روايه ليتني لم احبك (من الجزء الأول إلى الاخير كامله) بقلم شهد الشوري
لو أنا كسبت و مليون مني لو أنا خسړت
أركان و هو يصدم كأسه بكأس فريد
اتفقنا يا بن الزيني
ايهم بملل
انا شايف انكم كبرتوا الموضوع اوي و بعدين تحدي ايه و رهان ايه البت باين عليها من النوع اللي ملوش في الشمال فككوا منها و قولوا هنسهر فين انهاردة
فريد ببرود
بخصوص البت دي انسى اني افكني منها دخلت دماغي و عجبتني و لازم احط بصمتي و بعدين ابقى ابعد و بعدين ميغركش بالمنظر و الهيئة و الحركات ممكن يكون كل ده تمثيل اما بخصوص سهرة باليل هتكون في الفيلا عند أركان و هخلي سها تبعتلنا تلت بنات جامدين على هناك
أركان بحماس
اوك يلا بينا
في اليوم التالي بشركة الزيني
يجلس بمكتبه يمسك بيده ذلك الملف الذي يحوي كل المعلومات التي تخصها و قد طلب من احد رجاله ان يأتي بها ابتسامة جانبية علت ثغره و هو يقرأ بعينيه كل شيئا عنها ابنة محامي كبير لديها أخان قاربت على العشرون من عمرها بسنتها الاولى بالجامعة تدرس الصحافة مكتوب مواهيد خروجها و الأماكن التي تتردد عليها
شكل التحدي المرة دي هيكون مسلي اووي
.
.
مرت ايام يحاول التقرب منها و لكنها بكل مرة تصده رافضة كل محاولاته للتقرب منها او ايقاعها بحبه ليحد نفسه هو من يغرق بحبها يوما بعد يوم و نسى الرهان و مسى كل شئ و كلما رآها ذاب بها اكثر مختلفة عن كل الفتيات جميلة مچنونة شرسة الطباع بسيطة و متواضعة رغم مكانتها الاجتماعية
.
بأحد الايام خرجت من جامعتها لتجده مثل كل يوم ينتظرها يستند بيده على سيارته و تقدم منها عندما وجدها تخرج لكن ما ان رأته مشت سريعا متجاهله نداءه
استنى بس اسمعيني
التفتت للخلف فجأة و رفعت اصبعها بوجهه
قائلة بشراسة
اسمع يا جدع انت بطل تمشي ورايا في كل مكان و بطل اسطواناتك دي و خليك فاهم اني مش من البنات اياهم اللي هتضحك عليهم بكلمتين فاهم
عارف انك مش زيهم انتي مش زي حد أبدا انتي ست البنات
حابت قدر الإمكان ان تخفي خجلها من غزله المفاجأ بها لتقول پغضب
احترم نفسك احسن لك ياما والله مش هيحصلك طيب و بطل الشويتين دول عشان مش هيخيلوا عليا ساااامع
انهت ما قالت ثم أوقفت سيارة أجرة و ذهبت من أمامه تاركه اياه ينظر لاثرها يا بابتسامة و هو يردد
مرت الايام و هو يحاول التقرب منها بكل الطرق ينتظرها أمام الجامعة يهاتفها لكنها لا تجيب لا تستمع له لا تعطي له بال او هكذا حاولت أن تظهر فبحركاته تلك كان يرضي أنوثتها و كبريائها لتبدأ تشعر ان الإعجاب الذي كانت تكنه له يتحول لشئ اكبر هي لا تريده ان يحدث
.
.
