الأربعاء 18 ديسمبر 2024

احببتها في اڼتقامياحببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي

انت في الصفحة 5 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺑﺎﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻣﺴﻚ
ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺤﺒﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺻﺎﺣﺖ ﺍﻧﺖ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ 
ﺍﺩﻡ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻫﺎﺩﺋﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ 
ﺍﺩﻡ ﺑﺨﺒﺚ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻰ ﻟﻤﺴﺘﻴﻨﻰ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﻀﺎﻳﻘﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺶ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﻭﻗﺘﻬﺎ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻧﻪ ﻓﻌﻼ ﺍﻧﻰ ﺿﺮﺑﺘﻚ ﻗﻠﻢ ﻭﺻﻤﺘﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺍﺩﻡ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺒﻘﻮ
ﻋﺸﺮﻩ 
ﺑﺪﺃ ﻏﻀﺐ ﺍﺩﻡ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﻢ ﺍﻥ ﻳﻨﻘﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﻘﺘﻠﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺰﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻋﺠﻮﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻬﺰﺭ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﻩ ﺑﻼﺵ ﺍﻓﺶ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ ﺍﺭﺟﻮﻛﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻌﺘﺬﺭ ﻋﻦ
ﻛﻼﻣﻰ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﻘﻰ ﺗﻘﻌﺪﻯ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ 
ﻓﺄﻭﻣﺎﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻬﻰ ﺗﺮﻳﺪ ﺳﻤﺎﻋﻪ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺧﺎﺋﻔﻪ ﻣﻨﻪ 
ﺟﻠﺲ ﺍﺩﻡ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻫﻰ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﻌﺪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﻤﻘﻌﺪﻩ ﻭﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻣﺴﺎﻓﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ
ﺑﺪﺃ ﺍﺩﻡ ﺗﺤﺒﻲ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻻ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺍﻧﺎ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﺍﻧﻲ ﻫﺮﻓﺾ ﺍﻟﺠﻮﺍ 
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺲ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻓﻲ ﺭﺍﻳﻚ 
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺷﻜﻠﻚ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻭﻯ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻭﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻗﻮﻡ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺍﺑﻘﻲ ﻣﺒﻔﻬﻤﺶ 
ﻭﺳﻜﺖ ﺍﺩﻡ ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﺗﺠﻴﺒﻪ ﺑﺪﻻﻝ ﻛﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺸﻘﻦ ﻏﺰﻝ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﻬﻦ ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ
ﻭﺳﺘﺒﻘﻞ ﺑﻪ ﻓﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻰ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺣﻮﻟﻪ ﺳﺘﺘﺤﻮﻝ ﺍﻻﻥ ﺍﻟﻲ ﻓﺘﺎﻩ ﺭﺍﻏﺒﻪ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ
ﺑﺪﻻﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺪﻣﻪ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﺎﻫﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﺯﺍﺩﺕ ﺻﺮﺍﻣﻪ ﻭﺗﻄﺎﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺭﻯ ﻫﻞ
ﺍﺣﻤﺮﺍﺭﻫﺎ ﺧﺠﻼ ﺍﻭ ﻏﻀﺐ ﺍﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻌﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺣﺎﺳﺐ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻚ ﻭﺷﻮﻑ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﻤﺤﺶ
ﺍﻧﻚ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ ﻭﺍﻟﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻈﺮﻩ ﺣﺎﺭﻗﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ !!!!
ﻟﻢ ﻳﺪﺭﻯ ﺍﺩﻡ ﻟﻢ ﺗﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻓﻮﺟﻨﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍ ﻣﻊ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺒﺪﻭ

ﻓﺎﺗﻨﻪ
ﻭﺧﺠﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺒﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻣﺎ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﻓﻘﺪ ﻋﺸﻘﻪ ﻓﻬﻲ ﺗﺒﺪﻭ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻧﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻬﺎﺀ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻤﻼﻣﺤﻬﺎ ﻻ ﻻ ﻳﻨﻬﺾ
ﻭﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﻻ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭﻋﻠﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺤﺒﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ
ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻋﺼﺎﺑﻪ ﺍﻻﻥ 
ﺍﺩﻡ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺼﺪﺵ ﺣﺎﺟﻪ ﺧﺎﻟﺺ ﻧﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ﺑﻘﻲ 
ﺑﺪﺃ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﻠﺼﻪ ﻓﻘﺪ ﺍﻛﺘﻔﻲ ﺑﻘﺸﻮﺭ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺣﻨﻴﻪ ﻭﺍﺧﺮﻯ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻭﻫﻰ ﻣﻄﺮﻗﻪ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺴﺄﻟﻲ ﻋﻨﻬﺎ !
! ﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﺷﻤﻌﻨﺎ ﺍﺧﺘﺮﺗﻨﻲ ﺍﻧﺎ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺩﻡ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻘﻢ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻓﻴﻜﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻭﻗﻌﺘﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻳﺪﻯ ﻭﻭﺭﺑﻲ ﻣﺎ ﻫﺮﺣﻤﻚ 
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻮ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﺘﻀﺎﻳﻘﻲ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ 
ﻓﺎﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺧﺠﻼ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ 
ﻓﻘﺎﻝ ﻛﻠﻤﻴﻨﻲ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ 
ﻭﻇﻼ ﻣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻭﺗﻌﻤﺪ ﺍﺩﻡ ﺍﻥ ﻳﺨﺠﻠﻬﺎ ﺑﻜﻼﻣﻪ ﺣﺘﻲ ﻳﺮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﺮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺒﻬﺎ 
ﺍﻣﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻘﺪ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﻪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻬﻮ ﻳﺒﺪﻭ ﺭﺟﻼ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻌﻘﺪﺕ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ
ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺨﻴﺮ ﺭﺑﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﺗﺘﺮﻙ ﻟﻪ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ 
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻩ ﺩﻟﻒ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﺑﻌﺪ 3 ﺍﻳﺎﻡ
ﻭﺍﺧﺒﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻰ
ﺑﻌﺪ 3 ﺍﻳﺎﻡ 
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻛﻼ ﻣﻦ ﺍﺭﻭﻱ ﻭﻳﺎﺭﺍ 
ﺍﺭﻭﻱ ﻧﻋﻢ ﻳﺎﺧﺘﻲ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﺨﺒﻄﻚ ﻃﺐ ﺍﺯﺍﻯ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻟﻘﻴﺘﻪ ﺟﺎﻯ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻨﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﻠﻢ 
ﺍﺭﻭﻱ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺩﻡ ﺧﻼﻛﻲ ﻫﻠﻮﺳﺘﻲ ﺧﻼﺹ ﺍﻓﻜﺮﻙ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻋﻨﻪ ﺍﻳﻪ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺧﺮﺳﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺑﻘﻲ 
ﺍﺭﻭﻱ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺑﺲ ﺍﺍﺍﺍﻩ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺣﻠﻴﻮﻩ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﻩ ﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻮ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻻ ﺷﻌﺮﻩ ﻭﻻ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻭﻻ ﻭﻻ
ﻓﺎﻛﺮﻩ ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﻮﻟﻪ ﺍﻣﺎ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﻩ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻐﻴﻆ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺍﺭﻭﺍ ﺍﺑﻘﻲ ﺍﻋﻤﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻮﺭﻳﻜﻲ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﻀﻬﺮ 
ﺍﺭﻭﻯ ﺑﻀﺤﻚ ﺧﻼﺹ ﺑﺲ ﻣﺘﻌﻤﻠﻴﺶ ﺗﻘﻴﻠﻪ ﺑﻘﻲ ﻭﻣﺘﻨﺴﻴﺶ ﻫﺘﺮﺩﻯ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻠﻴﻮﻩ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺑﻜﺮﻩ ﻫﺎ ﻣﺘﻨﺴﻴﺶ 
ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﺭﻭﻯ ﺭﺩ ﻻﻥ ﻳﺎﺭﺍ ﻗﺪ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﻓﻀﺤﻜﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻔﺮﺣﻚ ﻳﺎ ﻫﺒﻠﻪ 
ﺍﻣﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻘﺪ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻫﻜﺬﺍ ﺳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻭﻳﺼﺒﺢ
ﺍﻟﺤﻠﻴﻮﻩ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ﻟﻼﺑﺪ ﻓﻀﺤﻜﺖ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻟﺘﺼﻠﻲ ﻭﺗﺨﻠﺪ ﻟﻠﻨﻮﻡ
ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ
ﻳﻮﺳﻒ ﻧﻌﻤﻤم ﻳﺎ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﺍﻟﺒﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻫﺘﺨﺒﻄﻬﺎ ﻃﺐ ﺍﺯﺍﻯ 
ﺍﺩﻡ ﺍﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﻓﺘﻘﺪﻣﺖ ﻭﺧﻼﺹ 
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺩﻡ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻋﻴﻞ ﺍﻫﺒﻞ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﺗﺨﺒﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﺩﺍ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻜﺮﻩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﻋﺠﺒﺘﻚ
ﺍﺩﻡ ﺑﻐﻴﻆ ﺍﺗﻠﻢ ﻳﻼ ﺑﻘﻲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻫﻌﻤﻞ ﻓﻴﻚ ﺍﻳﻪ ﻟﻮ ﻧﺮﻓﺰﺗﻨﻲ 
ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﺩﻳﻨﻲ ﻓﺮﺻﺘﻲ ﺑﻘﻲ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻳﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻻﺑﺴﻪ ﺍﺍﺍﺍﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺎﻥ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ
ﻣﺘﻔﻜﺮﻧﻲ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ 
ﺍﺩﻡ ﺑﺎﻧﺪﻓﺎﻉ ﺑﻨﻔﺴﺠﻲ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﻳﺎ 
ﻓﻀﺤﻚ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻮﻓﺖ ﺷﻮﻓﺖ ﺍﺩﻳﻚ ﻭﻗﻌﺖ ﻭﻻ ﺣﺪﺵ ﺳﻤﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺻﺢ ﻳﺎ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻜﺒﺎﺗﻦ 
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺭﺩ ﻓﻘﺪ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺨﻂ ﻓﻀﺤﻚ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻔﺮﺣﻚ ﻳﺎ ﻣﺠﻨﻮﻥ 
ﺍﻣﺎ ﺍﺩﻡ ﻓﻘﺪ ﺷﻌﺮ ﺑﻐﻴﻆ ﻣﻦ ﺍﻧﺪﻓﺎﻋﻪ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺗﻮﺗﺮﻩ ﻓﻐﺪﺍ ﺳﻴﺄﺧﺬ ﺍﻟﺮﺩ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻬﻞ ﺳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻭﺗﺼﺒﺢ صاحبة البنفسج ﻣﻠﻜﻪ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺚ ﺍﻥ ﻋﺒﺲ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻬﻰ ﻭﺳﻴﻠﻪ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﻓﻘﻂ ﻓﻘﺎﻡ ﺗﻮﺿﺄ ﻭﺻﻠﻲ ﻭﻫﻮ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺠﺪ ﻃﺐ ﺧﻼﺹ ﻗﻮﻣﺖ ﺍﻫﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺻﻠﻴﺖ ﺍﻟﻀﻬﺮ 
ﺍﺩﻡ ﺍﻩ ﺻﻠﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻳﺎﻻ ﻗﻮﻣﻲ ﺻﻠﻲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻧﺎﻛﻞ ﺳﻮﺍ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺸﺪﻫﺎ ﻟﺘﻘﻮﻡ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﺪﺍﻋﺐ ﺍﻧﻔﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ 
ﻛﺴﻼﻧﻪ ﻣﻮﻭﺕ
ﻣﻮﻭﺕ ﻣﺶ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺣﻠﻮﻩ ﻭ ﻧﺸﻴﻄﻪ ﻛﺪﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺼﺤﻴﻨﻲ 
ﻓﻮﻛﺰﺗﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﺑﻘﻲ ﻓﻜﺮ ﺑﺲ ﺗﻌﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻄﻌﻚ 
ﺿﺤﻚ ﺍﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻣﻤﺴﻚ ﺑﻜﺘﻔﻪ ﻳﺎ ﻣﻔﺘﺮﻳﻪ ﺭﻓﻴﻌﻪ ﺍﺯﺍﻯ ﺑﺲ ﺍﻳﺪﻙ ﺟﺎﻣﺪﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺨﺒﺚ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺰ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ
ﺳﺘﻲ ﺍﺭﺷﻴﻨﻲ ﺑﺎﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻘﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺧﺪﻩ 
ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻪ ﺍﺑﻘﻲ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻩ ﺍﻟﻨﺸﻴﻄﻪ ﺗﺮﺷﻴﻚ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻩ ﻓﺎﻣﺴﻚ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ
ﻓﺴﻘﻄﺖ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻫﻮ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺧﻠﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﺑﻴﺾ ﺑﻘﻲ 
ﻓﻀﺤﻜﺖ ﺑﺪﻻﻝ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﺍﻧﺎ ﺳﻮﺩﺍ ﺍﻭﻱ ﻣﻦ ﺟﻮﻩ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﻩ 
ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﺤﺬﻳﺮ ﺍﺧﺮ ﻛﻼﻡ ﻋﻨﺪﻙ 
ﻓﺎﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻨﻴﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺪﻏﺪﻏﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭﻫﻰ
ﺗﺘﻠﻮﻯ ﺗﺤﺖ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ 
ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﻣﺠﻨﻮﻥ 
ﻭﻓﺘﺢ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﻟﻒ ﻓﺠﺄﻩ 
الفصل ٧ ٨
ﻭﻗﻔﻨﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺣﻠﻢ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻧﻜﻤﻞ بقي
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺑﻠﻬﺎﺀ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﻭﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻣﺠﻨﻮﻥ 
ﻭﻓﺠﺄﻩ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﻮ ﻣﻴﻦ !
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺨﻀﻪ ﻫﺎﺍﺍ ﺑﺎﺑﺎ

ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ 
ﺍﺣﻤﺪ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻘﻠﺘﻠﻴﺶ ﻣﻴﻦ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺠﻨﻮﻥ 
ﺧﺠﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﻃﺮﻗﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﺑﺪﺍ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﻠﻢ ﺣﻠﻢ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺷﻮﻳﻪ ﺑﺲ 
ﺍﺣﻤﺪ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﻙ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻲ ﻋﻦ ﺣﺪ ﻛﺪﻩ ﻭﻏﻤﺰ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻪ 
ﻓﺈﺑﺘﺴﻤﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺨﺠﻞ 
ﻗﺎﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻲ ﻣﺶ ﻣﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ ﻳﺎﻻ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺑﺎﻗﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﻪ ﻗﻮﻣﻲ ﺻﻠﻲ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﺍﻭ ﺍﻗﺮﻯ
ﺷﻮﻳﻪ ﻗﺮﺍﻥ ﻛﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺄﺫﻥ ﻳﺎﻻ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﻩ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﻠﻢ ﻭﺳﻴﻨﻔﺬ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ 
ﺍﺣﻤﺪ
ﺿﺎﺣﻜﺎ ﺍﻫﻲ ﺩﻯ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻣﺘﻨﻤﻴﺶ ﺗﺎﻧﻲ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﺿﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺤﺴﺴﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﺑﻨﺘﻚ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﻩ ﻭﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﺿﻨﺎﻳﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻠﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺣﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺯﻛﻲ ﺷﺎﻥ 
ﺿﺤﻚ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺿﺮﺑﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺗﺰﻛﺮﺕ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭ ﻋﺮﻳﺴﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻭﺿﺤﻜﺖ ﺛﻢ ﺗﻮﺿﺄﺕ ﻭﺻﻠﺖ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﻘﺮﺃ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﺫﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﻟﺘﺼﻠﻲ ﻓﺮﻳﻀﺘﻬﺎ
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﺷﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺷﺮﻭﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﺩﻟﻒ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺠﺮﻩ ﻭﺟﻠﺴﺎ ﻣﻌﺎ ﻭﺗﻨﺎﻭﻻ
ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﻓﻬﻢ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﺎ ﻳﺴﻬﺮﻭﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻟﻠﻜﻞ ﻓﻴﺎﺭﺍ ﺗﻔﻜﺮ ﺍﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﻓﻬﻞ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺍﻡ ﻻ
ﻭﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﺍﻡ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺭﺟﻞ ﺷﺮﻗﻲ ﺑﺤﺖ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺫﻛﻮﺭﻯ ﻻ ﻳﺮﻱ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺳﻮﻱ ﺯﻭﺟﻪ ﻭﺍﻡ ﻓﻘﻂ ﻻ
ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻋﺪﻱ ﺭﺟﻼ ﻳﺼﺒﺢ ﻟﻬﺎ ﺯﻭﺟﺎ ﻓﻘﻂ ﻛﺎﻥ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺻﺮﺍﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺮﺭ 
ﺍﻣﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻭﻳﺘﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺟﺒﺎﺭﻫﺎ ﻓﻬﺬﺍ ﺯﻭﺍﺝ ﻭﺣﻴﺎﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ
ﺑﺎﻟﺸﺊ ﺍﻟﺴﻬﻞ 
ﺍﻣﺎ ﺳﻤﻴﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻳﻀﺎ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻥ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻪ
ﻭﻟﻘﺪ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺷﺮﻭﺩﻩ ﻭﺗﺸﻌﺮ ﺍﻥ ﻳﺨﻔﻲ ﺍﻣﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ 
ﻭﻛﻞ ﻳﺒﻜﻲ ﻋﻠﻲ ﻟﻴﻼﻩ 
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﻬﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﺎﺩﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻜﺮﺗﻲ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻤﺮﺡ ﻻ ﺍﻟﺠﻤﺠﻤﻪ ﻭﺍﺧﺪﻩ ﺍﺟﺎﺯﻩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﺻﻞ ﺣﺼﻞ ﺧﻼﻑ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻭﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺦ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﻣﺨﻴﺦ ﻭﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺤﺒﻞ ﺍﻟﺸﻮﻛﻲ ﺯﻋﻼﻥ ﺍﻭﻯ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺟﺎﺯﻩ 
ﻗﻬﻘﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﻤﻴﻪ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﺣﺘﻲ ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺭﺑﻲ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻮﻧﻪ 
ﻗﺎﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺠﺪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻓﻜﺮﺗﻰ 
ﻓﺘﻨﻬﺪﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻋﻠﻲ ﻟﺸﺌﻮﻥ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻮﻟﻲ ﺍﻣﺮﻯ ﻟﻴﻔﻌﻞ
ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻭﺿﻌﺘﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺠﻠﺴﻪ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﻣﻦ
ﺍﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﺧﺠﻼ 
ﻓﻀﺤﻚ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﺮﺣﺎ ﻭﺗﻬﻠﻠﺖ ﺍﺳﺎﻳﺮ ﺳﻤﻴﻪ ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺻﻐﻴﺮﺗﻬﻢ ﻋﺮﻭﺱ 
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻫﺎﺗﻒ ﺍﺩﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻋﻠﻢ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺍﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﺩﻡ ﻭﺍﺑﻴﻪ ﻏﺪﺍ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ
ﻣﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﺨﻄﺒﻪ 
ﺍﻏﻠﻖ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺨﻂ ﻓﺮﺣﺎ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﻭﺣﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻋﻠﻲ ﻗﺪ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﻮﺍﻓﻘﻲ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ
ﺗﺮﻓﻀﻲ ﻭﺗﺜﺒﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﻳﻚ ﺑﺲ ﻃﻠﻌﺘﻲ ﺯﻳﻚ ﺯﻯ ﻏﻴﺮﻙ ﻛﻠﻜﻮ ﺻﻨﻒ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻴﻬﻤﻜﻮﺵ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﺴﺒﻴﻞ ﻏﻴﺮ ﻛﺪﻩ
ﻣﺒﺘﻔﻬﻤﻮﺵ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻲ ﻫﺨﻠﻴﻜﻲ ﺗﺘﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻻ ﺗﻄﻠﻴﻬﻮﺵ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺑﻮﻛﻲ ﺿﺮﺑﺘﻴﻨﻰ ﻗﻠﻢ ﻭﺯﻋﻘﺘﻰ ﻓﻰ ﻭﺷﻰ ﻭﺍﻧﺎ
ﺫﻫﺐ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺍﺧﺒﺮﻩ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻓﺼﺎﺡ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻣﺮﻳﺮﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻝ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﺩﻡ ﺭﺣﺖ ﺍﺗﻘﺪﻣﺖ
ﻭﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻨﻴﺖ ﻟﻤﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺍﺗﻔﻘﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺧﺮ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﻛﻨﺖ ﺗﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ
ﻣﻌﺪﺵ ﻟﻴﺎ ﻻﺯﻣﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺧﻼﺹ ﻛﺒﺮﺕ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ 
ﺍﺩﻡ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ﺩﺍ ﺩﺍ ﺍﻧﺖ ﺍﻫﻢ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻟﻮﻻ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﻩ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﻲ ﺿﺎﻳﻊ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺭﺿﺘﺶ ﺍﺧﻠﻴﻚ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺮﻓﻀﻮﺍ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺣﺮﺍﺝ ﻟﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﻗﻮﻟﺖ ﺍﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺍﻗﻮﻟﻚ 
ﺭﺃﻓﺖ ﻛﻞ ﻛﻼﻣﻚ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻗﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﻧﺎﻭﻯ ﺍﻭ

انت في الصفحة 5 من 83 صفحات