روايه اسيره الشيطان كامله جميع الفصول
هنا وأنا هشوف في ايه
خرج من المطبخ مسرعا فوجد حسين قد فتح الباب ليدخل عمرو كالاعصار وما ان يري جاسر حتي امسكه من تلابيب ملابسه
جحظت عيني جاسر پصدمة كيف عرف بالتأكيد أخبرت رؤي شقيقته فاخبرته الاخيرة
نفض جاسر يد عمرو پغضب ولكمه بقوة اسقطه ارضا
فقام عمرو غاضبا وسدد له لكمة قوية وبدأ العراك يشتعل حتي تجمع الجيران محاولين الفض بينهما
فارت الډماء في رأس جاسر وانقض علي عمرو يفتك به
جاسر غاضبا وحياة امك لقټلك يا ........ يا ابن ال.........
رؤي صاړخة كفاية يا جاسر حرام عليك كفاية
وكان نصيبها صڤعة قوية نزلت علي وجنتها
جاسر غاضبا اخرسي حسابك معايا بعدين
عمرو غاضبا بتمد ايدك عليها يا كلب
جاسر للحرس خليكوا هنا وقول للباقي يجهزوا العربيات
ثم جذب يد رؤي ودخل الي غرفتها ورمي النقاب بوجهها
جاسر غاضبا البسي دا يلااااا
هزت رأسها إيجابا بفزع وهي تبكي وارتدت النقاب سريعا
فجذبها من يدها الي خارج البيت
ومنع الحرس حسين ومجيدة وعاصم من الوصول لها
مجيدة يا ابني حرام عليك طلقها بقي وسيبها
عاصم غاضبا ھقتلك يا جاسر
لم يعرهم انتباها ظل يجذبها الي ان ادخلها سيارته قصرا وركب بجانبها وانطلق السائق بالسيارة
ظل جسدها ينتفض من البكاء والخۏف
رؤي باكية والله ما.......
جاسر مقاطعا پغضب ولا كلمة فااااهمة
الفصل الثاني والعشرين
مسح وجهه بكف يده اخذ نفسا عميقا وزفره ببطئ محاولا السيطرة على نوبة غضبه قبل ان يفعل شئ لا يحمد عقباه
جاسر للسائق اطلع علي مستشفي......
السائق اوامرك يا باشا
ادار السائق المقود الي الوجهه المطلوبة
علي الجانب الآخر
كان بجلس في مكتبه يضع تلك الخطة التي ستقضي علي جاسر نهائيا عندما دخلت احدي الخادمات بفزع
صبري بدهشة بوليس
خرج صبري من مكتبه فوجد مجموعة من العساكر ومعه ظابط شرطة
صبري خير يا حضرة الظابط
الظابط بلهجة رسمية صبري باشا جالنا بلاغ إن سيداتك بتجار في المتجار
صبري ساخرا أنا صبري الدمنهوري ازاي تصدقوا الهبل دا
الظابط والله العساكر هيفتشوا و هنشوف إن كان البلاغ صحيح ولا كيدي تسمحلنا
الظابط للعساكر شوفوا شغلكوا
تفرق العساكر
سريعا يبحثون استمر البحث مدة نصف ساعة
الي أن خرج احد العساكر في يده حقيبة سوداء
العسكري للظابط تمام يا افندم لقينا الشنطة دي في اوضة المكتب
صبري غاضبا ايه التهريج دا الشنطة دي مش بتاعتي
الظابط يا ريت تتفضل معانا بهدوء وفي القسم هنعرف إن كانت الشنطة دي بتاعتك ولا لاء
خرج صبري مع العساكر فوجد حشد كبير من رجال الصفحة يصلطون عداساتهم عليه
وبدأ يسمع كلام من قبيل
صبري باشا حضرتك راجل إعمال معروف وليك سمعتك ايه الي يخليك تتاجر صبري باشا كلمتين للصحافة ها هو رجل الأعمال المعروف
قد انكشف عن وجهه الزائف لنري حقيقته البشعة فهو ليس الا مچرم يهدف لټدمير شباب البلد
ادخل العساكر صبري الي بوكس الشرطة
بينما اتسعت ابتسامة المراقب من بعيد بشدة ادار المقود
علي الجانب الآخر
وصلت سيارات جاسر الي المستشفي
نزل جاسر من السيارة رؤي لتنزل معه
جاسر للحرس خليكوا هنا
ثم دخل الي المستشفى ووقف امام غرفة نرمين وفتح الباب ودخل
نرمين مبتسمة جاسر رؤي وحشتوني اوي كنتوا فين بقالكوا يومين ما بتسألوش عني
القي جاسر رؤي امام نرمين پعنف وصاح بحدة
جاسر لنرمين خليها معاكي دلوقتي عشان انا مش طايق نفسي ولو شوفتها قدامي ھڨتلها ثم تركهم وخرج من الغرفة
نرمين رؤي التي ظلت تبكي وتنتفض من الخۏف
نرمين بقلق مالك يا رؤي ايه الي حصل يا حبيبتي
رؤي باكية والله ما عملت حاجة والله يا نرمين ما عملت حاجة انا تعبت جاسر جاسر جاسر
ثم وضعت يدها على قلبها وصړخت عاليا وفقدت الوعي فصاحت نرمين صاړخة
نرمين صاړخة جاسر جاسر الحقني يا جاسر
دخل جاسر مسرعا فهو كان جالسا امام الغرفة ايه في ايه
نرمين بحدة انت عملت فيها ايه أغمي عليها
تقدم منها بلهفة يربت علي وجهها بقلق رؤي رؤي فوقي يا رؤي والله ما هعملك حاجة فوقي يا حبيبتي رؤي اصحي ياىرؤي
وخرج من الغرفة
جاسر للمرضة فين اوضة الكشف
مشت الممرضة امامه الي ان وصلت الي غرفة ډخلها فوجد فيها طبيبن
جاسر صارخا برة اطلعوا برة
خرج الطبيبن من الغرفة مسرعين
احدهم مين دا يا عم الي بيطردنا
الاخر اسكت الله يخربيتك دا جاسر باشا صاحب المستشفى
وضع جاسر رؤي علي سرير الكشف ونزع عن وجهها النقاب وبدأ يفحصها ودموعه لا تتوقف عن الهطول
اعطاها حقنة مهدئة وركب لها محلول وريدي
وجلس بجانبها وهو يبكي
جاسر باكيا انا اسف يا رؤي انتي شوفتي مني كتير اوي اذيتك كتير بس هعوضك والله هعوضك بس انتي خليكي جنبي ما تسبنيش يا حبيبتي رؤي انا بحبك اوي اوي والله بحبك اوي
علي صعيد آخر
كانت جالسة بجانب والدته تساعدها في تنقية الرز تشكر بداخلها تلك السيدة التي عوضتها عن حنان والدتها لولاها لكانت الآن في اسوء حالتها احبت ذلك المكان كثيرا احبت بساطته ونقائه شعرت بداخلها بالاشمئزاز علي ما كانت فيه
سعدية واااه مالك يا أجندة سرحانةفي ايه يا بتي
شاهندا مبتسمة ما فيش يا ماما
سعدية بود كلمة ماما بتطلع من خشمك كيف الشهد المكرر
شاهندا قوليلي يا ماما اومال فتحي فين
سعدية بخبث وااه بتسالي عليه ليه
شاهندا بتوتر لاء ابدا اصلي ما شوفتوش النهاردة
لا تعرف ما أصابها فهي دائما ما تري فتحي وهو يختبئ ويراقبها كانت في البداية تعتقد أنه يراقبها حتي لا تهرب ولكن بعد ذلك بدأت تري في عينيه نظرة غريبة للغاية نظرة دفئ وحنان وحب وعندما تنظر له لتعلمه انها تراه تري وجهه الذي يحمر من الخجل فيسرع بالهرب سريعا
فاقت علي صوت سعدية وبعدهالك في السرحان النهاردة يا أجندة يا بتي
شاهندا مبتسمة ما فيش والله تترفجي علي التلفزيون
شغلت شاهندا التلفاز وامسكت جهاز التحكم تقلب بين قنواته بملل
سعدية هاتي تمثلية ذئاب الجبل
شاهندا بضيق يا ماما احنا بنسمع ذئاب الجبل دا كل يوم 3 مرات
سعدية يا بتي عايزة اعرف بدري هيلاقي وردة ولا لع
شاهندا والله العظيم هيلقيها في حلقة في المسلسل بالامارة هيكون مقبوض عليه زهي هتروح عشان تخرجه وهتكون مسمية ابنها علي اسمه
سعدية صوح صوح هاتيه بقي من أول تاني
هزت شاهندا رأسها نفيا بيأس وبدأت تبحث عن ذلك المسلسل بين القنوات الي أن وقفت عند قناة معينة لتحجظ
عينيها پصدمة
شاهندا بصړاخ وبكاء بابي بابي اتقبض عليه بابي مستحيل يتاجر في الحاجات دي أنا عايزة بابي والنبي يا ماما سعدية وديني عنده
سعدية بحزن اهدي يا بتي
قامت شاهندا من جانب سعدية ناحية الباب لتفتحه
هتفت سعدية بقلق رايحة فين يا بتي
شاهندا باكية هروح لبابي
ما إن فتحت شاهندا الباب حتي وجدته يقف أمامها بطوله المهيب
شاهندا باكية ابعد عني أنا عايزة بابي وديني عند بابي
فتحي شاهندا اهدي باباكي كويس
شاهندا صاړخة أنت كداب بابي اتقبض عليه سبني اروحله والنبي يا فتحي
فتحي بحزن ما ينفعش
شاهندا صاړخة أنا عايزة بابي سبني يا حيوان يا بابي
بدأت تغمض جفونها الي أن فقدت الوعي
فتحي بفزع شاهندا
سريعا وصعد الي غرفتها