الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه امل الحياة (جميع الفصول كامله) بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 38 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


جدا اكيد طبعا هجيلك انهارده 
يتبع......
الفصل الثلاثون 
شهقت پصدمه كبيره وحطيت ايديها على فمها بتمنع صوت شهقاتها من انها تطلع ودموعها على خدها 
فضلت واقفه تسمعه للاخر تعرف دي مين 
كمل ريان بنبره صوت حنونه وهاديه اشعل ت النا ر في قلب حياة اكتر 
مع اني اصلا زعلان منك جدا بس نتعاتب اما اشوفك بقى باذن الله ماشي يحبيبتى اقابلك بليل في رعاية الله 

قفل المكالمه وبص للسما وهو بيتنفس هواء الصباح النقي وبيتنهد براحه كبيره والابتسامه العريضه على وشه 
مقدرتش تستحمل راحت عنده بغيره كبيره وڠضب اكبر واتكلمت بنبره صوت حاده وصوت مخ نوق 
مين دي 
بصلها باستغراب من طريقتها وانكمش وشه پغضب 
كملت حياة ومش مديله اي فرصه للكلام اتكلمت بعصبيه مفرطة وصوت عالي
بتقولها وحشتني اوي ووحشني اوي 
طب احترم مراتك أو على الأقل احترم نفسك ما هو ديل الكل ب عمره ما ......
قاطعها ريان وهو بيتكلم بفحيح 
حياااااة لحد هنا ومتتكلميش عايزه تعرفي مين صح 
رن على الرقم واتكلم بهدوء منافي للبركان اللي جواه بسبب اللي قالته 
حياة معاكي عايزه تتعرف عليكي
حياة بصتله باستغراب وخديت منه الفون وطلعت صوتها بصعوبه 
الو
فاطمه الو ازيك يحياة يبنتي انا فاطمه جده ريان ام ابوه وتقدري تقولي امه التانيه هستناكي معاه انهاردة تجولي انا عايزه اشوفك اوي واقعد معاكي 
حياة كانت بتسمعها پصدمه وهي بتبص لريان بندم شديد طلعت صوتها بالعافيه وهي مركزه بنظرها على ريان اللي ساب الاوضه وخرج اتنهدت بحزن 
اكيد هاجي لحضرتك معاه انهاردة 
فاطمه ببأبتسامه هستناكوا يبنتي اديني ريان كدا 
اتكلمت بدموع والم.. هو راح الحمام اما يخرج هبقى اخليه يرن عليكي مع السلامه 
خرجت من البلكونه وطلعت الاوضه قعدت على السرير واتنهدت بحزن كبير وأنفاسها بتعلو وتهبط وندمانه على كل حرف طلعته وأتألم.. بسببه 
ضمت كفوف ايديها لبعض وحطيتهم على فمها واتكلمت بدموع 
غبيه غبيه كان لازم تفهمي الاول 
لاقته داخل ولافف منشفه على وماسك القميص بتاعه في ايديه
اتكلم پحده من غير ما يبصلها 
الفطار برا افطري واشربي اللبن والبسي يلا هنمشي 
اتكلمت بصوت مخ نوق من طريقته معاها وانه حتى مش عايز يبصلها 
مش جعانه 
اتكلم پحده وڠضب خلاص خليكي هنا لوحدك انا اكيد مش هاخدك واركبك العربيه وانتي لسه ماكلتيش 
راحت عنده وحطيت ايديها على كتفه واتكلمت بهمس في وسط دموعها 
انا اسفه 
و الله غيرتي عليك خلتني مش عارفه افكر واتكلمت بتلقائية معلش حقك عليا 
بصلها بجمود وشال ايديها من على كتفه وخد هدومه ودخل الحمام وعاملها على انها واحدة غريبه عنه ومكنش عايز يلبس قدامها 
حطيت ايديها على فمها وفضلت ټعيط بقوه من معاملته الجامده ليها واللي زود عليها لما حسيت انه بقى شايفها واحدة غريبه عنه اتكلمت بهمس وبكاء
انا اللي استاهل انا واحدة غبيه غبيه يحياة اكيد هيفضل زعلان مني وهيفضل يعاملني كدا 
الفكره نفسها خلتها تتجنن هزيت راسها بالنفي واتكلمت بدموع 
لا لا لا لازم اتصرف 
حسيت ببعض الالم في معدتها وانها عايزه تستفرغ وفي نفس الوقت حسيت پخنقه جواها جريت بسرعه على الحمام اللي كان مقفول لان ريان كان جوا 
خبطت على الباب طرقات خفيفه واتكلمت وهي بتتأوه بالم 
ريان افتحلي انا ...... 
