ثم ألقى كلمة البداية وبينما هو يتحدث لمحها تأتي تتهادى في خطواتها وتنظر له بعتاب فتوقف لسانه عن التحدث وشرد بها يرسل لها سهام حبه مع نظراته تخترقها وتوصل لقلبها مدى أشتياقه لها توجهت العيون إليها حيث ظل ينظر هارون الصامت فأصتبغت وجنتيها بحمرة الخجل وتوجهت تجلس بجوار خالتها عاد لهارون تركيزه الذي فقده حين رأها وأكمل كلمته ثم جاء دور التكريم فصعد الوزير وقدم دروع التكريم للعاملين وعلى رأسهم
حسان وميسرة وزهرة وأنصرف بعد ذلك تجاهلت سدرة وجود هارون كما تعمدت تجاهل النظر إليه لأعتقادها أنه أستبدلها بغيرها وأنشغلت سدرة بقدوم حمدي ومعه سهيلة ونبيلة فأستقبلتهم بسعادة وظلت تتحدث معها وتسألها عن حالها وحال صغارها طمأنتها نبيلة أنهم جميعهم بخير ولا ينقصهم سوا وجودها معهم كما تعرفت سدرة على سهيلة وأحبتها فهى تحمل طيبة والدتها كما تحمل ملامح وجهها وفي ناحية أخرى ملئ الحزن قلب هارون لأنه ظن أن سدرة مازالت غاضبة منه وترفض مسامحته فترك الحفل وذهب ينفرد بنفسه في مكان منعزل في حديقة الدار الأمامية وعندما أفتقدت سدرة تواجده حولها بحثت عيناها عنه فأشارت لها زهرة وهى تقترب منها وتحدثها بخفوت.
فسألتها سدرة بخجل.
قصدك ايه يا طنط انا مبدورش على حد.
غمزت لها زهرة بطرف عينها.
منا عارفة بس روحي إلحقيه قبل ما البت الملزقة على رأي خالتك تسبقك وتاخده منك.
ثم أعطتها ظهرها تواصل حديثها مع نبيلة وميسرة وبترت حديثها معها حتى تذهب له أغتاظت سدرة منهم وقررت الذهاب له لكي تضع حد لتلك المهزلة وتطلب منه الطلاق فيكفيها ما جعلها تشعر به وتعانيه في الأيام القليلة الماضية وقفت أمامه مرتبكة ومتوترة ونسيت ما جاءت لتقوله نظر لها هارون بضيق ثم ترك المكان ودخل للمبني حيث توجد غرفة مكتبه فتبعته سدرة وهى تناديه بحنق.
هز هارون رأسه برفق.
وعايزاني أرد عليك ليه......
أيه اللي بينك وبيني عشان نتكلم فيه.
مفيش صح.
أقتربت منه سدرة وهى تشير له بسبابتها.
لأ فيه وفي كتير كمان بس أهم حاجة دلوقتي أنك تطلقني فاهم.
ضړب هارون سطح مكتبه پغضب عدة مرات وصاح فيها.
كفاية بقى كفاية أنت أيه مبتحسيش.
وتوجه للباب يغلقه حتى لا يخرج صوته ويفزع الأطفال ثم رجع لها وأمسك ذراعيها بقوة.
عايزاني أطلقك حاضر هطلقك بس الأول أخد حقي منك يا سدرة.
حاولت سدرة التملص منه لكنها لم تستطع فصاحت به.
أنت ملكش حقوق عندي فاهم أنت واحد خاېن ما صدقت أنك تخلص مني عشان يخلالك الجو مع غيري.
أتسعت عين هارون بحدة وأشار لنفسه بسببته وهو يبتعد عنها.
انا......... بتقولي ليا انا الكلام ده.
وبعدين أمتى خلصت منك دا انا من يوم رجوعك وانا بعمل كل حاجة تريحك ومش راضي أضغط عليك ترجعيلي وبقول كفاية اللي هى شافته تقومي تتهمني بالأتهام ده انا هقولهالك تاني وتالت وعاشر انا لو مش عايزك هسيبك عادي وأخد اللي قلبي يرتاح لها لكن الظاهر أنك لغيتي عقلك ومش عايزة تشوفي أو تفهمي غير اللي ظنك السيء مصورهولك وبس.
أنت كداب أيوه كداب بأمارة ست شاهندة اللي راحة جاية متعلقة في دراعك تقدر تقولي قربها منك دا ليه.
أرتفع حاجبي هارون بدهشة ورفع أصبعه يشير إلى الخارج.
تقصدي أيه دي شا........
بتر هارون حديثه بعدما خفق قلبه فقد لمس غيرتها عليه وأقترب منها ينظر لها ثم أمسك ذراعيها مرة أخرى يسألها بفرحة.
لمعت عيناها بحزن ورفعت وجهها له تسأله
أيه مش من حقي أغير على جوزي.
تشكلت أبتسامة على وجه هارون وأومئ لها برفق.
لأ من حقك ومش من حق حد تاني غيرك أنت وبس.
نزلت عبرات سدرة وهى ترتكن بجبهتها على صدره.
طيب ليه عملت كدا ليه.
وضع هارون سبابته تحت ذقنها يرفع وجهها له ولم يجبها لسانه بل إجابتها شفاتيه حيث بدأت في أنشار لمساتها الحانية والمتملكة على جميع وجهها حتى عينيها ثم أستقرت على شفتيها تمتص منهما أعترافها بحبها له وغيرتها عليه توقف هارون ليتلقطا أنفاسهما وهو يجيبها بأنفاس متسارعة.
مفيش ليه لأن مفيش في قلبي غيرك فاهمة.
لكن سدرة كانت مصرة على معرفة مدى علاقته بتلك الفتاة.
وشاهندة وقربها منك.
ففجر هارون مفاجأته التي أخرستها.
شاهندة تبقى أختي في الرضاعة.
نظرت له سدرة مندهشة.
أختك في الرضاعة!!!!.....
أومئ لها هارون بإيجاب.
أيوه أختي هى مولودة بعدي بكام شهر وكنا جيران وكانت مامتها صاحبة ماما جدا ولما مامتها تعبت وقت ولادتها ماما رضعتها طول
الفترة اللي كانت مامتها تعبانة فيها.
خجلت سدرة منه بعد ظنها فيه وعبثت ملامحها ولم تنبث بحرف واحد فأبتسم لها هارون وقربها منه ينظر بعينيها التي تركتهما سدرة تخبره بمدى أشتياقها له فوصل أحساسها له وأقترب بشفتيه من خاصتها يريد بثها مشاعره هو الآخر لكن طرقات متتالية على باب الغرفة أنتزعت الخصوصية التي تمتعا بها لدقائق أبتعد هارون عنها وأذن للطارق بالدخول فدخلت أحدى العاملات بالأدارة تستأذن منه لجلب ورق مهم من جارور المكتب فأومئ لها بصمت وبعد أن أخذت ما تريده وغادرت رغب هارون في إعادة الكارة مرة أخرى لكن الباب طرق ثانيا فنظر لسدرة وزفره بضيق وأبتعد يأذن للطارق مرو أخرى فإذ به حسان يدخل يريد توقيعه على أحد الأوراق وبعد خروجه نظرت له سدرة محذرة لكنه لم يهتم وأقترب منها يحاوط خصرها فسمعا صوت صړاخ أحد الأطفال يأتي من الخارج فتركها وذهب ليطالع ما حدث فإذا به يعارك طفلا من أجل الحصول على لعبته فأقترب منهما هارون ونزل لمستاواهما ويوقف تشابكهما ويمنع ضربهما لبعض جاءت أحدى الأمهات الحاضنات مسرعة وأعتذرت من هارون وأمسكت الطفل تعطيه لعبته.
أسفة يا هارون بيه أصل سليمان وقع لعبته وفكر أن حمادة هو اللي خدها منه وانا روحت جبتها ليه.
أومئ هارون لها وأشار لها محذرا.
ماشي بس خدي بالك لتاني مرة ومتبيش طفل يضرب أخوه بعد كدا.
هزت رأسها بتأدب.
حاضر يا هارون بيه.
ثم أخذتهما وأنصرفت وقف هارون ينظر لسدرة بنفاذ صبر وأقترب منها يمسك يدها.
بقولك ايه أحنا هنا مش هنخلص من الدوشة تعالي معايا.
حاولت سدرة توقيفه.
استنى يا هارون أنت رايح فين الحفلة لسه مخلصتش.
لم يستجيب هارون لأعتراضها وسحبها خلفه بالقوة.
بالنسبة لينا خلصت ثم انا عندي كلام كتير عايز أقوله ليك قبل ما تحصل لينا مصېبة تانية انا أكتفيت.
الجزء التاسع والأخير
وقف هارون بجناحه الخاص داخل قصره يتأمل سدرة بأعين هامت بها شوقا أقتربت يداه تمسك ذراعيها تقربها منه ولحف وجهها بنظراته التي أحتضنت ملامحها وغمرتها بفيض حبه وأقتربت شفتاه ترسل كهرباء في كامل جسدها جعلت شعيراته كلها تنتصب أثارة ورغبة فأقترب يهمس لها برفق عند أذنها.
الفستان شكله عليك أحلى مما كنت متخيله.
أتسعت عيناها بدهشة ثم همست له.
مممم كنت عارفة أنك أنت اللي جايبه لما شوفت أسم الدار ولأستايل بتاعه نفس ذوقك.
أبتسم لها
لازم كل فستان يلمسك يكون من أختياري والإ مش هتلبسيه.
سبحت ببندقيتيها داخل أعماق عيناه وهمست له برقة.
طيب ليه ماما قالت أنها هى اللي أشترته ليا.
رفع حاجبيه متعجبا فهو لم يطلب منها ذلك.
معرفش قالت ليك ليه كدا بس أكيد عندها أسبابها.
أومأت سدرة قليلا وقالت لتغيظه.
مممم....... يمكن قالت كدا لما رفضته في الأول عشان عرفت أنه منك.
ضيق هارون حدقتيه بمكر.
ممممم رفضتيه عشان مني تمام وانا بقى هعرف أعاقبك أزاي عشان تبقي ترفضي حاجة مني.
عقصت سدرة حاجبيها بنزق.
مش كنت زعلانة منك.
زفر هارون بقوة وأمسك بها يلقيها على الفراش ثم أقترب منها يقيد حركتها فأطلقت سدرة ضحكاتها تصدح بأرجاء الغرفة.
مفيش زعل ما بينا تاني أبدا فاهمة.
توقفت سدرة عن الضحك وأومأت له وهى تحاوط عنقه بيديها تقرب وجهه من وجهها وهمست أمامه بخفوت.
فاهمة.
لم يقاوم هارون كثيرا وأقترب يمد جسدها بدفئ جسده اللذان أندمجا سويا وأصبحا جسدا واحدا فقد خلقها الله من ضلعه لتكون له سكن ومودة ويكون لها الرحمة والأمان هدأت المشاعر وأستكانت الأنفس بعد أن تملكها بكامل أرادتها ووجد فيها ما كان يتمناه فجسدها طاهر لم يطمسه رجل غيره بل كان هو الأول الذي دك حصونة وهدم قلاعه ودخل يعلن أحتلاله الكامل لها نام على ظهره يلتقط أنفاسه وسدرة بجانبه يحاوطها بذراعه أغمض عينيه يؤنب نفسه على ظنه السيء بها سابقا والذي كان سببا في ضياع أحلى أيام عمرهما في البعد والهجر قرر مصراحتها والأعتذار منها.
انا أسف يا سدرة.
رفعت سدرة رأسها تنظر لها متعجبة.
أسف.......... أسف على أيه!........
زفر هارون بقوة يخرج انفاسه الجاثمة على صدره.
أسف على ظني السيء فيك قبل كدا بصراحة أكتر
بعد اللي حصل وجوازك من عمي مكنتش متوقع أن تكوني لسه بنت وبقيت أبرر أنك تسبيني وتروحي تجوزي عمي هو أنك عايزة تداري فيه بما أنه راجل كبير في السن ومش هيقدر على القرب منك فالبتالي مش هيكتشف عنك حاجة.
أغمضت سدرة عينيها وظلت صامتة حتى أقترب منها هارون وضمھا يقبل رأسها بحب ويعتذر منها مجددا مبديا ندمه.
متزعليش يا حبيبتي انا عاهدت نفسي أن ميكنش فيه بينا كڈب أو حاجة مخبينها في نفسنا خوفا من أنها ټجرح حد فينا كان لازم أصارحك وأعتذر منك ونصفي نفسنا قدام بعض عشان نبدأ صفحة جديدة مفيهاش حاجة تشوه منظرها.
زفرت سدرة بحزن وأومأت له.
وانا مش هقولك أني مزعلتش بس انا السبب اللي خلاك تظن فيا كدا فانا هعتبر زعلي دا عقاپ ليا على فعل غلط عملته وانا مش مدركة عواقبه كان كل همي وقتها أرضي واحد كنت فاكرة أني بحبه ونسيت أن رضا ربنا أهم من كل حاجة والحمدلله أنك اتأكدت من أنك أول راجل في حياتي.
وأغمضت عينيها تمنع دموعها من النزول.
وكمان في حاجة مهمة لازم تعرفها عمو هارون الكبير لما أتجوزني مكنش واخدني زوجة له لأنه عمره ما قرب مني ولا حتى لمسني بالعكس كنت بالنسبة له زي بنته اللي بېخاف عليها وبيحميها وهو قالي انا بجوازي منك بحميكي وببعدك عن شيطان كل همه أنه يستخدمك لأغراضه الدنيئة وأنت كنت عميانة عن مساوئه ومش شايفة حد صح غيره ولما ماجد صمم أني أفرجه الفيديو المتفبرك بتاعك عرف يلعبها صح وقدر يشكك عمك فيك