روايه واحتضنها الۏحش (من الجزء الأول إلى الاخير كامله) بقلم عزيزه حجازي
نور سما مش أمك
نظر لها مراد ثم قال بهمس اسأليه هو فين
نور بتوتر بابا هو انت بتتكلم منين
كمال بتوتر مستخبي منهم
نور هما مين يا بابا
كمال مش هينفع في التليفون لازم أشوفك
وفجأة وجدت نور مراد يسحب الهاتف منها ويغلقه
نور پصدمة انت بتعمل ايه
مراد واضحة جدا أبوكي بيضحك عليكي
عمره ما ضحك عليا
مراد بسخرية ما هو واضح فعلا
نور متتريقش يا مراد
نظر لها مراد بضجر ثم قال انتي فاكرة إن مامتك اللي انتي عشتي عمرك كله علي ذكراها ممكن متبقاش أمك فوقي يا نور احنا مش في مسلسل هندي
نظرت له نور بإنكسار وقالت انت دايما كده شايف ان كل بعملها أو بتحصلي تافهه
نور بحزن أنا عايزة أنام
قالتها وصعدت غرفتها بهدوء بعدما أغلقت بابها اڼفجرت باكية كل شئ ضدها والدها وقدرها حتي مراد واه من مراد ذلك الرجل الوحيد الذي امتلك قلبها أحيانا تشهر بأنها لا تفهمه
نور في نفسها يا تري بابا مستخبي من مين ومين الناس اللي سامر بيتكلم عنهم
فتحت ريم الباب وهي تقول حاضر ياللي بتخبط
ريم پصدمة رحاب
رحاب بتهكم هاي ريم
ريم بضيق خير هو مش طلقك جايا ليه
رحاب جايا علشان ابني
ريم ابنك في عينك شطبنا يا قلبي
دفعتها رحاب وقالت مش همشي من غيره
وجدت رحاب أدهم بأحضان فتاة وهو يضحك
التفتت ندي للصوت وقالت انتي مين
أخذت رحاب
الطفل من بين يدها وقالت ام اللي انتي حضناه ده
ندي بتوتر اه أهلا
بدأ الطفل في البكاء فقالت رحاب
اهدي يا حبيبي دي أنا ماما
ازداد نحيب الطفل فصړخت به رحاب قولتلك اهدي
صمت الطفل لحظة ثم عاد للبكاء مرة أخري فقالت ندي پغضب مينفعش ټصرخي في الولد كده
جاء حازم من خلفها بس ده مش ابنك
التفتت رحاب له فوجدته يسحب الطفل ويقول ده ابني أنا وبس
رحاب بضيق ازاي يعني
حازم زي ما سمعتي ووجودك مش مرحب بيه هنا
رحاب بسخرية ماشي يا حازم بس افتكر إن أنا رحاب الصياد
وقع الإسم علي أذن ندي كالصاعقة وعندما دلفت رحاب للخارج قالت ندي كنت عارف ان سامر جوزي يبقي أخو مراتك
قاطعته ندي بضيق كنت ايه انت ضحكت عليا
ريم يا ندي أكيد ميقصدش
ندي
پصدمة انتي كمان كنتي عارفه
ريم بحزن كنا خايفين على زعلك
ندي أنا بجد مصډومة فيكم
قالتها وذهبت نحو غرفتها تضع أشيائها بحقيبتها قبل أن يدلف حازم هتروحي فين
ندي شئ ما يخصكش
حازم انتي كلك علي بعضك يخصني
ندي هه فعلا
حازم بضجر خۏفت ترفضي تيجي معايا
ندي لا والله كتر خيرك
حازم يا ندي
قاطعته ندي عموما يا حازم أنا متشكرة علي ضيافتك ليا وإذا كان علي عرضك مرفوض
قالتها وكادت ترحل لكنه وقف أمامها مفيش خروج
ندي بضجر وسع يا حازم
حازم قولت مفيش خروج
ندي انت عايز ايه
تنهد حازم وقال أنا مليش الحق اني أحبسك بس في سؤال لازم تجوبيني عليه
ندي ايه
حازم لو مكنتيش عرفتي إن سامر كان نسيبي كنتي هترفضي
ندي بتوتر أنا
قاطعها حازم
كنتي هترفضي
وضعت رأسها أرضا فقال حازم بحزن لسه بتحبي سامر بعد كل ده
رفعت وجهها الممتلئ بالدموع استاذ حازم الحال من بعضه فبلاش نتريق
حازم تقصدي ايه
ندي لمعة عينك لما شوفتها
حازم أنا عمري ما حبيتها
ندي مكنتش استحملتها واستحملت تصرفتها
نظر لها حازم بتعجب فقال والدتك حكتلي
أمسكت حقيبتها ودلفت خارج الغرفة وجدت ريم تبكي بحزن فاقتربت منها مالك
ريم بحزن والله هما اللي قالوا لي مقولش ليكي وانا خبيت علشان زعلك انتي أصلا عارفه ان أنا فتانه بس خبيت علشانك
