الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه كامله ومشوقه بقلم ميمي عوالي

انت في الصفحة 37 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

عارفين طبعك الدكتوري 
عادل حكي لوالديه ما حدث وقيام بضربها بالقلم 
شهقت الام انت ايه ياأخي مش بتفهم البنت رقيه ازاي
تعاملها كده 
الاب انت بنادم غبي خسارة فيك البنت انت مجوزها وعارف أنها بتدريب وبتشتغل في ورشتها ليه تعمل الهبل ال عملته 
هتقول ايه لحماك بقي وهو موصيك عليها وفاكر أنه جوز بنته لراجل 
عادل بندم معرفش حصل ايه انا محستش بنفسي أنا عملت كده ازاي أنا بغير عليها پجنون لو اطول مش هخرجها من البيت نهائي 
الاب ده تمالك وغيرة قاتله لازم تقعد
مع نفسك وتصلح من حالك قبل ما تخسر مراتك وتكون السبب في خړاب بيت اخوك 
الام صح عندك حق اكيد ده هياثر علي علاقه احمد وزمزم 
عادل بضيق ارحموني أنا هجنن 
خرج عادل صعد الي غرفته أبدل ملابسه وتوجه الي شركته لإنهاء بعض الأعمال 
وصلت سندس منزل اباها وجدها دقت جرس الباب فتحت لها امها ارتمت سندس في حضنها وهي تبكي بهستريا 
الام حبيبتي ما بكي لماذا تبكي
أدخلتها وجلسوا معا في غرفه سندس حكت سندس لأمها ماحدث 
الام اخذتها بحضنها واخبرتها أن أباها فعل معها نفس الشي بدايه زوجهم بسبب الغيرة وان ما فعله عادل يدلةعلي غيرته الشديدة وحبه المتملك لها 
سندس بعد أن هداءت قليلا استوعبت ما حدث وأنه دائما يخبرها أنه يريد إخفائها عن العالم كله 
مر اليوم وسندس في منزل والدها لم تخرج منه عاد والدها مساء سعد بوجودها وأنها ستمكس معه الليله كما أخبرته هي ووالدتها ولم يخبراه ما فعله عادل 
ليلا عاد عادل الي المنزل وجد الجميع نيام صعد الي غرفته جلس علي السرير يتلمس مكان سندس وقلبه يبكي بعد قليل قام وابدا ملابسه صعد علي السرير لينام لم يستطع ظل يتحرك يمين ويسار ولم ينم جفاه النوم أخذوسادتها يتنفس رائحه حبيته فرت من عينيه دمه تلاتها كثيرات ظل بلا نوم حتي الصباح ارتدي ملابسه وركب سيارته واتجه الي الورشه أوقف السيارة بعيدا يراقب الورشه لعلها يرها اويلمح طيفها 
ظل وقت ماكث هكذا بعد أن فشل في رؤيتها عاد الي عمله ظل به الي منتصف الليل ثم عاد بسيارته مرة أخري وقف أسفل منزل الجبرتي يود الصعود إليها يحتضنها ويدخلها بين ضلوعه 
ظل هكذا بالسيارة نزل من سيارته مع تساقط اول امطار الشتاء معلنا عن بدء فصول الشتاء 
نزل عادل لعل ماء الشتاء يغسل وجعه ويمحيها لم يستطع أخذته قدماه لبيت محبوبته دق جرس الباب استيقظ أمير نظر الي الساعه بجوارة وجدها جاوزت الثالثه صباحا نهض مسرعا خوفا أن يكون أصاب ابنته زمورد شء وفؤاد هو من يدق الجرس 
فتح أمير الباب وجد عادل بحاله مزريه 
عادل اسف ياعمي ممكن ا قابل سندس 
أمير ايوة اتفضل يابني رجعت من السفر امته 
عادل فهم أن سندس لم تخبر اباها ما حدث فرح قلبه أنها لازالت تحبه لم تخبر أحد أخبرتهم بسفرة 
عادل ممكن اشوف سندس بعد اذنك 
ادخله أمير أشار له علي غرفتها 
شكرة عادل 
دق الباب أتاه صوت محبوبته 
سندس ادخل يابابي انا صحيه 
دخل عادل الغرفه وعيونه عليها 
هبت سندس اقفه من علي سريرها مندهشه من هيئته المزريه سندس عادل مالك ياحبيبي لم يتمالك عادل نفسه جري إليها محتضنها رفعا إياها من علي الارض بكل ۏجع أسسسف حقك عليا سامحيني أنا معرفش عملت كده ازاي 
سندس حبيبي انا مش زعلانه منك كان مفروض نتناقش وكل واحد يقول رأيه ونقنع بعض مش نتحدي بعض 
عادل أخرجها من أحضانه وانزلها أرضا طوق وجهها بيديه وينظر لعينيها بعشقك پجنون معرفش ازاي حصل كل ال انا عرفه اني عاوز اخبيكي علي العالم كله 
سندس حبيبي هدومك كلها مايه كده هتاخد برد 
عادل شويه هروح اغير متقلقيش عليا 
سندس وهي تساعده علي خلع جاكت بدلته لا كده هتاخد برد 
خرج عادل وسندس متوجهين الي غرفه والدها لتخبرهم بأنهم راحلون الي منزل عادل 
لم يمهل عادل سندس بأخذ الرد من والدها قام بحملها والخروج من المنزل 
استغفروا لعلها تكون ساعه إيجابه 
أن شاء
الله يتبع الخاتمه الجزء الاخير
الخاتمه الجزء الثاني 
الاسطي بوسه واخواتها الميكانيكي المنقبه 
بقلمي مني عبدالعزيز
بعدقليل وصل عادل الي بيته نزل من سيارته وذهب الي الجهه الأخري وفتح الباب لسندس وانحنا وحملها متوجها إلي داخل البيت 
فتح باب المنزل وصعدا حاملها 
سندس عادل نزلني هتطلع اربع ادوار شيلني
هتتعب 
عادل أنا اشيلك للدور العشرين ومش ممكن اتعب وانا شايل حببتي وقلبي وكل دنيتي 
سندس دولا عشان خاطري نزلني أنا خاېفه عليك قلتها برقه جعلته يقف بها مرة واحده ا بوس ايدك لحد ما نطلع الجناح 
متكلميش أنا ممكن اتهور هنا علي السلم 
سندس اومت برأسها 
وصلا جناحهم الخاص وهو عبارة عن دور كامل بالفيلا اختاره بالدور الرابع للخصوصيه 
انزل
عادل ضامن سندس معاكي بحس بحجات متخيلتهاش ولا فكرت تحصلي ولا اعملها انتي ادماني يا سندس بقيتي بتجري في دمي بقيتي الهوى ال بتنفسه
ناما بعد مده من الارهاق والسهر 
صباحا في بيت البيطار 
استيقظ
الجميع فاليوم يوم الجمعه اجتمع الاب والام وأحمد وزمورد وياسمينا 
ياسمينا الساعه بقت أحدي عشر ١ وعادل وسندس منزلوش 
الاب سبيهم برحتهم ولسه بدري علي الصلاة 
الام لا دول اتاخروا لازم نفطر كلنا سوا قبل الصلاة وده يكون روتين دائما نمشي عليه يوم الجمعه لازم نجتمع فيه ويبقي عاده اسبوعيه لاجتماع العيله علي الفطار والغداء والعشاء 
الاب خاليها من الجمعه الجايه عادل رجع متاخر هو وسندس رجعوا والنهار قرب يطلع 
الام حمدت ربها علي رجوع سندس معه دون علم اختها مما حدث 
عادل وصوت من أثر النوم أجش الو ايوة يااحمد 
احمد صباح الخير يا عم يلا اتاخرت ليه كده
مستنينكم علي الفطار 
عادل حاضر شويه ونزلين 
راسها علي صوته 
عادل صباح الجمال 
سندس صباح الخير 
عادل هدخل اخد شور تكوني لبستي عشان نصلي وننزل احمد اتصل والكل مستنينا علي الفطار 
سندس اومت برأسها علامه الموافقه وذهبت لارتداء ملابسها وتوجهت الي المراه لتعديل من نقابها 
خرج عادل وجدها تنظر إلي المراءة بړعب 
عادل حببتي وقفه كده ليه 
عادل وهو ينتهي من ارتداء ملابسه امۏتك اياكي ثم اياكي ترفعي النقاب قدام حد أنا ممكن ارتكب جنايه 
سندس لا انت حالتك صعبه أنا هنهي النقاش دلوقتي وبعد ما نطلع نبق نكلم 
بعد قليل انتهوا من الصلاة وامسك يدها يتخلل أصابعها بين إصبعه وتوجه الي أسفل لتناول الفطار 
دخلا غرفه الطعام وجد الجميع في انتظارهم 
أحمد اخيرا ياعم حنيت علينا ونزلت متنا من الجوع 
الاب وهو ينظر في عين عادل والفرحه في عيونه يلا علي الاكل بلاش كلام كتير 
جلس عادل وبجوار سندس وبجوارها زمزم اختها وبجوارها احمد 
وفي الجهة المقابله ياسمينا وامها وعلي رأس الطاوله الاب 
شرعوا في الطعام 
الام يابنات ارفعوا النقاب وكلوا برحتكم مفيش حد غريب عمكم زي والدكم وأحمد وعادل أزواجكم 
عادل مسرعا لا سند س مرتاحه كده ومن الاخر ممنوع منعا بتا ترفع النقاب برة الجناح بتاعنا مفهوم الكلام ولا اقول تاني 
الاب خوفا من حدة النقاش وهو يعلم طبع عادل المتملك الصعب 
أثناء جلوسهم مال مروان البيطار علي ابنه عادل هامسا في أذنه مبروك يا عريس ايه نقول صبحيه مباركه ياعريس 
نظر له عادل بشك كيف علم بذلك 
مروان هههههههههههه ابق وطي صوتك وانت طالع السلم 
عادل مش كويس علي ال في سنك يا ابو
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 41 صفحات