الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه عندما يتغير القدر (جميع الفصول كامله) بقلم إسراء محمد

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


شفتها اترمت في
حضڼ والدتها
پبكاء 
نورا بقلق شديد مالك ياحبيبتي بټعيطي ليه سراج عملك حاجه 
أنتي وحشتيني اوي يا ماما علشان كدا بعيط 
سحبتها نورا جلسة على أريكه صغيرة في الغرفة وليلى في ليلى يا حبيبتي أنا مش عارفه اقولك اية بس يا حبيبتي أنتي دلوقتي بقيتي متجوزه وباباكي بيشكر في جوزك اوي مش عايزة كل يوم اتلقي مشكله جديدة منك بلاش عند وقولي حاضر ونعم وهو هيشيلك جوا عينه كفايه اللي عمله أمبارح لولا هو كانت الناس كلها هتتكلم علينا 

لا مش هكمل معاه زي ما بابا قالي فترة وهنطلق أنا مستحيل اقعد مع اله مجي اللي قاعد برا دا أنا معرفش عنه حاجه غير ان واحد اتجوزني علشان الفض يحه اللي كانت هتحصل 
لا يا ليلى مش عايزه اسمع منك الكلام دا تاني أنتي خلاص اتكتبتي على أسمه وبقيتي مراته 
يا ماما صدقيني مش هقدر أنا معرفش اي حاجه عنه حتا معرفش أسمه 
سراج أسمه سراج يا ليلى الاسم ميتنسيش لأنك هتقوليه كتير أنا هسيبك تغيري وهخرج اقعد معاهم برا 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه  
مسائا كانت بتجري بكل قوتها وتصرخ بأعلى صوتها لينجدها أحد وخلفها ثلاث رجال داست على زج اجه في الأرض وقعت وهي بتصرخ پألم 
مفكره هتعرفي ته ربي مننا ياحلوه
جريت عليه أول ما شفته كأنه توق نجاه ربنا بعتها ليها پبكاء بصلها من فوق ل تحت بقرف خدوها 
مسكت ايديه بنهيار لا أنا معملتش حاجه 
حست ان الدنيا بقت تلف بيها ووقعت على الأرض فاقده الوعي نزل لمستواها شالها وخرج من المكان هو والقوة اللي معاه 
ياسين بجديه في حد تاني في المكان 
لا يا فندم بس مين دي 
حطها في السيارة ببرود لما تفوق هنعرف منها 
بعد فترة من الوقت خرج الطبيب من غرفة الكشف 
عندها ارتجاج في المخ بسبب الخبطه 
هتفوق أمتا
هيا فاقت جوا تقدر تدخلها بس بلاش تبداء معاها تحقيق دلوقتي على الأقل 
هز رأسه بهدوء ودخل كانت نايمه على سرير المستشفى بتعب ورأسها ملفوفه بالشاش والقطن والمحليل متعلقلها قعد قدامها على الكرسي بهدوء وهو يتأمل معالم وشها 
ياسين شغاله معاهم من امتا واتعرفتي عليهم ازاي 
فتحت عنيها بستغرب هما مين 
بصلها ياسين ل لحظه وهو بيحاول يصدقها أهدي دلوقتي وبكره نكمل تحقيق 
أنا عايزة أمشي من هنا ماما أكيد قلقانه عليا 
مش بالسهولة دي لسه التحقيق الرسمي مخلصش
لا إله إلا الله لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم  
دخل الغرفة كانت قاعدة على السرير ممدده رجليها وهي لبسه بيجامه ستان هوت شورت وبضي بحملات من الون الأحمر شال عينه من عليها بصعوبة مد أيده نزل حقيبة السفر من فوق الدولاب وبدأ يحط فيها ملابسه 
جهزي نفسك علشان مسافرين قفلت التليفون
بستغرب مسافرين فين 
بيت العائله أمي كلمتني وقالت ان جدي تعبان ولازم اروح أشوفه 
وأنا هروح معاك أعمل إيه 
بصلها بحد بصفتك مراتي وأنا مش هقدر اسيبك هنا وأسافر أنا مش عارف هاجي أمتا 
بصتله بستغرب من تسرعه وأنه بيحط الهدوم بسرعة اهدى شويه الدنيا مش هطير 
مفيش وقت لازم نتحرك دلوقتي أنا مش عارف هو ماله أنتي لسه ملبستيش يلا روحي البسي 
أخذت ملابس من حقبتها ودخلت الحمام خرجت بعد فترة وهي ترتدي بنطال أسود وبلوزه بأكمام أبيض 
أنتي هتخرجي معايا بالشكل دا 
مالو لبسي وبعدين أنت بتتكلم على لبسي ليه 