بأحد الايام كانت تخرج من جامعتها برفقة صديقتها نادين و علا ذاهبون لاحد المطاعم ليتناولوا الغداء سويا غافلين عن ذلك الذي كان يتابعهم من بعيد ينظر لكل حركة نقوم بها بشرود و ابتسامة صغيرة ارتسمت على شفتيه و قد نسى الرهان و الاتفاقية و هنا بالضبط شعر بأن السحر انقلب على الساحر أراد أن يوقعها بغرامه ليحصل على ما يريد ليجد نفسه ذاب في هواها بل و أصبح يهيم بها عشقا
لتخرج من المطعم تمشي بسرعة عندما لاحظت خروجه خلفها و أثناء سيرها يلتوي كاحلها لتقع ارضا صاړخة پألم آه
اقترب منها سريعا قائلا بقلق و هو يتفحص قدمها انتي كويسة بټوجعك
دفعت يده بعيدا عنها و هي تقول پألم
ابعد ايدك
زفر بضيق ثم قال
تستاهلي عشان تبقي تهربي مني تاني
نظرت له بغيظ ثم صاحت پغضب
واهرب منك ليه تطلع مين انت اعرف منين اصلا
ابتسم بزاوية فمه ثم قال و هو ينظر لعينيها
انت شخص جرئ و وقح اووي....ابعد ايدك
عندما جاءت لتقوم تأوهت پألم
آه
نظر أقدمها بقلق ثم قال
لازم نروح المستشفى
ملكش دعوة
زفر بضيق ثم قال
هو انتي لسانك طويل كده علطول متعرفيش تتكلمي بلباقة و أدب ابدا
نظرت له بغيظ ثم قالت
مع اللي زيك بس بتكلم كده
هدر بها پغضب
لمى لسانك احسنلك
بتحدي ردت عليه قائلة
ولو ملمتهوش هتعمل ايه انتي اصلا ايه اللي
موقفك معايا
نظر لها بغيظ ثم قال بنفاذ
صبر
انتي رغاية ليه....اللي زيك اصلا مينفعش معاهم الأدب لازم الحاجة تكون عافية معاهم
انت بتعمل يا بني آدم انت نزلني والله هصرخ و هقول خاطفني....نزلني يا زفت
ادخلها للسيارة عنوة ثم قال پغضب و تحذير
اتهدي بقى و قسما بالله لو لسانك طول تاني هسكتك بطريقة مش هتعجبك بس واثق انها هتعجبني اوي
وصل إليها مغزى كلماته و رأت نظراته الوقحة بتصرخ عليه قائلة بحدة
انت قليل الادب....صحيح هستنى ايه من واحد يابت اتلمي همد ايدي عليكي
ردت عليه پغضبو هي تحاول فتح الباب الذي اغلقه تصدق خۏفت...نزلني حالا بقولك و افتح الزفت ده
رد عليها باستفزاز
تؤ...هنروح المستشفى الأول نطمن على رجليكي و بعدين هوصلك لحد بيتك
زفرت بضيق ثم قالت
متشكرة مستغنية عن خدماتك....روحني ع البيت
قاطع حديثها رنين هاتفها و كان المتصل ابن خالتها يخبرها بضرورة مجيئها لمنزلهم مساءا لان والده يريدها بشئ هام
خلاص هاجي متزنش كتير انت الظاهر من كتر قعدتك مع هناء كتير بقيت رغاي زيها
أستمرت المكالمة لثواني ثم اغلقت الهاتف لتجد ذلك الذي يجلس بجانبها يقول بنبرة حاول أن لا
تبدو غاضبة
بتكلمي مين
زفرت بضيق ثم قالت بابتسامة صفراء
وانت مالك
الټفت لها ثم قال پغضب
ردي عليا انا على أخرى منك اقسم بالله هتشوفي وش عمرك ما شوفتيه اظبطي و ردي و اتكلمي عدل
زفرت بضيق
اووف
قال پغضب مرة أخرى
انجزي بتكلمي مين
لم تجيب ليهدر بها پغضب
ما تررردي
نظرت له ثم قالت بحدة و عناد
قولت ملكش دعوة
نظر لها بغيظ ثم قال
تصدقي انك بت مستفزة
ابتسمت ببرود ثم ردت مستفزة اياه
شكرا....تحب تضيف حاجة تانية
توقف على جانب الطريق و ازال حزام الأمان مقتربا منها و هو يقول بمكر
الظاهر انك فعلا مش بيمشي معاكي الأدب و لازم قلة الادب
خشيت منه لكنها لم تظهر ذلك لهدر به غاضبة
انت بتعمل ايه يا حيوان والله لو قربت لهكسرلك دماغك
قرص وحنتها بيديه و هو يردد بغرور
اتكلمي على ادك يا شطورة و اعرفي ان ابن الزيني مش بيتهدد
نظرت له بتحدي قائلة
واديك اتهددت اهو
نظر لعينيها مطولا لترتبك و تشيح بوجهها بعيدا عنه
ليعاود هو القيادة و عيناه لا تتوقف عن مراقبتها
انت هتعمل ايه يا بابا انت استحلتها و لا ايه قال عاوز يشلني تاني قال
زفر بضيق و نفاذ صبر ثم ساعدها على النزول جاعلا اياها تستند على يده و هو يردد بداخله
يالله الصبر من عندك
دخل الاثنان للداخل ثم دخلوا للطبيب و بعد أن فحصها قال بجدية
مفيش حاجة التواء بسيط كتبلها على كريمات تحط منها و إن شاء الله يومين و تخف بسرعة
اومأ له و شكره الاثنان و خرجوا من عنده ليسألها هو بحنان و اهتمام
حاسة بۏجع
نبرته الحنونه عيناه التي تنظر لها باهتمام جعلتها تتخلى عن عنادها لترد بهدوء
لا احسن
اومأ لها و ساعدها على المشي و نزلوا للأسفل حيث سيارته و اوصلها للفيلا بعد ذلك توجهه لعمله و عقله لا يكف عن التفكير بها أبدا اما عنها دخلت للداخل تفكر به تتسأل هل هو صادق ام مجرد خدعة فقط مع ذلك لا تنكر دقات قلبها المتعالية عندما تتذكر قوله لها انا عاشقك يا بنت النويري
ابتسمت عندما تذكرت صوته و هو يقولها لها لا تعرف و لكن يبدو أنها وقعت بحبه او لا هو مجرد إعجاب لا تعرف لم تختبر تلك المشاعر من قبل لا تعرف ماذا يجب أن تفعل بعد تفكير طويل قررت أن تتركها للايام و تحاول بقدر الإمكان الإبتعاد عنه
.
.
مر اسبوع و لم تخرج من المنزل و قد أصر جدها ان
تبقى حتى تتعافى كليا بعدها يمكنها الذهاب لجامعتها ظاهريا أظهرت أعتراضها اما بداخلها ترى أن ذلك هو الحل الأنسب لكي تبتعد عنه لعله يمل و يذهب و يتركها تتابع حياتها مثلما كانت من قبل
اما عنه حاول بشتى الطرق الوصول لها لم تأتي لجامعتها لا تجيب على الهاتف لأول مرة يشعر بتلك اللهفة و الشوق لرؤية أحد
بعد مرور اسبوع قررت أن تخرج من المنزل و قد تعافت قدمها ستذهب للمكتبة لتشتري بعض الروايات و الكتب لها غافلة عن تلك السيارة التي تراقبها من بعيد و لم تكن سوا لاحد رجاله الذي كلفه بمراقبتها و عندما تخرج من المنزل يخبروه سريعا
ابتعدت عنه سريعا لينحني هو يلتقط الكتب التي وقعت بيديه و يعطيها لها اخذتهم منه ثم شكرته و مشت سريعا بعيدا عنه ليذهب خلفها يمسك يدها سريعا يلفها له ثم قال
اظن ان احنا لازم نتكلم و المرة دي من غير ڠضب او عناد و لا ايه رأيك
كادت ان تعترض لكن بداخلها تريد ذلك تريد أن تسمعه لتجد نفسها تومأ برأسها بهدوء و اللحظة التالية كانت يده تجذب برفق باتجاه سيارته لينطلق بها و خلف سيارته كانت سيارة ايهم و معه أركان الذي خرجوا خلفه سريعا عندما وجدوه يخرج بتلك السرعة فتتبعوه خشية عليه ليتفاجئوا بما حدث يتابعون ما يحدث بتعجب ليقول أركان پصدمة
هو الرهان اتقلب بجد و لا ايه شكل ابن عمك حبها
ايهم بضحك
ياريت والله يكون بيحبها البت تستاهل باين عليها جدعة و ملهاش في الشمال و شكلها كده هتربيه من اول و جديد
ضحك أركان و توجه الاثنان للشركة من الجديد غير مصدقين ان فريد وقع بالحب..... !!
توقف بسيارته على الشاطئ و ظلوا بها لتقول هي بدون تفكير
انت عاوز مني ايه
الټفت لها ثم قال بابتسامة
ما انا قولتلك عاشقك يا بنت النويري
أدارت وجهها ثم قالت بسخرية غير مصدقة
عشق مرة واحدة....هو كان قالك اني هبلة عشان أصدق الكلام ده
سألها بهدوء
ومتصدقيش ليه
التفتت له ثم قالت بسخرية و بعض الحدة
عشان انا مش غبية و بسهولة اصدق ان فريد الزيني اللي سيرته زي الجنيه الدهب مرة واحدة بقى بيحبني و فكرك يعني لو و حط مية خط تحت لو دي فعلا بتحبني هقبل بيك
رفع حاجبه ثم قال بغرور
ومتقبليش ليه في كتير يتمنوا
تنهدت بضيق ثم قالت بجدية
انا بقى مش من الكتير دول لان ببساطة انا مش بايعه نفسي يا بن الزيني في مثل بيقول اللي فيه داء عمره ما بيبطله يعني مهما كنت بتحبني زي ما