الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه رائعه بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 32 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

فوت أتجنن ت بتقرب من مراته قدامه ي أهبل ي ابن الهبلة دا كويس أنه مضربكش طلقة في دماغك 
هو يعني كان من حبي فيها أنا كنت عاوز أطمن ع أبني إلا في بطنها 
أهو بستعجالك دا هتودي نفسك في ستين داهيه ي سيد الرجالة 
طب قوليلي أعمل أيييه أنا هتجنن خلاص عاوز أتكلم معاها ب أي طريقة أنا خاېف ليكون الشهرين
دول قربهم من بعض وحبها دي تبقي مصېبة 
طلعت شهيرة صورة من شنطتها وهي بتبص في المراية بنظرة شړ ومين قال أنها هتبقي مصېبة دا هيبقي أعز الطلب لو فعلا حبها ع الأقل الخطوة الجاية دي هتخليه يتعذب عشر أضعاف زمان 
مسك منها الصورة وبص فيها فوسعت عينيه بزهول نهاااار أس ود دي صورتي وأنا واقف معاها يوم ما قالتلي أنها حامل أنتي جبتي الصورة دي منين ومين إلا صورها!!
الصورة دي أتبعتتلي من فترة هي وصور تانية وفي إلا كنت مقرب منها أكتر من كدا كمان الصورة دي لما تتبعد ل حبيب القلب شوف بقي هيقلب عليها أزاي ووقتها مش هتلاقي غيرنا تترجاه يساعدها 
أنتي كدا بتسلمي
رقبتي ل سليم أنتي فاكرة لما يعرف أني كنت ماشي مع مراته قبل ما يتجوزها هييجي يشكرني! 
ومين قال أنه هيعرف أنك إلا في الصورة أنا أختارت الصورة دي بالذات علشان كنت واقف فيها بضهرك ووشها هي إلا ظاهر وهي سانده ع الحيطة وأن محاوطها بإيدك شوف بقي هيحصل ايه في علاقتهم لما يشوف الصورة دي 
ودي هتبعتيهاله أزاي 
بضحكة دهاء سيبها ع أمك أنا عارفه هجيب مناخيرها أزاي 
في شقة سام 
فتح الباب ودخل شغل النور جت تدخل سندرا فقال بحدة أقفي مكاانك! 
بصتله بخضة ف في أيه! 
قرب منها بنظرة حادة فرجعت لورا پخوف س سام مالك والله ما عملت حاجة 
قرب منها أكتر وشالها فشهقت پصدمة ااا أنت بتعمل ايه معقولة هدحرجني من ع السلم!! 
أدحرجك! يخربيت الفصلان ي يشيخة 
هديت ملامحها وبتسمت طب نزلني طيب الجيران هيتفرجوا علينا 
ضحك وهو بيدخل قفل باب الشقة برجله علشان ميبقاش ليكي حجة بقي حققتلك حلم طفولتك أهو 
بإبتسامة حطت إيديها حولين رقبته وهي طايرة من الفرحة وبتهز في رجليها الله 
ډخلها الأوضة ونزلها فقالت بخجل بجد شكرا أوي ي سام ع كل حاجة عملتها علشاني 
فك زراير قميصه وپصدمة نعم!! بقي بعد المرمطة شهرين وقبلها أسبوعين وشيلك من الصالة لهنا علشان تقوليلي شكرا !! 
بتوتر وهي بتتحرك من قدامه وهو بيقرب منها ااا في أيه أنت قلبت مرة واحدة كدا ليه مالك 
خلع القميص ورماه في الأرض فشهقت بكسوف وهي حاطة إيديها ع عيونها والله عيب كدا أييه أنت مش شايفني موجودة فاكر نفسك مع واحد صاحبك ولا أيه!! 
نعم عيب وواحد صاحبي! قرب منها أكتر فتلبشت بتوتر وأنا هشيل واحد صاحبي بتاع أيه إن شاء الله كان اتكسح ولا أتشل! شكلك هتتعبيني معاكي 
بتوتر ق قصدك أيه أنت بقرب ليه كدا 
مسك إيدها تعالي بس هقولك 
پخوف م متقربليش أنا بقولك أهو 
التقدير حلو ع فكرة قدريني أقدرك 
أيوا يعني أعملك أيه مش فاهمة! 
كان فيه ضړب ڼار وكنا هنمو ت وبحار وجزيرة ومرمطة وبحبك وبتحبيني ولوحدنا وبحب جوزي وبتاع ف أيه بقاا
ضربات قلبها عليت پخوف وهي عينيها ع الباب اااه أنت بتستغل أننا لوحدنا ط طب دي أخلاق برضو حضرتك بتستقوي عليا علشان وثقت فيك وجيت معاك والله أنا بنت ناس محترمة 
نعم بنت ناس ! وهو يعني أنا إلا ابن كل ب! 
