الأحد 24 نوفمبر 2024

ميراث الوعد الفصل الثالث

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية ميراث الوعد الحلقة الثالثة
حسيت وقتها إني قويت بلمسة بنتي وصوت الست دي بدأ يبعد لغاية مابقيت مش سامعاه كمان لقيتني بدأت أصدع لدرجة إني غمضت عيني من شدة الصداع والتليفون وقع جنبي
بعد ثانية فتحت عيني لقيتني في مكان كله ابيض في ابيض بامتداد الشوف
وقفت اتلفت حواليا وأدور على رؤى
لكن لقيت صوت بيتردد من بعيد وبيقول

_حاوطي نفسك بالنور واهربي من العتمة
كانت يدوب ثانية واحدة فوقت بعدها لقيت رقم الست دي بيرن تاني لكن ماردتش استنيت أما خلصت رنتها وقفلت التليفون ماكانش عندي أي تفسير غير ان الست دي بتحاول تسحرني بعزايمهم وانها كشفت وشها معايا وهي واثقة ان ماحدش هيصدقني بقيت حاسه اني حتى لو سجلتلها ماحدش هيمسك عليها حاجه بتستخدم أسلوب دس سم في العسل بشكل غريب مابقاش عندي أي حل غير إني اتجنبها وماطولش معاها في كلام واقعد استنى الڤرج 
من بعدها عدت الأيام تجري ورا بعضها واتجنبت أي احتكاك بيها نهائي لما كانت بتيجي عشان يفرشوا أو يعملوا أي تجهيزات في شقة طارق كنت بقعد عند حماتي تحت واحاول اتجنبها لكن خلال الفترة دي ولما حاولت أجرجر حماتي في الكلام كام مرة
عرفت انها ماكنتش تسمع عن فتنة دي كدة وخلاص ولا حتى زارتها مرة واحدة والسلام سقطت بلسانها كام مرة وحسيت من السقطات دي انها كانت متعودة تزورها كل ما يقابلها مشكلة لدرجة ان في وسط الكلام حسيت إن المشروب اللي كانت بتسقيهولي حماتي عشان أحمل والتعليمات اللي كانت مشتني انا وسيد جوزي عليها بعد ما اتأخرنا في الحمل تلات سنين كانت جايباها من عند فتنة ويمكن دي أكتر حاجه صدمتني خصوصا إني أيامها كنت بحس بخنقة ورفض للحاجات دي لكن كانت بتقنعني انها تعاليم ورثتها عن امها
رغم كل دا فضل جوايا إحساس إن هيحصل حاجه تزيح الست دي هي وبنتها لكن فضلت كل حاجة ماشية كويس لغاية الليلة اللي قبل الفرح اللي هي ليلة الحنة في الليلة دي وقرب ما كانت الليلة هتخلص خلاص
لقيت رؤى نامت على أيدي فاستأذنتهم وشيلتها وطلعنا على شقتي كان سيد لسه قاعد تحت وقالي انه هيخرج يروح القهوة فطلعت نيمت رؤى على سريرها وروحت الحمام لكن مجرد ما وقفت قدام الحوض عشان أغسل وشي حسيت بصوت حركة في الشقة برة زي ما يكون حد فتح شباك الصالة پعنف
طلعت من الحمام أبص وأنا قلبي بيرجف من الخۏف
لقيت شباك الصالة فعلا مفتوح روحت ناحيته وانا حاسه برجولي بترتعش من الخۏف وبقنع نفسي اني كنت سايباه متشيش أو موارب
مسكت الدرفتين وجيت أقفلهم لكن لقيت حد لابس أسود وواقف قصادي بعيد
البيت عندنا متحاوط بسور وقدامه طريق عمومي متسفلت وبعد الطريق ترعه مزروع علي ضفتها اللي

انت في الصفحة 1 من صفحتين