روايه غيبيات تمر بالعشق (جميع الفصول كامله) بقلم مروه البطراوي
أن تسير ضد تياره الذي رسمه لها تذكرت كلماته الأخيرة قبل اندفاعها فيه وهو يتحدث عن أنها ستعيد التصنيع مرة أخرى وستطول المده بينهم ويؤكد لها أن هذا كله نصيب لن تستسلم لهذا وهو يعلم جيدا ذلك من خلال اندفاعها الأخير في وجهه وطردها له يتضايق من عنادها وهو يتهكم و يستخف بها كيف له أن يتمكن منها هذه الفرصه لن تضيع من بين يديه مثل شذى لن تعود لقصي مطلقا لأنها ستكون ملكه
سرد ما حدث لأمير ليتذمر أمير منه ومن أسلوبه معها هي بالنسبه لأمير بضاعه غير مربحه ليست مناسبه لزيدان نعم هو يريد لزيدان الاڼتقام من قصي ولكن ليس عن طريق ريحانه لأنها سوف تدنو به للاسفل عرض عليه أمير أن يسهر معه في النادي يلهو سويا لكي ينساها قليلا وينسي صراعه معها ولكنه رفض لرغبته في الجلوس بمفرده يسترجع ما حل به هذا اليوم من مناورات و يستحكم عقله فيما عليه فعله بعد ذلك
انتهزها فرصه أمير ليريه أنها ليست بمقامه قام باستدعاء زاهر الذي يلعب دوما عنده هو و شمس طلب منه أن يقوم بمداينتها عن طريق شيك من شمس اليه فورا استجاب له زاهر في سبيل الحصول علي ريحانه علي أن يتم المواجهه في النادي ويقوم بالتقاط بعض الصور بينهم وايصالها الي زيدان ليريه كيف تكون امرأة لعوب وغير مناسبه له بالفعل تم ما حدث ليأتيها اتصالا وهي شارده فيما حدث لتقطب جبينها وتتوقع أن الاتصال من زيدان أو قصي لترد بنفاذ صبر قائله
أيوه مين
لتنفرج أسارير زاهر قائلا
جحظت بعينيها كيف له أن يعرف رقم هاتفها ثم ردت پعنف قائله
عايزة ايه وجبت رقمي منين
ابتسم زاهر قائلا برغبه
عايزك وجبت رقم من الست الوالده بعد ما سكرت ومضت ليا شيك علي بياض علشان أتمكن منك
شهقت ريحانه ووضعت يدها علي قلبها قائله
بتقول ايه ايه الكلام الفارغ اللي بتقوله ده
تنهد بخبث قائلا
اللي سمعتيه يا حلوة لو خاېفه علي الفضايح و عايزانا نتراضي وتاخدي الشيك وتعطيني فلوسي نتقابل غير كده هطلع علي القسم حالا وھفضحها وهفضحك واقول اني ببات عندكم يا ست الحسن وده اللي خلاني تهربي وتروحي تدارى عند صاحبتك
فين و متقوليش البيت عندنا استحاله هروح هناك
ابتسم ابتسامه نصر حيث أنه وصل الي مبتغاه فهتف بسعاده قائلا
في النادي أصل بحب أروح هناك أوى
هزت ريحانه رأسها برفض تهتف بحزم قائله
مستحيل ده في أحلامك فاهم استحاله هروح للمستنقع ده تاني
لوى زاهر شفتيه قائلا
ليه بقا ما حبيب القلب عايش في المستنقع ده كل ليله
قطبت جبينها قائله
حبيب القلب! حبيب القلب مين يا متخلف انت
رد عليها بخبث قائلا
حبيب
القلب
وحبيب الملايين زيدان الجمال اللي لحقك مني المرة اللي فاتت يا حلوة
ومش خاېف يعمل معاك زى ما عمل المرة اللي فاتت ده انت كنت زى الفار المبلول قدامه
جز زاهر علي أسنانه من الغيظ قائلا
لا مش خاېف وكمان الباشا النهارده مش جاي شكله مع مزة جديده غيرك هتريحه منك
فجأة استشعرت سخونه رأسها و تخيلت أنه بجوار سمر أو أخرى وبالفعل شعرت بالغيرة ولا تعلم لماذا هذا الشعور المفاجئ الذى اتاها ثم ما سرعان ما عاتبت نفسها علي هذا الشعور و نفضت تلك الأفكار من رأسها وأدركت أنها ما زالت علي الهاتف مع زاهر لترد بثبات قائله
و افرض يا خفيف حد كده ظريف لطيف يعرفك قام قايله لأنه أكيد حطك تحت الميكرسكوب من أخر مرة
رد عليها بكل ثقه قائلا
لا اطمني اذا كان صاحب المكان نفسه مأكد ليا انه مش جاي النهارده وعلي ضمانته كمان
ساوراتها الشكوك لتحاول ايقاعه قائله
صاحب المكان مين وانت ايه علاقتك بيه وزيدان يعرفه منين
تدارك أمره أخيرا وتوتر قائلا
هاااا صاحب المكان هو أنا قلت صاحب المكان لا طبعا ده صاحبي يبقا
صاحب صاحبه
لم ولن تصدقه هو يحاول ايقاعها في فخ فماذا تفعل ومن الذي ڼصب لها هذا الفخ خرجت من أفكارها وردت بعد تفكير قائله
بص أنا هقابلك في المكان اللي شفنا فيه زيدان غير كده أعلي ما في خيلك اركبه
وجد زاهر أن هذا المكان قريبا من النادي واذا حاول أمير أن يفعل شئ سيفعله فرد بلهفه قائلا
اللي تشوفيه
يا ريحانه منتظرك متتأخريش يا حلوة
أغلقت الهاتف وجلست علي الفراش ماذا ستفعل لانجلاء هذه الليله ونهايتها علي الجانب الأخر استمعت نورا الي هذه المكالمه ترى ماذا ستفعل نورا هل ستخبر زيدان بالأمر
مروة محمد حصرى لموكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه واضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي
httpswww facebook comgroups183447422474327
هتلاقوا لينك الجروب علي صفحتي الشخصيه علي الواتباد
اتمني متكسفونيش هناك انا عامله تحدى ما بينكم وما بينهم عايزاهم يعرفوا أن جمهور الواتباد قوى وإن ليا متابعيني
دمتم بخير
اتمني رفع اليوم الرواية والفصول في الجروب
غيبيات تمر بالعشق
الفصل الخامس
مروة محمد مورو
تصميم الغلاف الرئعه Ghada Abdulrahman ذاتا أن فكرة العمل مشتركه ما بيني وبينها دمتي مبدعه
اقروا لآخر كلمه في البارت لأنه الكلام مهم جدا في الاخر
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
تصميم الحلوة MokaHgazyر المستخدم
تتمني حدوث شئ ما وتخطط له جيدا ولكن ما يحدث يعارض توقعاتك وتخطيطك فدوما يكون مخطط الشړ نهايته ناجحه أو فاشله
وصلت الي الشارع القريب من النادي الليلي حيث الهدوء الصمت الخلو من المارة والعابرين بحثت عن زاهر فلم تجده هاتفته من ذلك الرقم الذي هاتفها منه ولكن لا رد هاتفته مرة أخرى أتاها الرد أن الهاتف مغلق وكأنها وقعت بالفخ وهنا عندما استشعرت ذلك عزمت أمرها علي أن ترحل ولكن ظهر أمامها شخص من عدم فارتعدت من هيئته في الظلام ومن الكلب الذي يحتضنه ويربت عليه بحنان يتنافي مع شخصيته الماكره ونظارته الطبيه الذي يتفحصها بها من أسفل الي أعلي وابتسامته الخبيثه وهو يقول
علي فين يا مدام ريحانه مش انتي عندك ميعاد هنا مع زهورتي بس يا خسارة زاهر زهق ومشي من بدرى أصل خسر النهارده كتير أوى وعطاني الشيك أتعامل بيه بداله
عقدت ما بين حاجبيه تحاول معرفة هويته التي أرعبتها لتسأله بتوجس قائله
عطاك الشيك! طب وانت مين علشان يعطيك الشيك الحساب ده ما بيني وبينه ازاي هيبقي ما بيني وبينك انتي عارف زاهر كان عايز مني ايه
اتسعت ابتسامته وهز رأسه قائلا باستمتاع
أيوه عارف ومستعد اني أخلصك من الشيك ده بمنتهي السهوله بس طبعا بشرط وشرطي هو انك تبعدي عن زيدان الجمال مقابل مبلغ محترم يعيشك ملكه
استغربت طلبه وعلاقته بزيدان لتبدأ في الاستفسار منه ولكن قاطع حديثهم زيدان الذي ظهر فجأة من خلف الشجرة التي تقف بجوارها حتي أنها صړخت من صوته وهو يتعالي پغضب مجزا علي أسنانه
أمييير ايه القذارة اللي انت بتعملها دي تقدر تقولي انت تفرق ايه عنهم
ثم انقض عليه قائلا
انت زيك زيهم صاحب فالصو أخر حاجه اتوقعتها يا أمير
تضايق
ثم نظر اليها وجدها مذهوله لدفاعه عنها ليأمرها قائلا
يالا روحي اركبي علشان أروحك
امتثلت الي أوامره وهزت رأسها بانصياع لأمره وذهبت نحو السيارة انتظر حتي ابتعدت ثم رفع سبابته الي أمير قائلا
حسابي معاك بعدين هروحها وراجعلك
غيبيات تمر بالعشق بقلم مروة محمد
زفر أمير بحنق وتركه ودلف الي النادي ذهب زيدان الي سيارته وجدها تقف مسنوده علي حافة بابها بحزن ففتح لها الباب ودلفت باستسلام دون النطق بأي كلمه ليستدير من الجانب الأخر ويشرع في القياده ولكن أوقفه صوتها الحزين والمنكسر قائله
طبعا موقف زى ده هيخليك تقول عليا زى صاحبك اني بتاعت سهرات وليالي حمرا لأنها مش أول مرة
ثم سخرت من نفسها قائله
والمرة دي كمان من غير أمي
الټفت اليها بنظرة عبوس قائلا
أنا سمعت كل حاجه من ساعه ما وصلتي بس برضه يتحسب عليكي غلط حتي لو كنت مضطرة تقابلي حد علشان ورطه ميبقاش في مكان زى ده
ثم تعالي غضبه قائلا
وبعدين أنا مش قلتلك أن أنا حابب أساعدك
تذكرت كلمته جيدا ونقيضها الأن فنظرت اليه پغضب قائله
لا بلاش استعباط انت قلت حابب تسعدني مش تساعدني في فرق يا أستاذ يا محترم
ثم أشارت له بسبابتها بكل اشمئزاز قائله
والفرق ده عرفته دلوقتي من صاحبك القذر طبعا أكيد انت وهو رسمتوها سوا علشان تبين ليا قد ايه انت انسان هيرو ومينفعش أستغني عنك
ابتسم بخبث قائلا
ده كل اللي فهمتيه من كلام أمير والله عمله معاكي النهارده بس حلو برضه مش وحش وبعدين أساعدك وأسعدك واحد
ثم نظر اليها وغمز لها بشقاوة قائلا
الاتنين أخرتهم حلوة ليكي بس انتي تسمعي كلامي
لم ترد عليها فأخذت نفسا عميقا وأخرجته وأشاحت بوجهها نحو النافذه التي بجوارها فانطلق بسيارته ليعيدها الي منزل والداتها و تتفاجئ أنها تحت بنايه والداتها لتستدير بوجهها لا تريد الطلب منه أن يوصلها الي نورا ولكن لا مفر فقد كانت الساعه الثالثه صباحا فتحدثت بحرج قائله
أنا من زمان مش قاعده مع ماما في بيت واحد حتي من قبل ما وصلتنا أخر مرة أنا عايشه مع نورا
واستطردت بثقه فهي تعلم مدي خبثه جيدا حيث قالت
وأكيد انت عارف كده طالما بتراقبني
ابتسم باستمتاع هو يعلم جيدا من مراقبته لها أنها تعيش عند نورا ولكن أراد أن تطلب منه بنفسها أمر التوصيل كان يظن أنها ستتكبر وتصعد الي والداتها حتي لا تطلب منه طلبا مثل ذلك
موكا سحر الروايات رواية غيبيات تمر بالعشق
بعد توصيلها و هبوطها من سيارته ذهب بأحلام اليقظه لديه ولبعض لحظات شرد في كيفيه ايصالها الي السعاده المطلقه لكي تجبر بها مناسبه ليكي و بتلعب بالبيضه والحجر زى أمها ويمكن كان طلاقها بسبب سلوكها
جلس زيدان بمنتهي الأريحيه ينظر الي أمير باشمئزاز قائلا
علي أساس ان انت اللي كويس ولا أنا مثلا أمير خلينا منطقيين شذى وافقت عليا لفلوسي وأول ما لقت واحد بيطبطب و بيعطف جريت عليه
زفر أمير بحنق قائلا
عارف اننا مش كويسين بس مش معني كده نرمي نفسنا في جوازة منيله وكل ده علشان تثبت ايه انك جبت الأفقر من شذى ومين قالك ان شكران هانم هتسكت المرة دي
ابتسم