الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه غزالة الشهاب (جميع الفصول كامله) بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

لوحده غيري... وبعدين خليها تحاول بس هي حرة
هند بمرح يا واد يا واثق من نفسك أنت...
بس مش باين شكلك كدا منكدة على شهاب وهو منكد عليكي... فين الدلع فين الدلال
حنى عليه الواد غلبان مش حمل زعلك وقلبتك... فين قمصان النوم والحاجات الحلوة دي
أعوذ بالله بطلعي مني الانحراف وانا بنت محترمة ماليش في الكلام دا
غزال بمرح 
عليا أنا يا بنت حليمة دا أنتي دماغك واخده اول شمال في الشمال
هند بحماس وسعادة
طب قومي ياله تعالي
قالت جملتها وقامت بسرعة راحت قفلت باب الاوضه بالمفتاح وحطيته على إلانترية.. وراحت فتحت الدولاب بتاع غزال
غزال باستغراب بتعملي ايه يا بت انا بدأت اخاڤ منك.
هند بسعادة وهي بتتفرج على هدوم غزال مسكت فستان ازرق قصير وواحد تاني اسود 
انهو احلى
غزال رفعت حاجبها واخدتهم منها
بطلي رخامه انا عارفة اخرتها هتقولي جربيه
هند بابتسامة بصراحة اه.... وبعدين انا قفلت الباب اهوه وشهاب مش هنا
و بعدين شكلهم حلو اوي يا بت.. ولا انتي اشتريتهم علشان تسبيهم في الدولاب... وشكلك كدا مش ناوية تلبسيهم.
غزال ابتسمت بهدوء وبصت للفستانين
الأزرق حلو اوي
هند طب خدي البسيه شكله شيك اوي
و أنا هشوف الميكب
غزال مالك يا هند... انتي عارفه اني مش بحب المكياج.
هند عارفه بس انا بحب احطه ليكي بتبقى زي القمر وبعدين اهو بنسلي نفسنا.
غزال اخدت منها الفستان ودخلت تغير
لابست الفستان كان بدون دراعات لقبل الركبة بشويه
منسدل بنعومة عليها بشكل مميز مناسب جدا عليها بارز جمالها
نزلت شعرها الاسود المموج على ضهرها
كانت جميلة بشكل يخطف الأنفاس
طلعت من الحمام بمنتهى الأناقة وهي بتمشي بثقة ودلال
هند اول ما شافتها صفرت بحماس
اي الجمال دا كله.... دا كأنه معمول مخصوص لجسمك... وشيك اوي
يا بخته شهاب
غزال بدأت أشك فيكي يا هند.
هند ضحكت بمرح وهي بتمسك ايدها تقعدها أدام التسريحة وبتحط لها ميكب خفيف
مكنتش محتاجه لكن كانت جميلة بكل المقاييس وكأنها ملاك.
في نفس التوقيت
شهاب طلع السلم وقف أدام الاوضة وهو عارف انها قفله بالمفتاح كالعادة طلع النسخة بتاعته من جيبه وفتح الباب
دخل..... هند وغزال بصوا
ناحية الباب بارتباك اول ما شافوا شهاب
شهاب السلام عل...
رفع رأسه وبصلهم... فتح بوقه بدهشة وهو بياخد نفس بعمق وبطي وكأنها خطفت انفاسه
مرر عنيه بجراءة عليها كان باين الإعجاب الصارخ في عيونه
شعرها متدلي على دراعها بشرتها بيضاء كتفها باين
غزال كانت واقفه جنب هند مرتبكه من نظراته
هند احم طب اسيبكم أنا ماما شكلها بتنادي عليا.
غزال مسكت في ايدها لكن هند بصتلها بحدة وهي بتبعد عنها بتخرج وبتقفل الباب وراها
شهاب قرب منها ووقف قصادها
بتلقائية غريبة
شكلك حلو اوي.... يقبل اللي قولتيه دا على كرامته
غزال بحدة 
حتي لو غلطت بدون قصد فأنت مفروض تكون واعي وعارف ان اللي عملته غلط أنت سبتني خمسه وتلاتين يوم
أنت عارف أنا سمعت ايه.... ماشي أنت كنت متضايق من حقك تبعد يوم اتنين اسبوع بالكتير لكن كل الوقت دا
عارف أنا كرهتك اد يه بسبب اللي حصل في الأيام دي
كرهتك بشكل لو دخلت قلبي هتحس نفسك غريب في أرض كانت المفروض ملكك
شهاب 
بس دي أرضى لوحدي يا غزال ومش من حق أي حد يكون فيها
غزال 
بالأفعال يا شهاب عمرها ما كانت بالكلام
أنا عندي استعداد اكون معاك لآخر يوم في عمري بقلبي وروحي يا شهاب
بس لما احس بالأمان....
شهاب ابتسم وبصلها بتركيز وخبث
طب هو المفروض افضل اشوفك كل يو بالجمال دا كله واستنى لحد ما تحسي بالامان ولا اي
غزال ابتسمت بخبث ودلال وحطت ايدها على صدره باڠراء
هو ضروري ضروري اكون حاسه اني مطمنة ودا بقا لازم ياخد وقت
شهاب اخد نفس عميق وبلع ريقه بصعوبه
يعني مصممة
غزال ضحكت ڠصب عنها بسعادة وشماته
اوي اوي....
بعدت عنه بخبث وقعدت أدام المراية تسرح شعرها وهي مستمتعه وشايفه واقف وراها وبيبصلها بتركيز.
شهاب حط ايده في جيبه بجدية
طب ايه ناوية تفضلي هنا مش كان في بينا اتفاق نسافر ولا ايه
غزال سابت المشط وبصتله بابتسامة
دا بجد
شهاب ايوة طبعا... هنروح شرم الشيخ
غزال دا امتى
شهاب النهاردة بإذن الله
غزال احلف
شهاب و الله يا بنتي ياله قومي بقا غيري الفستان دا وجهزي نفسك علشان أنا هخلص كم حاجة ونسافر بليل أن شاء الله
غزال قامت بسرعة وحماس سابته وفتحت الدولاب تشوف هتاخد ايه معه
شهاب ابتسم خرج من الاوضة وهو بيتكلم في الموبيل بيكلم بدر صاحبه
شهاب يعني ايه يا بدر اختفت
بدر و الله يا شهاب عملت كل حاجة علشان اعرف مكان اللي أسمها صباح دي... اخر حاجة عرفتها أنها كانت سابت شقتها في المهندسين وراحت المنصورة وبعدها فص ملح... ملهاش أثر
بس في حاجة عرفتها
شهاب ايه
بدر اللي أسمها صباح دي تقريبا اتجوزت او على علاقة بواحد
لما بعت ناس يسالوا عنها في شقتها اللي بالايجار البواب قال إنها كانت عايشة لوحدها وكل أسبوع بيروح ليها واحد
و بيفضل معها يومين تلاته وبعدها يسيبها ويمشي
شهاب مين دا
بدر للأسف معرفتش هو مين بس من مواصفاته انه في الخمسين او خمسه وأربعين سنة... بس مفيش اي حاجة مميزة في شكله
كان دايما ياخدها ويخرج وكدا...
شهاب طب معليش يا بدر انا مهتم بالموضوع دا محتاج اعرف هي فين ومين الشخص دا بس بسرعة.
بدر هحاول يا شهاب.
شهاب اتكلم معه شويه وبعدها قفل معه
في بيت رأفت اللي صباح قاعدة فيه
صباح كانت قاعدة في الصالون حاطه رجل على رجل وهي بتقلب في الموبيل باين عليها أنها بتهتم بنفسها وبشياكتها جدا
الباب اتفتح ودخل رأفت
صباح بابتسامة 
انت جيت يا رأفت... وحشتني
قامت تشوفه لكن وقفت بدهشة وهي بتبص لرافت وحليمة اللي واقفه جنبه وهي بتبص لصباح بكبرياء وغرور
في بيت رأفت اللي صباح قاعدة فيه
صباح كانت قاعدة في الصالون حاطه رجل على رجل وهي بتقلب في الموبيل باين عليها أنها بتهتم بنفسها وبشياكتها جدا
الباب اتفتح ودخل رأفت
صباح بابتسامة 
انت جيت يا رأفت... وحشتني
قامت تشوفه لكن وقفت بدهشة وهي بتبص لرافت وحليمة اللي واقفه جنبه وهي بتبص لصباح بكبرياء وغرور
صباح بضيق حليمة... ليكي وحشه
حليمة ابتسمت بتعالي وهي بتبص لها بتقييم 
فات كتير اوي يا صباح على اخر مرة شفتك فيها.... بس لسه زي ما أنتي متغيرتيش صحيح بنتك فيها شبه منك بس أجمل شويتين تلاته....
قعدت وحطت رجل على رجل بغرور
بقولك يا رأفت اتبسطت معها لما اتجوزتها من ورانا.
صباح كانت بتبص لرافت يتوعد وضيق من افعاله
رأفت بهدوء
صباح.... خلينا نتكلم
صباح بحدة 
و من أمتي وأنا وحليمة بنتجمع في مكان واحد ونتكلم زي باقي الناس... خد اختك وامشي من هنا يا رأفت والا أنا اللي همشي ومش هقولك انا ناوية بس صدقني هتتفاجا باللي هعمله.
حليمة 
هدى خلقك يا صباح وتعالي اقعدي
انا جايلك في مصلحة وعارفة انك بتحبي الفلوس زي عنيكي
صباح ابتسمت بسخرية وراحت قعدت ادامها 
انا برضو اللي بحب الفلوس ولا انتي اللي سړقتي أرض اخوكي بالتوكيل اللي عملهولك
حليمة بصت لرافت بعتاب ورجعت بصت لصباح
لا يا حبيبتي اللي بيسرق دا ناس أصلها واطي وجعانين مش حليمة المنشاوي وبعدين رأفت بنفسه عارف اني كنت بعمل كدا علشان احافظ على الأرض لولا اللي حصل
و وعد هرجعه كل شبر في أرضه وفوقيهم الأرض بتاعت شهاب... اقصد الأرض اللي هو اتنازلها
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات