روايه في منتصف أعماق قلبي
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
غزال اللي في ايديها وملابسها پبكاء
قربت روز على دياب أمام الجميع بدأت في البكاء
أنتي كويسة
لا مش كويسه أنا كنت خاېفه متتلقنيش
دياب بدموع لأول مره أمي طلعت هي اللي ورا ده كله أنا مش عارف اودي وشي منك فين أمي خطڤ تك أنتي واخويا
أنا عمري ما هسيبك وهي خلاص هتاخد جزتها والحكومه هترجعلنا حقنا منها محدش بيختار أهله
هيبقي كويس إن شاءلله بس أنت ادعي وقول يارب
يارب
خرج الطبيب من الغرفة هو والممرضين قرب عليه دياب بقلق قامت نورهان بسرعه من على الكرسي قربت عليه
الحمدلله الج رح سطحي أنا خي ط الچرح وكتبتله على علاج يمشي عليه وهيبقي كويس
هنفتح محضر الأول
شكرا
فتحت نورهان الباب ودخلت كان نايم على السرير مغمض عينه والكلونا في ايديه غلقت الباب ودخلت قربت عليه بهدوء جلسة على طرف السرير ودموعها نزله على خدها بصمت ميلت مسكت ايديه برعشه
فتح عنيه بتعب رفع
ايديه ملس على وجهها بحنان
أمسحي دموعك أنا كويس
أبتسم بخفه رغم تعبه عمري ما هسيبك
نورهان أنس عايز يرضع
شورت بيديها هتيه
قربت عليها حملته نورهان بخفه وبدأت في ترضيعه
رفعت روز عينها تنظر إلى غزال
عمي عامل إيه دلوقتي
رفعت نورهان نظرها عليه الحمدلله بقي أحسن
خلاص ماشي وخليه يجبلي سندرا وهو جاي علشان لو عايزة ترضع
ماشي
خرجت روز من الغرفة ثم خرجت من المستشفى قربت على سيارة دياب ركبت وأنطلق بها الصمت كان سيد المكان طول الطريق وصله إلى المنزل بعد فترة نزلة روز مع دياب من السياره ډخله إلى المنزل قامت كوثر مسرعا خرجت من غرفة المعيشه قربت عليهم
مش دلوقتي يا جدتي هبقي احيلك بعدين
أمال فين ابوك ومراته
قولتلك بعدين
أنت كده بتقلقني أكتر فين أبوك
اتع ور ج رح بسيط وهو دلوقتى في المستشفى
أبني وهو عامل إيه دلوقتي
متقلقيش
عليه هو كويس هغير وأنزل اروحله
هلبس وهاجي معاك
مفيش داعي أنا هروح اجيبه وأنتي خليكي مع سندرا
روز همست بتعب يلا يا دياب عايزه أطلع
عن اذنك يا جدتي هطلع علشان متاخرش عليهم
صعد الدرج مع روز دخل الغرفة قربت روز على السرير وجلسة عليه بتعب نظر ليها دياب ودخل المرحاض غمضت روز عنيها فتحتها بعد دقايق على صوت دياب
روز هاتيلي البس من عندك على السرير
أنتي كويسه
غمضت عنيها حاسه بدوخه شديده
لف دياب ايديه حولين قدمها وحملها پخوف خرج من المرحاض وضعها على السرير
هنزل أجبلك الأكل اكيد الدوخه دي من قلت الأكل
غمضت عنيها قام دياب من جنبها دخل المرحاض ارتدا ملابسه وسرح شعره وخرج نزل إلى الأسفل دخل المطبخ حضرلها الطعام ووضعه على الصنيه ووضع كوب لبن وحمل الصنيه وخرج قابل جدته في الخارج
أنت لسه مرحتش لي أبوك
روز تعبت وحضرتلها أكل لانها مكلتش حاجه من ساعة ما اخط فت هطلعلها الأكل وهنزل اروحله
لما تروح ابقي طمني عليه
حاضر
ائم على السرير قرب عليه دياب
حمدالله على سلامتك
الله يسلمك مراتك عامله ايه دلوقتي
الحمدلله أنا عديت على الدكتور وقال تقدر تمشي دلوقتي
دخلت الممرضه قربت على غزال شالة الكالونه وخرجت سنده دياب قام من على السرير خرجه من المستشفى ركبه السياره ووصله إلى المنزل دخلت نورهان وهي حامله أنس ودياب ساند غزال قرب عليهم
سلطان سند عزال من الجنب الأخر
الدكتور قال ايه
الحمدلله الج رح سطحي كلها يومين وهبقي كويس
كوثر الحمدلله يابني أنها جت على قد كده
الحمدلله
سنده دياب وسلطان طلعه غرفته وضعه على السرير وخرجه قربت نورهان على سرير أنس وضعته وقربت على غزال جلسة بجانبه
تقدر تسعدني أغيرلك البس ده
غمض غزال بتعب مش دلوقتي أنا محتاج أنام
خلاص ماشي نام وأنا هخد أنس وهخرج برا علشان ميصحكش من النوم
مسك ايديها لا خليكي
بعد مرور خمس أعوام استيقظ غزال نظر بجانبه وجد صغيرته لانا صاحبة الأربع شهور كانت بتض رب بقدمها على السرير بضحك وهي بتلعب قام غزال أتعدل حملها بحب ولعبها ضحكت لانا ضحكلها غزال دخلت نورهان إلى الغرفة قربت عليه بإبتسامة
هي صحتك من النوم
نظر إلى ملامحها الذي بقي يعشقها لا أنا صحيت لوحدي كنتي فين
كنت بحضر الفطار يلا قوم غير عقبال ما اغير لي لانا
أمال فين سندرا وأنس
تحت مع جدتهم
قام غزال دخل المرحاض نظرة نورهان إلى صغيرتها لانا صاحبت العيون الزرقاء مثل السماء وشعرها الأشقر وحمار خدودها
هو أنا كنت بتوحم على اجانب اجانب إيه دا أنتي أحلى يا قمر
لعبتها نورهان بحب سابتها على السرير وقربت على الدولاب طلعت فستان رقيق بحملات رفيعه قربت عليها
لبس لانا
حملتها نورهان ونزلة إلى الأسفل دخلت روز من الخارج وهي تضع ايديها على بطنها المنتفخه قربه هما الأتنين على غرفة السفره جلسة نورهان ووضعت لانا على قدمها وجلسة روز بجانب دياب كان الكل متجمع على السفره دخل غزال
صباح الخير
صباح النور
وحشتني يا بابا
وأنتي كمان يا قلب بابا
قرب على الكرسي جلس وهي على قدمه
كوثر سبها يا غزال على الكورسي علشان تعرف تفطر
دخل أنس جري وخلفه سليم الذي يشبه دياب وأنس صاحب الأربع اعوام قرب أنس جلس على الكرسي
بجانب شقيقته وسليم قرب على دياب رفعه دياب جلس على الكرسي
دياب بهمس أنتي هتكلي الأطباق بعد كده إيه كمية الأكل اللي أنتي بتكليها دي
نظرة إليه بطرف أعينها وهي تضع الأكل في فمها اذا كان عجبك وبعدين أنا مش بأكل لوحدي أنا بأكل أنا والنونو
مكنتيش بتكلي كده لما كنتي حامل في سليم
خلاص أنا كلت سديت نفسي علت نبرة صوتها يلا يا سليم يا حبيبي نطلع علشان تلبس ونروح عند تيتا
وهتروحي عند سته ليه مش كنتي عندها من يومين
نظرة إليه بضيق سليم مخڼوق وعايز يروح يشوفها ويقعد مع خلته شويا
قام دياب مفيش خروج أنا رايح الشغل
نظرة إليه والدموع متجمعه في عنيها ميلت حملت سليم وخرجت من الغرفة صعدت إلى غرفتها أتعصب دياب رجع شعره للخلف وخرج
من الغرفة
دخلت روز غرفتها جلسة على السرير تبكي طبطب سليم بيديه الصغيره على زراعه
معلش يا ماما متعيطيش علشان أنا زعلان
مسحت روز دموعها وإبتسمت ليه زعلان عليه يا حبيبي
علشان أنتي بټعيطي يا ماما
بحب لا يا حبيبي متزعلش أنا مش بعيط بس عيني دخل فيها تراب
بجد
بجد يا روحي
فتح دياب الباب ودخل حاولة روز تتلاشه النظر إليه قرب جلس بجانبها
مالك
مفيش
دياب والولد قاعد
سليم انزل عند نانا كوثر جيبالك شبسي
نط سليم من على قدمها وجري خرج من الغرفة وساب الباب مفتوح
سحبها دياب حاولة روز تبعده مسكها دياب
أنتي بقيتي حساسه اوي أنا مكنش قصدي ازعلك أنا كنت بهزر معاكي
خلاص ابعد أنا مش زعلانه
ق لا خليكي أنتي وحشتيني اوى
دياب ابعد أنت عندك شغل كده هتتأخر
هو الشغل هيطير
دياب
في إيه
اقفل الباب
قام دياب قفل الباب وقرب عليها
في المساء دخل غزال المنزل قرب عليه أنس وهو بيجري حمله غزال
قرب أنس على أذن غزال وهمس ببعص الكلمات نزله غزال وجري صعد إلى الدور الأعلى دخل غرفته وجد نورهان جالسه على الأريكه بترضع لانا رفعت وجهها بخضه من دخوله المفجأ
غزال خضتني
قرب غزال جلس بجانبها أنس قالي انك اغم عليكي أنهارة
متقلقش يا حبيبي أنا كويسه
تعالي نروح عند دكتور نطمن عليكي
مفيش داعي للدكتور أنا بقيت كويسه الحمدلله
وحشتني
رفع ايديه مررها في سعرها بحنان أنتي اللي وحشتيني أنا بقالي كتير مقعدتش معاكي
الولاد وخدين وقتي أنا عارفه أني بعداك عني
قرب وجهه عليها بعشق اقټحمت سندرا الغرفة قامت نورهان من على قدمه بسرعه وقعت على الأرض ضحك غزال على توترها مد ايديه ليها مسكتها نورهان وقامت
ماما أنته كنتي بتعملي إيه
رتبت ملابسها بتوتر كنت بعمل اصل بابا كانت عنيه بتوجعه وكنت بحطله قطره
قربت سندرا جلسة بجانب والدها مسكت رمود التحكم وشغلت الكرتون
أنتي هتقعدي هنا يا حبيبتي
اه يا بابا أنا هنام معاك هنا مش هنام تاني مع أنس
ليه يا حبيبي
علشان بيشد شعري وبيجري
جلسة نورهان بجانبها قام غزال فتح الدولاب طلع ملابس ودخل المرحاض فضلت نورهان تشاهد الكرتون مع صغيرتها خرج غزال من المرحاض وهو يرتدي بنطال وتشرت قرب عليهم جلس معاهم بعد فترة نامت سندرا في والدها حملها وقام
هوديها اوضتها وهطمن على أنس وهاجي
هزت رأسها بنعم خرج غزال من الغرفة ورجع بعد فترة دخل الغرفة
استيقظت تاني يوم نظرة بجانبها لم تجده اتعدلة نظرة إلى
الغرفة بستغراب قامت على السرير نظرة إلى ملابسها خرجت البرنده نظرة إلى المياه أتفجأة ب غزال ن الخلف لفت نورهان إليه
أنا جيت هنا أزاي
جنا بليل كنتي أنتي نايمه
هما فين لانا وسندرا وأنس
رجع غزال شعرها اللي الهواء جيبه على وجهها
متخفيش عليهم هما مع أمي في الصعيد وبعدين سيبك منهم خليني فينا دلوقتي
انت جبتني هنا ليه
نجدد شهر العسل أنهارده عيد جوزنا
لما نرجع من هنا ابقي فكرني أروح أكشف
نظر إليها بقلق أنتي لسه تعبانه
مسكت ايديه وضعتها على بطنها أنا شاكه أني حامل
غزال ريان إن شاءلله
نظرة في عنيه الرمادي بعشق لم يكن لقاءنا صدفة أبدا كان رحمة من الله لقلبي
في منتصف أعماق قلبي أنت هناك
النهاية