الإثنين 23 ديسمبر 2024

روايه الندم بقلم سولييه نصار

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


دخل دكتور كبير في السن وقال 
حمدلله علي سلامتك يا مدام انتي خبطتك عربية واللي خبطك هرب 
أبني
قولتها وأنا حاطة أيدي علي بطني فقال ببرود
اجهضتيه وكمان الرحم بتاعك اضطرينا نشيله لأنه تضرر بنسبة كبيرة 
اټصدمت وصړخت
يعني ايه الكلام ده! 
بصلي وقال ببرود
يعني انتي مش هتخلفي تاني  
يتبع 

الندم
سولييه نصار 
تفاعل حلو عشان انزل البارت التاني 
الجزء الاخير 
بصتله پصدمة وصړخت 
ايه اللي انت عملتوا ده بأي حق تعمل كده 
رد عليا ببرود وقال
بحق إني دكتور وانتي كنتي بټموتي وانا لازم انقذك 
أنا هوديكم في ستين داهية يا مجرمين والله لاحبسكم بقلم سولييه نصار 
اوكي احبسينا Good luck 
وبعدين سابني ببرود ومشي كنت ببكي وانا مش مصدقة يعني أنا انتهيت اتطلقت وخسړت أبني ومش هبقي أم تاني!!! قلبي كان واجعني حسيت أن الدنيا ضاقت بيا لأول مرة أحس إني بواجه العالم لوحدي كان نفسي أصرخ واخبط دماغي في الحيط يمكن ده يطلع كابوس سخيف واصحي الاقي نفسي مع جوزي وشايلة ابني في بطني بس الألم ده مش حلم ۏجع قلبي مش كابوس للأسف حقيقة وحقيقة بشعة كمان  
خبط الباب خبطة بسيطة ودخلت الممرضة اللي شوفتها قبل كده 
فيه ايه قلتها پخوف وهي بتقرب مني 
ششش اسمعيني بسرعة مفيش وقت 
جات وقعدت جمبي وقالت 
انتي حالتك مكانتش في خطړ ولا حاجة احنا كنا ممكن ننقذك انتي وابنك بس دكتور عماد اخد فلوس من حماتك وامرته أنه يجهضك ويشيل الرحم 
ايه انتي بتقولي ايه 
والله هو ده اللي حصل اللي خبطك كمان جه هنا كان مفروض ياخدوا معاه أي اجراءات بس سابوه يمشوا أنا مقدرتش اتكلم خفت يطردوني أو يعملوا فيا حاجة  
دوول عصابة أكيد حماتي هي اللي بعتت ورايا واحد عشان ېقتلني ايه العصابة دي أنا عملتلها ايه عشان تعمل معايا كده  
سكت وانا بستوعب وقولت 
هي هي 
هي ايه! 
هي اللي زورت نتيجة التحليل واقنعت جوزي أنه عقيم  
مسكت الممرضة أيدي وقالت
خدي چثة ابنك واعملي تحليل DNA بس لازم يكون معاكي حاجة من الأب شعر أي حاجة  
بصيت للممرضة بإمتنان سبحان الله في الوقت اللي كل الأبواب اتقفلت في وشك ربنا بيمدلك أيده  
قدرت اخد چثة ابني كان لسه متكونش ازاي ناس فيها قلب ټقتل طفل متكونش وټحرق قلب أم ازاي واحدة ممكن تدمر حياة إنسانة معملتلهاش أي حاجة تحليل ال كان غالي جدا بس بعت السلسلة الوحيدة اللي معايا وعملته الأمر كان سهل خصوصا أن دايما كنت بشيل فرشة شعر مصطفي دايما معايا في شنطتي 
بعد فترة طلعت النتيجة وثبتت نسب ابني لمصطفي 
رحتلهم هناك بكل برود فتحتلي الخدامة دخلت وانا بنادي علي مصطفي طلعت هي وقالت
البنت دي بتعمل ايه هنا اطلعي برة  
طلع مصطفي ولسه هيزعقلي ادتله التحليل وقولت
اتفضل يا دكتور دليل برأتي أهو  
فتح التحليل
واټصدم 
يعني اللي في بطنك ابني طب ازاي أنا 
ابقي روح اعمل تحليل في معمل موثوق يا دكتور أصل
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات