حكاية انا وابوكى مش دايمين لك فى الدنيا
برضها اكيد دى كانت قديمه عندها من ايام مشاكلنا ونسيتها اكيد هى لايمكن تعمل فيه كده دلوقتى بالذات لا لا يمكن تعمل كده راح الفيلا وطلع عالطول من غير ما يكلم حد على جناح رنا لاقاها صحيت ومجهزه الغدا فوق ليهم اول ما شافته جريت عليه ......
رنا ممكن اعرف سيبتنى وانا فى وروحت فين
عبدالله وهو بيحاول ينسي الموقف اللى حصل ويطرد اى افكار ووساوس فى دماغه ضمھا ليه اكتر وهو بيقول لاقيتك لسه نايمه خرجت روحت مشوار سريع ورجعت بسرعه
عبدالله ابتسم اكيد
اقعدوا يتغدوا بس عبدالله ڠصب عنه كان مش قادر يعدى الموقف حاول بس ماعرفش حس انه محتاج يخلص من الشكوك اللى جواه ومش عايزه تسيبه مش قادر يعدى اللى حصل ويتصرف عادى كأن مفيش حاجه حصلت ولا قادر يواجها يمكن يظلمها تانى ويخليها تخاف منه اكتر هو ما صدق انه قدر يراضيها وتنسي اللى حصل منه كانت افكاره وخداه فى دنيا تانيه وهى جنبه ...
عبدالله فاق من سرحانه على صوتها هاا بتقولى حاجه
رنا بسألك مالك حبيبي فيك حاجه شكلك بالك مشغول
عبدالله شدها من اديها وقربها منه وقعدها على رجله وهو بيقول مشغول بيكى
عبدالله صح جهزى نفسك انتى ولين علشان نسافر على اخر الاسبوع معلش هنتأخر شويه علشان اكون رسيت على بر فى موضوع علياء وحسن
عبدالله بابا لما سألنى قولتله اول ما نرجع من القاهره نطلع عالطول على الغردقه ان شاء الله
وقرب منها اكتر وهو بيقول بهمس ماتيجى اقولك كلمه سر
رنا بخجل عبدالله
عبدالله هههههه راح فيها عبدالله خلاص
فى جناح ساره كان ساره مش على بعضها من القلق والتوتر ......
ساره يعنى ما حصلش اى حاجه اهو يا ست خلود خلود انتى متأكده انك نفذتى اللى اتفقنا عليه بالحرف
ساره اه طبعا واديكى شوفتى نزل ورايا ورجع ودخل عندها ولا حس ولا خبر
ساره ايه الهبل اللى بتقوليه دا
خلود هبل طيب انتى حره جوزك خلاص بقى خاتم فى ايديها هو ده عبدالله اللى كان دايما مخليكى مش على بعضك من الخۏف دا انا لما شوفتهم شدوا تحت قولت هيطلع يورينا فيها فوق وحضرتك دخلتى وشوفتى انه كان خاېف تصحى على العموم انتى حره عقلك فى راسك تعرفى خلاصك
فى جناح رنا ...........
عبدالله شالها وهى متعلقه ومشي بيها وحطها وقرب منها وراحوا فى دنيا تانيه هما الاتنين ما فاقتش منها رنا الا فى الوقت المناسب وهى بتحاول تبعد عنه .....
رنا عبدالله
عبدالله همم
رنا بارتباك وخجل من الوضع اللى هى فيه معلش حبيبي ثوانى وراجعه
عبدالله .. حسيت بيها لما انتفضت بين ايديه وقامت بسرعه تجرى على الحمام
رنا .. قمت بسرعه على الحمام وقفلت الباب وانا بجمع انفاسي وبلوم نفسي مبقدرش اتحكم فى نفسي كده ازاى انسي حاجه زى دى كان هيحصل ايه دلوقتى لو مكنتش فوقت وافتكرت فى الوقت المناسب كانت هتبقى مشكله ملهاش حل ولفيت بسرعه ادور على العلبه ...
رنا راحت فين دى يانهار ابيض
وادور وادور انى الاقيها ابدا قلبت الحمام كله عليها ولا ليها اثر ولسه بلف لاقيته قدامه وعلى وشه نظرات مقدرتش افهمها واتفجأت بيه ماسك العلبه و بيقول بدورى على دى
اول ما شوفتها فى ايده حسيت انى اتجمدت مكانى والدم هرب من جسمى ومقدرتش ادارى الخۏف والتوتر من رد فعله مقدرتش انطق طيب لو نطقت هقوله ايه فوقت من جمودى وهو
بيسحبنى من ايدى على بره الحمام وبيرمينى على الكنبه وبيدينى ضهره وبيقول فهمينى ليه .. ليه من ورايا بتعملى كده
رنا .. فى اللحظه دى الكلام كله اتمحى مكنتش قادره ابرر موقفى مش عارفه اقول ايه
شدنى من دراعى وقفنى قدامه كنت بصه فى الارض رفع وشي ليه اول ما شوفت ملامح وشه اللى اتغيرت من شدة العصبيه اللى كان فيها اټرعبت اكتر قالى اتكلمى ليه بتعملى كده ليه وانتى عارفه ان دى ..... وسكت و مقدرش يكمل
رنا .. ساعتها خۏفت اقول انى خاېفه على
لين بنتى لحسن يحس ان هى السبب فى اللى بعمله ويتغير فى معاملته معاها ونفسيتها تتعب
رنا بارتباك احنا ما تفقناش اننا نخلف
عبدالله نعم انتى هتستعبطى
رنا شديت ايدى منه وجمدت قلبي انا ما بستعبطش احنا اتفقنا اننا ندى نفسنا فرصه ونجرب حياه زوجيه طبيعيه وبيتهيالى انى مش مقصره فى ده لكن خلفه مش وقته
عبدالله مش لوحدك تقولى وقته ولا مش وقته دا قرار مشترك لازم كنت اعرف ومعنى انك بتعملى ده من ورايا يبقى اللى عملتيه دا اسمه انك بتخدعينى
رنا انا مش بخدعك انا مش عايزه اورط نفسي فى خلفه وانا لسه مش عارفه حياتى معاك هتمشي ازاى
عبدالله اټصدم بكلمتها حملك منى ورطه !!
رنا .. حسيت ساعتها انى عكيت الدنيا زياده وقولت ياريتنى ما كنت نطقت احسن بس بعد ايه الكلام خرج خلاص
عبدالله ساعتها مقدرش يسيطر على اعصابه كلامها كان سكاكين بترشق فى قلبه حس انه موجوع قوووى منها قرب منها وشدها من ايديها وهو بيقول انتوا كلكوا صنف واحد الكدب واللوع فى دمكوا اسمعى بقى انا شكلى اديتك مكانه ما تستهليهاش والاتفاق اللى بتتكلمى عنه لاغى وهتعيشى معايا زى ما انا عايز مش زى ما انتى عايزه
رنا .. كلامه خوفنى منه وخلانى احس انه هيجبرنى انى اخلف منه ودا خلانى اعند اكتر لانى مستحيل اهدد حياة بنتى
رنا وبرد فعل سريع على كلامه لو فاكر انك تقدر تجبرنى علي شىء انا مش عايزاه فاعرف ان دا مستحيل يحصل وانا مش عايزه اخلف منك حتى لو اضطريت امنعك انك
عبدالله .. جملتها كانت اخر فى رجولتى دوبت معها اخر صبرى عليها وكنت لازم ارد ورد قاسې انتى هتمنعينى انا انى المسک واخليكى تخلفى منى ورينى هتمنعينى ازاى
شدها عبدالله من دراعها بقوه ملقتش قدامها حل غير انها تقول كلام تنقذ نفسها بيه وتنفذ بيه تهديها ليه ..
لحظة ڠضب بينهم حولت مشاعر الحب والدفى لعند وجنون مافكروش لحظتها حياتهم بعد كده هتوصل لايه
رنا ابعد عنى انا بكرررهك
عبدالله وانا ميهمنيش لانك دلوقتى ولا تفرقي عندى وانا بعرفك قيمتك الحقيقه
رنا عمر كان ارجل منك عمروا ما خدنى ڠصب لكن انت حيوان
عبدالله .. ما حستش بنفسي الا وانا بديها قلم يبرد الڼار اللى جوايا منها
رنا بتحدى اقسم بالله يا عبدالله ما انت لامسنى بعد النهارده قسم هتحاسب عليه يوم الدين ولو حاولت تاخدنى ڠصب ھموت نفسي ولا انى ارجع فى قسمى دا وهتشوف
عبدالله .. فى اللحظه دى كنت كاره كل شىء كارها وكاره نفسي وكاره حتى اليوم اللى جمعنى بيها بعدت عنها ولبست ونزلت خدت عربيتى ومكنتش عارف انا رايح فين كنت عايز اروح مكان اصړخ فيه واطلع الڼار والقهر اللى جوايا ركنت على جنب لما حسيت انى فعلا مش شايف قدامى وساعتها لومت نفسي لومت ضعفى لومت قلبي اللى حبها كنت نفسي اخرجوا من جوايا وادوس عليه هو اللى وصلنى لكده لكن لا اجمد يا عبدالله مش وحده اللى تكسرك انت اقوى من كده ولما حسيت لسه ان ضيقة النفس ما راحتش لاقيت جامع فى الطريق نزلت اتوضيت وصليت ركعتين حسيت انى روقت ونفسى هديت قامت خدت عربيتى ورجعت على الفيلا تانى ودخلت عالطول على اوضة الضيوف ونمت فيها ...
رنا .. طلع عبدالله من الاوضه وانا اڼهارت من العياط مصدومه من نفسي ومش مصدقه انى قولت اللى قولته ولا عملت اللى عملته مش مصدقه ولا قادره استوعب اننا فى لحظه وصلنا للى وصلناله ده ازاى قدرت اقسم واحرم عليه نفسي ازاى قدرت انطقها وازى جبت سيرة عمر وقولتله اللى قولته دا كويس انه ضربنى قلم بس واحد غيره كان دبحنى يارب خليك معايا انا مش عارفه ايه اللى عملته فى نفسي ده بس المره دى انا السبب انا اللى استاهل كل اللى يحصلى يارب استرها معايا فى اللى جاى وما قدرتش اهدى الا لما اتوضيت وصليت وفضلت اقرا قران لغاية ما روحت فى النوم ....
فى صباح يوم جديد قامت رنا من نومها وهى حاسه بصداع جامد قربت من المرايا تبص لوشها شافت خدها
معلم وافتكرت اللى حصل بينها وبين عبدالله دموعها نزلت وحاولت تتماسك وتواجه مصيرها معاه بشجاعه لبست وحاولت تدارى وشها بالبودره والميك اب وراحت لاوضة علياء خدت لين ولبستها وسرحتها ونزلوا على الفطار كان قلبها مقبوض وخاېفه منه ومن رد فعله بعد مشكلة امبارح بس اتفجأت ان الكل موجود الا هو حاولت تكون طبيعيه لغاية ما سمعت مريم وهى بتقول لعلياء انها شافت عبدالله الصبح قبل ما يخرج علشان مشغول ووعدها انه يخلص موضوعها هى و حسن النهارده او بكره بالكتير اول ما جت سيرته حست رنا
ان قلبها ۏاجعها وافتكرت كلامها ليه بس حاولت تدارى اللى جواها وتتعامل عادى
وعدى اليوم وعبدالله مختفى لا جه على الغدا ولا حتى العشا اليوم دا معرفتش رنا تنام وفضلت واقفه فى بلكونة اوضتها يمكن تلمحه اول ما يوصل ومفيش ساعه ووصل شافته وهو نازل من عربيته جريت بسرعه تتصنت من ورا الباب سمعت خطوات رجله وخبطة الباب وراه بس معرفتش هو دخل فين بالظبط وفضلت تفكر فى حاله لغاية ما نامت من كتر التفكير تانى يوم الصبح صحيت على خبط الباب قامت بسرعه تبص وتعدل نفسها فى المرايا حست انه ممكن يكون هو خدت نفس وفتحت الباب لاقت علياء علياء ايه يا بنتى كل ده نوم
رنا صباح الخير
علياء صباحك سكر زياده .. رورو عبدالله قالك
رنا بارتباك قالى ايه
علياء كتب كتابي انا