روايه غرام الصعيد (جميع الفصول كامله) بقلم إسراء ابراهيم
عشجاك لكن انت انتهيت من حياتي ودلوجتي انت ولد عمي وزي اخويا بالظبط شعر بنغزة في قلبه حين نطقت بأخر جملة فنظر وتحدث بجدية عندك حج يا بت عمي ربنا يوفجك ابتسمت وهزت رأسها بإيجاب وقبل ان تمشي قالت له ببرود اااه جبل ما امشي نسيت اباركلك عشان عرفت انك هتخطب الف مبرووك يا واد ربنا يتتم بخير وتركته بملامح باهتة واحساس
استغفر الله العظيم
طرقت فاطمة باب غرفة غرام وما ان فتح لها الباب ونظرو الاثنان لبعض فترة واترمو الاثنان في احضان بعض يبكون كالاطفال لا يعلمو من فيهن تواسي الاخري اغلقو الباب وظلو يبكون سويا حتي هدأو مسحت غرام دموعها وتحدثت بصوت باكي طيب انا وعارفة انا بعيط ليه انتي بقي بټعيطي ليه هدأت فاطمة ثم قصت لغرام كل شئ من اول عشقها لادهم من صغرهم وحبه لها ايضا حتي لحظة حديثهم سويا منذ قليل خبطت غرام رأسها بيدها وتحدثت قال وانا اللي كلمتك عشان تيجي تهوني عليا واخد رأيك طلعتي محتاجة اللي يواسيكي يا عيني نظرت لها فاطمة وفجاة اڼفجرو الاثنان بالضحك سويا
ردت فاطمة بحزن انتي متعرفيش انتي عملتي ايه انتي دوستي علي چرح صقر اللي كان بقاله سنين بيداويه
ردت غرام باستغراب انا مش فاهمة حاجة من كلامك يا فاطمة چرح ايه ده اللي بتتكلمي عنه اللي انا دوست عليه
تحدثت غرام بقلق تقؤليلي ايه انتي قلقتيني يا فاطمة هو في حاجة انا معرفهاش ايوة الموضوع مش ان غادة كانت ڠضبانة زي ما انتي فاهمة مسكت ايديها اسمعيني كويس يا غرام صقر متچوز غادة بقاله خمس سنين و كان بيعشجها وهو اللي اختارها غادة تبجي بنت شيخ البلد وفي مرة كان هناك عند ابوها وشافها وعشجها ولما فاتح عمي مرت عمي رفضت وموافجتش علي غادة بالذات واللي عرفته سعتها ان امها كانت عايزة تاخد عمي زمان من مرت عمي وانها وجفتلها وفضحتها وبعد كدة راحت اتچوزت شيخ البلد عشان تغيظ مرت عمي فعشان اكده مكنتش موافجة علي جواز صقر من بنت الست دي لانها كانت عارفاهم وعارفة ان غادة سماوية وشارباه من امها بس صقر صمم واتچوزو وعدي سنتين من غير خلفة وطبعا الكل بجي بيتحددت خد غادة وراحو مصر عملو تحاليل ورچعو وبعدها صقر عرف ان العيب منها فخبي عالكل حتي عمي ومرت عمي وجال ان العيب منه عشان كان بيعشجها وخاېف علي مشاعرها وعشان محدش يزعلها بكلمة وعشان عمي ميغصبش عليه انه يتچوز عليها شعرت غرام بغصة في قلبها وقالت للدرجادي كان بيحبها طبطبت عليها فاطمة وقالتلها كان يا خيتي كان واكملت حديثها المهم اول ما جال كدة الدنيا اتجلبت والبيت كله زعل ان صقر مش هيبجاله عيل من صلبه وعمي جاله خلاص تسافر تتعالج ردت غرام باستغراب طيب ايه المشكلة بالعكس دي حاجة تخلي غادة تحب صقر اكتر ماهو ده بجي اللي جلب الدنيا صقر كان فاكر انها بتعشجه وانها اول ما تعرف كدة هتجف جمبه لكن سعتها بانت علي اصلها وفضحته في كل حتة ووجفت في جلب البيت وعلت حسها وجالتله انا عايزة ابجي امي وايه اللي يجبرني اني اعيش مع واحد معيوب وجالتله طلجني والا هرفع عليك جضية واڤضحك واجول انك مبتخلفش شهقت غرام وتخيلت ما حدث لصقر وصډمته في زوجته وحبيبته واكملت فاطمة طبعا الصدمة كانت كبيرة علي صقر وكان مصډوم يا عيني من رد فعلها بس سعتها بجي ضربها حتة جلم يا غرام خلاها اتلوحت وجالها انا مش معيوب انتي اللي مبتخلفيش وانا جلت اكده عشان محدش يچرحك بس طلعتي متستهليش ومش هطلجك وهتروحي تعيشي في بيت ابوكي زي البيت الواجف لحد ما اقرر امتي اطلجك ومن سعتها بجي صعب اوي ومش بيتحددت كتير وبيزعج عالفاضية والمليانة وكان كلهم پيترعبو منه بيعشجك بس انتي بجاهلك جرحتيه زي ما غادة عملت جولتيله مش رايداك كانه معيوب طب انتي خابرة معاملته لغادة دي بتأكدلي انه بيعشجك لانه اصلا مش طايجها هو بيعمل اكده عشان يوچعك زي ما وچعتيه ظلت غرام مذهولة مما سمعته لا تعلم هل تفرح لانه يحبها ام تحزن لما سببته له من چرح كبير تحدثت پخوف طيب والعمل يا فاطمة انا كدة خسړت صقر يعني مش هيسامحني لع هيسامحك طبعا بس انتي اتحددتي معاه واحكيله كل حاچة
اللي يبدأ حديت معاكي وغمزت لها بعينها نظرت غرام لنفسها تصدقي عندك حق استني هغير وهبهرك ولا اقؤلك انا عندي خطة جامدة جدا ضحكت فاطمة وتحدثت بمرح قائلة ويلآ لهذا الصقر من غرامه وضحكو هما الاثنان بسعادة
استغفر الله العظيم
منال پغضب
وصوت عالي لا ماهو انا مش هسكت الا لما اعرف كل حاجة يا جابر امسك يدها وابعدها پعنف انتي اټجننتي بتعلي صوتك عليا متوهش