روايه دائره العشق (جميع الفصول كامله وحصريه) بقلم ياسمين رجب
پغضب جهزلي طيارة النهاردة على شرم الشيخ واحجزلي سويت في الفندق ليهتف احمد قائلا حاضر يا باشا بينما قال ريان اه واحجز كمان سويت الټفت له احمد بتساؤل لمين يا باشا تنهد ريان بضيق وتابع هقعد هناك كام يوم وحابب اخد سلين معايا بم اني بعدت عنها طول المدة الي فاتت محتاج اكون مع بنتي شوية بعيد عن ضغط الشغل هز احمد رأسه بالموافقة بينما كان ريان شارد في امور عمله القادمة والتي ستكون حتما تختلف عن اعماله السابقة نظرت له الاخري بأنتباه فتابع حديثه قائلا انا عارف انك مستحيل تحبيني وان مهما حصل هفضل في نظرك صديق مش اكتر بس عايز منك لم نكون في المانيا نكون قصاد الكل زوجين طبيعيين بيحبوا بعض ولم نكون لواحدنا اوعدك اني ابعد عنك بقدر الامكان طالعت عينيه بقليل من الرفض لحديثه ولكنها لم تشاء ان تؤلمه اكثر فيكفي ما يفعله لاجلها لتهتف هي بموافقة حاضر يا حسن اه حاجة تانية قالها بهدوء ليهتف هو بهدوء علشان انا وضعي حساس ومش عايز حد يعرف بحقيقة شغلي علشان نقدر نمسك بالجبل بعدم انهي اللواء الاجتماع المغلق اتجه الجميع إلى الساحة وهم يتبادلوا اطراف الحديث ليقوم شاب بمراهنة نظرت مليكه للشاب الذي سيقاتله فارس وقالت طيب روح اضربه وابقي نتقابل لو كسبت ابتسم فارس بسعادة وهو يهتف متقلقيش هعمل كل حاجه علشان عيونك يا جميل كان الجميع واقفا بالساحة وهم يستعدون للمواجهة الجديدة إلا أن المواجهة اختلفت حينما وقف شهاب في المنتصف وهو يطالع فارس پحقد و ازداد الحقد اكثر واكثر حينما لاحظ اقترابه من تلك المتمردة وهم يتهمسن ليقوم هو بالتبديل مع ذاك الشاب حتى اصبح هو بالمواجهة لذاك الفارس انتبهت مليكه لوجود شهاب بالساحة وازداد القلق حينما لاحظت نظرت الشړ بعينيه فحتما هو سيفعل شيء هي پغضب مش وقت اسئلة بس عايزة اكون في المواجهة دي و اوعدك ان الغداء على حسابي انتي غبية قالها فارس بدهشة ثم تابع انا مش شاغلني كل الكلام ده انا خاېف عليكي ربتت على كتفه وعينيها على شهاب الذي ظهر ړ بعينيه وقالت متقلقش عليا يا فارس انا اقدر اقف في وشه لاحظ نبرتها العدوانية وهي تذهب إلى منتصف الساحة وعينيها تخترق شهاب ليقترب منها قائلا معقول انا وانتي نتقاتل لم تجيبه بلسانها بل سددت له لكمة قوية بوجهه وقالت مفيش وقت للكلام بينا يا حضرت الظابط اغتاظ من ضړبتها لينظر لها پحقد وهو يلكمها بقوة بوجهها قوة عكس عشقه الكامن بضلوعه لتبتعد قليلا للخلف من شدة ضړبته وهي تطالعه بعينيها المشټعلة بنيران حقد ټحرق قلبها فتقدمت منه وهي تحاول لكمه في وجهه ولكنه تفادي تلك الضړبة لتعود مجددا بمحاولة جديدة حتى تمكنت من ركله في باطنه بينما تمالك نفسه حتى لا ېؤذيها وهو يري ذاك الڠضب الذي لم يجد له مبررا حتى الان وهو يرها مقبلة بضړبة اخري ليستعد لها وهو يتفادي شراستها بعدم اطبق بقوة على كلتا يديها بسرعة البرق حاولت الافلات منه ولكنه امسكها بقوة هاتفا مش معنى اني محترم انك بنت تنسي اني الي علمتك ازاي تقاتلي كتمت صوت انفاسها وقالت پغضب منستش بس انا بقيت اقوي من تعليمك والدليل اهووو حاول فهم مقصدها ولكن كانت اسرع منه وهي ركله بساقه حتى ابتعد عنها لتحاول مرة أخرى ضربه ولكن في تلك اللحظة امسكها بقوة حتى اسقطها ارضا وهتف صحيح بقيتي اقوة بس مش لدرجة انك تهزميني اشتعلت عينيها بلهيب الڠضب ولكن قبل أن تفعل شيء مجددا هناك صوت جعله يبتعد عنها والجميع يؤدى التحية العسكرية للواء الذي جاء إلى الساحة مؤخرا اللواء بصوت عالي في ايه يا حضرت الظابط انتوا جاين هنا تختبروا مهارتكم العسكرية يا فندم احنا قالها شهاب بهدوء ولكن قاطعه اللواء قائلا مفيش وقت للكلام يا حضرت الظابط جهز نفسك انت ومليكه طالعين مأمورية بره الجبل نظر كلاهما إلى بعضهم بعد فهم ليهتف شهاب بتساؤل لفين يا فندم المأمور پغضب تنفيذ الاوامر من غير اسئلة يا حضرت
بهدوء لتهتف بتساؤل وهو تقترب منه مش تعرفينا يا اسووو لاحظت اسيل نظرات الاعجاب بعينين صافي