روايه وعد وجبل (جميع الفصول كامله) بقلم الكاتبه كيان
قبا كل حاجه. جبل اتنهد وكمل انا بس كنت بتكلم مع امي عادي وبقولها مش فاكره حاجه غريبه حلصت لوعد زمان وكلام جاب بعضه وانا قولتها بس اقسم بالله مكان قصدي امس شرف وعد واثق ومتاكدا من وعد وممكن تكون اتعورت في اي مكان تاني
خالد بيبصله وساكت بس
جبل ميل و باس ايد خالد الي سندهة علي ركبته
بلاش زعلك انت يا خالد
خالد قام بهدوء
جبل وانا موافق وامي مش هتقدر تقول نص كلمه تاني بس انت ترضا عني يا خالد
خالد اتنهد وهو حاسس بذنب كبير انه قال الكلام دا لجبل
بلاش امك يا جبل
جبل هو انتوا ليه شيفينها وحشه اوي كدا والله هي كويسه
خالد بلاش وخلاص يا جبل
جبل الي تؤمر بيه يا عمي
جوه
ريهام انفاسها هديتت وهي مركزه مع نظرات زياد الي بيبصله
ريهام غمضت عنيها بضعف
زياد فضل شويه يستوعب بيعمل وانه ممكن يندم بعدين
ميل وبدل مكان وجهته
زياد بعد پعنف وضيق بصي لريهام الي حطت ايده علي رقبتها وهو ايده في شعره بيحاول يخفف الڠضب وطلع علي بره من غير ولا كلمه
اول ما زياد طلعت ريهام قام وقفت قدام للمرايا اياد اڼهارت علي لارض بعياط
خالد و جبل علي عتبت البيت
خالد متفرد وش ياض
جبل بفرحه انه عمه سامحه حضنه وباس كتفه
والله حقك عليا يا جبل ومش هتتكرار تاني
طبعا ام جبل شايفه بس مش سامعه الكلام وهتطق كام مره حاولت توقع بينهم بس فشلت
خالد بصله وحرك ايده علي ضهر جبل.
اطلع نام يا جبل
جبل باس ايده وطلع و خالد طلع وراه بس وقف قدام ام جبل وهمسلها
والله لطلعه علي مراتك
فوق
اول ما الباب اتفتح تقي قامت فاطه خالد دخل علي لاوضه الخاصه بيزيد
خالد بهدوء تعالي
تقي فضلت واقفه مكانها شويه
وبعدين اتنهدت ودخلت
تقي جريت عليه وهي مانعه دموعها بالعافيه
خالد خدها في حضنه وباس جبينها وو
يتبع.
البارات ال 1617
الفصل السادس عشر
خالد فتح عنيه بنوم لما حس بحركت تقي بين اديه وزي ما هو مغمض عنيه
راحه فين
تقي يزيد بيعيط
خالد حرك ايده علي وشه بنوم استنا تقي ترجع بس طولت
خالد قام وطلع
لقيه
واقفه وشايله يزيد بتتمشا بيه علشان يرجع ينام
خالد اترما علي السرير الي بره
هو كان نايم مع تقي في اوضت يزيد
تقي لسه هتنيم يزيد
خالد دخليه اوضته
تقي نيمته وغطتوا
هيصحا تاني
تقي نامت جنب يزيد وطبطبت عليه
خالد سند بقوعه علي الوساده وايده تحت راسه وقرب أيده من شعر تقي
خالد بهدوء بفكر اظبطله اوضه بعيد عن جناحنا
تقي بسرعه ليه خليه معانا هو مش بينام غير معاك
خالد سرح شويه هو اصلا مكنش هيبعد يزيد عنه يزيد دا روحه وفرح ان دا كان ردها
خالد كمل انا حاسه انه مضيقك
تقي اتنهدت ما احنا اتكلمنا في الموضوع دا يا يا خالد
خالد قرب وميل باسها بهدوء ورجع نام تاني
زياد دخل البيت في الصبح بدري وباين علي وشه الارهاق قفل الباب ولسه هيبص وراه لقيها واقفه وماسكه شنطت هموم في أيده
زياد بصلها بستغراب
ريهام انا عايزه ارجع شقت بابا
زياد قعد علي الكنبه بهدوء
خلي ليلتك تعدي يا ريهام ودخلي جوه
ريهام بنفاعل كل حاجه غلط قعدتي معاك نومي جنبك ونت تعبان ولما اترميت في حضنك علشان بعيط كل مره بحاول ابرار لنفسي وقول معلش اصل كنت مڼهار عادي كان تعبان ونمت ڠصب عني بس الي حصل امبارح ملهش مبرر
زياد قام وزعق هو كمان
اعملك اي انا طلبتك مېت مره من اهلك وحضرتك كل دول ترفض مش قد المقام احنا
ريهام بعصبيه ومين قلك انا كنت برفض لما طلبتني اول مره من بابا بعده بسبوع وقبل مايرد عليك بموفقتي ماټ ونفس الكلام مع ماما
زياد قرب منها يعنى انتي مكنتيش رافضه
ريهام استوعبت الي قالته وردد بتوتر
لا
زياد قرب اكتر
طاب
ريهام بعند لا
زياد بهدوء ريهام بلاش عند جبل وعد كتب كتابهم النهارده نكتب معاهم
ريهام بس بشرط... مهنعملش فرح قبل السنه كتب كتاب بس
زياد مش هينفع دي اول حاجه هعملها بعد كتب الكتاب علشان كلام الناس في البلد بس مش هدخل عليك غير لما تبقا انتي راضيه... هااا قلتي اي
ريهام فضلت واقفه تفكر
زياد ريهام انا عايزك ودي هتبقا اخر مره علشان تعبت خلاص
ريهام بهدوء موافقه.
زياد حاول يسطير علي فرحته وتكلم بهدوء
خلاص ماشي هتفق مع خالد ونكتب الكتاب معاهم ونشوف الفرح بقا
ريهام بحزن بس انا معنديش حاجه جديده احضر بيها
زياد هتصرف انا في الموضوع دا.. ادخلي بس جهزي نفسك علشان هسيبك عند وعد لحد مقضي كام مشوار
خالد نزل السلم لمح وعد بترص الفطار قرب وقف جنبها
خالد صباح الخير يا عروسه
وعد لفت ليه وبصتله بستغراب
خالد بحب محدش قلك النهارده كتب كتابك
وعد يووووه حرام عليك يا خالد مجبتش حاجه ومش جاهزه
خالد ضحك مين قال مجبتيش حاجه الفستان الابيض الي كان نفسك فيه وكل حاجته معاها نص ساعه ويكون هنا
وعد حضنته بفرحه ربنا يخليك ليا يا خالد
خالد ضحك وضمھا ليه
حبيبت قلب خالد
وعد بعدت بفرحه ولمحت تقي بتكمل رص لأطباق ولاويه وشها
وعد بهمس شكلها غيرانه
خالد بص علي تقي ورجع تاني لوعد
لا ما هي بتتحضن بس فوق
وعد بضحك الله يسهلك يعم هروح اظبط الدنيا انا بقا
خالد ابتسم عليها بحب وهو بيدعيلها يفرحه ديما
خالد فاق علي صوت زياد الي بينادي وطلعه
زياد صباح الخير
خالد صباح النور.... بص علي ريهام الي واقفه جنبه بستغراب... في حاجه
زياد ايوه اتصل بلمأذون وخليه يذود الورق.. علشان انا كمان هكتب كتابي وخلي ريهام مع البنات لحد مخلص كام مشوار
خالد بهدوء ادخلي يأنسا ريهام جوه لاول وانت تعاله نفطر ونشوف الي عايزه
زياد شاور لريهام تدخل وهي فعلا اتجهت لجوه
خالد اول ما اتاكد انها بعدت اتكلم
اي انت زهقت حلا وهتتجوز غيرها
زياد ابتسم لا هتجوزها هي يا خالد
خالد رفع حاجبه بستغراب
ورضيت
زياد ابتسم هي مطلعتش رافضه بس الظروف
خالد ضحك هطير من الفرحه
زياد خلاص بقا كفايه رغي عندي ورق كتير عايزه أخلصه قبل كتب الكتاب
خالد تعاله افطر بس لاول وبعدين نمشي سوي انا اصلا عندي كام مشوار
زياد اتنهد ماشي
زياد دخل واول مدخل سمع صوت ضحك ريهام وفرحته وهي بتتكلم معا البنات عن الي هيعملوه النهارده
بليل
بعد كتب الكتاب وفرحت الكل
خالد مبروك يا واد اخوي
جبل بحب الله يبارك فيك يا عمي
خالد بحب لزياد مبروك يصحبي
زياد بفرحه الله يبارك فيك
وعبال عوضك ان شاءلله
خالد ابتسمله
خال ريهام طاب اي ريهام مش هتجي نسلم عليها قبل ما نمشي
قالها خال ريهام الي اتصل بيه زياد علشان يكون وكيلها
ريهام طلعت بفستانها الوردي الي جبهوله زياد وهي منزله وشها بخجل
زياد