روايه رائعه بقلم فاطمه ابراهيم
نزلت دمعة من عينيها من غير ما تنطق حرف
بصوت ثابت دا كريم مش كدا
زادت دموعها پقهرة وهي حاسة أن لسانها تقل مش قادرة تتكلم مع أنها شافت الصور دي قبل كدا وعارفه حقيقتهم بس بطريقة كلامه والموقف إلا حطها فيه حست نفسها رخي صة أوي و لوهلة كانت هتصدق أنها حقيقية
علي صوت سام أكتر ما ترددي مبتتكلميش لييه مش دول الحقيقة ورا أن كريم كل شويه يتلزق فيكي وأنا نايم ع ودااااني !
وشها أبعدي أوعي تلمسيني
شهقت پقهرة ودموعها نازله ع خدودها شلال ياريتني كنت قوية للدرجة إلا أنت فاكرني بيها دي أنا كنت بمۏت في اليوم ألف مرة وأنا نفسي أفرح بوجودك جمبي ومش عارفه كنت بكره نفسي كل ما بشوف في عينيك نظرة الثقة والحب وأنا بفتكر إلا عملته فيك علي صوت شهقاتها كان نفسي يبقي عندي الجرأة أني أحكيلك بس أنا أضعف من كدا بكتير أنا أقوي لحظات عدت عليا هي إلا حسيتك جمبي فيها بصت ع إيده ونقط الد م إلا بتنزل منها فقربت إيديها منه فپغضب زق كل حاجة موجودة ع البار وبصلها وجفونه أحمرت من كتر الدموع وهو قابض ع إيده بقوة ياريتهم كانوا قتلوني ولا أني أحس الاحساس إلا حساه دلوقتي يارتني ما كنت قابلتك ولا شوفتك أبداا قالها وهو بيرجع لورا فقربت منه سندرا پقهرة س ساام علشان خاطري أستني متسبنيش سااام أنا مليش غيرك أنا أسف والله
طلعت سندرا وراه وهي بټعيط ساام أستني أرجوك
بصت عليهم وعينيها جت في عيون الشيخ نعمان إلا قدر يستنتج الموقف فزادت في شقهات عياطها ونزلت جري ورا سام بالبجامة ورجليها پتنزف من القزاز إلا فيها
جري بسرعه علشان يشدها للرصيف بس الوقت كان أسرع منهم وفي ثواني كان سام وسندرا وقعين في الأرض مغمي عليهم سام كان لسه ماسك إيديها وهي واقعه فوقه
بعد أكتر من خمس ساعات
باب العمليات أتفتح وخرج الدكتور فبسرعه قربوا كلهم منه دكتور طمنا الوضع أيه
خلع الماسك أدعوله هو لسه في مرحلة الخطړ للاسف الخبطة جت ع دماغه وفي ڼزيف في أماكن متفرقة في الجسم عاملنا إلا قدرنا نعمله والباقي ع ربنا لازم يفوق الاول علشان نعرف الخبطة دي أثرت عليه بأي شكل
الشيخ نعمان بحزن والبنية ي ولدي كيف حالها
الحمد لله هي إصابتها بسيطة شوية كدمات بس وكسر في دراعها اليمين أحنا هننقله ع العناية وبعد ٢ ساعة إن شاء الله أطمنكم عن أذنكم
عيطت فرحة يعيني عليهم أحنا وشنا وحش عليهم أكده ي عمي ولا أيه
جت زينة حطت إيديها ع كتف جين بحزن هيبقوا كويسين ي جين خلي أملك في ربنا كبير
حط إيده ع إيديها وملامحه كلها قهرة وحزن ع صاحبه وحاسس بالذنب أنه مقدرش ينقذه ملحقتش أنقذه ي زينة كان قدامي ومعرفتش أعمله حاجة
سام ميستاهلش كدا أبدا
زينة بدموع دا قدره ي جين مفيش حد كان يقدر يحميه من قدره ربنا يكون في عونه هو والمسكينة دي كمان
تاني يوم في المديرية
جين واقف قدام اللواء فتحي بثبات ظاهري كل أهل الجزيرة تم ضبطهم ي فندم وتحفظنا عليهم وحققنا معاهم وقدرنا نجمع كل المعلومات إلا تدين جابر ورجالته ع كل الجرايم إلا عملوها فيهم وفي بناتهم من جواز قاصرات ل حقنهم بهرمونات أتسببت ليهم بآثار سيئة ع المدي البعيد وكمان كشفنا ع البعض منهم لقينا ليهم قضايا وتم فتح ملفاتهم تاني وجاري التحقيق معاهم و
قاطعه اللواء فتحي بحزن جين أنا عارف مدي حبك ل سام وعارف أن علاقتكم ببعض مش مجرد