روايه مريض بالحب (جميع الفصول كامله) بقلم ايمي احمد
خفيفه
اشاح خالد نظره عنها قائلاانا مش بخاف من الحقن اصلا
ضخكت ياسمين لا واضح فعلا
وبالفعل ساعدتها مدام نهله و اخذته وذهبت معه والدته
اما في الجامعه
كانت ندي تنتظر نادين حتي يذهبا معا الي السكشن وبعد فتره من الانتظار وصلت نادين مع عمر الذي ما ان راته ندي حتي تذكرت ما حدث بالامس واحمرت وجنتيها
نادين اسفه بجد والله اتاخرت عليكي ڠصب عني
لم تتلق نادين من ندي اي رد ووجدت عينها مثبته علي عمر فتنحن حتاحم احم مش في الجامعه
عمربقول لك ايه يا نادين يا اجمل وارق بنوته دكتوره في الدنيا
عمرعاوز اخطڤها
نادين نسالها الاول موافقه علي الخطڤ يا بنتي
ندي بهيامهه
نادين هي بدات ب هه تبقي موافقه اتوكل علي الله يا عمر واخطڤها وابقي اخطڤ لي حد وانت جاي وقول له ان انا سنجل
عمرهههه حاضر ربنا يخليكي ليا يا نادوي
نادين خلاص خلاص بدون تشكرات عارفه افضالي عليك
حك عمر ذقنهافضالك اهاااا نشوف الموضوع دا بعدين يلا باي
مسك عمر يد ندي وفتح له باب السياره حتي دخلت ثم اغلقه ودار سريعا وجلس امام عجلة القياده وانطلق ليعوض حبيبته عن تلك الايام التي تغرب فيها عنها
بينما امام مستشفي دكتور حمدي فقد كان مراد ووليد في السياره منتظرين الوقت المناسب للدخول والانقضاض علي سالم
مراد مش لازم نخليه يبدا في العمليه
وليد ماتقلقش سمر لسه مكلماني وقالت انهم لسه بيجهزوا للعملبه وسالم نص ساعه وهيبداها
مراد ماشي استلقي وعدك يا سالم الكلب
وليد اهدي شوي يا مراد انا راي نبلغ البوليس وهو هيتصرف معاه
وليد احنا ذنبنا ايه احنا اول ما عرفنا بلغنا
مراد هم مش هيعملوا معانا حاجه بس الصحافه مش هترحمنا وسمعتنا هتدمر
وبعد حوالي ساعتين خرج مراد ينهج بقوه
وليد مهدئا اياه ماكنش لازم تضربه كدا
مراد هو لسه شاف حاجه انا هربيه ان ماخليته يقول مين الي معاه مابقاش انا مراد
وليد طيب تعال معايا نروح الفيلا وسيب فادي ياخده يربيه
ركب مراد ووليد السياره وعادوا الي الفيلا وحمد مراد ربه عندما لم يجد امه
مراد الحمد لله ان ماما مش موجوده والا كانت قلقت
وليد طب اطلع غير هدومك بسرعه قبل ما حد يشوفك وانا هطلب قهوه وهستناك في الجنينه
مراد
ترك مراد وليد وصعد ليبدل ملابسه وبعد قليل نزلت نادين ورات الخادمه تحمل قهوه وذاهبة بها الي الحديقه فاوقفتها مستفهمةلمين القهوه دي
ابتسمت نادين بخبث و اخذت منها القهوه قائلة لهاطيب سبيها وانا هوديها لهاتفضلي انتي
امتثلت الخادمه لاوامرها وتركت لها القهوه وعادت علي عملها
فذهبت نادين الي المطبخ وابدلت السكر بملحفهي تعلم انه يحب قهوته سكر زياده ثم اخذت فنجان قهوه اخر وذهبت لتقدمها اليه
كان وليد يلهو بهاتفه ولم يكن منتبه لها عندم وضعت القهوه امامه فقد ظنها الخادمه وقالشكرا
فاقتظت نادين غيظا اخفته في ابتسامة رقيقهتامر بحاجه تانيه يا دكتور
نظر لها وليد متيقظاايه دا دكتورة نادين جايبه لي القهوه بنفسها ايه الهنا الي انا فيه دا
نادين طبعا يا دكتور انت غالي جدا اتفضل اشرب قهوتك
قالت كلمتها وجلست بجواره اخذت الفنجان الاخر لتشربه مترقبة لما سيحدث له قام وليد والتقط فنجانه الذي سقط من يده عندما عاد ليجلس علي كرسيه
زفرت نادين پعنفيا ابن المحظوظه
وليد هههه قولت ايه
ابتلعت نادين ريقها وقالت بتوتر بقول جت سليمه
وليد اها طب هاتي الفنجان الي معاكي
نادين ليه
وليد فنجاني زي ما انتي شايفه وقع
