الأحد 24 نوفمبر 2024

ميراث الوعد الفصل الثالث

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

في ناحيتنا بعض شجرة وع الضفة التانية من الترعة طريق زراعي
كان واقف ع الطريق الزراعي ويدوب ظاهر زي خيال أسود على ضي عمود النور اللي قدام البيت
ماحاولتش أدقق ولا أحقق مسكت ضرفتين الشباك وحاولت أشدهم عشان أقفلهم
لكن ساعتها ظهر أحمد أصغر عيال سلفي محمود
كان طالع من بوابة السور اللي متسابه مفتوحة عشان الحنة وكدة وكان عمال يلعب ويتنطط ويجري يمين وشمال
لكن الغريب إني حسيته بيلعب مع حد انا مش شايفاه
كإنه شايف حاجه مش ظاهره
فضل يجري ويقف ويجري ويقف ويتكلم مع الشخص المخفي اللي بيلاعبه
لغاية ما راح عند حافة الترعة
خفت عليه خصوصا انه عيل لسه تلات سنين
روحت مناديه عليه بصړيخ
_ارجع يا أحمد
لكن مارجعش ولا بص لي ولا كإنه سمعني
فضل مكمل لعب وبيقرب من الترعة لغاية ما غاب في ضل الشجر
فبدأت أصرخ وأنده على سلفتي
وأصرخ وأنادي وأقول الحقوا يا ناس
لغاية ما سلفي محمود وسيد جوزي طلعوا بره في الشارع قصادي
قلتلهم وانا پصرخ وبتشنج
_الحقوا الواد أحمد نط في الترعة
جروا ع الترعة وقعدوا يبصوا فيها ويفتشوا
ساعتها طلعت سلفتي أمل من شباكها وسألتني بفزع
_ايه اللي حصل
_الواد أحمد ابنك نط في الترعة
صړخت وفضلت تولول كام ثانية وأبوه محمود ساعتها نط ف الترعة يفتش عليه
لكن مافيش ثواني ورجعت صړخت على جوزها
_أطلع يا أبو آية إطلع من عندك أحمد ابنك هنا أهوه جنبي
وقتها مابقتش فاهمة حاجة
حسيت اني انضربت على دماغي
بصيت ع الناحية التانية من الترعة لقيت الشخص الاسود دا بيتحرك
كان ماشي لورا وسط الاراضي الزراعية
قفلت الشباك وانا حاسه برجليا مش شايلاني
قعدت كام ثانية على كرسي الانترية اللي قدام الشباك
لقطت نفسي وقمت روحت لشقة سلفتي قصادي
أول ما فتحتلي لقيتها بتقولي
_وقعتي قلبي يا شيخة
ولقيت أحمد ابنها جاي من وراها وبيقول
_انا هنا أهو يا خالتي انا ماروحتش الترعة
أخدت الواد في حضڼي وفضلت ألقط نفسي
بعدها اعتذرتلها وخدت بعضي ورجعت على شقتي
روحت ع الاوضة مددت جنب رؤى وانا لسه جسمي سايب من الخضة
لكن ما فيش ثواني ولقيتها قامت من نومها مڤزوعة وعمالة تتصربع وفي وسط صربعتها بقت بتقول
_ترعة أقع مۏت
كان واضح انها حلمت بكابوس
ومش أي كابوس
نفس الکابوس اللي انا شفته
ضميتها لحضني جامد وقعدت أهدي فيها
وفضلت جنبها لغاية ما رجعت راحت في النوم
لكن ماكانتش هي اللي غفلت لوحدها
لإني ماعرفش امتى انا كمان روحت في النوم ولقيتني واقفة عند نفس شجرة الزيتون
كانت الدنيا مغيمة والريح عالي وفي وسط الريح إنكسر غصن من الأغصان التلاته اللي طالعين من الفرع الشرقي
ومع صوت طقة الغصن حسيت بأيد خبطت على كتفي من ورا
بصيت ورايا لقيتها نفس النسخة التانية مني
لكن بعينيها المتغطيين بالسواد
قالت بصوت ضعيف وسط الريح
_هتخلص عليكم أصل وفرع سلسال بيعيش ع المۏت حواليه سحر المواريث الملعۏن
انتفضت بعدها صاحية
عمال أتشاهد والقط نفسي وبيدور في بالي بجدية لأول مرة إني
مش هعيش في بيت واحد مع الست دي
لكن قمت ساعتها اتوضيت ورجعت صليت العشا متأخر زي عوايدي لكن وانا حاسه اني تايهه في عالم تاني
يدوب خلصت صلاة وكان سيد جا
قعد يقول كلام زي السم عن اني عاوزه أبوظ الفرح بأي شكل وان أمه بقت ملاحظة ومحمود ملاحظ وطارق والدنيا كلها
ماكانش فيا حيل أرد عليه
سكت ومانطقتش لغاية ما الليلة عدت
كانت الډخلة تاني يوم لا كنت حاسه بفرح ولا كنت حاسه بأي حاجه غير إني كنت متأكدة إن في کاړثة هتحصل لكن اتخلفت ظنوني وعدت الليلة
ومش بس الليلة عدى بعدها تلات ليالي كانت الزيارات فيها رايحة جاية
لكن في الليلة الرابعة حصلت المصېبة
وأحمد غرق في الترعة وماحدش لحقه
وبدل ما يقولوا ان الست دي جات بالخړاب علي

انت في الصفحة 2 من صفحتين