روايه غرام الصعيد (جميع الفصول كامله) بقلم إسراء ابراهيم
ضامناه وعارفة انه هيرجع يأذيني وعشان البت الغلبانة دي صعبت عليا وخفت ليأذيها تاني اصله كان بيضايقها وهيا عايشة معانا قبل ما تتجوز وكان بيها انسان واطي وملوش امان تحدث جابر پغضب كدابة كل اللي قالته كدب انا مقتلتش حد ورد المحامي بعملية انا بنفي
التهم الموجهة لموكلي هيا تفعل ذلك بدافع الكيد لا اكثر فرد للظابط بسخرية كيد ايه يا متر دي معاها دليل وتسجيل لاعترافه كدة القضية قتل متعمد يعني هتتحول جنايات تغير وجه جابر وظهر عليه الخۏف ونظر لمنال بشړ وهو يتوعد لها هي وصقر وغرام .
في بيت الحج عرفة كان البيت يعمه الفرح والسعادة فاليوم شبكة فاطمة وكانت في غرفتها تتزين ولكنها متوترة للغاية ولا تعلم سبب موافقتها علي أنس وفي الغرفة معها غرام وصفية وكانو الثلاثة سعيدين للغاية وسمعو طرق الباب فذهبت غرام لتفتح وجدته صقر فابتسمت بسعادة وخرجت له وهي تحدثه جاي ليه بقي حضرتك صقر بعشق وه مجيش ليه بجي انا من حجي اشوف مرتي امممم مراتك مشغولة جداااا ماهو انتي عشان مشغولة عني جولت اجي اشوفك عشان وحشاني جوي ابتسمت غرام بخجل احم طيب يلا بقي هوينا عشان ادخل اشوف خلصو ولا لا ماشي يا جمري يلا ادخلي وغرام اوعي تحطي حاجة في وشك انا مش ناجص غرام بتذمر لا بقي يا صقر مليش دعوة انا هبقي مع الحريم مش هخرج خالص عند الرجالة صقر وهو يمسك يدها ماهو انا مش خاېف غير من الحريم ربنا يستر ادخلي يا غرام ادخلي الله لا يسيئك ضحكت غرام عليه وتركته ودخلت الغرفة فوجدت فاطمة وصفية ينظران لها بمكر غرام باستغراب مالكو في ايه بتبصولي كدة ليه
بمرح.
استغفر الله العظيم
عتمان پغضب شفت يا صقر اخوك ادهم وعمايله انا مش عارف ازاي يبجاله عين يجيب البت دي معاه وازاي هيا تيچي لحالها معاه اكده خلاص مفيش حيا ولا خشي صقر بهدوء هدي حالك يا بوي انا خلاص لجيت حل للموضوع ده وبعدين البنته اتخطبت ومبجاش في حاچة بينتهم عتمان پغضب مكتوم بس في ناس يجوله ايه وهما شايفينهم چاين اكده لحالهم وهيا جاية معاه في العربية انت لو محلتش الموضوع ده انا هحله بطريجتي خلاص يا بوي عشان الناس
استغفر الله العظيم
كان جمال في داخل البيت في طريقه للمطبخ ولكنه شاهد صفية وهيا بالداخل فتحدث بتوتر كيفك يا صفية صفية وهي تنظر له بكسرة الحمد لله يا جمال كيفك انت بخير الحمد لله احم ياريت الوكل بسرعة عشان الرجالة برة چاعت
استغفر الله العظيم
بعد انتهاء الخطوبة جلسو جميعا في بيت عرفة وظل ادهم ينظر لفاطمة بحزن داخلي فهو لا يعلم سبب دعوته لنها ولما وافق علي ان تأتي معه هل يريدها ان تغار عليه ام هل يثبت لها انه لا يفرق معه ان ترتبط برجل أخر ولكنه اكتشف انه يثبت لنفسه انه ما زال يعشقها وظل يفكر في علاقتهم هي وانس قبلا ففي كل مرة يراهم سويا كان يغضب بداخله لانه يري نظرة
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد
بعد فترة كانت فاطمة في طريقها لخارج الجامعة مع نورهان
وجدت انس ينتظرهم بالخارج وهو يستند علي عربيته ومظهره جذاب فهو انيق جدا في اختيار ملابسه وايضا وسيم للغاية ابتسمت له وذهبو تجاهه تحدث انس ازيك يا فاطمة ردت بخجل الحمد لله انت عامل ايه انا بخير انا كلمت عمتك واستأذنتها نخرج شوية نورهان بفضول الله انا هروح معاكو انس وهو يخبطها علي دماغها لا انتي هتهوينا يلا عالبيت يا نورهان بدل ما ازعلك واخد فاطمة وذهبو الي كافيه كان من اختياره فاطمة هتفضلي ساكتة كدة فاطمة بأحراج هو ممكن اسألك سؤال رد عليها كأنه يعلم ماذا ستقول انا ليه اتقدمتلك وانا عارف انك لسة بتحبي ادهم مش كدة استغربت فاطمة كثيرا ايوة فعلا عرفت ازاي اني هسألك كدة ابتسم وتحدث بثقة عشان انا اينعم معرفكيش من زمان بس انا من اول ما قابلتك وانا حاسس اني عارفك اكتر من نفسك ابتسمت بخجل طيب ممكن تجاوبني علي سؤالي اتنهد انس انا عارف انك مفكرة اني عملت كدة عشان بس اثبت الكلام اللي قولته لادهم ابن عمك عن