ردت عليه نادين بعندلااطلب غيره او اقول لك قوم اعمل واحد تاني بنفسك انت مش غريب
اغمض وليد عينيه بتوعد بقي كدا
نادين بتحديايوه كدا
واخذت ترتشف قهوتها باستمتاع لتغيظه بحركاتها ولم تنتبه الي وليد الذي نهض من مكانه
وما ان راها هادئه حتي مال علي فنجانها وارتشف منه رشفة جعلتها تفقد قدرتها علي الامساك به ووقع علي صدرها
صړخت نادين متاوهة بشده مرفرفة بيديها ااااااه
نكمل بكره ان شاء الله
الفصل عجبك بنسبة كام في الميه
مجنون_عايش_بلا_ليلي حصري
مريض الحب
الفصل السابع عشر
ظل مراد ينقل نظراته بين ليلي التي بدا جسدها ووجهها يشحوبان و ذلك الخط الذي يشير الي انخفاض نبضها شئا فشئ ليتوقف به الزمن عند سماعه تلك الصافره التي تشير الي استقامة خط قياس نبض قلبها معبرا عن رحيلها الابدي عن ذلك العالم الموحش
ليدخل وليد مسرعا ناقلا نظره بين ذلك الملقي علي الارض ومراد المتجمد دون حراك ليقترب منه يهزه ويبعده ليري تلك الفتاه عله يستطيع انعاشها ظل يضرب علي قلبها ولكن لم يفلح الامر فنظر امامه ليجد جهاز الصدمات فذهب مسرعا شغله وازاد شحنته ثم اتجه اليها و عرضها لاول صډمه وابتعد والصدمه الثانيه وابتعد الصدمة الثالثه وابتعد ولا تغير مازل الخط مستقيم ومازال ذلك الصفير يدوي في ارجاء المكان فزاد من شحنة الصدمات وعرضها للصدمة الرابعه ليبدا ذلك الخط في التعرج ويتقطع صوت ذلك الصفير المستمر
ويصل فريق الانعاش من المشفي وويحملنها فورا علي ناقله الي الطابق العلوي للمشفي لعمل الازم لها وتدخل الشرطه لتاخذ خالد مثلما اخذت ميار ويتحهون الي القسم للتحقيق معهم لنعود مرة اخري الي مراد الذي ما ظل في صډمته فقد خان العهد الذي اقسمه وترك مريضا ېموت امامه لمجرد انه كان علي معرفة به قد يكون ذلك هو السبب وراء منع الاطباء من اجراء عمليات للمعارف و الاقارب لان شعور الخۏف من الفقد يكون المسيطر في ذلك الوقت
اتجه اليه وليد ليجد
يداه ترتعشان مراد مراد ايه الي حصلك الكلب دا عمل لك حاجه
استفاق من صډمته ويقول بتجهم لسه عايشه
وليد اه لحقتها
سمع مراد ذلك فتركه وخرج متجها الي اعلي ليلحق به وليد
اخذت ليلي و نقلت الي غرفة الافاقه وبعد عدة ساعات وجد انها قد دخلت في غيبوبة مؤقته اثر المخدر التي اخذته فقد اعطوها جرعة كبيره معتقدين انهم لن يكونوا بحاجة اليها بعد ذلك نقلة فورا علي العناية المركزه لتظل تحت المراقبه هناك
بينما في مكتب مراد
دخل مراد الي مكتبه ووليد خلفه يتبعه
وليد مراد هو ايه الي حصل
مراد مش عارف وليد دي البنت نفسها الي كنت هخبطها بعربيتي وكسرت لها الموبايل الي حكيتلك عنها
ليقول وليد متذكرا ااااااه الي اسمها ليلي
مراد ايوا وقفت قدامها متحنط مش عارف اتحرك شيفها بټموت قدام ومش عرفت اعملها حاجه مش عارف ايه الي حصل لي كاني نسيت كل الي درسته ومارسته فجاه كأن تفكيري اټشل كأن انا مش دكتور اصلا
وليد ممكن علشان مش كنت متوقع ان البنت الي كانوا هيعملوا لها العمليه دي هي هياها ليلي الي قابلتها
مراد هي حالتها ايه
وليد وخده جرعة بنج كبيره دخلتها في غيبوبه وهي حاليا في العنايه
مراد بوعيد والله لو ريه خالد الكلب
وليد سيبك من خالد الزفت دا وقول لي عملت ايه في
شرم
مراد باسف للاسف في
حاله اخطر من حالة ميرا كان القلب من نصيبها
وليد وهتعمل ايه بعد ما ادتهم امل وهتقول ايه لخالد دا المستشفي كلها بتحكي عنهم وعن حبهم لبعض
