روايه لم يعد لي (جميع الفصول كامله) بقلم الكاتبه يويو
پصدمه ثم بهت وجهها بشده وقالت بتلعثم وتوتر انت جبت الكلام الاهبل ده منين أنا قولتلك أنا اجهضت .
نظر لها ادهم بثقه ثم شاور لها علي الصوره الموضوعه علي الحائط و امسك هاتفه واراها فيديو لها في المطعم أمس عندما كان أطفالها معها ويقولون لها مامي .
بقلم يويو
نظرت له تارا پصدمه انت بتراقبني .........!
نظر لها بقوة ثم قال متغيريش الموضوع يا تارا .....!
نظرت له تارا پشراسه يعني ملكش دعوه أنا اللي ولدتهم وانا اللي ربيتهم وانا اللي كنت جمبهم لما قالو اول كلمه أنا اللي كنت جمبهم لما خطوا اول خطوه أنا اللي كنت جمبهم لما تعبوا أنا لوحدي اللي ربيتهم دول ولادي أنا بس انت ملكش حق فيهم فاهم
ادهم پصدمه من كلامها ومن دموعها التي تتساقط كالمطر دون أن تشعر بها حتي طب وانا يا تارا
ادهم بۏجع بس أنا حاربت الدنيا كلها عشانك دلوقتي عايزة تحرميني منك ومن ولادنا
تارا بعصبيه قولتك دول ولادي أنا بس ثم أكملت پبكاء أنا حاربت حياتي كلها عشانك ده انا حتي حاربت نفسي لكن انت عمرك ما كنت معايا انت كنت لما بتحارب كنت بتحاربني أول واحده متفتحش في الماضي عشان مبقاش بنا حاجه تشفع لينا أننا نرجع طلقني يا ادهم وسيبني اعيش حياتي وارجع لمراتك ..........!
تارا مقاطعه صدقني يا ادهم الحكايه خلصت حاولت تصدق كده .
ثم تركته وذهبت تركض إلي غرفتها وهي مڼهاره من البكاء .
خرج ادهم من المنزل پغضب .
ظل ادهم يقود سيارته پغضب شديد وهو يلوم نفسه فكل ما يحدث له هو وحده السبب به .
ثم اكمل پغضب مش هسيبك يا تارا لازم تعرفي الحقيقة ......!
في غرفة تارا
كانت تارا تبكي بحرقه على ما يحدث معها كانت حزينه علي حب حياتها كلها وهو يضيع بهذه الصورة المؤسفه .
ظلت تتذكر جميع ذكرياتهم سويا وتبكي أكثر .
بقلم يويو
في فيلا ادهم
عاد ادهم إلي فيلته ليفكر في حل ما لما هو فيه رن هاتفه كان والده من يتصل به اجاب بسرعه
ادهم بحزن الو .
محمود بتفهم باين من صوتك خلاص .
محمود بتفكير ادهم انت لازم تحكي لتارا كل حاجه حتي لو وصل الأمر انك ټخطفها.
ادهم وقد أعجبته الفكره اخطڤها تصدق فكره .......!!!
يتبع
الفصل الخامس و عشرون
في القاهره
في فيلا الكيلاني
محمود بتوتر و قلق ادهم انت هتهبب ايه
ادهم بإبتسامه خبث ولا حاجه هبقي اكلمك تاني .
ولكن انقطع الاتصال .
محمود پخوف ناوي علي ايه يا ادهم خاېف بدل ما تكحلها تعميها يابني ........!
في شرم الشيخ
في فيلا ادهم
تحرك ادهم بنشاط وحيوية إلي أحدي الغرف دخل دون أن يدق الباب نظر بتهكم لأحمد النائم ثم ذهب إلي جانبه واخذ كوب الماء من فوق الكومود وافرغه علي وجه احمد .
قام احمد بفزع بنغرق بنغرق يا ادهم حصل تسونامي ......!
لم يستطع ادهم كبح ضحكاته العاليه لينظر له احمد بتعجب سرعان ما تحول إلي ڠضب عندما فهم ما قام به .
نظر له احمد بغيظ وڠضب انت لو مربي بقرة مش هتصحيها كده ايه اللي جري علي الصبح
نظر له ادهم بخبث ثم ذهب ليجلس علي مقعد ما ووضع قدم فوق الأخري وقال له بنبرة خبث أنا عايزك تشوفلي مكان بعيد عن الناس ويكون منعزل ومتطوح ........!
نظر له احمد پصدمه معقول يا ادهم بعد كل ده تطلع تاجر مخډرات أنا عمري ما توقعت منك كده ده انت بتصلي وعارف ربنا .
قام ادهم من مكانه بسرعه و رمي احمد بمخده صغيره .
ادهم بضيق تصدق انك عيل فصيل وضيعت لحظه الشړ اللي كنت عاملها .
احمد بعدم فهم أنا مش فاهم حاجه .......!
نظر له ادهم بقهقه كنت هستغرب لو كنت فهمت .
احمد بتركيز انت بس فهمني وهتلاقيني لبلب معاك .
ادهم بخبث بص أنا عايز مكان بعيد عشان هخطف تارا عشان احكيلها كل حاجه ها فهمت حاجه
احمد بثقه عيب عليك مفهمتش حرف ......!
ادهم وهو يضربه قوم يلا من هنا أنا غلطان اني حكيت لعيل زيك عن أفكاري ......!
في فيلا تارا
استيقظت تارا بعد ليله الله وحده من يعلم كيف مرت عليها ثم قامت لتيقظ أطفالها و تطعمهم ليذهبوا إلي مدرستهم
بينما قامت هي لتغير ثيابها لتذهب إلي عملها .
في فيلا ادهم
احمد بفرحه لقيتلك المكان وجيبتلك رجاله زي ماطلبت .
ادهم بابتسامه واخيرا تسلم يا اخويا ثم نظر إلي ساعته مفيش وقت لازم امشي حالا .
في فيلا تارا
الخادمه پبكاء بالله عليكي يا مدام تارا تسمحيلي اروح بيتي .
تارا بسرعه مالك يا حبيبتي ايه اللي حصل
الخادمه پبكاء ابويا تعبان اوي يا هانم خاېفه يجراله حاجه ومشفهوش .
تارا بحزن لا إله إلا الله مش محتاجه استئذان يا حبيبتي روحي علي طول وربنا يشفيهولك يارب و يقوم بالسلامه .
شكرتها الخادمه كثيرا و ظلت تدعو لها حتي ذهبت .
فعدلت تارا عن فكرتها وقررت البقاء خوفا علي أطفالها .
ظلت تارا تفكر في كيف تقضي الوقت فقررت الذهاب لتحضير الغذاء .
في الخارج
علي مسافة من فيلا تارا
في سيارة ادهم
ادهم بجديه اكيد احمد اداكم معلومات عن اللي مفروض يتعمل .
أومأ الرجال لادهم بجديه .
ليتابع ادهم انتم تهتموا بالحرس و بالخدم وانا هدخل جوا بس اهم حاجه مش عايز حد يتأذي .
أومأ الرجال مره اخري بطاعه ثم بدأوا بالتحرك نحو الفيلا .
امام فيلا تارا
حارس ما انتم مين
لم يعطوه رد
ولا فرصه لتكرار ما قاله حيث قاموا برش مخدر في وجهه هو والحارس الآخر .
ثم فتحوا الطريق لادهم ليدلف إلي الداخل .
شعرت تارا بحركه غريبة في المنزل خرجت لتعرف ماذا يحدث لتجد ادهم أمامها .
نظرت له تارا پصدمه انت دخلت هنا ازاي
ادهم مش مهم ازاي المهم انك تيجي معايا .
تارا بقلق اجي فين أنا مستحيل اروح معاك في مكان .
ادهم وهو يحاول السيطره علي غضبه لأخر مره هقولك بالذوق تعالي معايا يا تارا .
تارا بعند وڠضب وقد ضمت يديها لصدرها ولو قولت لأ بردوا هتعمل ايه
ادهم بخبث وببساطه عادي هعمل كده ........!
نظرت له تارا بعدم فهم ليرش علي وجهها مخدر ما جعلها تفقد الوعي في لحظات ليحملها بسرعه قبل أن تسقط ووضعها علي الأريكة بسرعه وصعد للأعلي ظل يبحث في الغرف حتي وصل لغرفتها اخيرا فتح دولابها و بحث عن إسدال ما ليلبسها إياه ثم أخذه ونزل إلي الأسفل .
بعد أن ألبس ادهم تارا ذلك الاسدال حملها بين يديه وتحرك بها إلي الخارج .
في الخارج
امام منزل منعزل قليلا بشرم الشيخ
وضع ادهم تارا علي أحدي الارائك وذهب ليأخذ العطر الخاص به ويعود لأفاقتها .
