قصه يارب ولد
البيت ومها وقعت من طوله
الراجل الغامض مهاا... مها فوقي
مها بفزع أناا فين أاانت جبتني هنااا ليه أنت عرفت إسمي إزاي أنت منين
الراجل جري ووقف عند الباب وقالها متخفيش لو عاوزاني أمشي همشي
مها بدأت تطمن لاء خليك بس قولي إيه حكايتك
الراجل أحب أعرفك بنفسي أنا عادل وعندي ٢٧سن
مها دا نفس سنني
عادل أنا عارف عنك كل حاجة عارف كل تفاصيل حيات
عادل أنا كنت زميل ليكي من أيام الإعدادية وأنا بحبك أنتي كل حياتي
مها باضطراب أنت بتقول إيه أنا ست متجوزة....قصدي كنت متجوزة
والدموع ملت عينيها
عادل أرجوكي متعيطيش دموعك بټحرق قلب
مسحت مها دموعها وقالتلو كم
عادل كنت بحبك پجنون وكنت بخاف أتكلم معاكي أحسن حد يشوفنا ويفهم غلط كنت براقبك من بعيد وكنت عارف كل تحركاتك حتي لما كنتي بتروحي المصيف مع أهلك كنت بروح وراكي وكنت مسنتي الوقت المناسب اللي اجي أطلب إيدك بس حصلت حاډثة فظيعة شقلبت حياتي أخر مرة كنا ف المصيف كنت مقرر إني أول مارجع هروح أطلب إيدك ولما نزلت ووصلت لحد بيتنا لقيت صويت ولما وناس كتير ودخان والمطافي والدنيا مقلوبة الناس بيقولولي البقاء لله كنت هتجنن
عادل يكمل لقيت قصادي البواب إيه اللي بيحصل يا عمي حسين فين أهلي هما مش جوه صح
حسين البواب البقاء لله يابني أنا كنت نايم بره علي البوابة علشان عارفك راجع النهارده وفجأة سمعت صوت صويت حاولت أدخل معرفتش الڼار كانت جامدة ومليه المكان جريت واتصلت علي المطافي والناس اتلمت بس للأسف فات الأوان والعيلة كلها كانت جوه مسنتينك علشان يحتفلو بعيد ميلادك شد حيلك يابني
فقدت الأمل في كل شئ ورحت لأونكل جمال ساعدني
سفرت وكملت تعليمي وبقيت دكتور قد الدنيا وعرفت وأنا هناك حاډثة أهلك ولما رجعت فضلت أسأل عليكي لحد ماعرفت أنك في المستشفى بتولدي رحت وشفت هناك اتنين تقريبا جوزك ومامتو وكانوا بيتكلمو عنك كلام متخلف وبيقولو إنك لو جبتي بنت هيرموكي أنت وهي في الشارع وستحملتش وكنت هتهور عليهم بس مسكت نفسي لحد ماولدتي ووقفت عند الباب وسمعت كل حوارهم معاكي ولما شفتك بټعيطي مستحملتش وجريت عليكي أواسيكي ولما نمتي جتلك رسالة علي التليفون تقريبا من جوزك بيقولك أنتي طالق مسحتها خۏفت تشوفيها وأنتي تعبانة يحصلك حاجة ورحت دفعت مصاريف المستشفى وأنا راجع شفت حاجة غريبة جد
مها بتعاطف ياااااه أنت عملت علشاني كل دا كل دا علشاني أنا.... أنا اللي اتجوزت مصطفي وفي الاخر عمل فيا كدا ايوه إحنا مخدناش بعض عن حب واتجوزنا