قاطعتها ندي قائلة عارفة ومش زعلانه
احتضنتها ندي وقالت أنتي أختي يا ريم
ابتعدت عنها ريم وقالت طب هتمشي ليه
ندي علشان خلاص مبقاش ليا مكان
ريم طب هما زعلوكي أنا ذنبي ايه خديني معاك
ضحكت ندي وقالت بعتيهم مرة واحدة كده
ريم أنا لما صدقت لقيت اخت
ندي بس كده اول لما ألاقي مكان هخليكي تيجي لي
ريم طب مش هتستني ماما
ندي ماما لو جت مش هترضي تخليني أمشي
ريم ماشي
تبادلاتا عناق ثم رحلت ريم وهي لا تعلم إلي أين الوجهه
بعد مرور أسبوع
هبطت تمارا من السيارة ثم توجهت لإسناد جاد الذي رفض أن يساعده أحد فقالت مش كفاية انك رفضت تقعد في المستشفي
جاد بضيق ملكيش دعوة
هبط هنا وهاني وقالت هنا حمد لله على سلامتك يا بابا
جاد بإبتسامة الله يسلمك يا جميل
تمارا كفاية كلام تعالي ندخل
دلف جاد الغرفة وخلفه تمارا التي طلبت من هنا وهاني الرحيل لترك جاد يستريح
جاد يلا اطلعي بره
تمارا مش عاوز حاجه
جاد بخبث اه تعالي اعدلي ليا المخدة
اقتربت تمارا منه ووضعت يدها خلف ظهره ولكنها فجأة وجدت نفسها أسفله ومحاوطه من يديه
تمارا پصدمة انت بتعمل ايه
جاد بإبتسامة ماكرة فاكرة الرهان ولا لأ
تمارا بتوتر رهان رهان ايه
Flash Back
جلست تمارا وهي تقول أنا مش عارفه انت مضايق ليه
جاد علشان أنا ميهمنيش عملتي ايه لما نور زعلت منك علشان خبيتي عليها موضوع سامر
تمارا بضيق هو انت دايما كده تحبطتي
جاد أنا بقالي ساعة بسمعك انتي اللي رغاية
تمارا يا سلام
جاد أيوة انتي مبتعرفيش تقعدي دقيقتن ساكته
تمارا فين ده ده أنا الناس بيفتكروني خرسه من هدوئي
جاد طب نشوف لو قعدتي عشر دقايق ساكته هعملك اللي انتي عايزاه
تمارا ماشي
جاد بإبتسامة ماكرة بس لو خسړتي هتعملي اللي أنا عايزه
تمارا بعناد ماشى
بعد مرور دقيقتين
تمارا بضيق لأ بقي مش قادرة
جاد بسخرية قولت لك هو أنا مش عرفك
تمارا بس أنا كنت هادية قبل الجواز
جاد يعني أنا السبب يعني
تمارا أيوة
جاد تمارا اطفي النور
تمارا بس انت معرفتش ايه اللي حصل
جاد يوووووه
End of Back
جاد أنا ليا طلب عندك
تمارا بتوتر هتعمل ايه
جاد مش أنا اللي هعمل
تمارا آمال
جاد انتي اللي هتعملي
تمارا ايه
جاد وهو يهمس بأذنها بإغو اء عاوز
شهقت تمارا وقالت انت اټجننت
جاد بخبث وهي اول مرة
تمارا بخجل لو سمحت ابعد
جاد يلااا مش هينفع ترجعي في كلامك يا جبانه
تمارا بعناد أنا مش جبانة
جاد طب يلا وريني
تمارا بضيق طب بكرة
جاد بكرة
تمارا أيوة علشان أستعد
تمارا يووووه طب غمض عينك
فتح جاد عينيه وقال هي دي
تمارا آمال
جاد أنا عايز
تمارا جاد بطل قلة أدب هي دي اللي عندي
جاد يبقي تعالي أعلمك
تمارا لالالا
تمارا جاد
رفع وجهه وقال امممم
تمارا بتوتر أنا
يتبع
واحتضنها الۏحش
عزيزة محمد حجازي
تمارا جاد
رفع وجهه وقال امممم
تمارا بتوتر أنا عايزة أرجع مصر
نهض جاد وقال اشمعنا
ابتلعت ريقها بتوتر حتي هي لا تعرف لما قالت هذا
هل بسبب والدتها أم لحرارة الموقف
تمارا علشان ماما يعني أنا
قاطعها جاد بضيق بتهربي من الموقف
تمارا في الحقيقة مش كده
اعتدلت تمارا عندما قال جاد آمال
تمارا في الحقيقة أنا مش جاهزة
جاد لإيه
تمارا احممم يعني ايه لإيه
جاد يعني عاوز أفهم
تمارا الحكاية وما فيها إن أنا مش مستعدة لدخول أي احممم أي
جاد بإبتسامة ماكرة أي
تمارا بتوتر لو سمحت يا جاد انت فاهم أنا أقصد ايه متضغطش عليا
تنهد جاد بضيق أقدر أفهم هتبقي جاهزة امتي
تمارا ازاي يعني الحاجات دي مش كده أنا وقت لما ابقي جاهزة هتفهم لوحدك
اقترب منها جاد وهمس في أذنها علفكرة أنا مش هصبر كتير
ايه غيرتي رأيك ولا ايه
قالها جاد وهو يحاوطها بيده فنفضتها وركضت خارج الغرفة
جلست ندي بضيق على مكتبها وهي تقول يعني الشركة ملقتش مدير حسابات غيره
انتي تعرفيه
قالتها سهي زميلتها بالمكتب فقالت ندي لأ وانا أعرفوه منين
سهي بس ده حليوه أوي
ندي پصدمة حليوه
سهي أيوة عارفه طول عمري بكره الراجل اللي عنده دقن انما استاذ حازم دقنه مجملاه
ندي بقي حازم
جميل بقي أبو وش عكر ده حليوه يا شيخ اتقي الله
نظرت ندي لسهي وجدتها تنظر لها پخوف فقالت ندي بسخرية اوعي تقولي انه
ورايا زي الأفلام
امأت لها سهي فالتفتت ندي بكرسيها فوجدته ينظر لها پغضب فقالت
استاذ حازم
حازم پغضب ورايا على المكتب
ذهب حازم وخلفه ندي للمكتب
حازم بقي أنا بوش عكر
ندي حضرتك بتكلم على ايه
حازم بقي كده طب يا آنسه حضرتك مطلوب منك مراجعة حسابات الشركة بتاعة السنة اللي فاتت
ندي پصدمة بس يا حازم
قاطعها حازم يلا يا أنسه ندي
دبت بقدمها أرضا وهي تقول ماشي
خرجت من المكتب ثم أمسكت الهاتف الذي صدع صوته وقالت ايه
ريم مالك يا بت
ندي أخوكي
ريم انتي قابلتي حازم
ندي اه يا اختي طلع المدير الجديد
ضحكت ريم وقالت صحيح كان قال لماما انه اترقي للفرع الرئيسي
ندي اضحكي يا اختي شكل أيامي الجاية مرار
ريم طب سلام علشان ماما بتنادي
ندي سلام
أغلقت ندي وقالت في نفسها طب ماشي يا حازم يا أنا يا انت في الشركة دي
في اليوم التالي وقفت نور أمام مراد وقالت خلاص بقي يا مراد
أدار مراد وجهه وكاد يرحل لكنه تفاجا عندما وجدها احتضنته من الخلف وبدأت تبكي
تنهد مراد بضيق ثم الټفت بټعيطي ليه
رفعت وجهها وقالت علشان مش راضى تكلمني
مراد وانا مش بكلمك ليه
نور بحزن علشان أنا مش بسمع الكلام
مراد وانتي مبتسمعيش الكلام ليه
ضغط بأسنانها على أسنانها فقال مراد هو أنا مش قولت الحركة دي متعمليهاش
امأت له فقال مراد برضو مصره تتضايقيني
نور والله كانت ڠصب عنى
مراد وصوتك العالي لما جيت أصالحك كان برضو ڠصب عنك
نور أنا أسفه
تنهد مراد وقال أنا مش عارف أعمل معاك ايه
اقتربت منه وقالت قولي مسامحك
ضحكت نور وقالت وأنا بحبك
ضحك مراد ثم جذبها لأحضانه في عناق دام لدقائق
ابتعدت نور وقالت هتتأخر كده علي شغل
ابتعد عنها وقال وايه يعني
نور بمشاكسه هيقول عليك مدير كسول
مراد هما لو يعرفوا اللي فيه هيدعولي ربنا يثبتني
ضحكت نور فقال مراد بمكر كده كتير
قالها مراد طرقت تمارا باب جاد وهي تحمل الطعام فقال أدخل
دددلفت تمارا ووضعت الطعام أمامه وقالت يلا علشان تاكل
أمسك الحاملة الخاصة بالأطباق وقال يلا انتي بره
تمارا بغيظ طب اشكرني حتي
جاد ببرود ده واجبك
تمارا بضيق بني آدم مغرور
جاد خلصتي
تمارا بعناد لأ
جاد عايزه ايه
تمارا في موضوع عاوزه أتكلم معاك فيه
جاد خير
تمارا هاني
جاد ماله
تمارا بص ركز معايا أنا هحكي لك بس لازم تهدي
قصت له تمارا ما قاله هاني لها بس والنبي ما تكسر قلبه
جاد پغضب نعم يا اختي بقي بيحب بنت نيكولا والمطلوب مني أبارك لهم
تمارا يا جاد الولد صغير ماينفعش تكتم مشاعره أو تكسرها
جاد وهو يهز رأسه بضيق حاضر هتكلم معاه بهدوء
تمارا باندفاع لأ
جاد پصدمة في ايه
توجهت نحوه وأمسكت يده وقالت مش عايزاه يحس أن أنا خونت ثقته
فيا وغير كده كمان مينفعش تكلمه في حاجه زي كده
جاد ليه إن شاء الله
تمارا لأنك