الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه دائره العشق (جميع الفصول كامله وحصريه) بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 25 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

اكثر و عينيها تطالعه برجاء وتابعت بتساؤل اتكلم قول اي حاجة متسكتش كده الله يخليك اسيل انا قالها وهو يخفض رأسه بخزي وندم من فعلته ليكمل حديثه بآلم وحروفه التي قټلت كل عشقه بقلبها مش هكدب عليكي واقولك اني ولا هكدب عليكي تراجعت للخلف و عينيها لم تكف عن ذرف الدموع ليكمل هو انا مش عارف كان مالي محستش غير ان الي معايا انتي متوقعتش اني اكون بتخيلك شهقت پبكاء وقلب مفطور وهي تجوب القصر بعينيها لتهتف بضعف انت يا حسن طيب ازاى اناا عملتلك ايه علشان تكسرني بالشكل ده انا حبيتك من قلبي صدقت حبك ليا وهي تطالع عينيه بمزيج من الالم انا كنت مستعدة اكدب عيوني واصدق اي كلمة تقولها كنت مستعدة اسيب الدنيا كلها واروح معااك لاخر مكان فيها ليه عملت فيا كده انا كنت ساندة عليك انت اتخيلت ان العالم كله ممكن يخون إلا حسن مستحيل يوجعني وبكاء وهي تصرخ به اسيل قالها برجاء بينما طالعته هي بشراسة ورفض وقلبها اعلن التمرد على الحزن الاڼهيار لتهتف بتحذير اخرس اياك تجيب اسمي على لسانك انت فاهم خلاص مبقاش يربطني بيك حاجة فاهم وياريت صمتت قليلا وهي تحاول اخراج حروف تلك الكلمة من شفتيها لتهتفها بضعف تطلقني رفع عينيه حتى تلاقت مع زرقاء عينيها التي اشتعلت بلهيب الحزن والحقد ليهتف هو لا يا اسيل انا مستعد اعمل اي حاجة تطلبيها إلا الطلاق مش هطلقك فاهمة رمقته پغضب وهي تحاول استجماع قوتها قائلة بقوة يبقى بيني وبينك القانون يا حضرت الظابط لم يجرؤ على النظر إلى عينيها بل اخذ قميصه وترك لها القصر بأكمله وما ان خرج هو حتى اڼهارت باكية في مكانها وقلبها يبكي من فعلته التي لم تتوقعها يوما اعلن الصباح عن يوم جديد يوم حمل اضعاف الالالم لهم فكيف لقلوبهم التحمل اكثر من هذا بصحراء الصعيد وصلت مليكه وشهاب إلى مكانهم القديم بعد اتمام مهمة شرم الشيخ ليعود كلاهما إلى المعسكر مجداد دلفت مليكه للمعسكر وهي تحمل حقيبتها إلى أن هتفت بصوت مرتفع فااارس انتبه لها ابن عمها الذي ركض إليها بسعادة قائلا وحشتينى وقالت بخفوت وانت كمان هو يطالع شهاب قائلا اهلا يا سيادة المقدم كان الحقد يتملك قلبه من هذا الفارس ليشعر بالنيران تغزو قلبه فقال پغضب اهلا ذم شفتيه بتهكم ثم نظر إلى ابنة عمه وقال بسعادة تعالي عايزك تحكيلي على كل الي حصل في شرم قبل ما اللواء يطلبنا في اجتماع ابتسمت بهدوء وهي تعطيه حقيبتها لتسير بجواره وهي تسرد له ما حدث معها طوال الايام الماضية لتهتف بعدم القت بجسدها على الفراش في الغرفة الخاصة بها ده كل الي حصل شعر بالاسي تجاه يارا وقال بضيق يارا اتظلمت اوي يا مليكه هي ماشفتش يوم واحد حلوا صعب عليها تتقبل وجودك
من جديد في حياتها تنهدت الاخري بنفاذ صبر وهي تجلس امامه قائلة بجدية اسمع يا فارس عايزاك في موضوع انصت لها الاخر قائلا بأهتمام هو مين واسمه ايه وكل الي عايزها هيجي لحد عندك ابتسمت الاخري على انه اصبح يفهمها جيدا لتهتف قائلة عايزة كل معلومة كبيرة وصغيرة عن ريان رسلان شغله حياته الشخصية كل حاجه عنه علم وينفذ يا سيادة النقيب قالها فارس وهو ينهض من جوارها ليخرج من الغرفة ولكن قبل خروجه ألقي نظرة عشق عليها نظرة لا يعرفها سواه ولكن هل ستعلم بها يوما ما وستتقبل عشق الكامن بضلوعه بقصر ريان هبط الدرج بعدم استعد بشكل لائق كعادته ليجلس على مائدة الافطار وهو يقرأ أحد الصحف اليومية صباح الخير ألتفت ريان إلى مصدر الصوت ليجد عماد يهبط الدرج بثقة وعينيه تبحث عن شيء ما ليهتف ريان بتساؤل وصلت امتي جلس الاخر على مائدة الافطار وهو يطالع صديقه قائلا وصلت امبارح متأخر ومحبتش اصحيك دادة فاطمة صړخ بها عماد لتترك فاطمة على أثر صرخته قدح القهوة حتى سقط أرضا رمقته پغضب قائلة مش هتكبر بقا على حركات العيال دي اتبتسمت السيدة بخفوت قائلة ربنا يعز مقدارك يا ابني ده القصر نور بيك وهو يمسك ياقته بفخر طبعا طبعا يا دادة رمقه ريان بسخرية وتابع أفطاره إلى أن رفع بصره قليلا حتى سقط بصره عليها وهي تهبط الدرج ومعها ابنته تابعها بهدوء دون أن يشعر به احد كيف لها ان تكون بتلك القوة اليوم وبالامس هشة ضعيفة بينما كانت هي منشغلة بالصغيرة التي تهللت أسريرها بعدم رأت عماد لتهتف بنبرة تكاد تكون مفهومة ماد ماد رفع عماد عينيه حتى تلاقت بصاحبة الرماديتين التي خفضت بصرها بضيق حينما لاحظت تفحصه لها وهو يتناول الصغيرة وعينيه لم تفارقها للحظات بل ظل يتابعها بصمت إلى ان شعرت سلين بالاستياء من شروده حتى انقضت عليه بأظافرها التي توغلت بيده لېصرخ الاخر من فعلتها وهو يطالعها بغيظ قائلا مالك يا مچنونة رمته الصغيرة بنظرة ليبتسم عماد بعدم فهم من افعالها نهض ريان من مجلسه بهدوء حتى وقف خلف عماد قائلا سيبني مع سلين شويا يا ريان قالها عماد وهو منشغل بالصغيرة بينما همت يارا بالانصراف حتى تعد أفطار الصغيرة بعدم لاحظت انشغالها بهذا الغريب لتخطوا اول خطواتها دون ان تنتبه للقهوة المسكوبة اسفل قدمها انتبهت لنفسها حينما هتف عماد بتساؤل انتي كويسة هتفت بتوتر وضيق انا اسفه لتركض بعدها إلى غرفتها بالطابق الثاني حتى حمحم عماد بهدوء حصل خير يا ريان البنت ملهاش ذنب رفع ريان نظره إليه پغضب وكأنه يريد اخباره بأن الامر لا يعنيه ليترك عماد ورحل إلى جناحه الخاص بالطابق الاخير من القصر دلفت إلى غرفتها وهي تضع يدها على صدرها حتى تمنع قلبها من الخفقان بتلك القوة وكأن قلبها اعلن التمرد عليها لتغمض عينيها بتوتر حتى لاحت ذكري ما حدث قبل قليلا وهي تتذكر عينيه التي لم تستطيع تحديد لونهم بألمانيا بأحد المساجد الكبيرة انتهك الحزن عينيه وقد اغرقت بالدموع التي تحجرت لا يعلم ما عليه فعله وكيفية التضرع إلى الله وهو مخطئ بشئ لم يتوقعه فقد فعل أكبر الكبائر و ان الله لن يعفيه من العقاپ كيف يناجي الله وقد ظلم نفسه بفعلته وظلم زوجته كيف يناجي الله وقد تملكه الشيطان حتى اصبح ژاني اغمض عينيه حتى هبطت تلك الدمعة المريرة ليشعر بتلك اليد الدافئة التي ربتت فوق كتفه بحنان رفع وجهه حتى رأي امامه رجلا قد تجاوز العقد الخامس من عمره ليجلس الرجل امامه و اردف قائلا انت عربي مش كده نظر له مطولا حتى تبسم الرجل بهدوء وتابع ملامحك شرقية وبتقول انك مصري لم يتفوه بكلمة واحدة بل صمت وتعب الدنيا بداخله ليتنهد الرجل بهدوء وتابع حديثه اصبر وسيستجيب ويغفر تقصد ايه قالها حسن بتساؤل وعدم فهم بينما تجولت انظار الرجل بالمسجد وقال قليل لم يجي حد المسجد علشان
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 66 صفحات