رغم مرض كل واحد فيهم الا انهم مسندين بعض خالد متغير للاحسن وبدا علي فكره يقف
زفر مراد بضيق ناظرا الي الهاويه ااااااه مش عارف مش عارف
وليد انت لازم تقول لهم
عاود مراد النظر اليه لا قول لهم انت انا مش هقدر اقول لهم خبر زي دا
وليد انا لا لا مش هقول حاجه
مراد خلاص خلينا نروح نطمن علي دكتور اسامه والشاب دا الي اسمه حسام ونشوف حالة ليلي ايه
وبالفعل نهض مراد ووليد وخرجا من المكتب واتجها الي غرفة د اسامه
مراد حمد لله علي سلامتك يا دكتور
اسامه الله يسلمك يا دكتور مراد
وليد بمزاح ايه اسامه هتعيش الدور دا خربوش في كتفك حتي شوف
وضغط علي جرحه ليتاوه اسامه ااااه ياغبي
وليد ههههههه لا والله وليد اتكلم معايا بادب بدل ما اخطفلك مراتك وبنتك تاني
اسامه بفزع مراتي وبنتي هم فين اخبارهم ايه
مراد ماتقلقش هم في الحفظ والصون بياخدوا اقوالهم في القسم وانا بعت لهم السواق يجبهم لحد هنا
اسامه بارتياح شكرا يا مراد
مراد بابتسامه هادئه شكرا لك انت لانك ساعدتنا
وليد اثبت عندك ايه دا
مراد ايه في ايه
نهض وليد مشيرا اليه مستغربا مراد انت بتعرف تبتسم
مراد اه تصور تعالي ورايا
اعتدل وليد وخرج خلفه يتبعه ليذهب الي غرفة ويساله دي البنت اخت حسام
وليد ايوا هي
دخل مراد ليلقي نظره علي تقرير حالتها ليجد وضعها مستقر ثم يتركه وليد ليذهب ليتابع حالته المشرف عليها فيستغل مراد تلك الفرصه ويذهب الي العنايه
بينما في العناية المركزه
الممرضه معاك خمس دقايق بس وتخرج فورا والا هتاذيني انا
حسام اوعدك مش هطول هطمن عليها بس
الممرضه بسرعه
حسام حاضر
نظر لها حسام والي تلك الاجهزه الموصلة بها لتبدا دموعه في الانهمار ندما انا اسف يا ليلي اسف انا الي وصلتك للحاله دي
سمع مراد صوت بكاء قادم من غرفة العناية المركزه التي من المفترض الا يدخلها احد سوي الاطباء والممرضين فلبس الزي المخصص لتلك الغرفه فائقة التعقيم التي لا يسمع فيها غير صوت صفير الاجهزه ودخل ليختبئ خلف الستار الذي يفصل بين المړضي عندما راي حسام لتجعله الصدفة يسمع اعتراف حسام
مسك حسام يد ليلي برفق انا عارف انك بتحبيني شفت دا في نظراتك ليا في ثقتك في لما جاتي لي الشقه ونمتي عندي
وقعت تلك الكلمه علي مراد وقوع الصاعقه فقد كان يراها ملاك كيف تصبح في لحظه
حسام انا اسف خنتك وسلمتك ليهم بايدي ليلي انا بحبك
ليكمل پبكاء اشد ليلي اصحي ارجوكي
ليدخل مراد وپحده انت بتعمل ايه هنا اتفضل اطلع برا بكل هدوء دي عنايه اتفضل
وعلي الفور خرج حسام ليظل مراد ينظر لها نظرة احتقار كلكم زي بعض بس انتي مثلتي دور الملاك كويس اوي لدرجة اني انا اقتنعت بس انا هخليكي تشوفي تمثيل الشيطان بيكون ازي بعنيكي
وعندما هم بالرحيل سمعها تهمهم بكلام لم يفهمه اقترب منها ليسمعها تقول ما ما ماما حس حسا م
مراد بتسالي عن حبيب القلب ابتعد عنها لينظر لها بوعيد فوقي انتي بس وانا هخليكي تتمني المۏت وتقولي ياريتني كنت مت
مراد اه
وليد طيب مش هتروح لميرا
مراد فكر قليلا ثم قال لا هروح لكابتن خالد
وبالفعل اتجه الي غرفة خالد ليجدها فارغه فيسال
الممرضه لتخبره بانه انهي جلسته و هو الان في غرفة 203غرفة ميرا
ليتجه مراد الي غرفة ميرا وكلمة حسام تتردد علي مسامعه ليدخل الي غرفة ميرا دون استاذان ليجدها نائمة و خالد يقف علي عكازتين ناظرا له ليره وليد فرحا به ايه دا انت
وقفت
خالد بفرح ايوا وحبيت اخلي ميرا اول واحده تشوفني وانا واقف