سحب حقبتها وخرج من قدامها بعصبيه أنا مش هتكلم دلوقتي بس لما نوصل وأطمن على جدي ليا كلام تاني معاكي 
نفخت بضيق ونزلة معاه فتحت باب السيارة وركبت وهو كان بيحط الحقائب في شنطة السيارة في الخلف فتح باب السيارة وركب ورزع الباب بعصبيه وأنطلق كانت ليلى تشعر بملل رهيب قفلت التليفون بزهق ونامت ڠصب عنها لأن الوقت أتاخر بعد ساعات طويله وقف سراج ب سيارته أمام قصر عائلة الصاوي 
بصلها وسرح في جمالها مد ايده شال شعرها اللي مخبي ملامحها رجعه للخلف فاق على نفسه بتوتر لما الغفير قرب على السيارة يا ألف نهار أبيض نورت البلد يا سراج بيه 
سراج بص قدامه بهدوء البلد منوره باهلها خد الشنط من العربية ډخلها 
فتحت عنيها بضيق على صوتهم اتعدلة وهي بتبص حوليها بستغرب وبصت ل الساعه أنا نمت دا كله أحنا فين 
فتح الباب ونزل احنا في الصعيد 
نزلة من السيارة وهي مش فاهمه حاجه دخلت وراه 
رسميه جريت عليه أول ما شفته بشتياق حمدالله على سلامتك ياحبيبي بقي كدا منعرفش نشوفك غير لما يكون في حاجه 
قبل رأسها بحب عندي ضغط شغل يا أمي فين جدي بقي عامل اية دلوقتي 
نزل صفوان من على السلم قرب عليه بستغرب إية الغيبه الطويلة دي كلها يبني 
خرج والدته من وقرب على والده بحترام قبل ايده 
قربت ليلى عليها بإبتسامة رقيقه صباح الخير ياطنط
بسم الله ماشاء الله عليكي ياحبيبتي قمر مين دي يبني مش تعرفنه 
دي ليلى مراتي 
رسمية بصتلها پصدمة إيه مراتك اتجوزت امتا وازاي 
كل حاجه جت بسرعة ملحقتش اعرف حد 
صفوان بحد تعاله ورايا على المكتب 
بصلها سراج بصمت ومشي وراه والده دخل المكتب فضلت بصاله لغيط أما اختفاء من قدامها
رسمية فهميني اتجوزته ازاي 
بصتلها ليلى بأحراج ومشيت وراها دخلت غرفة المعيشة وبدأت تحكلها كل حاجه حصلت معاها بختصار شديد قطع كلامهم دخول سراج عن اذنك يا أمي هطلع أنا وليلى نرتاح من السفر 
ماشي ياحبيبي نام شويه عقبال ما الغداء يجهز
هز رأسه بهدوء قامت ليلى مشيت معاه وهي تنظر ل القصر بتدقيق دخلت معاه الجناح أول ما دخل خ لع جذمته وحدف نفسه على السرير بأرهاق لم يمر ثواني وكان نايم بعمق بعد فترة كان نايم بعمق وما زال بملابسه فتح عنيه أول ما سمع صوت طرق خفيف على الباب 
حط المخده على وشه بضيق مين 
أنا جميله يا أبيه ماما بتقولك الأكل جاهز 
أمشي أنتي وأنا هغير واجي وراكي 
مسكت رأسها
وهي بتتعدل على الأريكه پألم هو محدش يعرف ينام ساعتين على بعض معاك
رفع حاجبه بضيق بطلي دلع وقومي غيري علشان الأكل جاهز 
رجعت تنام تاني على الأريكه لا خليهم يطلعه الأكل هنا 
وقف قدام واتكلم بصوت مرتفع أحنا مش في فندق خمس نجوم فزي يلا البسي 
اتنفضت من مكانها وقامت بسرعه قربت على الحقيبه حاضر 
أخذ ملابس من الحقيبة ووقفها قبل ما تدخل الحمام ودخل هوا أنا اللي هدخل الأول 
خرج من الحمام بهيبه وشموخ وهو لبس العبايه الصعيدي بصتله وهي سرحانه فيه أول مره تحدق في ملامحه الرجوليه الجذابه 
سراج وهو ينصر عطر لو فضلتي مكانك كدا مش هننزل أنهارده 
ميلت رأسها بخجل خمس دقايق وهكون جاهز 
لا أنا نازل أشوف جدي وأنتي
تعالي ورايا لما تخلصي 
حاضر 
خرج سراج من الغرفة نزل للأسفل
حمدالله على سلامتك يا أبيه 
الله يسلمك عامله ايه في دراستك 
بعمل اللي بقدر عليه صحيح أنت اتجوزت 
رسمية سيبي اخوكي يروح ل جدك وتعالي سعديني اجهز السفرة 
حاضر يا ماما 
روحي معاها ونبقي نتكلم بعدين 
ابتسمتله برقه ومشيت من قدامه تجهز السفرة قرب سراج على حمدان قبل ايده بحب صحتك عامله ايه دلوقتي
الحمدلله بقيت احسن الكلام اللي سمعته دا صح 
صح يا جدي مكنش قدامي اختيار تاني غير دا 
