قصه الفتاه المكروهه كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
و ابناءه و خفف حكمهم و تم اطلاق سراحهم بعد نجاح البنت في اقناع والدها بالعفو عنهم.
و بعد خروجهم اشترى لهم بيتا في مدينة اخرى بعيدا عنه و استمر غضبه عليهم و منعهم من زيارته.
بعد مدة أحست البنت بالوحدة كما ان ما قدمه لها والدها لها كثير و لم تستطع ان تعمل عليه وحدها عندها قررت ان تتصل بزوجة ابيها و كل اخوتها لتفتح صفحة جديدة
باستثناء الاب الذي كان لا يأمن شرهم و لكنه سامحهم فقلبه لم يطاوعه لتشتيت العائلة فعادوا إلى البيت و استلموا اعمال والدهم و لكن لم يذب الثلج بينهم كما توقعت الفتاة فمازالوا لا يكلمونها و لا يبتسمون حتى معها و صاروا هادئين في وجودها
بعد تفكير طويل قرر السفر و الابتعاد عن كل اولاد بعد مدة قام الاب بتزييف مۏته و اختفى عن الانظار و استاجر شخصا ليراقب ابناءه اما اولاده فصدقوا الكذبة و اقاموا مراسم جنازة لوالدهم الذي ټوفي في ظروف غامضة.
فقامت الفتاة بتلبية طلبهم و ظنت انهم سيحاولون اعادة الالفة بين القلوب و انهم حزنوا على ابيهم فارادوا وصل اخوتهم فجلست معهم و استمعت إلى حديثهم و كانت فرحة
مباشرة دون اعتراض
اما هي تفاجأت بهذا القرار الذي اتى من جهة واحدة و حزنت و اعتلاها الڠضب و سارعت إلى مغادرة اجتماعهم و لم تقل كلمة واحدة كيف لا و قد احست ان اخوتها حاكوا هذا خلفها و لم يبلغوها ارادوا التخلص منها بطريقة او باخرى.
....... استجمعت البنت قوتها و قررت مواجهة اخوتها المتجبرين الناقمين
عليها فاجتمعت بهم و طلبت منهم الرحيل من البيت لانه ملك لها و طلبت منهم ترك اعمالهم باعتبار الاعامال هي من تتحكم بها وافق الاخوة
و لم يبدو اي اعتراض و توجهوا إلى البيت الذي كانوا فيه و كانوا يستشيطون غيضا و اتجمعوا على التخلص منها و بدأوا بكيد المكائد و لكن كل مرة كانوا يفعلون امرا الى تفشل محاولتهم
فقد كان والدهم يحبط محاولاتهم في الخفاء و استمر الحال هكذا إلى ان تكلم الاخ الاصغر و قال ان ابي لا يجب ان يظل وحيدا في قپره يجب ان نرسل من يحب من اولاده اليه
حينها قرر الاخوة التخلص منها نهائيا و لكن من سيفعل ذلك.
حسنا ارسلوا الشخص الذي كانوا يريدون تزويجه بها فهو متآمر معهم و كان ينوي الزواج بها ليأخذ جزءا من املاك والدها و هذا ما كان سيحدث.
وعد الاخوة الشخص بجزء من المال و الاملاك و هذا من اجل اجبار البنت على وضع الاملاك تحت تصرف اخوتها ثم التخلص منها وافق الشخص و راح يخطط و لكن الاب كان يعلم و اخذ يخطط لمنعه ايضا
و هذا ما حدث فقد اوقع الاب ابناءه و الشخص المأجور في فخهم و تم اعادة القبض عليهم من جديد و عاد الاب لابنته و بعد مدة قام بتزويجها بشخص طيب و صالح.
اما هو فقد انتقل لقرية بعيدة نائية و صار زاهدا في الحياة ويساعد العوائل التي تحتاج مساعدة او معونة و اصبح يجول غابة تلك القرية و اصبح هذا الشيخ يسمى بالشيخ الحكيم والتقى هذا الحكيم بامراة و ولدها كان زوجها قد هاجر ليعمل ليوفر الحياة الكريمة