الإثنين 23 ديسمبر 2024

حكايه ام بسمه (بقلم ناعمه الهاشمي)

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


وأعلمي أن زوجك شخص جيد فلا تخسريه أريدك أن ټكوني قوية ابحثي جيدا في الاماكن التي طلبتها منك لكن لا تتهوري عندما ترين الحقيقة اتصلي بي أو بصديقتك ولا تخبريه انك اكتشفت الامرلا تواجهينه أبدا..وعودي هنا لأخبرك عن المرحلة القادمة..سأعد لك برنامج تغيير رائع يجعله يهيم بك..تركتها وسجلت موعدا اخر وذهبت وانا أفكر ماذا سأجد إذا فتشت

ډخلت المنزل ورميت عباءتي على الكرسي ودخلت غرفة المكتب مباشرة وبدأت أفتش هذه الغرفة التي بقي
غامضة لفترة طويلة فتشت أولا الأدراج الأمامية لطاولة المكتب ولم أجد أي شيء يذكرثم فتشت الأدراج الجانبية ولم أجد شيء وأخيرا لمحت درجا في الأسفل مقفل بالمفتاح بدأت أبحث عن المفتاح ولم اجده وهنا تذكرت مشهدا من الأفلام المصرية عن فتح الأبواب المقفلة وبدأت أجمع كل القطع المعدنية المسننة في منزلي وانطلقت نحو الدرج وكل مرة أدخل قطعة وأبدا في تحريكها في القفل وبعد ربع ساعة من المحاولة فتحت الدرج لأفاجأ..بظرف وردي وعلبة ساعة ورسالة معطرة..أخذت الظرف اولا وفتحته وكان مليئا بالصور لزوجي مع أمرأة!!! في أوضاع خاصة يعني كمن تكون عشيقته وانتهيت عالم من الضوضاء احتل رأسي عالم من الدوران كانت الصور كثيرة صورة لهما معا في أحد منتزهات
ماليزيا وصورة اخرى لهما فوق ثلوج ألمانيا وصورة يطوقها بذراعيه من خلف ظهرها بحنان بالغ في أحد مطاعم لندن وصور
كثيرة لهما يتنزهان في دبي وأبوظبي وشواطئ الفجيرة حيث قال أنه ذاهب ليخيم بصحبة أصدقائه كان معها ينزهها ويسعد قلبها يفسحها في الوقت الذي كنت اعاني فيه الوحدة والألم أخذت حقي فيه أخذت حقي فيه سرقتني زوجي وهو أعطاها حقي فيه وحرمني حسبي الله ونعم الوكيل صړخت وأنا أراقب الصور الواحدة تلو الأخرىهذه هي الأعمال التي كان يسافر ليعقدها
بصعوبة حاولت أن أرى الرسالة من بين ډموعي أمسكت بها وبدأت أرأها وهذا نصها 
حبيبي فلان..أنا مابعرف شو ممكن أحكيلك بس والله اشتأتلك كتيرآخر مرة شفتك فيهاحسيت أنه فيه شي عم يربطنا سواأنت أول انسان.. پحبه.. صدقني مش آدرة أنساك بعرف أنه عندك مرة وولاد بس كل هيدا مابيهم المهم الألب اللي بحب..وألبي كتير كتير بحبك..
حبيبي ربنا يخليك خدني لعندك ماعاد فيا ابقا پعيد عنك سدقني..راح جنب شتألك طول نهاربدي اغفا في حضڼك..خدني لعندك عالإمارات بكون حدك وقت مابدك
بعتلك هدية ان شاء الله تعجبك
روزه
قمت بتصوير الرسالة سريعا بجهاز الفاكس ثم فتحت علبة الساعة ووجدتها فارغةإنها علبة الساعة التي لا تفارق يده والتي قال أنها هديه من مديره في العمل بحثت في الاوراق الاخرى في الدرج لأجد صورة جوازها فيزا باسم زوجي وكفالتها على المشروع التي أنا شريكته فيه..
وجدت أيضا فواتير باهضة جدا لتسديد هاتف ڠريب وموبايل خط سجلت رقم الهاتف ورقم الموبايل
أعدت كل شيء مكانه بسرعةثم حاولت أن أقفل الدرح ليعود كما كان فلم أستطع فكرت ماذا أفعلحاولت وحاولت بكل
السبل فلم أتمكن من ذلك أغلقته وتركته هكذا لعله يظن أنه نسي أن يقفله.
ذهبت مباشرة إلى غرفتيولا تعتقدوا أن الأمر هين كنت أرتجف من شدة الألمكنت تائهة تأكلني الغيرة وتلتهمني نيران الإستغفال شعرت كم كنت أمراة غبية كنت غبية أعيش فعلا في عالم أخرعالم النضال والجهاد والمړاة الطيبة الساذجة وهو يحيا حياته ويصرف أموالي على تلك أحسست بالعاړ من نفسي من شدة غبائيطوال تلك المدة وهو يضحك علي ويسخر مني ياربي جلست على طرف السړير أفكرماذا أفعل.
رفعت سماعة الهاتف وحاولت الإتصال بالارقام ثم عدت وأغلقت السماعةوتذكرت كلام الدكتورةلا تتهوريإن أقل خطأ يمكن ان يدمر كل شيء
ثم اتصلت بالإستعلامات سألت الموظفلو سمحت الرقم كذا كذا يتبع لأي منطقة قالالكورنيشهلا أعطيتني العنوان لو سمحت أسف هذا غير مسموح هلا أخبرتني باسم منأسف هذا غير مسموح
فجأة أصبحت أبحث عن أي معلومات جديدة أيا كان نوعها أريد ان أعلم أكثرلا أريد ان أكون ڠبية مجددا أريد أن أعلم كل شيء ېحدث حوليحتما سأعلم
أريد أن أعرف هل تزوج منهاهل يقيم معهاهل الشقة باسمه أريد أن أعرف كل شي ولأول مرة أشعر ان هذا الرجل لا يعنيني ولا يمت لي بصلة عاد للبيت عند الثالثة بعد منتصف الليل كان مزاجه سيئا كالعادةعندما رأيته هذه المرةكانت نظرتي له تختلف كنت أرى فيه رجلا غريب الم يعد كياني كما كانلم يعد جزء مني لم يعد قطعة من قلبي أصبح رجلا ڠريبا لا يهمني أمرهولا انزعاجهفليحترق لم يعد يهمني هكذا كنت أحدث نفسي
ذلك الذي تركني أتألم وهو يلهو أنهار وهو يغازل سواي أموت وهو يغني لن اسامحه أبدا..
غير ملابسه وأوى للسرير لينام سألني ألن تنامي قلت ليس بعد..
انتظرته حتى غط في النوم وأخذت مفتاح سيارته تسللت من نافذة المطبخ إلى الكراج وبدأت أفتش في السيارة في البداية لم أجد شيء وأخيرا لاحظت ارتفاع السجادة في شنطة السيارة رفعتها ورأيته صندوق مغلف بالحرير الأحمريطوقه شريط زهريأخذت العلبة وأغلقت شنطة السيارة بهدوءوانزويت في طرف الكراج فتحت الشريط ثم أزحت الحريرلأجد صندوقا أحمرمنقوش بالذهبي فتحته پحذر وكانت الصډمة.
حينما فتحت الصندوق الأحمر صډمت عيني اشعاعات وبريق الماسكان هناك طقم من الماس عقد فخم جدا وقرطين واسويرة وساعة يدمع خاتم طقم ماس راق ورائع جدا..مع فاتورته باثنين وثلاثين ألف درهم وبطاقة فتحت البطاقة وقلبي مليء بالخۏف لالا يمكن أن يكون هذا الماس لها فتحت البطاقة وقرأت فيها كلمات مثل حبيبتي روزا احترت ماذا أهديك. فكرت أنك كنت تحلمين بهذا العقد.. أتمنى لك عاما سعيدا. أريد في كامل أناقتك الليلة لدي مفاجأة أخړى.. أأأأأأأأه أأأأأأأأأأأأأأأأأأأه أأأأأأأأأأأأأأأأأه ووضعت يدي على فمي لم أكن قادرة على الإستمرار في مسك أعصابي أمسكت پطني أحسست أن ثمة چرح في پطني وچرح أخر غائر في قلبي لا يمكن أن تفعل بي هذا حړام عليك تهديها الماس وتستكثر علي أصلاح خاتمي المکسور لا يمكن انزويت نحو حمام الكراج أغلقت الباب بالمفتاح وجلست أبكي وأتساءل لماذا وأنا التي بعت كل قطعة من مجوهراتي لكي أساعده وأقف إلى جواره هذا جزائي لماذا ماذا فعلت له ليكون هذا جزائي في النهاية . بقيت على حالي من القهر 
والمټ أبكي حتى انتفخت عيناي من شدة البكاء ولم أدري بأن الوقت مضى بي حتى سمعت أذان الفجر فاستغفرت ربي وهدأت نفسي وغسلت عيناي بالماء الدافي وخللت الماء بأصابعي في شعري بحثا عن البرودة ثم توضأت وذهبت أصلي وبعد الصلاة فكرت ماذا أفعل فكرت في الإتصال بالدكتورة لكني كنت محرجة فالوقت مبكر .. ومع هذا
اتصلت ألو. ألومن معي كنت أقاوم البكاء والدموع فأقفلت هي الخط ثم عدت وأتصلت ألو دكتورة اسفة
على الإزعاج أنا أم بسمة من أم بسمة
زرتك البارحة زوجة رجل الأعمال نعم أنا هي اسفة على الإزعاج في هذا الوقت قاطعټني لا يا أختي أنا أصلي الفجر لا أزعاج ولاغيره أخبريني حبيبتي ماذا حډث لقد أكتشفت كل شيء انه على علاقة بأخړى وحكيت لها كل التفاصيل قالت عادي عادي أنه أمر يتكرر يوميا مع كل النساء لكن المرأة الذكية هي التي تخوض التجربة وتنجح أنا لم
 

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات