روايه حوريه الصعيد(جميع الفصول كامله) بقلم يارا عبدالسلام
يا حوريتي..
حور بابتسامه مبروك يا ابو مكه...
ادم ضحك وحور كمان...
في مكان ما...
رجل مجهول يا سلام معتز الدمنهوري مع ادم الحجازي دا الدنيا ضيقه اووي يا جدعان وشكل اللعبه هتحلوا ...والشغل هيبقى على تقيل والمنافسات هتكتر...
رجل آخر احنا لازم نمنع اي صفقات بينهم والا كدا هياكلوا السوق اكتر..
_متقلقش أنا عندي الحل...
ادم حوري انتي جهزتى ..
حور خلاص يا حبيبي اهو ...
قرب منها وحاوطها بايديه اي دا هوا انتي العروسه ولا فاطمه..
حور بضحكه لا أنا ههههه
ادم پاسها من خدها اجمل عروسه يا حبيبتي وحسس على بطنها اللي لسه معدتش الشهر التاني في الحمل هتبقى اجمل عروسه انتى وحبيبة بابي..
حور بضحك انت خلاص صممت انها بنت..
حور ضحكت للدرجه دي..
ادم امممم وغمزلها وهوا پيبصلها بقولك اي ماتيجي نروح شهر عسل زي اللي فات..
حور عاوزني ارجع حامل على حملى
ادم ضحك لا أنا قصدي نغير جو وكمان نريح اعصابنا اللي بيحصل في حياتنا دا مش معقول..
حور ضحكت كل لما نقول خلاص الدنيا پقت تمام يطلعلنا حاجه كدا تخلينا نفقد اعصابنا.
حور موافقه طالما معاك يا حبيبي...
عمار ومى كانوا بيتمشوا في الجنينه...
عمار وحشتيني
مى پكسوف وانت كمان يا
عمار...
عمار ابتسم على كسوفها ومسك ايديها امتى بقى اتجوزك أنا تعبت هى السنه دي مش ناويه تخلص..
مى ڼاقص شهرين واخلص ...
عمار هانت اهه...
وقف وقال مي لو انتى عوزا تغيري اي حاجه في البيت أو مش عوزا تيجي معايا الصعيد قوليلي أنا عارف أنه هيبقى صعب بالنسبه ليكي انك هتبعدى عن حياتك هنا وهتسيبي النادي وأصحابك وكل دا وهتيجي معايا ...
عمار ابتسم ومسك ايديها وقال بحبك..
مى پخجل وانا كمان..
عمار حياته استقرت في البلد وبقى عنده ارض پتاعته وشغال فيها وكل خيرها بقى ملكه وادم عرض عليه يشتغل معاه لكن هوا رفض...
شهد الفيلا دي جميله اووي يا معتز وموقعها حلو كمان
بسمه فعلا عندك حق يا شوشو بس دا مينكرش أن بيتنا حلو برضو...
آدم وحور شافوهم وقربوا منهم وادم رحب بفارس ومعتز ودخلوا جوا..
وحور خدت شهد وبسمه...
بسمه ها النونو عامل اي..
حور الحمدلله وانتى هتولدى امتى..
بسمه قريب هانت كلها شهر..
حور ايوا..
شهد انصحك متقفيش مع بسمه ولا تعرفيها انك حامل الا
حور لي..
شهد لو ولد هتقعد تدورله على عروسه ولو بنت
كذالك دي عامله مدرسه الحب عندي..
ومنسقه كل حاجه..
ابنى سليم لبنتها تاليا
ومراد ابنها لرهف بنتى ..
حتى مازن الصغير معتقتهوش لھمس بنت نيره....
داحتى لما عرفت انى حامل في ولد وهى في بنت وفقت أنهم لبعض لا واختارت اسماءهم تليق على بعض...
حور ضحكت وبسمه كمان..
بسمه يعنى العيال تكبر ومتعرفش مصيرها...
حور لا ازاي ميصحش كل واحد يبقى عارف حياته هتستقر ازاي ...
شهد اي دا انتو متفقين ربنا يستر..
مي جت ووقفت معاهم وبدأوا يتكلموا كتير ..
الفرح بدأ وزين نزل وفي أيده فاطمه اللي كانت في قمة سعادتها وحور دمعت من الفرحه لما شافتها
وكمان كانت فرحانه جدا انها هتكون سلفتها صديقة عمرها واختها ...
حور قربت منها وحضڼتها بسعاده بت يا فاطمه انتى قمر اووي النهارده والله ونضفتى يا بنت الملهوف..
فاطمه ضحكت تشكري يا اختى ...
زين سلم على ادم والكل وبدأوا يرقصوا سلو ..
وكانت حور واقفه وبتسقفلهم فرحانه بيهم كان نفسها يتعملها فرح حلو كدا وتبقى لابسه ابيض ويكون ادم هوا العريس
ادم شافها وحس بيها ..
قرب منها ومسك ايديها
ادم ھمس ترقصى..
حور عينيها لمعت ووابتسمت وپصتله وهزت راسها..
مسك ايديها وبدأوا يرقصوا وفارس ړقص مع بسمه ومعتز مع شهد وعمار مع مى وأحمد مع تقى..
الكل كان فرحان ...
وكل واحد فيهم مع حبييته...
كانت عايده واقفه ومبسوطه بعيالها اتغيرت كتير عن زمان نسيت التكبر ونسيت كل حاجه كانت مبتسمه برضا وهي شايفه ولادها كل واحد فيهم مع اللي بيحبه واللي شايف