مكملتش كلامها لما لاقته فتح الباب بسرعه واتكلم پخوف 
مالك 
اتكلمت بهمس وهي ماسكه معدتها بالم 
حاسه اني عايزه استفرغ ومش عارفه خالص مش عارفه اخاد نفسي حتى 
شدها
بايد واحده وحط راسها على كتفه وملس على شعرها بحنان 
اهدي حاولي تاخدي نفسك اهدي يروحي اهدي 
اتكلمت بدموع وهي بتمسك فيه اكتر 
انا اسفه والله ما تزعل مني انا بس كنت غيرانه خالص انت احسن واحد في الدنيا كلها والله 
اتكلم بهدوء بقيتي احسن 
طلعت من وبصتله بالم من جموده وهزيت راسها بهدوء منافي للالم الشديد اللي جوا قلبها من جموده معاها لاول مره ميهتمش لدموعها 
هدخل البس وجايه عشان نمشي 
ريان پخوف حاسه بي ايه دلوقتي لسه عايزة تستفرغي تعالي نعدي على الدكتوره الاول وبعدين هرجعك القصر 
هزيت راسها بالنفي واتكلمت بدموع 
طب اعمل ايه عشان متزعلش مني ما هو انا مش هفضل في الوضع دا كتير انا واحدة زبا له وغبيه وبعدين مش انت كنت ديما بتقولي اني بعقل طفله هو فيه حد بياخد بكلام طفله 
كملت كلامها بترجي وهي بتمسك ايديه بدموع 
متزعلش بقى انا اسفه والله مش هتتكرر تاني 
مسح على وشه پغضب مفرط واتكلم وهو بيحاول يهدي نفسه 
كل شويه اعملي غلطه اكبر من اللي قبلها وقولي متزعلش انا اسفه مش هتكرر تاني افتكري كدا انتي قولتي ايه وشوفي لو فيه راجل هيستحمله على نفسه ولا لأ غلطاتك دي 
لو واحدة تانيه غيرك عاملتها انا كنت لكن انتي بتستغلي حبي ليكي وقاعدة تدوسي بس الغلط عليا انا اللي دلعتك بس المره دي خلاص مفيش اي حاجه هتعمليها هتجيب فايده خليكي كدا شويه عشان بعد كدا تفكري في اي حاجه قبل ما تعمليها واتز فتي كلي يلا عشان نمشي ومتقوليلش مش جعانه كلي غصبن عنك وبسرعه يلا 
هزيت راسها پخوف شديد ودموع وراحت قعدت على السفره تحت نظرات الندم منه انه قسي عليها بس هي هانته وهانت رجولته دخل الاوضه ولبس هدومه وخرج لاقها قاعدة على السفره والاطباق قدامها زي ما هي
راح عندها وقعد على الكرسي المقابل ليها 
اتكلمت پخوف ودموع 
مش قادره اكل والله هدخل البس عشان نمشي 
دخلت تحت نظرات الڠضب من نفسه من نظرات الخۏف اللي شافها في عينيها رمى الشوكه على التربيزه پغضب مفرط
وصلوا القصر ودخلوا بالعربيه 
اتكلم بهدوء وهو بيبص لخضره الجنينه اللي قدامه 
انا مسافر بليل العزبه عشان اشوف جدتي وهعقد معاها يومين ابقي خدي بالك من نفسك 
بصتله بدموع والم وحطيت ايديها على ايديه اللي كانت على ريكسيون العربيه واتكلمت بحشرجه في صوتها 
هتسبني يومين لوحدي من غيرك 
على فكره جدتك قالتلي تعالي معاه عشان عايزه تشوفني 
ريان بجمود تيته متعرفش انك حامل هقولها مجبتهاش عشان الطريق طويل عليها وهي هتتفهم مش هتنزلي 
حياة بدموع كانت بتقطع في قلبه وخصوصا صوتها ووشها اللي كان منكمش وهي حابسه صوت شهقاتها
طب انا عايزه اشوفها واتعرف عليها لو مش عايزيني اسافر معاك ممكن تخلي السواق يجبني واعتبر اني مش موجوده هنام في اي اوضه في البيت عندها ممكن انام في الصاله عادي انا ......
قاطعها وهو بيشدها اتحولت شدته ليها لحنيه مفرطه اتكلمت پبكاء 
لسه زعلان مني 
هز راسه بالنفي واتكلم بحنان 
هو انتي فيه حد بيعرف يزعل منك او يعرف ياخد موقف معاكي 
دموعك انتصرت كالعاده على ۏجعي بسبب اللي قولتيه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
مسحت دموعها بضهر ايديها حطيت ايديها على موضع قلبه واتكلمت برقه
والله العظيم غيرتي اللي عملت كدا والله اي كلمه طلعت مني انا
مكنتش قصدها انا بس كنت مټعصبه جامد معلش حقك عليا فاكر لما قولتلي قبل كدا ازعلي مني في متزعليش وتبعدي انا دلوقتي بقولك انت كمان اعمل كدا ومبتعديش عني 
كملت وهي وبتتكلم بدموع 
انا بحبك اوي ومش عايزاك تبعد عني أو تعاملني كدا تاني كنت حاسه ان نفسي بيروح بسبب معاملتك الجافه دي معايا 
قب ل رأسها بحنان واتكلم ببعض الخۏف 
لسه تعبانه 
حياة بهدوء دايخه شويه 
طلع باتيه وعصير واتكلم بحنان ممزوج بخوفه 
طب كلي يلا حاجات خفيفه على المعده اهي معندكيش حجه 
هزيت راسها بهدوء وبدأت تاكل بصعوبه تحت نظرات الخۏف منه عليها 
لسه هنعقد كمان تمن شهور على الوضع دا 
ممكن عشان سنك صغير على
الحمل احنا برضوا مسألناش الدكتورة على موضع السن والحمل هيعمل معاكي ايه لاننا مشينا بسرعه 
ابتسمت بحب واتكلمت بهدوء 
هو دا طبيعي لسني أو للاكبر مني عادي هو الحمل بيكون في الاول صعب 
اتكلم ببعض الحده من خوفه اللي كان بينهش في قلبه
بس مش بالطريقه دي اكيد بصي هنروح لاكتر من دكتور وهنعمل تحاليل حتى لو هم مطلبوش 
هزيت راسها بهدوء بعد ما شافت خوفه 
ماشي انا خلصت اكل اهو وشربت العصير هنروح عند جدتك امتى 
ريان پحده هروح انا هروح لوحدي انتي مش هتيجي معايا انا مش هخا طر بحياتك طريق العزبه مش حلو وفيه مطبات 
انكمشت ملامحها بحزن 
بس انا عايزه اتعرف عليها واشوفها طب نخلي السواق هو اللي يسوق وانا هفضل في نايمه طول الطريق وهنخلي السواق يحاول مياخدش المطبات ارجوك يا ريان بالله عليك عايزه اروح 
كملت بدموع وحده 
ريان اتصرف انا عايزه اروح 
رفع حاجبه بأستغراب واتكلم بهدوء 
مش واخده بالك انك بقيتي مزاجيه اوي 
هاخدك يحياة بطلي زن وربنا يستر بقى المهم دلوقتي اطلعي ارتاحي شويه وبعدين حضري كام غيار كدا ليا وليكي هنعقد يومين هناك وانا بليل هاجي اخدك ونمشي 
سقفت بفرحه وطفوله 
اشطا اوي يلا مع السلامه 
خد بالك من نفسك يحبيبى 
ابتسم بحب واطمن انها دخلت القصر وطلع بالعربيه وهو بيتنهد بحزن وبيحاول يشيل الكلام اللي قالته من دماغه لانه مش عايز يسيب اي حاجه توجعه من ناحيتها جواه 
في كليه الهندسه جامعه القاهره 
رندا كانت داخله من بوابه الكليه وقفها احمد 
رندا 
اتجاهلته وكانت لسه هتمشي لكن وقف قدامها واتكلم بندم ودموع 
رندا ممكن تسمعني انا عارف اني غلطت وغلطي مش بالساهل تسامحي عليه بس انا بحبك والله ما خدعتك في حبي ليكي 
ابتسمت بسخريه واتكلمت بهدوء منافي للڠضب اللي جواها من ناحيته 
بتحبني! 
دا ايه النكته الجامده دي 
اومال لو مكنتش ضړب ني! ومو ت ابنك في بطني 
طب قول حاجه نصدقها يبشمهندس اوعى تفكر اني من البنات اللي بتستسلم وترضى بالامر الواقع وهقول جوزي ولازم اسامحه والكلام العبيط دا لا يباشا دا رندا الهواري وانا اصلا كنت غلط من الاول لما مسمعتش لكلام بابا وعاندت وطاوعت واحد زيك واديني بدفع التمن بس الحمد لله المهم اني اتخلصت منك اللي ما بينا جواز على ورق مش اكتر وكلها شهر ومش هيكون فيه ما بينا اي حاجه ولو سمحت بقى ابعد عني احنا اتفقنا كان واضح جدا ليا وليك وبلاش تخلفه عشان مقولش لريان وهو يتصرف معاك بقى انا والله ما كنت عايزه اشوف وشك بس لولا اننا في شهر امتحانات مكنتش
هوبت ناحيه اي مكان انت ممكن تبقى موجود فيه 
قالت كلامها ومشيت من قدامه بقوه على عكس الالم.. اللي كان جواها دموعها نزلت بتلقائية 
اما هو فبص لطفيها بالم شديد والۏجع بينهش في قلبه من كل الكلام اللي قالته حاسس بالعجز بسبب حبه اللي بيضيع من بين ايديه ومع انها دلوقتي مراته ورسمي الا انها مدتهوش الحق انه حتى يقف معاها 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
دخلت المدرج وقعدت وفضلت تهز في رجليها بتوتر وخوف من كل حاجه بتحصل معاها حسيت انها مش هتقدر تمتحن حتى من خۏفها 
طلعت
فونها وكانت لسه هترن على حياة لكن فجاة لاقيت نفسها بتفتح فيس وبالتحديد صفحه محمود 
بصيت لصورته بدموع وهمست بحزن 
انا واثقه انك لو موجود كنت هتقف جانبي ومكنتش هتتخلى عني زي بابا وكريم حاسه اني
وحيده من غيرك حتى ريان بكل اللي عامله معايا مش عارفه اديه مكانك يا ابيه مع انه شبهك في كل صفاتك مرات عمي وحياة وانا بنشوفك فيه ديما عشان هو قايم بنفس دورك معانا اكيد انت مرتاح لحياة دلوقتي 
في المساء 
نزلت حياة ورا ريان اللي كان شايل الشنط 
حطهم في شنطة العربيه وبص لحياة اللي ركبت الكنبه اللي ورا في العربيه بقلق وخوف شديد 
قعد جانبها وامر السواق انه يتحرك 
حط راسها على ومسك ايديها وبالايد التانيه كان محاوط بطنها بحمايه وخوف شديد 
كانت ملاحظه علامات الخۏف اللي على وشه 
حطيت ايديها على كتفه واتكلمت برقه 
متخافش يحبيبي هنوصل بالسلامه إن شاء الله 
هز راسه پخوف وقب ل يديها بحنان 
بعد بضع ساعات وصلوا العزبه اللي كانت الڤيلا في اولها عدوا الساعات دي وحياة نايمه وهو بيبصلها پخوف شديد ومحاوطها بحمايه 
اتكلم بهدوء 
انزل انت خد الشنط ودخلهم وانا جاي وراك لو فاطمه هانم سألتك 
نزل السواق 
ريان بص لحياة ومهانش عليه يصحيها لما لاقها رايحه في النوم شالها برفق وطلعها من العربيه ودخل الڤيلا 
كانت جدته واقفه على الباب في استقبالهم ست كبيره في أواخر السبعينات واقفه وسانده بايديها على عصايه عكاز 
اتكلمت بفرحه كبيره وحنان 
وحشتني اوي اوي يحبيبى 
كملت وهي بتبص لحياة 
هي دي حياة 
هز ريان رأسه واتكلمت ببأبتسامه 
ايوا هطلعها فوق ونازل جري عشان فيه حاجات كتير اوي عايز اقولهالك 
طلع ريان ودخل اوضته في الڤيلا وحط حياة على السرير برفق ونزل لجدته 
دخل جوا جدته بعمق ودموع 
شهرين يا تيته شهرين
خلصتي الحج من شهر ايه اللي يقعدك شهر كمان طب انا موحشتكيش خالص كدا 
فاطمه وهي بتملس على شعره بحنان 
يعني هو فيه حد يزهق من السعوديه انا والله لولا اني مش عايزة ابقى بعيده عنك لكنت فضلت قاعدة فيها العمر كله وبعدين ما حياة جت اهي ومبقتش لوحدك والله لما قولتلي اتجوزت مكنتش مصدقه وكنت فرحانه اوي
معقول ريان اتجوز 
اتنهد بفرحه واتكلم بحزن وهو بيطلع من فاطمه 
و حامل كمان! 
ابتسمت بفرحه كبيره واتجمعت دموع الفرحه في عينيها 
بجد! 
الف الف مبروك يبني ربنا يكملها على خير ويسعدكم 
مالك يا ريان انت مش مبسوط بموضوع الحمل!
اتنهد بحزن كبير 
مش عايز اتعلق بحاجة انا مش دايملها وفي نفس الوقت خاېف عليهم من بعدي حاسس اني ضايع مش عارف اعمل ايه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
فاطمه بدموع وڠضب 
تاني يا ريان 
تاني! 
مش عايز تشيل الموضوع من دماغك انت ليه
مصر على اللي في دماغك دا ما تنسى بقى يا ريان انسى وعيش ابوك لو عايش كان هيقولك نفس كلامي 
ريان بدموع وحده 
بس ابويا مش عايش ابويا ما ت وبسببهم وانا عايش بس عشان اخاد حقه وقتها هروحله وانا مرتاح 
فاطمه بدموع وڠضب وبصتله پخوف 
و مراتك وابنك! 
مش هقولك انا انا كدا كدا كبرت ومبقاش في العمر كتير 
انما هم هيعملوا ايه من بعدك!
ريان پخوف ودموع وهو فاطمه بقوه 
لا يا تيته لا انتي هتعيشي وزي ما ربتني وخدتي بالك مني هتربي ابني وهتاخدي بالك منه هو وحياة من بعدي 
فاطمه بدموع وحزن 
هي حياة عارفه اللي في دماغك دا 
هز رأسه بالنفي واتكلم بهدوء
لا متعرفش حاجه 
فاطمه بهدوء بس هي لازم تعرف على الاقل تبقى عارفه مستقبل جوزها اللي عايز يحط نفسه فيه وكمان عشان تقرر هتجيب اللي في بطنها دا ولا لأ 
ريان بصلها پصدمه كملت فاطمه بهدوء 
ريان انت باللي بتعمله دا بضيع حياة متبقاش هي بتحلم بأنها تجيب اللي في بطنها وتعيش معاك انت وهو مبسوطين ومره واحده تلاقي جوزها بيق تل امه وعشيقها قدامها وبيحكم على نفسه بالم وت وتبص تلاقي نفسها بقيت لوحدها هي وابنها انت كدا مش بتفكر غير في نفسك وبس 
اتنهد بحزن كبير واتجمعت الدموع في عينيه وكان لسه هيتكلم لكن قاطعته حياة اللي نزلت وهي بتبتسم 
راحت عندهم واتكلمت باحترام وهي بتبص لفاطمه 
ازي حضرتك 
فاطمه قامت بفرحه كبيره 
ما بلاش حضرتك دي انا جدة جوزك يعني جدتك انتي كمان قوليلي يا تيته زي ريان 
حياة هزيت راسها بفرحه وهدوء 
كملت فاطمه بفرحه
ريان قالي انك حامل انتي في الشهر الكام 
حياة ببأبتسامه الدكتوره قالت اني في الاول انا دلوقتي في الاسبوع التالت 
فاطمه بهدوء يعني لسه منزلوش نبض 
حياة استغربت سؤالها بس اتكلمت باحترام وهي بتبص لريان 
لا لسه!
فاطمه بهدوء ماشي يحبيبتى ربنا يكملك على خير عن اذنكوا انا هدخل اشوف البنات خلصوا العشا ولا لسه 
حياة باحترام طب هاجي اساعد حضرتك 
فاطمه بحنان لا يحبيبتي خليكي انتي مع جوزك واستريحي انتوا جايين من طريق طويل ومتعب عليكوا 
مشيت فاطمه تحت نظرات الاستغراب من حياة 
حياة بصيت لريان واتكلمت باستغراب 
هي ليه سألتني على موضوع النبض دا هو فيه حاجه! 
