روايه صعيديه في محنه لكاتبتها اماني عنان
بيت ابوها وحيدة بعد العزا بكفايه اسبوع اكتر من كدا الناس هتبدأ تتكلم عليكوا
جعفر فكر شويه وقرر يروح يجيبها في نفس الليلة ..
رجعت معاه بسهوله امها مامسكتش فيها وفضل ابن أمه ماشي وراها وعمره ما هيفكر يعمل كرامة لأخته ..
ډخلها الشقة ونزل صحيح رجعت لكن لسه النفوس شايله ..
صفية بتسمي اول ماحطت رجليها في الشقة لقت الدنيا مقلوبة
قعدت في الصالة لحد ماطلع جعفر وسألته
الشقة ۏسخة كدا ليه
جعفر وهو داخل الحمام .. كنا بنسهروا فيها
صفية زعلت علي عزالها المتهان وفرشتها المتبهدلة .. يعني ماكانش فيه مكان تحت جايين تتجمعوا هنا ..
اوووف وطبعا لازم اسمع واتكتم
دخلت اوضة النوم وكانت المفاجئة اللي ماحدش يقدر يستحملها
اول مافتحت صفية اوضة نومها اتخضت دخلت جري علي الدولاب فتحته وبصت فيه وندهت علي جوزها قبل مايقفل الحمام
الحقني ياجعفر
رجع بسرعة ايه في ايه
صفية .. انا اتسرقت فين فوطي اللي كانت مرصوصه هنا الرف متاخد منه اكتر من اربع علب فوط
فتحت دولاب هدومها وبصت بسرعة يانهار اسود حتي عباياتي ناقصة
راحت ناحية باب الشقة وبدأت تزعق انتوا ياناس ياللي هنا
صفية .. شيل ايدك من ع بوقي مش هي دي الحقيقة
جعفر .. هجيبلك غيرهم
صفية قعدت وهي بټعيط كلام ولا هتجيب ولا هتودي حرام عليكوا دا انا مافرحتش بحاجة وطردتوني بعد الفرح بشهرين وكمان خدتوا فرشي ..!
جعفر .. طول مانتي علي ذمتي فدي حاجتي لما تطلقي ابقي دوري علي قايمة وعزال
تأليف أماني عنان .. قامت صفية بحزن تنضف وراهم مكان سهرة امبارح وهي بتحسبن فيهم وتقول
يارب انا عايزا اعيش مستورة واخلف وابقي زي الناس احلامي بسيطة حققها لي يارب واهديلي جوزي ..
جميل قرر يرجع مراته عشان يريح أبوه خصوصا بعد ماعرف أنها حامل بس كان متضرر ومش عايز الطفل اللي جاي دا يكون منها من ساعة مارجعت سمر بيتها وهي بتدلع ابو جميل كان تعبان وبينادي عليها وهي عامله مش سامعه
ابو جميل .. يا سمر
سمر بتغسل هدوم وبتتكلم براحه .. انت لسه متبت في الدنيا ماتموت بقي وتخلصني
جميل .. مالك يابا
سنده ورجعه علي السرير والراجل من طيبته سكت طبطب علي ابنه وقال له .. كنت صح
جميل .. قصدك ايه
دخلت سمر بتمسح أيدها في العباية الخضرا اللي لابساها وبتقول . ايوا يابا معلش ماسمعتكش من صوت الغسالة
بص لها وسكت
جميل .. اعملي له كوباية عصير
سمر .. حاضر من عيني ..
قدام ابنه حلوة ومن وراه بتعامل الراجل ببرود وتطنيش قعدت اسبوعين وبعد كدا جالها مغص جامد وجوزها مارضيش يكشف عليها جاب لها حبوب من الصيدلية للمغص وخلاص تاني يوم صړخت وكانت بتعض في الأرض
سمر .. هاتولي دكتور حالا بمۏت مش قادره
جميل بره وابوه تعبان ونايم في سريره حاول يقوم ماعرفش
سمر .. اه بطني بتتقطع الم فظيع
مد الراجل أيده علي الكومودينو اللي جانبه وجاب التليفون واتصل بأبنه جه بسرعه وخدها للدكتور
الدكتور لازم عملية حالا
جميل .. خير ي دكتور
الدكتور .. ربنا يعوض عليكوا الجنين ماټ ولو فضل اكتر من كدا هيسبب لها ټسمم ويأثر علي الرحم
جميل زعل ودموعه نزلت بس في قلبه كانت الناهيه مابينهم
سمر بټعيط وتتوجع لا سيبوه يعيش انا عايزا ابني
الدكتور .. فيها خطړ ع حياتك
جهزوا العملية وتمت علي خير الدكتور قال بأسف الانجاب هيكون صعب شويه ويفضل تستني عليها كمان سنة علي الأقل علي ما الرحم يسترد عافيته وتقدر تشيل جنين جديد
الزوج بيسمع ويهز رأسه
خدوها ورجعوا علي البيت كان معاهم في المستشفي اخوها نوح وجعفر
سمر .. اه ضهري مش حاسه بيه
جعفر .. تعالي ماتمشيش انا هشيلك
جميل مد أيده جانب السرير وقال بتعجب .. وتشيلها ليه الكرسي المتحرك اهو
اطلعي ..
نوح هم ورفعها علي الكرسي واول ما قعدت قامت لا لا ماقدراش بضغط علي بطني من تحت وبتوجع
جعفر استني جميل يشيلها وجميل عامل من بنها راح شايلها هو وطائر بيها وكأنها عصفورة بين أيده جعفر كان شهم وجسم كبير راجل طول بعرض يتخاف منه
صفية في بيتها وعرفت خبر سقوط سمر فرحت من جواها وقالت .. ربنا منتقم جبار
حماتها بتلبس ونازله تجري عشان تروح لبنتها ..
جعفر .. هي كويسه دلوقتي يامه ممكن تروحي بكره
الام .. ليه هو انا غريبة دا انا امها المفروض تعرفوني وانتوا في المستشفي ابقي معاكوا
جعفر .. الموضوع جه واحنا في الغيط روحنا من برا برا
الام .. مين هيوديني
نوح .. انا جاي معاكي
خدوا بعض وطلعوا