الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه دائره العشق (جميع الفصول كامله وحصريه) بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 13 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

تلك الصامته روحي شوفي هتعملي ايه وانا هجيب سلين واحصلك اغمضت عينيها وهي تحاول تمالك نفسها لتهتف بضعف بعد اذنكم غادرت وتركتهم بينما بقي ريان وهو ينظر إلى ساعته قائلا انا لازم امشي علشان عندي شغل اتمني نتقابل في وقت تاني ليرحل هو تارك هؤلاء الاثنين بحالة صدمة لتهتف هي بضيق وڠضب بقي معقوله يارا تتجوز ده مستحيل دي بنت الخادمة الي عاشت في منطقة شعبية مستحيل يعيش فيها بني ادمين ابتسم الاخر بحزن ومازالت عينيه على طيفها قائلا علشان كده ربنا بيعوضها بشخص يريحها عن ايام التعب الي شافتها وضعت يدها بخصرها وهي تهتف پغضب تقصد ايه يا مكرم الي زي دي ملهاش واحد غني دي اتخلقت علشان تبقي خادمه طالعها بضيق وڠضب وقال حرام عليكي بقا ايه كمية السواد الي في قلبك ده هي عملتلك ايه مش عارف انا ازي اتغشيت فيكي واتجوزتك معقوله كنت اعمي للدرجة دي هي پغضب انا مضربتكش على ايدك يا مكرم ومتنساش انك كنت طماع وسبتها وجريت ورايا ابتسم بسخرية قائلا علشان كنت غبي ومستاهلهاش اكيد ربنا خرجني من حياتها علشان يعوضها بحد احسن مني اما انا فخدت انسانه معندهاش ضمير لفت على خطيب صاحبتها علشان ترضى غرورها قال جملته ورحل بينما ركضت وهي لا تري من تلك الدموع التي أبت ترك عينيها وشهقت پبكاء مرير تمزق له قلبها لتصطدم مرة أخرى بشاب دون ان تنظر إليه وقالت ان اسفة لتركض بعدها إلى الجناح وما ان دلفت حتى سقطت على ركبتيها وهي تبكي بضعف وقلب قد ټحطم من غدر اقرب الناس إليها ومن بين دموعها قالت يارب انا تعبت اوي يارب نفسي ارتاح بقا من الۏجع ده لحد امتي هتحمل فوق طاقتي لحد امتي هتختبر صبري لتبكي بمرارة وهي تعود بذاكرتها إلى عامين من تاريخ اليوم فلاش باك امام كلية الحقوق هي بأبتسامة لا ولا يهمك ثم قالت بس كنت فين ابتسم الاخر بسعادة قائلا جبتلك شغل في مكتب محامي هتكوني معاه تحت التدريب هي پصدمة قائلة شغل اه يا حبيبتي قالها بسعادة ثم تابع بصراحة ده مكتب واحد معرفة وكمان جنب الشركة الي انا فيها وبالمرة اكون قريب منك اغمضت عينيها بضيق وحزن قائلة مكرم انا مينفعش اشتغل في الوقت الحالي وانت عارف السبب كويس طالعها پصدمة قائلا يعني ايه هي بحزن الي سمعته لاني ببساطة مينفعش اسيب ماما في الوقت ده وانت عارف انها تعبانه غير كل ده انا بشتغل مكانها في القصر تملكه الڠضب وقال هو انتي درستي اربع سنين حقوق علشان تشتغلي خادمه او تخدمي امك انا مالي بكل ده يارا اسمعيني احنا مخطوبين بقالنا سنتين وانا عرضت الكل علشانك ومستعد اعارض الدنيا كلها بس تكوني معايا انما تشتغلي خادمه في بيوت الناس لا والف لا تنهدت بضعف قائلة انت عارف انه ڠصب عني ومش في ايدي حاجة اعملها مينفعش اتخلي عن ماما ضيق عينيه پغضب وهو يصيح ماما ماما ماما يا شيخه زهقتيني بأمك كل شويه معلش يا مكرم مينفعش نخرج علشان ماما تعبانة اه انا اسفه يا مكرم ماما رفضت خروجنا بالليل لوحدنا مكرم مش هقدر اشتغل علشان ماما تعبانة وانا مينفعش اسيبها لواحدها هو انا خطبتك ولا خاطب امك ما تبصي لأختك الي مهتمتش بيكم وراحت شافت حياتها عند عمك خليكي زيها لو مرة واحدة لمعت الدموع بعينيها وقالت انت عارف ان ماما تعبت عشاني قد ايه ومها اعمل مستحيل اقدر اوفي حقها ثانيا انا مش زي مليكه انا يارا واستحالة الفلوس تعمي عيني عن امي وتخليني اتخلي عنها علشان اي حد في الدنيا حتى لو كان الحد ده انا قالها بتساؤل لتهتف هي بقوة حتى لو كان انت رفع يده وهو ينزع دبلته ثم وضعها بيدها قائلا تمام قراري واختاري يا انا يا امك ماشي فكري كويس ليتركها بعدها ويرحل بينما بقت هي تطالع دبلته التي القي بها بوجهها لتعود بعدها
إلى المنزل الصغير التي تسكن به هي ووالدتها لتهتف بحب السلام عليكم طالعتها والدتها بضعف بعدم ارهق المړض جسدها وهي تردد وعليكم السلام يا حبيبتي اتأخرتي ليه نزعت حجابها وقبلت يد والدتها قائلة بحب علشان المواصلات بصي هدخل اغير هدومي واطلع نتغدي مع بعض طالعتها والدتها بتساؤل قائلة مالك يا يارا في ايه عيونك فيها حزن ليه يا بنتي ابتسمت الاخري بهدوء قائلة يا ماما مفيش بس اجهاد من المذاكرة لتتجه بعدها إلى حجرتها وهي تجهش في البكاء الذي استطاعت اخفائه عن والدتها لتخرج بعدها هاتفها وهي تخرج رقم صديقتها الوحيدة التي اجابتها على الفور قائلة ايه يا بنتي رحتي فين النهاردة اجهشت يارا بالبكاء قائلة سهي مكرم سابني يا سهي مكرم سابني ابتسمت الاخري بسعادة قائلة بجد سابك اقصد حصل ايه بدأت يارا في سرد ما حدث لها وقالت ساعديني يا سهي انا بجد مش عارفه اعمل ايه كلميه وفهميه ظروفي ابتسمت الاخري قائلة اطمني هكلمه وافهمه كل حاجه اغلقت يارا الهاتف على امل ان تنقذها صديقتها ولا تعلم ان تلك الفتاة ستسرق منها حبها الوحيد انقضت عدة ايام وهو لا يحدثها حتى صديقتها الوحيدة لا تجيب على الهاتف لتحسم امرها على الذهاب إلى منزلها وفي ذاك اليوم التي تحطمت به كل احلامها التي نسجتها من اجله هو فقط ذهبت إلى الحي الذي تقطن به صديقتها لتجد اجواء السعادة تملي المنزل وهي تتسائل بعدم فهم عما يحدث إلى ان اخبرتها احدي السيدات بأنها خطبة صديقتها اتسعت ابتسامتها وهي تركض إلى داخل المنزل لتجد صديقتها واقفة بين المعازيم وبعض الاصدقاء لتهتف يارا بعد أن تقدمت إليها كده يا ندله تعملي خطوبتك من غير ما اعرف ابتلعت سهي ريقها بتوتر قائلة اه معلش جات بشكل مفاجئ لتبتسم يارا بسعادة وهي تحتضن صديقتها قائلة الف مبروك يا حبيبتي ربنا يفرح قلبك ويسعدك لتنتبه إلى حديث الصغار الذين هتفوا بسعادة العريس وصل العريس وصل ألتفت يارا حتى تري زوج صديقتها المستقبلي ولكن صډمتها لم تقل عن صډمته لتقترب منه قائلة بتساؤل مكرم انت هنا ليه لمح الخۏف بعينيها والضعف الذي جعله يلعن نفسه مائة مرة على فعلته هذه لتعيد هي جملتها قائلة مكرم رد عليا لو سمحت انت هنا ليه لتنظر بعدها إلى صديقتها قائلة هو مكرم هنا ليه يا سهي سهي بتعلثم انا ومكرم خطوبتنا النهاردة شهقت پخوف وعدم تصديق وهي تتراجع للخلف قائلة مكرم مين انتي بتهزري صح لتنظر إليه وجدته يخفض بصره فقالت برجاء مكرم الكلام ده كدب صح هي بتكدب عليا انا متاكده انها بتكدب اقتربت منه وهي تهتف بدموع قائلة رد عليا بالله عليك رد عليا متسبنيش كده قول انك مسبتنيش قول اي حاجه بس بلاش تسكت كده يا مكرم الله يخليك انا
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 66 صفحات