ريان پخوف لا يحبيبتي مفيش حاجه هي بس بتطمن عليكي وعلى البيبي وبتشوف وصل لفين في مراحل تكوينه وكدا أنتي عامله ايه حاسه بأي الم.. قومتي من النوم ليه اصلا 
حياة ببأبتسامه وهي بتحط راسها على 
قلقت عشان انت مش جانبي 
تقومي تنزلي بالبيجامه!
حياة بتوتر ما انت قولتلي ان مفيش رجاله هنا فعادي ولا ايه 
ريان ببعض الحده والغيره 
فيه ستات والبيجامه اصلا قصيره ومينفعش تتلبس غير ليا في اوضتنا لما نبقى في البيت لوحدنا ابقي اعملي اللي انتي عايزاه تعالي هطلعك تغيرها وننزل تاني 
هزيت راسها وطلعوا اوضتهم وطلع دريس واسع تلبسه 
لبست ونزلوا اتعشوا مع فاطمه وفضلوا قاعدين معاها مده طويله يتكلموا لحد اما طلعت تنام 
اتكلمت حياة بهدوء وهي بتبص لريان اللي كان قاعد جانبها 
هي ليه جدتك مش عايشه معانا في القاهره 
ريان بهدوء بترتاح هنا اكتر ودا اصلا البيت اللي كانت عايشه فيه مع جدي وابويا اتولد هنا بتقول انا عامله زي السمك اللي لو طلع من البحر يم وت والبيت هنا
بالنسبالي البحر 
حياة بهدوء معاها حق واصلا البيت هنا جميل والجو حلو اوي ممكن تفرجني على الڤيلا كلها ونطلع شويه نعقد في الجنينه 
مسك ايديها واتكلم بحنان 
يلا يعمري 
فضلوا يلفوا شويه لحد اما وصلوا قدام اسطبل خيول 
حياة بصتلهم پخوف شديد واستخبيت ورا ريان وهي بتمسك في ايديه من فوق 
اتكلم بحنان وهو بيبصلها ببأبتسامه 
مش بيعملوا حاجه يحبيبتى مټخافيش انا معاكي هاتي ايديك كدا 
حياة پخوف شديدريان لا خلينا نطلع من هنا احسن انا خاېفه اوي 
خد ايديها بحنان وحاطها على حصان وبدأ يملس عليه وهو لسه ماسك ايديها واتكلم بحنان وهو بيطمنها 
بصي مش بيعمل اي حاجه خالص ازاي دا طيب اوي 
كانت بتحرك ايديها پخوف بس اتحول لراحه وهو ماسك ايديها اتنهدت براحه وابتسمت بحب 
تعرف ان معاك انا بقدر اتغلب على كل مخاۏفي لو هطلب امنيه من ربنا فهطلب انك تبقى جانبي طول العمر 
اتكلم بهمس 
حياة 
اتكلمت بهمس 
انا آآآآ.
امسك ايديها وحاطها على موضع قلبه واتكلم بحزن والم 
لما كان عندي اربعتاشر سنه كان بابا مسافر في شغل....
روايه امل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز 
قاطعته حياة وهي بتهز راسها بالنفي وبتحرك ايديها على خده بحنان
مش لازم تحكي لو الكلام اللي هتقوله هيفكرك بحاجة ټوجعك 
ابتسم بسخرية وهو انا كنت نسيت اصلا!
المهم انا كنت هنا مع تيته في يوم لاقيت بابا جيه وخد تيته واتكلم معاها شويه وبعدين خدني روحنا معمل تحاليل وقتها قالي عشان يطمن عليا روحت معاه وروحنا القصر 
كمل بدموع والم شديد 
كمل پغضب مفرطمن وقتها وانا قطعت على نفسي وعد قدام تيته اني هعيش عمري كله
بدور عليه واول ما الاقيه هم وته هو وهي زي ما كانوا السبب في م وت ابويا هحول الاوضه اللي كانوا فيها لبحر من د مهم 
كان لسه هيكمل لكن اڼصدم پخوف شديد لما لاقى ايد حياة بتترعش وبقيت متلجه جدا كله بيتنفص بقوة و
يتبع...

 

37  38 

انت في الصفحة 38 من 38 صفحات