الإثنين 23 ديسمبر 2024

صديق زوجي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


اخوتي البنات اتجوزو وفيه أوضتين فاضين أقعدي في الأوضة اللي تعجبكوبالفعل دخلت أ ومفيش دقيقة وخبط عليا وقال لي الشاي جاهز قولت له انا مش عاوزة شاي انا مابشربهوش أصلا لقيته زعل
وقال لي ليه دنا عملتهولك بإيدي قولت له معلش عشان مابشربهوش بجدراح ورجع خبط عليا تاني بعد 5دقايق فتحت نصف الباب لقيته راح مديني كوباية ليمون وقال لي اوعي تكسفيني تانيخدت منه كوباية الليمون ولسه هقفل

الباب لقيته بيقول لأ أشربيها دلوقت قدامي وقوليلى رأيك في الليمون بتاعي قولت له حاضر بس معلش سيبلى الكوباية وانا ههالك بره علشان مش هقدر أشربها ساقعة كداقفلت الباب
وانا حاسة إن الليمون دا فيه حاجة وسألت نفسي ليه هو مصمم يخليني أشرب حاجة واغي قعدت تودي وتجيبطيب مايمكن انا اللى شكاكة بذيادةقولت لنفسي بس مش هقدر اخرج تاني بالكوباية مليانة علشان ميش عليا أشربهاجت فكرة في د ماغي
كان معايا كيس في شنطتي طلعته وفضيت فيه الليمون وبعدين فتحت الباب وخرجت حطيت الكوباية بره علشان ماي ېخپط عليا تانيورجعت على الأوضة 
ونا في اوضتي سمعت احمد بيقول لأمه هاتيلها حاجة خفيفة ت بيهاوبالفعل ولدته جت خپطټ عليا وادتني هدوم ألبسها وقالت لى خدي الهدوم دي خفيفة عليكي في الحر
خدت منها الهدوم وشكرتها رغم اني عمري ماغيرت هدومي بره بيتي وإني عاملة حسابي إني ا بهدوم الخروج بس خدت منها الهدوم علشان ما أحرجهاش بس خدتها وسيبتها على زي ماهى  
ريحت ضهري مايقرب من ساعتين وانا على وبحاول أ مش عارفة كأن طاير من عينى سرحانة في اللي بيحصل دا 
وبقول في نفسي مش بعيد يكون جوزي بيحكيله عني بالخير او بيشكر فيا قصاده لكن دا مش مبرر للى هو بيعمله علشان يوصللى ومش معقول ده يكون صديق عمره اللي اللي قعد يحكي لي عنه كل يوم ومش معقول
برضه يكون جوزي بالطيبة دي الأنسان دا مش كويس وباين من عينيه كدا ومن نظراته الخبيثة عليا وانا بمشي وانا بتكلم طب مش عارفة 
أتصرف ازاي أقول لجوزي واللا أسكت علشان مجبش مشاكل والكلام دا مالوش لزوم يتقال من الأساسوفي عز ما أنا سرحانة مرة واحدة حسيت صوت رجلين جاية ناحية الباب 
3
ولاحظت إن فيه خيال من ورا الباب بيروح ويجي وإن فيه حد ب عليا من خرم الباب فتحت نور الموبايل الخيال دا أختفى قومت أتسحبت بالراحة لحد ماوصلت للباب جيت أقفل الترباس لقيت الباب مفيهوش ترباس من الأساس قومت سديت مكان دخول المفتاح بمنديل ورق 
ورجعت تاني على سريري بعديها بساعة سمعت صوت خبطة خفيفة على الباب كأن حد عاوز يعرف أنا صاحية والا نايمة قعدت اكح بصوت عالى قام التخبيط دا أختفى انا
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات