لطفي والد الدكتورة سهيلة مرات الدكتور مصطفي
وصلت للمكان ودخلت بعد رنت جرس الباب فتحت لها الدكتوره سهيلة بصتلها بأستغراب وقالتها انتي مين يا شاطرة اميرة بتلعثم انا الي انا الشغاله الجديده ياهانم بصتلها من فوق لتحت وقالها ادخلي بصي انا اهم حاجه عندي الامانه والنصافه وسر بيتنا ميطلعش بره هزت اميره راسها وقالت حاضر قالتلها سهيلة طيب يلا روحي هختبر نضافتك انهارده ولو عجبني شغلك هخليكي تشتاغلي هنا انتي متعلمهبعرف اقرا واكتب اممم واتعلمتي فين بقي اخدت الابتدائيه انتي من فين من الارياف يا هانم من فين من الارياف من الزقازيق فين بطاقتك هاه بطاقتي في البيت مع ابويا متنسيش تجيبيها معاكي حاضر بذلت اميره اقصي مجهودها في النضافة وترتيب البيت وكمان في الطبخ اخر اليوم قالتلها سهيله كويس هتكملي هنا بس انا عوزاكي متقوليش الا كلمتين بس حاضر ونعم المطبخ ليه طباخ مختص ملكيش انتي دعوه بيه فاهمه حاضر رجع مصطفي البيت وسال سهيله البنت الشغاله جات
اه جات انت عرفتها من فين دي لا تبع مكتب التوظيف هي شغلها كويس بس انا مش مرتحالها معلقش مصطفي علي كلامها وقالها الدار حددت معاد بكره علشان نزورها سكتت سهيله شويه وقالت ماشي قدام الشغاله هنقول انه ابني وكان عايش عند ماما اللي تشوفيه ياحبيبتي راحوا الملجأ اميره كانت مستنيه علي ڼار
ابنها وحشها نفسها تضمه لكن كانت غلطانه لما كانت فاكره نفسها بتعمل الصح دخلت سهيله وادم ابن اميره بين ايديها كانت اميره هتجري ناحيته وتخطفه منها وتضمه وتبوسه من كل حتي بصلها مصطفي من غير متاخد مراته بالها سهيله قالت تعالي هنا قربت منها اميره ده ابني كان عايش عند ماما مش قاده اميره تمنع دموعها مسكتها بصعوبه كملت سهيله كلامها الداده بتاعته هتوصل بعد شويه شغل داده
اه داده ومالك مستغربه ليه لا يا هانم انتي مش هتقربي من ابني ولا
من اوضته الداده هتكون مسئوله عن كل شئ يخصه اميره كانت بتتحرق كان هاين عليها تصرخ في وشهم وتقلهم هاتوا ابني وتاخده وتجري لكن فكرت في مستقبله والحياة المرفهه اللي هيعيشها هنا استأذنت من سهيله وراحت في المكان اللي خصصهولها تنام فيه ودفنت راسها بين اديها وفضلت تبكي وهي حاسه ان قلبها بيتقطع من جوه حرموها من ابنها وهو قدام عينها
مسحت اميره دموعها وقالت ولا مصطفي ولا مراته هيقدروا يحرموني من أبني لو وصلت أننا اخطفه حتي من هنا واهرب بيه أستغلت خروج الدكتوره سهيله من البيت لشغلها والداده خرجت تعمل حاجه معينه ركبت السلم علي طراطيف صوابعها فتحت الاوضه اللي كان نايم فيهاابنها بهدوء بصت حواليها ودخلت بدون صوت بصتله وهو نايم وقرب منه وفضت تبوس جبينه وكفه كان صوت الداده انتي بتعملي ايه هنا اتخضت وقامت مفزوعه لما سمعت صوت الدادة بصتلها الدادة بتوعد وكررت لها السؤال انتي كنتي بتعملي ايه هنا أنطقي حاولت اميره تخبي دموعها وتمسكها لكن فشلت في كده وفضلت تبك بصوت عالي قرب منها دادة الولد وسألتها بأستغراب انتي ايه حكايتك متنطقي ولا أبلغ الدكتور والدكتوره علي اللي شفتك بتعمليه ايه عاوز ټأذي ابنهم ولا كنتي ناويه تعملي ايه اتكلمي زاد بكاء اميره وقالت بصوت متقطع أنا أأذيه انا ليه ډخلتي اوضته وكنتي مقربه منه مقدرش أذيه صدقيني انا بس كنت عاوزه أشوفه وأيه اللي يخليكي تبكي لما تشوفيه علشان علشان كان لي أبن اخت شبهه واتخطف مع اني مش مصدقاكي بس باين عليكي بنت غلبانه ومنكسره سكتت اميرة ومردتش عليها سالتها الداده فين اهلك ليه سايبينك تشتاغلي في البيوت وانتي في سن جواز يابنتي اميره بمراره أهلي ايوه اهلك ملكيش اهل بكت اميره مليش اهل ولو انطردت من هنا هروح للشارع الشارع ايوه الشارع انا جايه من الشارع هززت المرأة رأسها بحزن وقالت أسمعي يابنتي انا لي بنت زيك ومن سنك هي بتتعلم وانا بشتاغل علشان تكمل تعليمها واشوفها محامية قد الدنيا ياريتك كنتي اتعلمتي كان علمك يبقي سلاح معاكي في وش الحياة اميره صحيح العلم سلاح في وش الحياة القاسېة اختك الي