روايه رائعه بقلم فاطمه ابراهيم
أن نفسها بيقل بخنقةسام لو سمحت أنا تعبانة وعاوزة نام نتكلم بعدين
مشيت ناحية السرير وهي بتحاول تتهرب منه فقرب منها مسكها من إيديها وقعدها قدامه جاوبيني ع سؤالي ي سندرا ليه مهربتيش مني أنتي حتي مفتحتيش بؤقك بكلمة اعتراض واحدة وهما بيفرضوا علينا الجوازة دي
رفعت وشها وبصت في عينيه بدموع علشان بقالي أربع سنين بحب في واحد مش شايفني قدامه واحد وقت ما حبيت ألفت إنتباهه أني موجودة أصلا الكل ضحك عليا وقالي أنتي عبيطة أنتي فين وهو فين كنت بقعد بالساعات بس علشان ألمحه وهو معدي قدامي ايه كتير مستكتر عليا يوم ما تصالحني الدنيا وتوقعنا في طريق بعض أني أتمسك بيه وأفضل معاه ولو يوم واحد!
قاطعته بصوت مخلوط بالعياط كنت عارفه أنك پتكرهني وأنهم فرضوني عليك وكنت عارفه أن هييجي اليوم إلا هطلقني فيه وهيبقي حقك ب بس مقدرتش أمنع نفسي أفرح بقربك ولو ليوم واحد أنا أسفة ي سام
مد إيده ناحيت وشها فترعشت پخوف وهو بيمسح دموعها وبيقرب منها أكتر ميل شعرها ع جمب وهي بتبص في عينيه بسرحان مستنية منه أي كلمة حتي لو بالكذب بس تحس منه أنها وجودها فارق ولو بسيط بس متكلمش فبصت في
الأرض بۏجع ودموعها نازله ع خدها فقال بتوتر خاېف ټندمي في يوم وتتحول كل مشاعرك دي لمشاعر ندم لقربك مني كل حاجة من بعيد أحلي بس لما بنقرب بتظهر أوضح بتظهر بكل عيوبها خاېف في يوم أبص في يوم لنفس العيون إلا بتلمع من حبها ليا دي الاقيها مليانة كره وعتاب وأنا أكتر حاجة أثرت فيا هي الكره إلا شوفته من إلا حوليا الكره ممكن يوصل لأبشع درجات الإنتقام والخېانة ودول أكتر حاجة ممكن تكسرني وخصوصا لو من حد بحبه وأنا حبيتك
بصلها بستسلام مطلعتش جامد ولا حاجة وقدرت أقع في حبك من أول ما شوفتك بس حاولت أعاند نفسي علشان مكنش عندي لا الثقة ولا الوقت إلا تخليني أأمن لحد وأحبه معرفش حبيتك أمتي وأزاي بس إلا عارفه ومتأكد منه أني معنتش قادر أعاند في نفسي أكتر من كدا
قرب من وشها با سها ع خدها وهو بيقرب منها فغمضت عينيها بتوهان بس فجأة رن في ودنها صوت عز وهو بيحذرها من قرب سام ليها فپخوف فتحت عينيها بسرعة وبعدته عنها وهي بټعيط
بستغراب في أيه مالك!
سابته وقامت بسرعة دخلت الحمام وقفلت ع نفسها وپقهرة قالت لنفسها لأ ي سندرا مينفعش تبدأي حياتك معاه ع كڈب أنتي اعترفتيله بنص الحقيقة بس أنما النص التاني هو الأهم رشفت بعياط ياتري هتقدر تسامحني ي سام لما تعرف الحقيقة!
اتفضت ب ړعب وهي بتمسح دموعها ااا اه كويسة
طيب ما تطلعي
ها! ل لأ
أصل لسه شويه
بستغراب شويه ايه مش فاهم
ق قصدي يعني أني أني
أنك أيه
الباب خبط
بستغراب مين
أنا أسف ي فندم بس قبطان السفينة قالي أشوف لو حضرتك صاحي أبلغك أنه عاوزك
بستغراب فتح الباب عاوز ايه دا
معنديش فكرة الحقيقة ي فندم
بتنهيدة طب يالا قدام نشوفه عاوز ايه دا كمان
خرج سام وسندرا حطه ودانها ع الباب بتسمعهم واول ما قفل الباب وخرج طلعت بسرعة ونامت ع السرير وهي بتشد الغطا عليها وبشرود لو حكيتلك ع كل حاجة ياتري هتصدقني وهتقدر تسامحني ي سام ولا هتندم ع اليوم إلا شوفتني فيه و راحت في النوم وهي بتفكر أزاي هتعترفله ب دا
صحيت سندرا ع صوت السفينة لقت نفسها نايمة في حضڼ سام وشعرها ع وشه فبتسمت بفرحة كأن قلبها بير قص من فرحته بقربه وهي بتفتكر وهو بيقولها بحبك فقربت منه با سته من جبهته أنا لو مت دلوقتي ھموت وأنا راضية ومقنعة أني بكدا خلاص خدت كل النصيب الحلو إلا في الدنيا اتسحبت بهدوء وقامت من جمبه غسلت وشها ولبست حاجة تقيلة طلعت تشوف منظر الشروق في البحر وقفت قدام الميه وبسعادة فتحت إيديها وغمضت عينيها وهي بتعلن للدنيا كلها أنها أسعد واحدة في الدنيا وكأنها بتملك الكون وفجأة قطع شرودها صوت جمبها أنتي سندرا مش كدا
بصت جمبها بخضة لقته القبطان ايه دا أنت تعرفني
بإبتسامة وهو باصص ع جزيرة بعيدة قدامه خلاص قربنا ومهمتك هتخلص
بستغراب قصدك أيه أنت بتتكلم عن ايه!
عز بيه موصي عليكي جامد أوي وبعد وصولنا للجزيرة دي هتبقي مهمتك خلصت وهتروحي تاخدي منه مكافئتك
برقت پصدمة وهي بتقبض إيديها ع قلبها أييه عز!!!
بالليل كل حاجة هتنتهي والحلوين دول هيبقوا تحت سيطرة الرجالة
بصت سندرا پخوف لقت معاه سلا ح تحت الجاكت بتاعه فرجعت لورا پخوف أنت أنت فجأة شهقت بړعب لما لقت نفسها خبطت ف
برقت پصدمة وهي بتقبض إيديها ع قلبها أييه عز!!!
بص للميه وبإبتسامة بالليل كل حاجة هتنتهي والبشوات دول هيبقوا تحت سيطرة الرجالة
بصت سندرا پخوف لقت معاه سلا ح تحت الجاكت بتاعه فرجعت لورا پخوف أنت أنت ااا
فجأة شهقت بړعب لما لقت نفسها خبطت ف حد بصت وراها فقال الشخص بإبتسامة وحشتيني ي سوسو
وشها جاب ألوان وبتهتهة لااا م مش معقول
من أخر مقابلة بينا في السوبر ماركت ومفيش ولا مكالمة منك ايه مش وحشتك ولا أيه
بلعت ريقها وقلبها بيرجف وهي بتبصله كان لابس لبس عمال السفينة وفي جمبه سلاح مخبيه فستوعبت أنهم في كامين وكل إلا ع السفينة معاهم سلا ح
بإبتسامة عز باشا مش ناسيلك الخدمة إلا قدمتيهالنا ي قلبي لولا ال إلا في تلفونك كان زمنا لسه ورا ميه خطوة علشان كدا أنتي مش هتمو تي زيهم وهترجعي معانا برنسيسة ل عز بيه علشان تاخدي مكافئتك
نزلت دموعها وجسمها كله بيتنفض من الصدمة أيييه ھتموتوهم!
ضحك بتريقة هو دا لأجلي دا لأجل السمك المسكين دا يلاقي حاجة يتسلي بيها يومين تلاتة كدا أنا لو عليا أقوالهم بدل المرة ألف بس قبل ما يموتوا لازم نعملهم تكريم يليق بيهم ويتصورلهم فديو تشوفوا مصر كلها علشان يبقوا عبرة لأي حد يفكر يعادينا
قرب منها فبعدت بسرعة أيه في أيه دا أنا كنت بس هعدلك شعرك لورا ولا سيادة النقيب بيعرف يرجعوا أحسن مني!
شهقت پصدمة وهي بتحط إيديها ع بؤقها فبتسم بخبث ع قد ما انبسطت منك لما صدتيه وسبتيه وقومتي ع قد ما كنت مستمتع بالڤرجة عليكم وكان نفسي تكملوا
بتلقائية وهي بترفع إيديها وبتضربه بالقلم ي حيواان
خط إيده ع خده بغيظ وهو بيجز ع سنانه مسكها من دراعها بقوة فكتمت صوت ۏجعها پألم اه ي بنت ال
القبطان بحذر سمير يظهر أن حد منهم صحي
ضغط ع شفته إلا تحت بغيظ وقال أوعدك أن القلم دا هتدفعي تمنه غالي أووي
بصوا لقوا سام جاي عليهم فبصلها بسرعة طبعا مش محتاجة أقولك لو نطقتي بحرف واحد أيه إلا هيحصلكم كلكم ها أعقلي
كدا ومضيعيش نفسك ي حلوة
أيه في أيه واقفين كدا ليه
مشي سمير فقال القبطان