السبت 23 نوفمبر 2024

روايه العشق على طريقه الشيطان (جميع الفصول كامله) بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

 

أن الجميع يستمع لتأففها هذا

بينما هو ابتسم وعيونه تلمع بلمعة غريبة لا يفهمها أحد سواه هو فقط

كانت كلما قلت المسافة بينهم كلما استزاد الجو توتر وسعادة كان كل من حولهم سعيد اكثر منهم هم

حتي وقفت تماما أمامه مع والدها

الذي قال

نكتب الكتاب يابلال باشا

نظر لها ثم له

ثم اؤمي ب حسنا وهو لم يوجه لها أي حديث حتي

انتهت الإجراءات سريعا 

وأصبحت الآن زوجته وحلاله أصبحت حرم بلال عز الدين 

كانت تجلس علي الكرسي المخصص لها لياتي هو ويجلس بجوارها ثم اقترب من اذنها هامسا

وكدا نقدر نربي حرمي المصون براحة خالص...

يتبع....

رأيكم....

ازيكم..

وزي ما قول بلال مش لقبه الشيطان علشان هو رجل أعمال لكن علشان شئ اخر مختلف

أحداث الرواية

عجبتكم كدا ولا شايفين انها بطيئة ولا سريعة ولا اية بالظبط

وكمان حاجة

بخصوص اللي حصل في فقرة المخابرات

يلا باي 

الفصل التاسع

في حديقة منزل حسان ابو عوف

عند المكان المخصص للعروسين

وكدا نقدر نربي حرمي المصون براحة خالص

قال تلك الكلمات وهو ينظر لها من مكانه من أعلاها لاسفلها بتركيز حتي توقف نظره عند المطلاله باللون الاحمر القاني

ليظل نظره معلق عليه ثم نظر لعيونها التي كانت تطالعه بتحدي وابتسامة خبث

ليقول هو بصوت ينظر بالخطړ

اية اللي انتي متزفته حطاه علي شفايفك دا

قالت ببرود

زي ما انت شايف

بلال بحدة

والله اللي انا شايفه اني هجرجرك دلوقتي قدامي علي جوه علشان اعلمك الادب

فريدة بهدوء مستفز

اية يا baby العصبية دي ..هدي نفسك شوية مش كدا

بلال بحدة غليظة

الزفت دا يتمسح حالا يااما..

فريدة

يااما أية

بلال بخبث

همسحه انا

وضغط علي شفتيه وهو ينظر لها مرة أخري

نظرت لحركته بتوتر ثم قالت بقوة مصطنعة

متحلمش تقربلي يابلال انت سامع

بلال بنبرة تهكم

محلمش ! ضحكتيني والله 

فريدة بتوتر

هي الحفلة دي مقربتش تخلص

هي مقربتش لكن هي هتطربق فوق دماغك لو الزفت دا متمسحش

نظرت له بتوتر ثم نقلت انظارها للضيوف حولها وثم أشارت ل أميرة التي أتت ثم بهدوء كانت تتجه بخطواتها نحو الداخل مع أميرة لتمحي تلك الحمرة

صباح يوم جديد 

المكان الخاص بعمل فريدة 

هتف ذلك الشخص والذي يعد ذراع القائد الأكبر ولكن هو كبيرهم الان حتي ظهور الاخر

انتي مچنونة يافريدة ازاي يعني تروحي مكان زي دا وتسكري كمان يمكن كنتي اعترفتي باي حاجة دلوقتي

فريدة

متقلقش يافندم مفيش اي حاجة اتقالت ووعد الكلام دا مش هيتكرر

القائد پغضب

وانا مش هسمح أنه يتكرر اصلا

فريدة

طيب حاليا انا مطلوب مني اية

القائد

السفر خلال الأسبوع دا...بس بجوازك من الشيطان معظم خططنا باظت

فريدة بتعجب

ازاي يعني

القائد

الاولي كنتي بتعرفي تتحركي براحتك لكن دلوقتي مش بعيد يكون عارف انتي بتتنفسي كام مرة

فريدة پخوف

تقصد ممكن يكون بيراقبني

القائد

دا اكيد

فريدة بفزع

كدا ممكن يكون عارف مكاني حاليا

القائد

لا متقلقيش انتي نسيتي اننا بنخلي حد مكانك في العربية عند اقرب مطعم وبنحطله ماسك شبه وشك بالظبط

فريدة

طمنتني..همشي انا دلوقتي

القائد

والدك لسة زعلان

فريدة

للاسف اها

القائد

حاواي تصلحيه هو بيحبك وبخاف عليكي علشان كدا زعلان حاولي تليني قلبه بك بطريقتك

فريدة بضحك

اشطا سلام بقي

القائد

اسر دا ظهر تاني

فريدة

اها وبيقول أنه عايز الجهاز قال

القائد

نجوم السنة اقربله

فريدة

طبعا..يلا سلام

ثم خرجت وتركته هامسا

شكلك اكتر واحدة هتخسري يافريدة في الحړب دي لأنك اكتر واحدة بتضحي أو لأن احنا مخلينك شئ اساسي

بالخارج 

كانت تتجه لبوابة الخروج لتجد هدفها يرن برقم غريب

ضغطت زر الرد ثم وضعته علي اذنها لياتيها صوت الطرف الاخر قائلا

انتي فين

عرفته من نبرته لكن قالت بجهل مصطنع

انت مين اصلا يااخ انت

هتف پغضب

الباشا جوزك

قالت بأستفزاز

اهلا ياباشا

هتف بحدة

انتي فين

فريدة

اديني جايه الشركة اهو 

بلال

مش هكرر كلامي مرتين...انتي فين يافريدة

فريدة بضيق

في الطريق يابلال في الطريق

بلال

الطريق ما بين الشركة وبينكم ربع ساعة خلال الوقت دا أن مكنتيش قدامي هتصرف تصرف مش هيعجبك

واغلق في وجهها

لتقول هي بغيظ

ربع أية بس دا الربع دا يادوب هطلع فيه من الصحراء دي...اوف مش كفاية خلتني اكدب ياشيخ

تنهدت وهي تسرع باتجاه سيارتها وهي تهمس لذاتها

بقيتي بتكدبي كتير اوي يافريدة كتييير اوي

كادت الدموع تهبط علي وجنتيها و هي تتذكر ما حدث بالأمس كان لديها أمل بأن ينسي ويهتف أنه يحبها هي وفقط لكن كالعادة خاب ظنها

اغمضت عيونها وهي تتذكر

Flash Back

لمحته وهو يقف علي مسافة بعيدة من مكان العروسين لحمايتهم أن حدث شى وايضا تاركا بعض المسافة للخصوصية لتتجه نحوه بسعادة قبل أن تتوقف بجمود وهي تراه ينظر ناحيه فريدة بعيون شاردة وكأنه يرسمها بخياله 

توترت أطرافها وهي تحدث نفسها لما وافقت أن ترتبط به وهي تعلم أنه يحب أخري

هل الخطأ عليها ام عليه

لكن إن كان هناك أحد مخطئ فهي بالطبع

لأنه اخبرها عن كل ما يوجد بقلبه من مشاعر نحو صديقتها مضيفا أنه يكن لها هي بعض المشاعر الضعيفة ربما تكون اعجاب لا اكثر

ظلت تحدث نفسها حتي وقفت أمامه لتنادي اسمه بحب قائلة

امير

لم تجد منه رد لتقول بصوت اعلي قليلا

اميييير

فاق من شروده ليقول وهو ينظر لها بتوهان

ايوا يافريدة ياحبيبتي

اڼصدمت من كلماته لكن قالت بابتسامة مرتعشة

وحشتني اوي

نظر لها بعد أن فاق من حالته تلك قائلا بابتسامة وهو غير مدرك لما قاله منذ لحظات

وانتي اكتر...اخبارك

ريما بتوتر

تمام الحمد لله

أمير

طيب اسيبك بقي تنبسطي مع اصحابك واروح اشوف شغلي والاحوال الامنيه هنا

وجاء ليذهب

لتمسك ذراعه وهي تقول

اية رأيك في لبسي

نظر له نظرة سريعة ثم قال

حلو.. حلو اوي لكن لو كان احمر كان هيبقي احلي

ونظر بسرعة كبيرة باتجاة المكان التي تجلس فيه فريدة ثم نظر لها وفك قيود يدها التي حول يده وذهب تاركها خلفه تنظر لاثره بقلب دامي بحزن عميق

Back

هتفت پبكاء وهي تنظر للأعلي

يارب مش عايزه اكرهها علشان حبه هو يارب هي اكتر واحدة بتقدرني وبتفهمني مش عايزه اكرهها علشانه يارب الهمني الصبر

صمتت ثم قالت

انا حاسه بعڈابه خاصة أنه بعدين هيبقي بيوصلهم فيارب برد ناره وڼار قلبي ويفرحك يافريدة يارب

أنه اسوء الم ياالله

ان تكون بين نارين

بين ڼار العشق الكاذب وبين ڼار الصحبة الحقيقة

فتكون لا تدري اتذهب خلف الحب الاعمي

ام تذهب خلف دقات الوفاء والمرح

في شركات الشيطان 

وقفت أمام مكتب السكرتيرة وهي تتنفس بعمق ودقات قلبها عاليه تنظر للسكرتيرة التي تطالعها بأستغراب وهي تحاول أن تتحدث لكن أنفاسها متقطعة تماما

لتشير لها نحو نفسها ثم لمكتب بلال والآخر لا تعرف ماذا تقصد لتقول

اها تقصدي انك كتبتوا الكتاب اها ياهانم ما كلنا عرفنا والف الف مبروك

أشارت بالنفي ثم تنفست العديد من المرات وهي تقول

عايزه اقابله

اؤمات رانيا وهي تقول

حاضر حاضر ثواني اديله خبر

ثم دخلت وخرجت مرة أخري سريعا وأشارت لها بالدخول

لتدخل الاخر بتوتر شديد وهي تقدم قدم وتأخر أخري

وما أن دخلت حتي وقف هو واقترب منها ببطء ثم اكمل سيره خلفها ليغلق الباب ويأتي مرة أخري

نظرت له وللباب بتوتر ثم قالت

انت قفلت الباب ليه

بلال

واحد وعايز يكلمه مراته مش مفروض يكون فيه خصوصية

فريدة وهي تشير للباب بعشوائية

افتح الباب يابلال

بلال وهي يربع كتفيه أمام صدره

مش هيتفتح يافريدة

جائت لتتحدث ليشير لها بعينيه أن تصمت ثم قال

الساعة كام دلوقتي في ايدك

نظرت له ثم للساعة ثم قالت

1030 

بلال ببعض الحدة

وانا كلمتك امتي

صمت ولم تتحدث ليقول هو

كلمتك من ساعة إلا ربع اقدر افهم الهانم كانت فين دا كله

فريدة بتردد

ما انا قلتلك اني كنت في الطريق

بلال

وانا هصدق الهبل دا...لو كنتي زي ما بتقولي في الطريق كنتي مفروض توصلي خلال ربع ساعة النص الساعة التانية بقي كنتي فين

توترت ولم تتحدث لثواني

ليقول بصړاخ

قولت كنتي فين يافريدة

هتفت وهي تحاول أن تتماسك

انت بتشك فيا

بلال

وانا كيف اقدر أثق فيكي وانا شفتك قبل كدا في ال Night Club وكمان من ورا اهلك 

صمت ثم اكمل بصړاخ

ها كيف اقدر أثق فيكي

كانت تجلس علي أحد المقاعد في النادي وهي تنظر للامام بشرود وحزن عميق يسيطر علي ملامحها المرهقة واثار سوداء اسفل عيونه

الباكية وهي تستمع لبعض الاغاني الحزينة كحالتها تلك

ولم تلاحظ ذلك الذي هبط من سيارته وجال بنظره النادي بأكمله حتي وجدها أمامه 

ابتسم بمكر وفرح وكأنه يستعد ليحقق هتف في لعبته المفضلة

ثم اقترب منها بخطوات سريعة فرحة حتي جلس أمامها

بينما هي لم تنتبه له حتي أو حتي لجلوسه أمامها

ليقول هو بحزن خبيث

للدرجة دي زعلانة عليه

فزعت مكانها وهي تستمع له

ثم قالت بتوتر

مين انت ! وبتتكلم علي ايه !

هتف وهو يقترب منها بهدوء وخبث وابتسامة مكر

انا مين دا شى ملكيش فيه... أما عن مين... فاقصد علي الشيطان اللي خاطف قلبك من زمان بس ياعيني كان من حظ صحبتك فريدة

هتفت وهي تطالعه بضيق

انت عايز ايه ! وتعرف دا كله منين اصلا

هتف ببطء

ملكيش دعوة انا اعرف الكلام دا منين.. لكن عايز ايه فأنا عايز...

صمت ثم قال

مراته..وانتي عايزاه هو يبقي طريقنا واحد ...

يتبع....

رأيكم....

ميرسي جدا لكل شخص مقدر حالي ومقدر طول البارت حتي لو قصير وطبعا عارفة جدا أن اللي بيعوز اكتر دا حبا للرواية وفعلا فرحانة جدا بالتفاعل اللذيذ جدا دا

وفي أشخاص بتقول اني قبل كدا وعدت لو في تفاعل هنزل كمان لو بعدين وعدت ابقي فكروني معلش علشان انا بنسي والله وهحاول فعلا اوعد واوفي لكن المشكلة اني بنسي بسرعة جدا والله ودا معرفش سببه اية

شيفاكوا يااللي بتقولوا اية الكاتبة التعبانة من كل حاجة دي لكن اعمل ايه قدر بقي

نسيب بقي الشيطان والمتمردة يولعوا مع بعض

اها صح طبعا اخر فقرة عرفتوا هما مين

ياريت محدش يفكر اننا هنعمل زي غيرنا ويتحالفوا ويحاولون يلبسوهم في الحيط ويا يقعوا في الفخ يا لا

لا ياماما نحن عكس الآخرين.. هنشوف الغبية هتبيع صاحبتها ولا لا ولو باعت فهيعملوا ايه بس هنخالف التوقعات

أمير وريما قصة توجع القلب هنشوف نهايتهم ايه

عارفة بحرقلكم توقعاتكم بس علشان نغير التوقعات ونفكر بشكل تاني ونشوف سالي واسر دول ممكن يعملوا أية غير العادي ولا سالي هتبعد خالص

العاشر والحادى عشر والثانى عشر

الثالث والرابع عشر

الفصل العاشر

في احد النوادي الشهيرة

هتفت پصدمة

نعم انت بتقول أية يااخ انت

نظر لها ثم قال

مش انتي سالي

اؤمات بنعم وصمتت بينما قال هو

يبقي زي ما انتي سمعتي حطي ايدك في ايدي وتنهي العلاقة مابين الشيطان وفريدة

هتفت پغضب

تبقي اهبل لو فكرت اني ممكن اعمل كدا في صحبة عمري

هتف بخبث

مش دي

 

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات