ميراث الوعد الفصل الثالث
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية ميراث الوعد الحلقة الثالثة
حسيت وقتها إني قويت بلمسة بنتي وصوت الست دي بدأ يبعد لغاية مابقيت مش سامعاه كمان لقيتني بدأت أصدع لدرجة إني غمضت عيني من شدة الصداع والتليفون وقع جنبي
بعد ثانية فتحت عيني لقيتني في مكان كله ابيض في ابيض بامتداد الشوف
وقفت اتلفت حواليا وأدور على رؤى
لكن لقيت صوت بيتردد من بعيد وبيقول
كانت يدوب ثانية واحدة فوقت بعدها لقيت رقم الست دي بيرن تاني لكن ماردتش استنيت أما خلصت رنتها وقفلت التليفون ماكانش عندي أي تفسير غير ان الست دي بتحاول تسحرني بعزايمهم وانها كشفت وشها معايا وهي واثقة ان ماحدش هيصدقني بقيت حاسه اني حتى لو سجلتلها ماحدش هيمسك عليها حاجه بتستخدم أسلوب دس سم في العسل بشكل غريب مابقاش عندي أي حل غير إني اتجنبها وماطولش معاها في كلام واقعد استنى الڤرج
عرفت انها ماكنتش تسمع عن فتنة دي كدة وخلاص ولا حتى زارتها مرة واحدة والسلام سقطت بلسانها كام مرة وحسيت من السقطات دي انها كانت متعودة تزورها كل ما يقابلها مشكلة لدرجة ان في وسط الكلام حسيت إن المشروب اللي كانت بتسقيهولي حماتي عشان أحمل والتعليمات اللي كانت مشتني انا وسيد جوزي عليها بعد ما اتأخرنا في الحمل تلات سنين كانت جايباها من عند فتنة ويمكن دي أكتر حاجه صدمتني خصوصا إني أيامها كنت بحس بخنقة ورفض للحاجات دي لكن كانت بتقنعني انها تعاليم ورثتها عن امها
لقيت رؤى نامت على أيدي فاستأذنتهم وشيلتها وطلعنا على شقتي كان سيد لسه قاعد تحت وقالي انه هيخرج يروح القهوة فطلعت نيمت رؤى على سريرها وروحت الحمام لكن مجرد ما وقفت قدام الحوض عشان أغسل وشي حسيت بصوت حركة في الشقة برة زي ما يكون حد فتح شباك الصالة پعنف
لقيت شباك الصالة فعلا مفتوح روحت ناحيته وانا حاسه برجولي بترتعش من الخۏف وبقنع نفسي اني كنت سايباه متشيش أو موارب
مسكت الدرفتين وجيت أقفلهم لكن لقيت حد لابس أسود وواقف قصادي بعيد
البيت عندنا متحاوط بسور وقدامه طريق عمومي متسفلت وبعد الطريق ترعه مزروع علي ضفتها اللي