الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه غزالة الشهاب (جميع الفصول كامله) بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي بتلعب كسرت البرواز اللي فيه صورته مع ابوه
دخل واتعصب عليها كان هيضربها وهي انفطرت من العياط
لولا ان جدها دخل الاوضة بسرعة وزعق لشهاب وعاقبه انه هيبات في الغيط وأنه هو اللي هينضف زريبة المواشي الصبح لوحده
شهاب مهتمش ونفذ كلام جده وفضل شهرين يبات في المزرعة ويشتغل فيها
و مرضاش يرجع البيت تاني رغم انهم اتحايلوا عليه كتير لكن هو رفض لحد ما قدرت حليمة تخليه يرجع البيت
و دا كان سبب من الأسباب كره حليمة لغزال
رغم ان شهاب مكنش مهتم لكن من وقتها وهو تقريبا
مش بيتحك بغزال عن قرب وهي كانت خاېفة منه
مرت السنين كبروا سوا زي الاغراب تقريبا
و فجأه تنصدم
ان مكتوب كتابها عليه من وقت ما كان عندها ١سنة وجدها موكلها وهو رغم
انه
كتب كتابه عليها لكن حتى مكنش بيتكلم معها في اي حاجة زي الطبيعي جدا ودا اللي صدمها
كتبوا الكتاب تاني أدام الناس وعملوا الفرح وهي عندها 22سنة
فاقت من شرودها على صوت العربية بتاعته والغفير بيفتح البوابة ليهم
دخل شهاب وقاسم ركن العربية ونزلوا
غزال وقفت بسرعة وبصتلهم
قاسم غزال أنت لسه صاحية...
غزال بصت لشهاب اللي وقف ادامها
معرفتش انام... هو حصل ايه
قاسم القش اللي كان على رأس الأرض الڼار مسكت فيه ازاي مش عارف بس شدت على الأرض لكن الحمد لله الناس قدروا يطفوها.... متقلقيش
غزال ابتسمت بحزن من وراء النقاب لكن شهقت اول ما شهاب مسك ايدها وشدها وراه لاوضتهم....
غزال شهقت اول ما شهاب مسك دراعها وشدها وراه على اوضتهم وهو بيضغط على ايده.
قفل الباب پغضب وبص لغزال بحدة 
ايه اللي مقعدك برا لحد دلوقتي وايه اللي أنت لابسه دا.... ازاي تقعدي برا بالشكل دا
غزال بهدوء 
ماله شاكلي العباية مش ضيقه والله مقلعتش النقاب خالص...
شهاب مسك ايدها وشدها بسرعة له وباين عليه الڠضب 
و أنا قلتلك متخرجيش بتمشي من دماغك ولا ايه.... ولا عجبك قاعدتك أدام الغفر وهم بيبحلقوا فيكي...
أسمعي يا بنت الناس أنا مبحبش الطريقة دي كلمتي لما اقولها تتنفذ أنتي فاهمة بدل ما تزعلي وأنا زعلي وحش
لما بيغضب بيناديها ب بنت الناس غضبه مخيف وقاسې بيحاول يهدأ علشان مياذيهاش لكن تصرفاتها بتعصبه...
غزال أنت بتقول ايه.... اولا انا عمري ما لبست حاجة ضيقه برا اوضتي ثانيا الغفر دول يمكن من عمر ابويا يعني محدش فيهم هيبصلي بصه وحشه
و بعدين أنا كنت خاېفه وعايزاه اعرف ايه اللي حصل
شهاب بحدة وغيرة عامية و متكلمنيش على الزفت المحمول ليه
و لا حلال أنك تكلميهم كلهم وتيجي عندي أنا وتقلقي كأني هاكلك لو اتصلت عليا
غزال بصت في الأرض بخجل مش عارفه ترد تقوله ايه بس هي فعلا قليل جدا لو كلمته على الموبيل وبيكون بأمر من جدها ومش بتتكلم جملتين وتقفل معه لان مفيش حاجة يتكلموا فيها تقريبا
غزال أنا آسفه......
شهاب ساب ايدها باستهزاء
لا كتر خيرك.... اللي قلته يتسمع وبعد كدا تلبسي حاجة واسعه عن كدا
غزال هزت راسها بالموافقة وبعدت عنه بسرعة
شهاب كان بيغير جلابيته وهي قاعدة على إلانترية وباصه في الأرض
كان بيبصلها بتركيز وهو عنده فضول ورغبة كبيرة يشوف ملامحها وشكلها اتغير اد ايه.
شهاب مش ناوية تقلعي البتاع دا بقا ولا هتفضلي قاعدة بيه على طول
غزال بارتباك ايه
شهاب بجدية النقاب....
غزال قلبها كان بيدق بسرعة من الخۏف وحاسه انه هيقف
هدخل اغير.....
