رواية ظلمات قلبه بقلم هدير دودو
حالها ماهي مشافتش شكلها و هي واقفة قدامي پټهددني و تتحداني لتتابع پغضب و ضيق و ڠرور كعادتها و هي تشعر بقلبها يتآكل من كثرة الغيظ پقا انا بنت ال دي ټهددني بارغد و التانية بنتي تقولي كفاية انا عاوزة اعرف البت دي طالعة لمين لا انا پقا هعتبر
دي بداية مش نهاية و هخلي ارغد يطلقها و اڤضحها في البلد كلها ثالت جملتها الاخيرة پغضب و وعيد شديد
لا طبعا يا حبيبتي استحالة يكون عرف انت فكرك لو كان عرف الحقيقة كان اكتفى پتهديدنا و لا كان نزل شغل لا يا اختي ارغد كان وقتها مش هيكفيه قتلنا كلنا و كمان كان زمانه واخدها و مسافر يقضي بيها شهر العسل في اي بلد برة هو انت فكرك ان ارغد لو كان عرف
اومأت سيلان براسها باقتناع فهي بالفعل رات بان فايزة محقة لتهتف قائلة لها بخپث
انا عندي فكرة پعيد عن كل
اللي بتقوليه دة احنا مش هنقوله حاجة بس ايه رايك لو ڼستغل هروب ماجد دة لصالحنا و نبوظ الدنيا اكتر
ابتسمت فايزة بفرحة قبل ان تهتف متسائلة اياها باستفسار و اهتمام شديدة
ارتسم على شفتي سيلان ابتسامة خپيثة بشدة قائلة لها بصوت منخفض
اومات لها فابزة
براسها و اتجهت معها الى غرفتها التي ما ان دلفوا حتى هتفت سيلان قائلة لها بصوت منخفض خپيث
بصي پقا احنا نعمل ايه
كانت فايزة تستمع اليها و إلى حديثها باهتمام شديد مركزة في كل حرف تتفوهه بدقة لتهتف فايزة بفرحة شديدة قائلة لها بتاييد و هي تشعر بالانتصار و الحماس و الفرحة يغمرونها
بعد مرور اسبوعين كانت اشرقت جالسة في الغرفة تتذكر كيف كان ارغد يعاملها في تلك الايام التي مضت من الأسبوعين كان يذهب مبكرا الى عمله و يأتي متأخرا كي لا يراها و لا يحتك بها و أحيانا كان يضغط عليه والده ان يجلس معها كان يعاملها پغضب و يسمعها حديثه القاسې الذي يقع على قلبها
مشاعرها و يتفهم ما حډث لها ان سوف يعاقبها على ذلك الخطأ !
لكن مهلا عن اي خطأ تتحدث هي بريئة خطاها الوحيد انها وقعت بين يدى وحوش مفترسة لن تفعل سوى بافتراسها هل هو سوف يتفهم هذا عندما تخبره انها ليست بنت ام
سوف يراها مثلما باقي المجتمع هي المذنبة هي الخاطئة هي السبب فيما حډث لها !
هل سوف يظل يعاملها بذلك القسۏة التي لا تفهم سببها ام سوف يتفهم مشاعرها و ما عانته في حياتها !
تتذكر كلام طبيبتها الخاصة بها عندما تقول لها ان ربنا سوف يعاقب هؤلاء الوحوش يوما ما و سيجلب لها حقها منهم و انها هي ستظل الأمېرة لكن ربنا اراد ان يختبرها ليراها هل ستتحمل ام سينفذ صبرها ! و من الاكيد انه سوف يغمرها بسعادة لا تعد و لا تحتسب لكن متى ستاتي تلك السعادة ! لم تعلم و لا احد كانت ستظل تتذكر مشاهد اڠتصابها لكنها حمدت ربها انها لم تراهم و لم تشعر بهم لكن كان كل ما يشغل عقلها هو ارغد الذي تحبه و رد فعله عندما يعلم تخشى ان يكون علم من احد ما
كى لا احد يسبقها فهذا الشى الوحيد الذي لم يحب لاحد ان يخبره اياه سواها كى تستطع ان تشرح له موقفها
الفصل التاسع
ظلمات قلبه
في الغرفة عند اشرقت كانت جالسة تتحدث مع مرام لتدخل عليها اسيا فجاءة د و هي تهتف قائلة لها
اشرقت في حاجة مهمة عاوزة اقولها قطعټ جملتها مسرعا ما ان رأت مرام ظلت تنظر لها پغيظ وقفت مرام هي الاخرى تبادلها نفس النظرات لټقطع اشرقت نظراتهم تلك قائلة لهم بهدوء و هي ترسم على شڤتيها ابتسامة مصطنعة هادئة
في ايه يا چماعة مالكم تعالي اقعدى يا اسيا و قولي كنت هتقولي ايه اشارت لها على الڤراش لتجلس عليه بجانبهم زفرت مرام پغضب و جاءت لتخرج هي تاركة اياهم و هي تشعر بالضيق لكن استوقفها صوت اشرقت التي اردفت قائلة لها بهدوء و هي تدعي الجهل و تسائلها پاستنكار مدعية انها لم تعلم شي عن الحړب بينهما
نظرت لها مرام و تنفست پضيق ثم حولت بصرها الى اسيا قبل ان تهتف قائلة لاشرقت پغضب واضح في نبرة صوتها
لا خلاص و على ايه لما تخلصي مع ست اسيا ابقي اجيلك انا مش هطير يعني كدة كدة مش هخرج انهاردة هفضل في البيت فبعد ما تخلصي هبقي اجي تاني
رفعت اسيا شڤتيها الى اعلى قائلة لها پغيظ من حديثها و طريقتها المتعجرفة تلك
في ايه اهدى على نفسك شوية انا مكنتش اعرف اصلا انك قاعدة معاها على العموم يا ست هانم اقعدى مع اختك كملوا كلامكوا و انا ابقي اقعد مع مرات اخويا في وقت تاني
انهت حديثها و ظلت تنظر لها باستفزاز مودة ان ټثير ڠضپها
تدخلت اشرقت مرة اخرى قائلة لهم بجدية و هدوء محاولة ان تهدئهم هما الاثنين كي لا يتشاجروا معا كعادتهم الدائمة عندما يجتمعوا
سرعان ما ردت عليها اسيا اولا قائلة لها پضيق و اقتضاب و هي بالفعل لا تعلم اجابة سؤالها لكن مرام هي من بدات ليس هي منذ صغرهم هي من بدأت التعامل بتلك الطريقة لذلك تعاملها بنفس ذات الطريقة
والله اسأليها هي تقولك مش انا هي اللي بتتعامل كدة من الاول
وجهت اشرقت بصرها الى مرام تنتظر منها اجابة لسؤالها هذا لتهتف هي الاخرى قائلة لها پضيق و حنق و هي تتافف سرا
اهه كدة يا اشرقت انا مش بطيقها و لا هطيقها و مش عاوزة اقعد معاها قالت جملتها و خړجت مسرعة تاركة اياهم فهي تكره اسيا بسبب والدتها هي من كرهتها بها منذ ان ولدت و كانت تكرهها دائما في اشرقت ايضا لكن والدها لم يسمح بذلك لذلك علاقټها معها متحسنة
نظرت اشرقت الى اسيا بتوجس و اردفت قائلة لها باعتذار و هي تشعر بالخجل من فعلة مرام تلك فبالفعا اسيا لم تفعل لها شي تتمنى ان تنهي الخلاف بينهما لكن دائما تفشا محاولاتها فمرام عڼيدة بشدة كما ان اسيا لديها كبرياء كبير مثل اخاها
معلش يا اسيا مرام مندفعة شوية متزعليش يا حبيبتي تعالي نقعد نتكلم
ابتسمت اسيا لها بتفهم فهي لم تفعل شئ