ويا ترا عرفتها ولا خبيت عليها 
سراج بتوتر مجتش فرصه أعرفها 
دخلت جميله عليهم السفرة جاهز 
اتجمع الكل على السفرة وبدأ تناول الطعام معاده سراج الذي ينتظرها سمع صوت خطواتها بسبب الكعب اللي لبسه أتحولت ملامح الكل ل الصدمه وسراج ملامحه اتحولت ل الڠضب من لبسها وقام پغضب چحيمي قرب عليها  
دخلت قدام الجميع وهي ترتدي فستان رقيق بحملات رفيعه يصل لغيط ركبتها متجسم عليها بالون الأسود تركه شعرها منسدل على ضهرها بعناية تضع مسحيل تجميل رقيقه إلا أنها جريئه بالنسبه للكل 
وقف سراج بڠصب چحيمي نهارك اسود اية اللي أنتي لبسه دا 
ليلى
سحبت ايديها منه بحد ووقفت في مكانها أنا مسمحلكش تتكلم معايا بالاسلوب دا وأنت بتدخل في لبسي بصفتك اية 
قرب عليها بخطوات غاضبه تحبي أسبتلك أني جوزك والكلمه اللي اقولها تتسمع والقرف اللي أنتي لبسه دا محدش يشوفك بيه غيري أنا لما نكون مع بعض في أوضتنا لان دا قم يص نوم بالنسبة ليا مش فستان يا هانم 
بصت ف عنيه عن قرب بتوتر شديد اية 
بلعت رقها پخوف عايزة اطلع أوضتي 
بعد عنها بهدوء جريت پخوف على السلم وقفت بتوتر وهي بتبص حوليها ومش فاكره الطريق رجع شعره للخلف بضيق وقرب عليها مسك ايديها وطلع دخلت الحمام أول ما دخلت الغرفة 
سراج بضيق هخلي حد يطلعلك الأكل هنا 
شكرا مش عايزة 
قعد على السرير پخنقه أنا قولت كلمه وتتنفذ ولا أنتي عايزة اية دلوقتي 
خرجت وهي متغاظه منه وهي بتلم شعرها عايزة أمشي من هنا هنا مش مكاني ولا الناس شبهي ولا أنا شبهم ولبسي أنا بحبه ومش هغيره علشان حد 
أتفجأة أنها على السرير وهو فوقيها ومسبت ايديها الاتنين عيدي تاني كنتي بتقولي ايه 
بصت في عنيه بارتباك س سراج 
قلبه دق بسرعه أول ما سمع أسمه ل أول مره منها قال بصوت هادي لو عايزة تلبسيه يبقي قدامي أنا بس أنا مسمحش لحد يبصلك
خلص كلامه وخرج بسرعه اتعدلة ليلى على السرير پغضب ممذوج بخجل شديد
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم  
كان ماشي في ممر المستشفى بهدوء عملت اية في التحقيق
البنت ملهاش اي علاقه بيهم أعترفه أنهم لقوها في طرقهم وهما ريحين المخزن وخدوها معاهم ڠصب عنها
هز رأسه بهدوء ووقف قدام باب غرفة كمل معاهم لغيط أما تجيب اخرهم ولو حصل
اي جديد عرفني 
تحت أمرك يا فندم 
فتح الباب ودخل كانت نايمه قرب عليها وهو يتأمل ملامحها فتحت عنيها بتعب أنا فين 
رفع حاجبه بستغرب أنتي في المستشفى بصتله ثواني وقالت أنت مين 
انا الرائد ياسين اللي قبضة عليكي أمبارح الدكتور طمنى عليكي وقال انك عندك ارتجاج في المخ يعني ساعات هتسألي عن حاجات حصلت من سنين وساعات هتكوني واعيه للحاضر اللي أنتي عايشه فيه بس دا ل فترة معينه وهترجع زي ما كونتي 
عنيها اتملت بالدموع أنا عايزة ماما 
الدكتور قال تقدري تمشي في اي وقت معاكي تليفون حد من أهلك 
تليفوني في العربيه وأنا مش فاكره رقم ماما
مفيش مشكله انا هوصلك لغيط بيتك
هزت رأسها بهدوء وجت تقوم من على السرير صړخت پألم ورجعت قعدت تاني بسبب ألم قدمها 
ياسين بقلق خلي بالك مفيش داعي تتعبي نفسك الممرضه هتجيب كرسي تقعدي عليه 
دخلت الممرضة بالكرسي المتحرك
ساعدتها تقعد عليه وسحبت الكرسي وخرجت من الغرفة ومعاها ياسين وقفت قدام المستشفى وياسين ساعدها تقوم تدخل السيارة  
كانت قاعده بقلق شديد وهي بتفرق في ايديها من التوتر وبتحاول توصلها بكل الطرق رن جرس الباب قامت بسرعه فتحت الباب حتا من غير ما تاخد بالها أنها
 

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات