الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه غزالة الشهاب (جميع الفصول كامله) بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

لوقت طويل وهي بتهلوس ومش في وعيها
حس بالارهاق لكن مرضاش يسيبها وينام
عدي ساعة ونص كمان لحد ما بدأت تهدا
فتحت عنيها بدون وعي بصت لشهاب بملامح حزينة مرهقة
شهاب بلهفة غزال أنتي كويسة... ردي عليا حاجة بټوجعك...
غزال بتخدير وحزن قلبي... وجعني اوي...
شهاب شدها لحضنه بحماية وخوف كبير جواه وهي نامت بدون وعي او تركيز
مر الوقت وهو كمان نام من التعب وهو حضنها بقوة وتملك مخيف!
في اوضة حليمة
كانت مقهورة وحاسه بالغل اتجاة غزال اللي دايما تاخد منها حبهم يمكن خي مش بتشوف دا بعنيها لكن دايما يقفوا في صفها
نفسها تروح تولع في غزال وهي حية لكن متقدرش...
حليمة پغضب ماشي يا بنت صباح والله لتبقى حياتك چحيم ويوم ما هيطلقك ويرميكي في الشارع ساعتها هتعرفي مين هي حليمة المنشاوي
لازم اكلم رأفت رغم اني كنت رافضه طريقته لكن والله العظيم لخليكي تعيشي حياتك مقهورة يا غزال وأنت يا شهاب تعرف ان امك كان معها حق يوم ما رفضت موافقتك على قرار جدك وكتبت كتابك عليها.
في صباح يوم جديد مشرق....
غزال فتحت عنيها لقيت شهاب حضنها ونايم بعدت عنه بضيق حاسه أنها مش قادرة تتاقلم على الوضع الجديد
و أنه خلاص بقا زوجها...
اللي والدته عملته خلاها تحس ان فاض بيها منهم وفاض بقلبها من اذيتهم.
و احساس أنها مڠصوبة على كل حاجة بتحصل مضايقها وجايز لو قالت له أنها شاكة ان والدته كانت قاصده يمكن يقول انها بتافور او عايزاه توقع بينهم.
قعدت على طرف السرير وبصت لدراعها بعدم رضا... اول مرة تحس انها مبقتش قادرة ترضى بحياتها معاهم بالشكل دا.
جوازهم ڠصب وهي مش بتحبه واكيد محبتوش في يوم تلاته بعد جوازهم اللي بيحصلها من حليمة واذيتها ليها....
دموعها نزلت على خده ببطي وهي بتبص لايدها...
بصت لشهاب اللي نايم وجنبه على الكمودينو كمادات واضح انه فضل جانبها طول الليل..
غزال لنفسها بتعب 
يارب.... يارب أنا مش قادرة... الهمني الصبر اقدر أكمل بيه أو اديني سبب قوي يخليني اكمل معاهم من غير ما حس ان قلبي هيقف من كتر الحزن.... يارب
قامت اخدت هدوم ودخلت تاخد دش وهي بتحاول تخلي ايدها تلمس المياة كانت بتحس بۏجع لو لمستها.
خرجت بعد دقايق
و هي بتنشف شعرها..... بصت لشهاب اللي كان قاعد على السرير ومستنياه تخرج
غزال الحمام فاضي تقدر تدخل....
قعدت أدام التسريحة لقيته وقف وراها بصت لانعكاسه في المراية لقيته بيسحب كرسي وبيقعد وراها... اخد منها الفوطة وبدأ يساعدها ويسرح ليها شعرها
غزال فضلت تبصله من المراية وهي حاسة انه مش عارف يعمل حاجة ومرتبك لأنها اول مرة يسرح شعر بنت لكن كان بيهتم بالتفاصيل الصغيره عكس طبيعته...
غزال لنفسها 
يا خۏفي.... يا خۏفي توقع قلبي في حبك يا شهاب وتطلع أنت كمان أذية ووجعك ليا يعلم على اللي باقي من قلبي.
شهاب خلص وقام دخل الحمام بدون ما يتكلم وكأنه جاهل في التعامل مع البنات
غزال قامت طلعت له هدوم ولابست هدومها ونزلت
هند كانت بتتكلم مع قاسم
غزال صباح الخير
صباح النور...
هند بسرعة أنتي كويسة دلوقتي
غزال اه الحمد لله احسن
هند بحزن معليش يا غزال.... ماما اكيد مكنتش تقصد وبعدين شهاب وجدو مسكتوش والله واتخانقوا بليل مع ماما وشهاب خلي الغفير يهد الصاجة خالص وجاب واحد يشوف الفرن ويصلحه
غزال بدهشة بجد
هند اه والله....
قاسم بجدية انا لازم أمشي دلوقتي.... عايزين اي حاجة مني
تسلم يا قاسم
في نفس الوقت
شهاب نزل وبص لغزال بحدة ومتضايق أنها نزلت ومستنتوش بصلها بغيظ وغيرة وهو حاسس ان النقاب مش مظبوط بص لاخوته
شهاب بجدية صباح الخير
قاسم
صباح النور....صحيح يا شهاب احنا معزومين عند خالك رأفت بكرا كلنا وجدك قال هنروح لان تقريبا كدا معتز ناوي يخطب وماما قالت إنها هتروح.... ولازم نروح كلنا
شهاب وهو بيبص لغزال
و ماله على بركة الله...
قاسم بابتسامة 
ياه أنا لازم امشي.... سلام
مع السلامة
شهاب مال على غزال مسك ايدها بهدوء وهي قامت معه... اخدها ودخل أوضة المكتب
غزال بهمس في ايه
شهاب قفل باب المكتب بصلها ورفع النقاب عن وشها..
غزال في حاجة
شهاب مسك دراعها ورفع كم الدريس الواسع بص لدراعها بحزن اخد المرهم من على المكتب ودهن لها منه
ساب دراعها وراح فتح درج المكتب وطلع منه كم كتاب
وقف أدام غزال وحط الكتب بين ايدها..
غزال ابتسمت بذهول وهي بتبص له وبدأت تشوف اسامي الكتب
غزال بدهشة أنت عرفت ازاي أني كنت عايزه الروايات دي....
شهاب عادي عرفت... المهم عجبوكي
غزال اوي..... تعرف إني كنت طلبتهم من قاسم من مدة طويلة... اصل قاسم كان دايما يجيب لي كتب وروايات.... أنت سألته صح
شهاب بكدب اه هو اللي قالي.... المهم انهم عجبوكي.... ياله خديهم وأطلعي
و النقاب دا تظبطيه بعد كدا... مش عايز غير عيونك تبان وياريت لو خفتيهم
غزال معلقتش على كلامه ولا فهمت قاصده وهي بتقلب في صفحات الكتب بانبهار وسعادة بدون ما ترد
شهاب كان كفاية يشوف اللهفة والسعادة دي في عنيها علشان يكون هو كمان مبسوط.
غزال بعفوية بجد حلوين اوي يا شهاب... بجد
عارف أنا من زمان بحب اقرأ الروايات اوي... بس كان قاسم هو اللي بيجيبهم ليا ايه رأيك نقرأ الرواية دي سوا....
بصتله وسكتت بعد ما أدركت اللي قلته
انا اسفه... اقصد... متشغلش بالك... ا
شهاب بمقاطعة 
على فكرة أنا كمان بحب القراءة واظن اني هبقي مبسوط لو قرينا حاجة سوا..
غزال ابتسمت بارتباك لكن لقيت شهاب بياخد منها موبايلها وبيفتح بيحط فيه شريحة تانية وهي واقفه تتابعه باستغراب
غزال
اي دا
شهاب قفل الموبيل وبصلها بجدية
دي شريحة جديدة.... بصي يا غزال وركزي معايا
الشريحة دي مش متسجل عليها غير رقمي أنا في اي وقت حسيتي أن في اي حاجة غلط حواليك او حصل اي حاجة مخيفة
خرجتي وحصل اي مشكلة تكلميني عليه وانا هفهم ان في حاجه مش مظبوط وتلقيني عندك
غزال باستغراب 
مش فاهمة حاجة.... هو حصل حاجة
شهاب بجدية لا أبدا بس دا من سبيل الحماية مش أكتر.... على العموم متقلقيش
غزال تمام.... انا هطلع بقا
خرجت من المكتب شهاب قعد على الكرسي بتاعه وراء المكتب وحط رجل على رجل وهو بيفكر في حاجة
طلع موبايله وكلم شخص
شهاب الوا
بدر ازايك يا شهاب.... ياه أخيرا افتكرت صحابك يا جدع
شهاب معليش يا شهاب أنا بس الفترة دي مضغوط شوية.....بس كنت عايز منك خدمة
بدر اومرني يا شهاب.
شهاب عايزك تعرف لي مكان واحدة
بدر مين
شهاب صباح السيد عبد السلام عطا... كانت عايشة في المهندسين من مدة وبعد كدا اختفت وظهرت تاني من مدة قريبة في المنصورة
عايز اعرف مكانها واللي بتقابلهم
بدر حاضر بس الموضوع هياخد شوية وقت وأنا هحاول
بس هي مين دي وليه بتدور عليها سړقت منك حاجة
شهاب وهو بيبص ناحية باب المكتب
لا بس شكلها مش ناوية على خير.... إنما هي مين فهي بني ادمه حقېرة... المهم ياريت بسرعة يا بدر لاني مستعجل شوية.
بدر من عنيا هكثف البحث عنها ومن غير ما حد ياخد باله متقلقش.... بس لازم نتقابل احنا بقالنا كتير متقابلناش
شهاب ان شاء الله قريب..
بدر ان شاء الله...
شهاب قفل الموبيل وحطه ادامه
في بيت عائلة المنشاوي.... بعد العصر
حليمة دخلت البيت وهي ماشية بتكبر وغرور رافعه طرف عبايتها
نرمين اول

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات