رواية مريض الحب
وليد ما اخدتش بالي خالص بقولك ايه ان لسه تحت البيت انزل هات لي فوني وخد فونك اصل منتظر مكالمه مهمه جدا
وليد بانزعاج فهو لا يود الخروج من شقته قال علي مضضحاضر استني نازل لك
اغلق مراد معه وابتسم ابتسامة انتصر ثم ركب سيارته وانتظر ولبد وما هي الا دقائق ووصل وليد طلب منه انازل زوجاج السياره ولكنه اشار الي المكيف فتفهم وليد ففتح الباب وجلس واغلق باب السياره
لم يكمل فقد راي مراد يشغل السياره ويدير عجلة القياده وينطلق
وليدانت بتعمل ايه مراد انت رايح فين
مرادمش هسيبك تعيش لوحدك تاني خلاص وماتقولس اي حاجه لان انا مش هوقف العربيه الا لما اوصل الفيلا
التزم وليد الصمت وقال في خاطره انت مفكر انك كدا بتخليني اغير جوا واني هرتاح عندك انت مش عارف انك واخدني لسبب عذابي وۏجعي
تاليفايمي احمد
في بيت الست فاطمه
وصل رؤوف بسيارته ونزلت الفتاتين وانطلق رؤوف بعد ان اعتذر بان لديه مقابله في العمل ولابد ان يجهز نفسه
دلفت الفتاتين الي البيت فوجدنه موحشا لم تتملك ميسون نفسها واخذ تبكي وارتمت في احضان ليلي اخذ ليلي تربط علي ظهرها وتهدهد اضطراب نفسها
بالفعل امتثلت ميسون لما قالته ليلي واتجهت الي غرفتها تنفذ ما طلبته
اما ليلي فاخذت تنظف البيت وانشغلت به دون التفكير في شئ اخر
بعد ساعة تريبا رن هاتف ميسون فالتقطته لتري من المتصل فوجدتها ميرنا
ميرناالو ميسون ازيك
ميرناالحمد لله انت في المستشفي اسه
مبسونلا رجعن البيت
ميرناحمد لله علي السلامه
ميسونالله يسلمك عرفتي حاجه عن الورق
ميرناايوا امجد لسه متصل بيا
ميسونقالك ايه
ميرناليلي مامتها عايشه واسمها مدام لميس بس وابن خالتها اسمه تيم وامجد عرف العيله دي وفعلا كلام ماما فاطمه صح ليلي مختفيه من وهي صغيره وفكروا ان الماڤيا هم اللي خطڤوها و خلصوا عليها زي والدها والدها كان دكتور عالمي
تاليفايمي احمد
وصل مراد الي اافيلا ودلف وهو يحمل حقيبه وليد كانت والدته جالسة مع د اسيا والدة تيم ومدام لميس اختها زوجة دكتور اسامه
رات مرفت وليد في حالة لا يرث لهاايه يا وليد مالك
مرادما فيش يا ماما وليد هيعيش معانا هنا فتره
مرفتماشي يا مراد الفيلا واسعه وانا ياما اتحيلت عليه
مرفتاتفضل
نظر مراد ااي الجميعبعد اذنكم
لميس واسيااتفضل
وبعد عدة دقائق وصل امجد الي الفيلا ونظر لهم
مرفتاهلا امجد حبببي مازن اعد عند البسين
امجدانا مش جاي علشان مازن انا جي علشان مدام لميس
نظرت له لميس باستغرابانا
امجدايوا حضرتك وفي حاجه تهم حضرتك جدا
مرفت في ايه يا امجد قلقتنا
امجدبنت حضرتك لسه عايشه
نهاية اافصل
مچنون عايش بلا ليلي
الفصل السابع 7
وضوح الشمس
بنت حضرتك لسه عايشه
كانت تلك الكلمات اخر ما قاله امجد قبل ان تدخل لميس في نوبة صرع
فهي تعالج منذ ذلك اليوم الذي فقدت فيه اعز ماتملك زوجها وابنتها وعند تذكرها لاي شئ من هذا الماضي تدخل في نوبة ذعر تنقلب معها احيانا بصرع
لميسااااااه ااااااه
اسيا پخوفلميس حبيبتي اهدي
لميسكداب ااااااه ماټت
مرفتامجد تعالي معايا دلوقتي
ذهب امجد مع مرفت وتولت اسيا امر اختها بحكم مهنتها فهي ايضا طبيبه
نزل مراد سريعا علي صوت الصړاخ فلقي امه مع امجد فسالهاماما في ايه ايه الصړاخ دا
مرفتدا صوت لميس
مراد باندهاشمدام لميس بتصرخ ليه
نظرت مرفت الي امجداصل حضرة الظابط جاي يقول ان بنتها ما ماتتش ولسه عايشه
مرادانت متاكد يا امجد
امجد بجدية واصرارايوا متاكد
مرفت بنبرة ساخرهواظن هتقول لي عاشت في ملجا بقي والقصص دي
امجدليلي يا مراد تبقي بنتها والست فاطمه كانت المربيه بتاعتها هي اللي اخدت ليلي وهي صغيره وربتها علشان تحميها ودا الاثبات
الجمت الصدمة مراد ومد يده المرتعشه يلتقط الورق منه وجد شهادة ميلادها وحساب باسمها ورساله مكتوبة بخط يد دكتور اسامه يقول فيها بانه اصبح مهددا وكثيرا ما تعرض لنهديدا پقتل عائلته لذلك افتعل حاډثة اختطاف ابنته وخبأها عند مربيتهاالست فاطمه فقد كانت امينة حقا وكانت تحب ليلي اكثر من ابنتها
شاءت الاقدار وتوفي دكتور اسامه
وماټ السر معه وابقت فاطمه ليلي عندها حاولت ان تصل الي لميس لتخبرها بالامر ولكنها وجدتها سافرت عقب الحاډثه بعد اصابتها بمرض عصبي
اربتها فاطمه مع ابتها ميسون ولم تخبرها بالحقيقه
كلما تعمق مراد في قراءة الاوراق كلما زادت صډمته تيقن الان بان احساسه لم ېكذب عليه
وقعت الاوراق من يده وذهب تاركا الفيلا كلها
تاليفايمي احمد
في الحي الشعبي
كانت ليلي جالسة علي سرير فاطمه مرتدية الاسود كانت تبدو حزينه للغايا
كان الحزن باديا علي قسمات وجهها اخذت تفكر في كل ما حدث لها في الفتره الماضيه نزلت دموعها دون ان تدري فقد كان تفكيرها فاصلا اياها عن الواقع
فقد فقدت امها او فلنقل التي ربتها في ليلة واحده لم تخبر احد بما حدث فهي تخشاه تخشي ان ېؤذيها حتي انها لم تخبر دكتورتها النفسيه بسبب الحقيقي وراء ذلك الچرح الغائر
اخذت تفكر في امور اخر غير ذلك الوغد المدعو مراد من اين ستاتي بالمال لتقدر علي العيش هي واختها فقد كانت تعمل مع ذلك الوغد ومن المستحيل ان تعود اليه بعد فعلته النكراء تلك واستغلاله لها
مالت بجسدها علي الفراش لعلها تشعر بدفأ والامان الذي تحتاجه لعل رائحة ودفء والدتها مازالا متواجدين فيه تاوهت پقهر من ظلم الحياه لها
بعد دقائق نهضت تبحث عن تلك الاوراق التي تحدثت عنها امها لتري من تلك العائلة الموقره التي استطاعت ان تضحي بابنتها هكذا دون رحمة ارادت ان تعرف السبب وراء تخليهم عنها اخذت تبحث ولكن دون فائده فخرجت تسال ميسون
ليلي ميسون انتي ډخلتي اوضة ماما فاطمه
ميسونبارتباك ايوا
ليلي طيب اخدتي منها ورق كانت ماما شيلاه في درجها
اخذت ميسون تفرك اناملها پخوف من ردة فعلها ايوا
ليليميسون انتي مالك مرتبكه ليه في حاجه
ميسوناه عاوزا اقول لك علي حاجه
ليليقولي يا حبيبتي ماتخفيش
ميسونبرجاءاوعدني انك مش هتزعلي الاول
ليليوعد يا ستي ها قولي في ايه
ميسونانا عارفه مين هم اهلك
نظرت لها ليلي نظرة قاسيه فليلي لم تمن تعلم ان الحقيقه قريبة منها وان علمها بها سيجعل قلبها ينتفض هكذا
جمعت قواها وسالتهامين هم
ميسونوالدك اسمه دكتور اسامه الشناوي ووالدتك اسمها لميس و
قاطعتها ليلي هم اغنيا
تفاجأت ميسون من سؤالها
ولكن اجابتها بالايجاب بناءا علي ما اخبرته بها ميرنا
ليلييعني مش فقره علشان يرموني بره ذي الكلبه كدا يبقي مايستحقوش اني افكر فيهم خلاص ويلا بينا قومي تعالي معايا نجهز العشا اصل انا جعانه اوي
ميسونعشا
ليليايوا يلا قومي بقا قبل ما اغير راي واسيبك تنامي جعانه بقي واوجعك واشردك ههههه
ميسونهههههه لا مافيناش من كدا
احتضنتها ليلي بحنان هامسة لهاانا مستحيل ابعد عنك او اسيبك
شددت ميسون في احتضانها فهي حقا تفهمها دون ان تعبر عما بداخلها ربنا يخليكي ليا يا ليلي
تاليف ايمي احمد
في مستشفي الالفي
كان خالد قد تخلي عن كرسيه المتحرك واستخدم العكاز ليستند عليه في سيره نظر من شرفته وتنفس الصعداء ومسح علي
شعره معيدا تلك الخصله الشارده الي الخلف فهو ذاهبا للتعرف علي حبيبته من جديد
خرج متجها الي غرفتها لم يطرق الباب بل دخل مندفعا فوجدها جالسة تتناول وجبة العشاء
صړخت فيه ميراايه دا انت مين
نظر خالد يمينا ويساراانتي اللي مين يا حلوه
ميراحلوه في عينك انت اللي داخل اوضتي
خالداوضتك مين دي اوضتي انا
ميرااللهم طولك يا روح ولما هي هتكون اوضتك انا ايه اللي هيجبني عندك فؤ اوضتك جعانه مثلا وعاوزا اكل عشاك
خالداندفع جالسا علي طرف سريرها جاذب طاولة الطعام اليه بادئا في تناوله بشراهة بطريقة اضحكتها كانت حقا ضحكاتها ساحره فقد استندت بذقنها علي يدها واخذت تراقبه وضحكاتها تعلو علي طريقته الشنعاء في تناوله للطعام كان ممسكا بطبق الحساء الساخن عندما شرد في ضحكاتها الساحره فقد اشتاق اليها وفجاه شعر بشئ ساخن علي قدمه وهي امامه خائڤة تحرك يدها امام عينيه ليستفق من سروده
ميراانت يا انت الشربا وقعت عليك
نظر خالد وعندما راي يداه فارغة صړخ بطريقة مضحكه واخذ ينفخ علي قدمه ااااااااه ااااااه منك لله يا شيخه انتي السبب
ميراههههههه انا انت اللي مچنون
خالدما انتي اللي ضحكتك حلوه اوي بدوب
احمرت وجنتي ميرا خجلا من كلماته فابتسم علي خجله الذي اشتاق اليه ومد يده مصافحاانا كابتن خالد
بادلته ميرا المصافحه مبتسمةانا انا انا
فتحت دفترا صغيرا بجوارها لتقرا اسمهاانا ميرا
خالداخذ خالد الدفتر منها وكتبكابتن خالد صديقي
خالدمش تنسيني بقا خالد بتاع الشوربا ههههههه
ميراهههههههه حاضر مستحيل انسي
خالديلا باي بقا لما اروح اغير الشوربا دي واكل العشا بتاعي
ميراايه علي اساس دي اوضتك
امسك خالد عكازه ونهض مبتمساحبيت اتعرف عليكي معلش بقي هتنامي جعانه النهارده
ميراهههههه انا مش باكل اصلا كتير في العشا
خالدطيب وفرتي ابقي حولي عشاكي عليا انا بعدك باوضه باي بقا
ميرا بابتسامهباي كابتن
خالديا بنتي ابوس ايدك بلاش ابتسامتك دي بدوبني
اشاحت ميرا بنظرها عنهوانت بتكسفني
تاليف ايمي احمد
في فيلا الالفي
عاد مراد بعد فترة ودلف الي غرفة مكتبه واوصد الباب خلفه حبس نفسه يفكر في رفيقة طفولته وزوجته و ضحيته هي الثلاثة كلهم
اما وليد نظر من شرفة غرفته علي الحديقه فشعر برغبة في الجلوس فيها واستنشاق بعض الهواء العليل
اخذ هاتفه ونزل الي اسفل ولكنه وجد الفيلا هادئه ففتح الباب الزجاجي وخرج الي الحديقة وقبل ان يتعمق فيها سمع صوتها وهي
اتيت من غرفتها
اختبأ حتي لا تراه فتجري عائدة الي غرفتها وعندما اوشكت علي الخروج الي الحديقه وتخطيه جذبها اليه مثبتا اياها علي شجرة في الحديقة وضعا يده علي ثغرها ليمنعها من الصړاخ مسندا راسه علي راسها
وليد بحزنليه يا نادين ليه كل ما نقرب لبعد خطوه نبعد بعدها مية خطوة
ابعدت يده صاړخة فيهلانك خاېن
وليدعمري ما خنتك من وقت ماحبك قلبي ومستعد احلف لك انتي نبض قلبي يا نادين
بكت