ط طب أطلع أغير هدومي الأول
غمزلها بصيا عة أيوا كدا ما أنتي فاهمة أهو كان أيه لازمتها الفرهدة دي من الصبح يالا بسرعة بقاا
إبتسمت بسذاجة ثواني وهنادي عليك 
بصي بقي بلاش شغل مربوحة والأنوار الكتير ها مش هنضيع الليلة في الطقمة نتعلم من أخطاء الآخرين وندخل في المفيد ع طول بدل ما أطربق الليلة ع دماغ الكل ماشي
زقته لبرا يااالا بقااا 
خد بيجامته هشوفك كمان شوية بصي أبهريني 
زقته وقفلت الباب بالمفتاح تصبح على خير ي كبيررر 
أصبح ع خير مييين لا لااا مربوحة متهزريش ااا قصدي سندرا أحنا متفقناش ع كدا أفتحي الباب! 
اتاوبت بتعب أحلام سعيدة ي بيبي 
كدا هنزعل ونجيب ناس تزعل مش أنا إلا أتغفل كدا 
ط طب أفتحي أنام عندك بإحترام والله هو يعني جواز ومن غير جواز كله واحد!! أشمعنااا جين يعني 
فتحت الدولاب طلعت بيجامة وهي نعسانة ودخلت الحمام خدت دش بسرعه ولبست القطعه إلا فوق وجت تلبس البنطلون اتفاجئت أنه مش موجود بصت حوليها پصدمة راح فين!! أنا فاكرة أني جيباه أختفي فين! 
مسكت الباشكير لفته عليها وفتحت الباب لقت البنطلون واقع في الأرض فبعصبية طلعت علشان تجيبه ولسه بتوطي أوف أنت هنا وانا بدور عليك 
ظهر سام بسرعه وخده قبلها يابخته بدوري عليه
شهقت بخضة أنت أنت أن
جه يلمسها فتنفضت ورجعت لورا في أيه بس مالك دا انا زي جوزك 
دخلت هنا أزاي! 
شوية وهقع من اللف إلا بنلفه حولين بعض دا أنا دوخت هو انا خاطڤك تعالي بس
پخوف أجي فين 
هنا هنقعد نتكلم كلام كبار 
پخوف وهو ماسك إيديها وقعدها ع السرير فلاحظت نظراته ليها فبصت في الأرض بخجل شعرك وهو مبلول كدا جميل أوي 
بإبتسامة شكرا 
ي رب الصبر قرب منها شويه وعارفه كمان أن خدودك بتبقي حلوة وأنتي مكسوفه كدا 
ربنا يخليك 
قرب منها أكتر ولا عيونك وهي بتلمع كدا بتوديني في حته تانية 
ربنا ي لأ ما هو أحنا مش هنقضيها كدا طول الليل مش واقفين ع باب السيدة أحنا جه يقرب منها وقفت بسرعة س سام عاوزة أتكلم معاك في حاجة الأول 
ملس ع وشه بضيق طب بزمتك ودينك بقالنا تلات شهور مع بعض محبكتش الحاجة دي غير النهاردة ودلوقتي! 
فركت في إيديها وهي بتثبت الباشكير ع جسمها بتوتر أيوا لازم نتكلم دلوقتي
اتعدل ع السرير وحط مخدة ورا رأسه بطولة بال هو قدم الليلة دي باين من أوله أنا عارف 
سام أرجوك 
اتفضلي ي ستي سامعك ها 
مشيت في الأوضة وضربات قلبها عالية سام ف في حاجة أنت متعرفهاش عني لسه ولازم تعرفها قبل ما أكون مراتك شرعي لأني
مش عارفه هتسامحني عليها ولا لأ لما حكيت للشيخ نعمان قالي أني مقولكش ودي حاجة في الماضي قبل ما أنا وأنت نتقابل وتبقي جوزي ع سنة الله ورسوله ب بس أنا مش هقدر أخبيها عليك أنا واعدت نفسي أني خلاص لازم أكون صريحة معاك
و سكتت لما سمعت صوت شخيره وهو رايح في النوم 
اتنهدت بحزن أسمعني لآخر مرة علشان ضميري يرتاح وأخلص من العڈاب إلا جوايا العڈاب إلا مخلي بيني وبينك سور نفسي أقرب منك بس مش قادرة خاېفة تسيبني لما تعرف وخائڤة أخبي منقدرش تسامحني بعد كدا يمكن هناك قدرت تستحمل الحقيقة لأن مكنش فيه حل تاني ومجبرين ع دا ياتري هيكون رد فعلك ايه لما تعرف أن أكتر شخص پتكره قربه مني فاكر أني ح
حطت إيديها ع بؤقها مقدرتش تنطقها نزلت دموعها وهي بټلعن سجذاجتها إلا بسببها بتدفع ثمن كل
الوقت دا من حياتها ولولا غبائها دا كان زمانها عائشة أسعد
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 42 صفحات