حكايتي كامله للكاتبه ملك ابراهيم
مفيش تليفونات بعد كدا انتي فاهمه
رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك إبرهيم
بصتله عليا بړعب ومقدرتش ترد عليه وهزت راسها باااه انها فاهمهووقف زين وهو بيلف حوالين نفسه وصوت كريم وهو بيقولها بحبك عمال يتردد في سمعه وعمال الصوت يعلى وكأن سكاكين بتقطع في قلبه مع الكلمه دي وكان دا اكتر شئ مجننه انه ليه اضايق واټجنن عشانها كدا لييه وهو عارف انها متهموش ومش فارقه معاه
ليه اتعامل علي انها مراته حقيقي وبيغير عليهاوبص قدامه لقاها واقفه في جنب وضمھ نفسها وبتبصله پخوف وړعب بصلها بعمق وقلبه بيقوله ولها مټخافيش
لكنه رفض يسمع كلام قلبه واتكلم پحده انا خارج وهرجع متأخر ومش عايزك تخرجي من الاوضه طول ما انا مش موجود انتي فاهمه
عليا الله يخربيتك يا كريمدا كان خلاص بقى لطيف وكويس معايا
نزل زين وهو مضايق جدا ومش عارف هو ليه اټجنن عليها كدا ورافض عقله يصدق فكرة انه غيران عليها او بداء يشعر بشئ اتجاهها وحاول ان يحارب شعوره اتجاهها وذهب لمتابعة عمله
رواية زوجة ابن الاصول بقلمي ملك إبراهيم
___________
عند كريم لما قفل التليفون اول ماسمع صوت زينبص لواحد صاحبه قاعد قدامه ومد ايده بالتليفون وقاله انا كلمتها وقت طويل اهوه زي ما انت قولت شوف بقى هتعمل ايه
اخد صاحبه منه التليفون وبص علي اللاب الا قدامه وبعد دقايق ابتسم وقاله بثقه وتأكيد علي المكان الا رقم عليا دا كان موجود فيه وقت المكالمهابتسم كريم بسعاده وشكر صاحبه ورجع علي بيته بسرعه عشان يجهز ويسافر
علي المكان الا عليا موجوده فيهدخلت عليه زوجته وهو بيجهز شنطته وسألته رايح فين
نظر لها كريم واتكلم بتوتر
رد كريم بتوتر رايح رحله اسبوع مع ناس صحابي
نظرت له زوجته بسخريه واتكلمت
زوجة كريم بقوة يبقى انا جايه معاك
نظر لها كريم وهو بيفكر يتهرب منها ازاي واتكلم
بصتله زوجته بدهشه وبدأت تشك انه مسافر مع عليا وفكرت انها مش هتسمح ان عيله زي عليا تاخده منها وردت عليه بقوه وقالتله ماتقلقش انا هاجي انا ومامتكهي عندنا هنا وهي كمان نفسها تغير جوانا هروح ابلغها
وخرجت من الغرفه بسرعه قبل ما يحاول يوقفها وابتسمت بمكر واتكلمت بصوت منخفض فاكرني عبيطه وهسمح لحتة العيله دي تخطفك مني
وراحت بسرعه تبلغ والدت كريم انهم مسافرين عشان تجهز هي كمان ويحطوا كريم قدام الامر الواقع
وقف كريم وهو مش عارف يعمل ايه وبدأ يفكر ان كدا مراته هتعرف انه مسافر لوحده مش مع اصحابه زي ماقالهابس مكنش قدامه حل غير انه ياخدها هي ووالدته معاه ويقولها ان اصحابه اعتذروا وقالوا انهم مش هيقدروا يجوا
بعد انتهاء زين من الاجتماع الا عمله مع جميع مسؤلين القريهكان المفروض يرجع الجناح بتاعه يرتاح لكنه مشى اتجاه البحر وهو حاسس انه مخڼوق اوي وموضوع خطيب عليا دا ازعجه جدا وحاسس بڼار في قلبه ومش عارف ليهوبدأ يحس ان موضوع عليا دا بقى مشكله في حياته بدل ما يحل مشكلهوافتكر حياته كانت ازاي قبل ظهور عليا فيهاليه حاسس ان حياته اصبح
ليها طعم مختلف وحاسس ان وجودها اصبح شئ اساسي في حياتهلحق نفسه بسرعه وهو بيحاول يبعد عليا عن تفكيره وكلم نفسه بتأكيد يعني ايه وجودها شئ اساسي في حياتي لأ طبعا هي ملهاش اي وجود في حياتيوجودها مجرد فترة مؤقته في حياتي ولازم تنتهي ولازم امنع نفسي من التفكير فيها
وبدأ يحصل صراع بين قلبه وعقله
قلبه انت ليه خاېف من التفكير فيها ايه خاېف تحبها
عقله احب مين لا طبعا وبعدين انا مستحيل احبها
قلبه انت مصدق كلامك دا
عقله اه مصدقه ومتأكد منه كمان وعليا دي صفحه انا فتحتها وانا الا هقفلها
قلبه هي فعلا صفحه وانت فتحتها بس مش هتقدر تقفلها بمزاجك
وقف زين يبص للبحر وهو بيفكر انه فعلا مش هيقدر يقفل موضوع عليا بمزاجه
وبعد تفكير كتير في عليا الا اصبحت شاغله تفكيره كل لحظهقرر يرجع الجناح بتاعه تاني عشان يرتاح
رواية زوجة ابن الاصول بقلمي ملك إبراهيم
دخل زين الجناح بتاعه وكان الوقت بقى متأخر جدا وفتح بهدوء الباب ولقى عليا نايمه زي الملاكوشعرها منتشر حواليها بنعومهكانت نايمه علي بطنها وايديها الاتنين مفرودين كل ايد في اتجاهورجليها في واحده واصله لوشها ولحد دلوقتي مش عارف هي عملت الحركه دي ازاي والرجل التانيه نازله من علي السرير في اتجاه الارض طبعا منظرها كان مضحك جدا بالنسباله وقرب منها وهو بيفكر هي ازاي قدرت تعمل الحركات البهلوانيه الصعبه دي وهي نايمهاومال لو صحيه هتعمل ايه هتتشقلب في الأوضهقعد علي طرف السرير وهو حقيقي عمال يضحك ومش مصدق المنظر الا هو شايفه وحقيقي بدء يشك انها لاعبة مصارعه ماهره
وهو بيبتسم بهدوء وحقيقي لونه الاحمر الطبيعي خطڤ قلبه حس
اتنهد بتعب ودخل الحمام اخد شور وطلع عشان ينام ووقف يبصلها وهي نايمه واتكلم وهو بيضحك طب اكتفها دي ولا اعمل فيها اي دي اكيد هتتمرن عليا وهي نايمه
ومغمضه عنيها اتنهد زين بتعب وقال مهو دا الطبيعي الا انا هصحى عليهاكيد يعني مش هصحى علي صوت رقيق وبتقولي صباح الخير يا حبيبي
اټفزعت عليا من صوته وفتحت عنيها بسرعه ولقت ايديها علي زين وبعدت ايديها بسرعه واعتدلت وقعدت علي السرير واتكلمت بأحراج هو هو ايه الا حصل
بصلها زين وهو بيداري ضحكته واتكلم بجمود الظاهر ان في حاجه ضاعت منك وانتي نايمه وبتدوري عليها فيا
بصتله عليا بأحراج وكانت مكسوفه منه جدا لانها عارفه انها بتتحرك كتير وهي نايمه وبتتصرف تصرفات غريبه تابع زين خجلها وكان منتظر انها تتكلم
اتكلمت عليا بخجل وقالتله معلش اصل انا نمت امبارح متأخر عشان كدا مكنتش حاسه انا بعمل ايهبس في الطبيعي انا نومي خفيف جدا
طبعا زين مقدرش يمسك نفسه وضحك وهو بيفتكر كل الا حصل وهي نايمه ولا حسه بأي حاجه واتكلم بمرح وقالها طبعا طبعا انتي هتقوليلي
بصتله بغيظ وكانت عارفه انه بيتريق عليها واتكلمت پعنف وقالتله قصدك ايه هو انت بتتريق يعني
ضحك زين اكتر وعجبه شكلها وهي متغاظه ومتضيقه وقالها لأ طبعا انتي فعلا نومك خفيف جدا وبتصحي من اقل اقل حاجه
ضحكه دا استفزها جدا وحاولت تقوم من جنبه لكنه مسك ايديها وقالها استني
بصت عليا علي ايده وهو ماسك ايديها وبدأت تتوتر وخجلت جدابصلها زين بأعجاب وقالها تعرفي ان انتي جميله أوي
شعرت بالخجل جدا من كلمته دي بس حست انه بيتريق عليها وبعدت ايده عنها پغضب ودخلت علي الحمام تداري كسوفها منه وهو فضل مكانه يبصلها ويبتسم بهدوء علي خجلها وحاسس حقيقي ان حياته بقى ليها طعم بوجودها
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم بعد وقت قليل خرجت عليا من الحمام ولقت زين في البلكونه وبيتكلم في التليفون وواضح طبعا من ضحكه وكلامه الرقيق انه بيكلم زوجتهوقفت عليا تصفف شعرها بهدوء وڠصب عنها تركيزها كله كان مع كلامه وكانت بتسمعه وهو بيتكلم برقه واتمنت لو يكون في شخص في حياتها يحبها زي ما زين بيحب مراته وفضلت تبص في المرايه وافتكرت كريم اول حب في حياتها والا عمرها ماسمعت كلام حلو غير منه وكانت فاكره انه هو بيحبها بجد بس طلع فعلا كل الا كان بيقوله مجرد كلام والحب الا كانت فكراه حقيقي طلع وهم وچرح قلبها وكسرها بدون رحمه ودلوقتي عايز يرجعلها ويلعب بمشاعرها تاني لفت انتباهها كلام زين مع زوجته وهو بيقولها انه هيكون في انتظارها النهارده ودا معناه ان زوجة زين جايه النهاردهابتسمت بحزن وهي بتبص في المرايه وفكرت ان اكيد زين فرحان لانه هيبقى مع زوجتهوفي الوقت دا سمعت صوت خبط بتناغم علي الباب وطبعا عرفت ان دا اكيد زياد وراحت فتحتله علي طول ودخل زياد بحماس وقالها يلا البحر بينادي علينااوعوا تكونوا فطرتوا
ابتسمت عليا وقالتله لا لسه
بص زياد علي زين الا كان لسه واقف يتكلم في البلكون وقال لعليا بصوت منخفض بقولك ايه احنا جاين هنا اجازه يعني ملكيش
دعوه بزين خالص احنا نخرج برحتنا وهو يشتغل برحته
ابتسمت عليا بحزن لانها فعلا لازم مايبقاش لها دعوه بزين عشان يقدر يكون مع مراته برحته
انهى زين المكالمه عادي
ابتسمت عليا بحزن وبصت لزين بخجل واتكلمت بهدوء وقالتله بس انا متهيألي ان انت فعلا هتكون مشغول الايام الجايه
بصلها زين وفهم انها سمعته وهو بيكلم مراته واتكلم بهدوء انا فعلا هكون مشغول الايام الجايه
هزت عليا راسها بتفهم ووقفت بحزن على حالها اتكلم زياد بمرح وقالهم
زياد بمرح يلا عشان نفطر انا ھموت من الجوع
ضحك زين واتكلم بمرح
زين يا بختك يا عم جاي تاكل وتنام
رد زياد بمرح بلاش أر وحياة والدك
ضحك زين وابتسمت عليا وخرجوا كلهم عشان يفطروا
بعد الفطار طول الوقت كان زين بيبص في ساعته وعليا طبعا كانت حسه انه بيعد الدقايق عشان حبيبته توصل وبعد وقت قليل وقف زين وهو بيبص لتليفونه واستأذن منهم وقال ان عنده شغل مهم وهيكون مشغول طول اليوم
زين انا لازم امشي دلوقتي لاني عندي شغل مهم طول اليوم النهارده
ابتسمت عليا بهدوء
وكانت بتكتم بداخلها حزن غريب متعرفش سببه حاولت تتجاهل شعورها بالحزن وهزت رأسها بتفهم رغم انها بدأت تشعر بالغيره ودا احساس هي استغربته جدا
رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك إبراهيم
في الاوتيل
وصل كريم وزوجته ووالدته وحجزوا الغرف في نفس الاوتيل الا فيه عليا واتكلم كريم مع والدته بهدوء
كريم اتفضلوا يا ماما اطلعوا ارتاحوا انتوا وانا هروح اسأل علي حاجه وارجع علي طول
وقفت زوجته وهي شاكه فيه وعارفه انه هيبحث عن عليا وقالتله انا جايه معاك
اتنهد كريم بغيظ من محاصرته له طول الوقت واتكلم بغيظ وقالها خلاص مش هسأل علي حاجهاتفضلي نطلع
وطلعوا فعلا يرتاحوا في غرافهم شويه واتفقوا ينزلوا وقت الغدا يتغدوا علي البحر
رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك إبراهيم
اخد زياد عليا واتمشوا علي البحر وبدأ زياد يحكلها عن البنت الا هو بيحبها وكان سعيد جدا لأنها هتوصل النهارده مع صحباتها وابتسمت عليا لانها عرفت ان زياد بيحب وواضح انه بيحب بجد وكانت متحمسه جدا تشوف حبيبته وفضل زياد وقت طويل يحكلها