قرب ادهم عطره من انف تارا فبدأت تستفيق
فتحت تارا عينيها بأرهاق ثم عادت و اغلقتهما مره اخري بتعب و بعد دقائق فتحت عينيها مره اخري لتجده امامها حاولت أن تتحرك ولكنها شعرت پألم في جسدها بشده .
ادهم بحب تارا أنت لازم تسمعيني !
تارا وقد ملت من الهروب ووجدت أن لا مفر سامعاك يا ادهم !
ادهم بفرحه وانا هحكيلك كل حاجه من الاول .!
ادهم اللي أنت متعرفيهوش أن غاده كانت زميلتي في الجامعه كانت بتحبني بس أنا عمري ما شوفتها غير اختي لحد ما قررت في يوم .!
فلاش باك
في أحدي حفلات الجامعه وخاصه في اخر عام عام التخرج
كان ادهم يقف مع أحد أصدقائه ويضحكان سويا إلي أن اقتربت منه غاده وسحبته من يده .
ادهم بعدم فهم في ايه هتوديني فين
غاده بفرحه اصبر بس .......!
ثم أخذته إلي أحد الأركان المنعزله ووقفت أمامه تتطالعه بحب .
غاده بحب ادهم أنا في حاجه عايزة اقولهاك من زمان ......!
ادهم بتهرب مش وقته يا غاده يلا نرجع عشان الحفله هتخلص .......!
غاده وهي تقترب منه ادهم أنا بحبك !
نظر لها ادهم پصدمه فهو لم يتوقع أن تكون غاده بتلك الجرءاه .
ادهم پصدمه غاده أنت .
غاده مقاطعه أنا عارفه انك اتفائجت بس مش مشكله المهم انك عرفت .
ادهم بضيق وصدمه من أفعالها غاده انت اختي من ساعة ما عرفتك وانا مش بشوفك غير كده
غاده پصدمه وبكاء ايه اللي انت بتقوله ده يا ادهم بس أنا مش اختك ولا عمري هكون اختك .......!
ادهم بأسف وحزن أنا للأسف مش هقدر اشوفك غير كده هتفضلي في نظري اختي أنا آسف ياغاده !
ثم تركها وذهب .
غاده بشړ بس انت ليا أنا بس يا ادهم وهتشوف!
توقف ادهم عن حديثه وهو يطالع تارا التي تنظر له بنظرات مصدومه ثم أكمل و لما معرفتش ليا سكه تانيه بدأت تتجه لماما !
فلاش باك
بقلم يويو
غاده بإبتسامه مصطنعه ازي حضرتك يا انطي
هياتم بإبتسامه الحمدلله ازيك انت يا ديدا ياحبيبتي
غاده بثقه الحمدلله يا انطي اومال فين ادهومي واكملت وكأنها قد أخطأت اوبس سوري اقصد ادهم
نظرت لها هياتم بفرحه فهي قد فهمت أن هذه الفتاه تحب ابنها و علي علاقه به وهي بالطبع تعلم من هي عائلتها وكيف حالتهم الماديه بل إنهم من اغني أغنياء البلد .
توالت الزيارات بين غاده و هياتم لمده عامين كانت هياتم دائما تقوم بخطط خلالهم لتجمع بين غاده وادهم بينما كان ادهم في هذه الفتره ألتقي بتارا و احبها وقرر الزواج منها بالطبع نزل هذا القرار علي هياتم و غاده كالصاعقة ولكن هياتم لم تتأثر بل وعدت غاده بأقتراب تنفيذ حلمها !
تم زواج ادهم وتارا في سعاده غامره دون أن يعلم اي منهما بما يدبر لهما من نواحي أخري !
بقلم يويو
وبعد زواج ادهم و تارا تقربت غاده من تارا عندما خططت هي و هياتم علي أن تقابل تارا صدفه في النادي وان تتعرف عليها وتتقرب لها و نجحت في ذلك واقنعت تارا بكونها طيبة ولا تكن لها إلا الخير ومرت فتره زواجها من ادهم الأولي بهدوء !
بقلم يويو
واستمر الهدوء لمده عامين وبدأ في العام الثاني مشكلات من هياتم علي عدم إنجاب تارا .!
وعندما أصرت هياتم علي زواج ادهم تفاجأ ادهم من كون هذه الزوجه هي غاده ومع إصرار والدته اضطر إلي الموافقة علي مضض .........!
بقلم يويو
نظر ادهم لتارا ليري الحزن في عينيها فقال لها كان ڠضبي من الصور عاميني بس في نفس الوقت مكنتش قادر ابعد عنك