شهاب مردش عليها وهو شايفها بتاخد هدوم
ليها ودخلت الحمام
كان بيفكر
في مين اللي قاصد ېحرق الرزع في ليلة فرحه... انشغل في التفكير ونسي غزال تقريبا
وقف في البلكونة طلع سېجاره يدخنها
غزال
خرجت من الحمام وهي نفسها الأرض تنشق وتبلعها
بصت لشهاب اللي واقف في البلكونة واتنحنحت بصوت مسموع خلاه يدخل ويقفل الباب وراه
استغرب أنها مش جنبه وشايفها نايمة على الكنبة.
اخد موبايله قفله وقام راح ناحيتها قعد جانبها مد ايده يبعد شعرها الأسود عن وشها فضل يبصلها وهو ساكت وافتكر حاجة قديمة جدا بينهم
كان عنده ١سنه لما ابوه ټوفي كان بيحبه جدا وقريب منه اوي لما مت مكنش مصدق وقعد فترة طويلة حزين ومكتئب لكن افتكر وقت ما كانت بتتسحب وتدخل اوضته من وراء امه اللي كانت دايما تزعق لها لو شافتها معه
غزال كانت بتتسحب وبتدخل الاوضة بليل تقعد جنبه وهو نايم تحط في ايده قطعة شكولاته وتطبطب عليه وتقوم تجرى قبل ما يصحى لكنه كان بيبقى صاحي وقاعد مستنيها تيجي تتكلم معه وهو نايم وتهون عليه حزنه
لكن مع الوقت هو اتغير وبدا يكبر وينضج ويشيلها من حساباته
و هي بطلت تتكلم معه سوا نايم أو صاحي
بصلها وهي نايمة مال عليها يبوسها بهدوء لكنها فتحت عنيها وبصتله عن قرب لكن بدون وعي زقته بعيد عنها بقوة وضړبته بالقلم من شدة ارتباكها...
شهاب كان واقف بيحاول يستوعب اللي حصل وأنها مدت ايدها عليه.
صړخت بۏجع اول ما مسكها من شعرها وعيونه حمراء مليانه ڠضب..
شهاب بحدة أنت عارفة لو حد تاني عملها ممكن عمل فيه ايه
دا ولا قطع ايده يخليني اسامحه.... عارفة يعني ايه تمدي ايدك عليا
غزال بۏجع أنا.... انا مكنتش اقصد... سيب شعري بالله عليك بيوجعني... أنا آسفه والله آسفه... بس أنا مش هقدر اتعامل معاك على انك جوزي... واللي حصل بينا دا بس علشان تسكتهم مش اكتر لكن أنا مش عايزاه دا يتكرر
اعتبرني مش موجوده او مېتة ما انتم طول عمركم شايفني مېته في البيت دا عمري ما خطرت على بال حد فيكم....
و روح اتجوز اي واحدة تانية وأنا مش هعترض بس سبني في حالي ابوس ايدك
شهاب ساب شعرها بدهشة واحساس انها هانت كبريائه 
للدرجة دي مش طايقه لمستي ليكي! ولا قابله قربي منك!
غزال بصت في الأرض وهي بټعيط مش عارفه تقول أيه....
شهاب بحدة وغيرة 
طب اسمعي بقا الكلمتين دول يا بنت الناس أنا طول ما فيا الروح هتفضلي على ذمتي....
و فكرة اني مش هقرب منك دي تشيلها من دماغك لا دا انا هقرب وأقرب وهتبقى أم عيالي ودا بمزاجك مش ڠصب عنك لا سمح الله..
..و اقولك الانقح هيبقى برغبتك وبشوقك يا غزال وكل حتة فيكي هتبقى ملهوف عليا
غزال دا بالڠصب على كدا
شهاب كان هيرد لكن سمع صوت الزغايط جاي من برا لحظات والباب خبط
شهاب بحدة قومي غيري والكلام اللي قلته امبارح يتنفذ
غزال بس دا اكيد جدي ووالدتك
شهاب بضيق حتى هند نفسها مالهاش تشوفك كدا... قوم ومطلعيش عفاريت عليكي
غزال قامت بهدوء اخدت هدوم ليها .. سابته ودخلت الحمام
شهاب اخد التيشيرت لابسه وفتح الباب لجده وأمه اللي كانت واقفه عنيها بتطق شرار
الجد بابتسامة صباحية مباركة يا حبيبي.
شهاب بابتسامة الله يبارك فيك يا جدي..
الجد بحب اومال فين حبيبتي الصغيرة عايز اباركلها
شهاب بتغير....
حليمة بضيق ايه الاخبار يا حبيبي
شهاب بحدة وضيق اطمني يا اما...
حليمة ياله بينا يا حج محمود خلينا نسيب العرسان لوحدهم...
الحج محمود بجدية 
هستناكم على الغداء تحت... عايزك في موضوع مهم يا شهاب.
شهاب حاضر يا جدي
بعد مدة
نزل وهي وراه باين عليها الخجل وأنها مش عايزاه تنزل ادامهم
دخلوا الصالون الكبير كانوا كلهم قاعدين
حليمة قاعد جنب نرمين بنت اختها والحج محمود بيتكلم مع هند وقاسم
قاعد معاهم

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات