روايه دائره العشق (جميع الفصول كامله وحصريه) بقلم ياسمين رجب
الامتحان يا كريم ومش عارفه ليه حاسة پخوف غريب في حاجة مسيطرة على اعصابي وقال بهدوء حبيبتي اهدي والامتحان اكيد هيكون كويس بس اطمني انتي بلاش خۏفك وقلقك ده تلاقت عينيها مع عينيه التي بثت الطمئنينة بداخلها لتهتف بهدوء وهي تخرج من سيارته حاضر يا كريم لتتركه بعدها ورحلت بينما ترجل هو الاخر بهدوء من سيارتها إلي أن لاحظ احد ما يراقبه بين الحين والآخر حاول استكشاف هوية المراقب ولكن دون فائدة ليدلف بعدها إلى الجامعة وسط نظرات الخبث التي ارتسمت على شفتين المراقب ترجلت اسيل من سيارة حسن بعد حوالي ساعتين لتدلف إلى المشفى بعدم سألت بالاستعلامات عن مكان وجوده لتصعد بعدها إلى حجرة العناية وهي تري والدها من خلف الزجاج وصل حسن بعدم صف السيارة وصعد هو الاخر حتى وصل إليها ليجد دموعها منهمرة كالشلال وهي تضع يدها على الزجاج قائلة پخوف بابا خلي معايا متسبنيش يا بابا اقترب منها وهو يربت على كتفها بهدوء قائلا ان شاءالله هيكون بخير اغمضت عينيها وهي تحاول التماسك إلى ان جائت صافي وخلفها الطبيب لتركض إليها أسيل قائلة بضعف صافي بابا مالوا هزت صافي رأسها بأسف مصتنع وقالت بدموع كاذبة أدعيلوا يا اسيل دخل في غيبوبة تجمدت ملامحها وهي تتراجع للخلف پصدمة وخوف ليسندها حسن قائلا بتساؤل هو ايه الي حصل حاولة مواصلة كذبتها وقالت انا مش عارفه بس تعب امبارح بالليل ولم جينا المستشفى كان دخل في غيبوبة والدكتور طلب اشعاعات وتحاليل لسه هنستني النتيجة اڼهارت قوتها وسقطت بين يده ولم تكف عينيها عن البكاء وهي تتمسك بزوجها خوفا من فقدان والدها لتهتف بضعف اكيد مش هيسبني يا حسن بابا هيفضل معايا صح وهو يطالع صافي بشك وفي داخله خوفا من نتيجة التحاليل فحتما ستكون النتيجة سيئة بالقاهرة عاد ريان إلى قصره ليبدأ في مباشرة اعماله المتوقفة صعد إلى جناحه الخاص وقف في نافذة غرفته وهو يتابع ابنته كيف تضحك بسعادة امام تلك الغريبة التي احتلت جزء من قلبها إلى ان انصت لها وهي تدندن ببعض الكلمات التي جعلت الصغيرة تتعالي ضحكاتها بسعادة كأنها تفهم ما تعنيه امورتى الحلوة بقت طمعة بقت طعمة ولها