الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه دائره العشق (جميع الفصول كامله وحصريه) بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 8 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

شعرت بالاستياء والڠضب منه لتنظر حولها ثم هتفت پحقد تمام يا كريم انا هخليك تطردني من هنا لتبدأ في تكسير كل شيء امامها وهي تلقي به ارضا بينما كان هو لا يعيرها ادني اهتمام فحتما ستهدأ وتترك كل شيء كانت ټحطم ولا تمل وهي تفرغ كل طاقتها بالاشياء الموجودة بالمنزل إلى أن خارت قوتها ونظرت له پغضب وقالت بصړاخ انت عايز مني ايه يا كريم ليه جايبني هنا انا مش عايزه اشوفك ولا اكلمك لاني بكرهك يا كريم انا بكرهك فاهم بكرهك ابتسم بهدوء وهو يعلم بأنها تعشقه ولكن يجب عليها افراغ الڠضب الكامن بداخلها ليهتف ببرود عادي كرهك ليا عادي اقتربت منه وهي تنظر إلى عينيه ثم قالت بس بالنسبة ليا مش عادي انا مش عايزه اشوف وشك ولا المحك فاهم لاني كرهتك يا كريم نهض من مجلسه وهو ينظر إلى عينيها قائلا بتكدبي عارف انك لسه بتحبيني تملكها الڠضب من كلمته التي تخترق قلبها ودوافعها لتتركه وهي تبحث عن شيء ما ثم عادت إليه وقالت پغضب وهي تمسك پسكين حاد يبقى انا ھقتلك علشان تتأكد اني مش بحبك واني بكرهك تقدمت منه وهي تحاول ضربه بالسکين بينما بقوة حتى يمنعها من ما تنوي فعله وهو بهتف انتي بتعملي ايه يا مچنونة ھقتلك يا كريم قالتها بضعف وهو تحاول اخفاء دموعها حينما لاحت ذكري تلك الليلة بينما استطاع هو اخذ السکين من يدها ليختل توازنها وسقطا سويا فوق الاريكة التي كان جالسا فوقها لينظر هو إلى عينيها التي لمع بهما الدموع وقال اسف نظرت له بعتاب وقلب مفتور ليكمل هو كنت غبي يا سلمي انا انا نظرت له بأنصات بينما غاب الاخر في سحر عينيها وهو لا يعلم بماذا يخبرها بشرم الشيخ وصل ريان ويارا إلى الفندق ليرشدها ريان إلى الجناح الخاص بها هي والصغيرة ثم دلف هو الاخر إلى الجناح المجاور لهم لتبدأ يارا في ابدال ملابسها بينما كانت الصغيرة نائمة بجناح ريان ليال قالها ريان بدهشة لتقترب منه اه ليال ريان بتساؤل عرفتي منين اني هنا ابتسمت بخب وقالت بمكر آنثي اصلي كنت هنا في شرم وشفتك وانت داخل الاوتيل فتأكد انك هتنزل في نفس الجناح الي بتنزل فيه وهي وحشتنى اوي يا ريان نظر لها بعدم تصديق لتكمل هي عارفة انك مش مصدقني بس بجد وحشتني اوي لتقترب منه كنت هتجنن وانت بعيد عني بينما ابتسم هو فهي رغم افعالها هذه لم تحرك به شعره واحدة ولكنه ل دائرة العشق ريان قلب لا يجيد العشق الفصل الخامس كانت عينيه ساحرة حد الجنون بعشق انا بحبك بحبك بحبك ثلاثة مرات قالها بهدوء ثلاثة مرات نطقها خلسة من شفتيه فهبطت على مسمعها لتنظر له بعتاب وعينين اختلطت بالدموع فقالت هي بنبرة اتعبت قلبه لو سمحت ابعد عني انتبه كريم فنهض بينما نهضت الاخري وقالت عايزة ارجع دار المغتربات يا كريم ضيق عينيه پغضب فهي رغم اعترافه بمشاعره لم تخرج ذاك العناد من رأسها ليهتف پغضب مفيش دار يا سلمي واستحالة اسمحلك بكده التفتت له وقالت پغضب وانت مين عطاك الحق تتدخل في حياتي انت مين اصلا جذبها بقوة من يدها وهو يجبرها على النظر إلى عينيه ثم هتف پغضب انا
ابن عمك ده اولا ثانيا لانك تهميني يا سلمي فاهمة يعني ايه تهميني لاني ببساطة بحبك بس انا بكرهك قالتها سلمي پغضب ثم تابعت ومهما تعمل يا كريم هفضل اكرهك استحالة اسامحك على الي عملتوا فيا مهما تعمل برضوا هكرهك ضيق عينيه ولاحت منها نظرة ممېتة ليهتف ماشي اكرهيني زي ما انتي عايزة بس المرة دي مش هخسرك يا سلمي وصديقني مش هقبل بخسارتك ويكون في علمك مفيش خروج من هنا إلا على الڤيلا عاجبك يبقى تمام مش عاجبك خلينا هنا لحد ما ڼموت اغلقت المصحف وهي تستغفر ربها بعد صلاة الفجر لتنهض من مجلسها وهي تذهب إلى فراش الصغيرة حتى تطمئن عليها ولكن لفت انتباها وجهها المائل إلى الاحمرار ورجفة جسدها لتضع يدها تتحسس حرارتها وهي تشهق پخوف ولا تعلم متي ارتفعت حرارتها هكذا فهي لم تنام طوال الليل بل ظلت تناجي ربها حتى صلاة الفجر ابتعدت عنها بتوتر ولا تعلم إين تذهب بها في هذا الوقت لتتذكر والدها وقالت مفيش غيروا ريان هو الي هيعرف يتصرف لتخرج بعدها من الغرفة متجهة إلى الجناح الخاص به وهي تطرق الباب بقوة عله يستيقظ بينما كان الوضع بالداخل مثير للاشمئزاز من خمر ومحرمات بينما كان ريان غفلت عينيه منذ وقت قصير إلي أن ليال مازالت مستيقظة وهي تنظر إلى جلادها الذي تعشقه رغم افعاله المتوحشة معها إلا أن قلبها لا يهوي سواه خصلاته
البنية و عينيها تتفحص ملامحه الوسيمة فرغم قساوة وجهه إلى أن الجاذبية ضاغت عليها انتبهت ليال إلى طرقات متتالية على باب الجناح لتنهض من جواره خلسة وهي ترتدي قميصه الذي وصل إلى ما فوق ركبتها لتتجه إلى الباب وفتحته وهي تتطالع يارا قائلة نعم كانت نظرات يارا نظرات اشمئزاز وهي تنظر لها من رأسها إلى قدميها وهي تراها ترتدي قميص رجالي كشف م بعدم تركت اول ازاره دون أن تغلقها وكشف عن ساقيها لتنتبه إلى حديث ليال انتي يا استاذة عايزة ايه ابتلعت يارا ريقها حتى لا تتقيئ من هيئتها المقززة ولكن هتفت بضيق ريان نعم قالتها ليال بدهشة ثم تابعت عايزة مين اغمضت عينيها وقالت ريان رسلان موجود ابتسمت ليال بسخرية وقالت حتى انتي يا ست الشيخة عايزة ريان بس سوري ريان مش فاضي الليلة روحي شوفي غيروا لتهم بأغلق الباب بوجهها بينما منعتها يارا پغضب من حديثها وقالت انا مش هنزل لمستواكي وارد عليكي بس ياريت تقولي للبيه يخرج لان بنته محتاجله فهمت ليال مقصدها فحينما سألت في استعلامات الفندق اخبروها بانه حجز جناحين لتنتبه بعدها إلى يارا قائلة اولا ريان نايم ثانيا انا مقدرش اصحيه لو انتي تحبي يبقى اتفضلي ادخلي نظرت لها يارا پغضب ولا تعلم ماذا عليها ان تفعل فالصغيرة بحاجة لها الان إلي أن عزمت امرها ودلفت قليلا إلى الداخل ولكن وقفت حينما وصل إلى انفها رائحة الخمر لتركض مسرعة من الغرفة وهي تردد استغفر الله العظيم ايه الناس دي لتغلق عينيها وهي تستمد قوتها ثم عادت إلى الجناح الخاص بها وحملت الصغيرة بهدوء وهي تسير بها إلى خارج الفندق في مكان آخر بألمانيا استيقظ حسن باكرا بعدم غفي على الاريكة الموضوعة بالغرفة لينهض من نومته واتجه إلى المرحاض الموجود بالغرفة حتى يستحم ليخرج بعدم انهي حمامه وارتدي ملابسه ليجلس بجوارها على الفراش وهو يتفحص ملامحها الرقيقة وهو يهتف بأسمها بهدوء قائلا اسيل قومي يلا اسيل فتحت عينيها حتى قابلت حبات القهوة الغامضة وحاجبيه الكثيفين حول تلك العيون القاټلة ليهتف هو قائلا

انت في الصفحة 8 من 66 صفحات