الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه احمد وسلمي كامله

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


بأس أعلم أنك تحبين ابنك كثيرا وأردت
أن تختاري له أنت من يناسبه دخلت الغرفة وقلتأمي ألا يجب أن تعتذري منها أيضا لأنك طلبت منها أن تطلب مني الطلاق. نظرت لي أمي في دهشة وقالت سلمىعن أي شيء تتحدث هي.
هنالك قطعها أبي قائلا ودخل الغرفة لا يا أحمد ليست أمك إنه أنا من طلبت منها ذلك أنا رغم حضوري حفب الزفاف وزياراتي المتكررة كنت متشبتا برأي أمك خاصة بعد حزنها الدائم نتيجة فقدانك أعتذر يا أحمد. فنظر لسلمى وقالاعذريني يا سلمى لقد أظهرت لجميعنا أنك زوجة صالحة.

قالت سلمى بابتسامةلا بأس يا عمي. لكنني أنا قلت بعصبيةهل حقا ما فعلته يا أبي أكنت تريد أن تدمر
أسرتي كيف استطعت فعل هذا أنا حقا لا أفهمكما.
خرجت مسرعا وأنا غاضب لحقتني سلمى وهي تقول_أبوك كان يريد.
قاطعتها وقلتسلمى كيف تقبلين بشيء كهذا قالتأباك جاء إلي يرجوني بذلك من أجل أن تعود العلاقة بينك وبين أمك لسابق عهدها أنت لم تخبرني أن أمك رفضتني وإلا لما وافقت عليك من البداية ثم كيف تريديني أن لا أوافق وأنا عشت بلا أب وأم لا أريد أن تصبح مثلي.
منذ ذلك اليوم أصبحت علاقتي متوترة مع أبي لكن في الأخير صفحت عنه بعد كثرة
اعتذاراتهأصبحت علاقة سلمى مع والدي جيدة لحد كبير وأصبح يزوراننا كل أسبوع أما عن علاقتي بها فقد أخبرتها ذات يوم_أفعل أي شيء لتسامحني أرجوك فقط سامحيني قالت ببروداذهب لأعلى جبل وألقي نفسك من فوقه وسأسامحك. قلت بدهشةأتريدين لتسامحيني
قالت_أرأيت أنت لا تستطيع أن تفعل أي شيء هذا مثال بسيط عن الأشياء التي لا يمكنك فعلها.
علمت منذ ذلك اليوم أنها لن تسامحني إلا بمشقة الأنفس
و لا أدري حتى ماذا أفعل
مرت أشهر وولد ابني الأول ولد لي ولد سميناه هيثمفرحت جدا فأخيرا أصبحت أبا لكنني حزنت لأن مسألة الطلاق ستعود للواجهة قلت لها يوما بعد أنا نام
هيثمماذا بشأن الطلاق قالتسيتم كما اتفقنا.
قلتأرجوك يا سلمى أعطيني فرصة واحدة وسأتبث لك أنني تغيرت. قاات بحزن أنا لا أريد خيبة أمل أخرى في حياتي.
قلت لهاأرجوك فرصة واحدة. قالت سأفكر.
مرت أيام ووافقت على الأمر وأنا قد كنت عزمت على أن أعاملها بشكل جيد. 
هاهي الآن تمر خمس سنوات بحلوها ومرها ما زلت عند وعدي لها كانت مشاكلنا قليلة وشجاراتنا ظئيلة فقد تعلمنا أن أتحاور بدل الصراعات التي لا تنتهيرغم كل ذلك لا أدري إن سامحتني أم لا فهي لم تبح لي بذلك يوما اليوم عدت من العمل رأيت سلمى وهيثم يلعبان نظرت لهيثم وقلتابني الحبيب انظر لا بد أن جدتك قامت بتحضير الأكلة التي تعجبك أخبرتني أنها ستفعل..ذهب مسرعا وأنا قلت لسلمىا جلسي أريد التحدث معك في أمر هام قالت ماذا هناك. قلت بعدما ترددعرفت أخبارا عن عائلتك.
قالت بدهشة حقا قلت بحزنفي الحقيقة خبر جيد وآخر سيء.
قالت تحدث. قلت لهاأمك ماټت وهي تلدك أبوك ماټ قبل أشهر من ولادتك في حاډثة سير من وضعك في الميتم هو عمك وذلك طمعا في الإرث لأن أباك ترك ثروة كان يريدها له وحده لأنك إن بقيت ستكونين الوريثة الشرعية كل هذا عرفته من خالتك ما أخبرتني به أنها لم تكن تعرف شيئا فقد كانت وقتها في كندا وأخبرها عمك أنك مت فور ولادتك.
قالتو كيف تأكدت أنها خالتي قلت التحاليل الطبية.
قالتو كيف فعلت كل ذلك قلت بابتسامة منذ أربع سنوات وأنا أبحث في الموضوع لم أخبرك حتى لا أعطيك أملا كاذبا.
قالت بسعادة أتقصد أنه أصبحت لي عائلة
الآن هل فعلت هذا من أجلي قلت بابتسامة ومن
أجل من إذن.
حزنت سلمى على والديها لكنها فرحت بلقاء خالتها كان لخالتها ولد وبنت ابنها كان يدرس في
كندا أما الفتاة فقد كانت تدعى ليلى ومتقاربة في السن مع سلمى مما جعلهما صديقتين ولا أروع حتى أن مها أصبحت تغار أما خالة سلمى أصبحت صديقة أمي حتى أن أبي كاد يتذمر بسبب أحاديثهما التي تطول.
ذات يوم جاءت إلي سلمى وقالت_أتظن أنني لم أسامحك.
قلت بدهشةأنا لا أعلم بصراحة. قالت بابتسامةلا تعلم لأنك أنا سامحتك منذ زمن طويل.
ابتسمت لها وقد سعدت جدا بكلامها.
الآن عندما أنظر لابني أراه شابا في المستقبل لن أخطئ خطأ والداي لن أجبره على أن يتزوج من امرأة لا يحبها فليختار هو بنفسه المهم أن تكون الفتاة ذات أخلاق ودين لا يهم عائلتها أو أي شيء آخر.
تمت بحمد الله
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم.

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات